
خبراء يفسرون "المعجزة".. تحطم طائرة أميركية ونجاة الجميع
وتحطمت طائرة تابعة لشركة "دلتا" على متنها 80 شخصا خلال هبوطها الإثنين في مطار تورونتو بكندا وانقلابها، ثم انفجار نصف جسمها، بحسب سلطات المطار، في حادث أسفر عن 15 جريحا على الأقل.
ولا يزال السؤال الأهم.. كيف نجى كل من على متن طائرة دلتا من الموت؟
وفقا لخبراء الطيران، الذين تحدثوا لموقع "ذا هيل"، فأن عددا من الأمور سارت على ما يرام، وأدت لنجاة الركاب.
وقال غريغ فيث، كبير محققي السلامة الجوية السابق في المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB): "الشيء الجيد هو أن كلا الجناحين قد سقطا.. هذا يمتص عادة الكثير من قوة الارتطام".
وأضاف: "ولأن الجذع الرئيسي لجسم الطائرة، ظل سليما، بالرغم من اندلاع حريق في جذع الطائرة، فهذا عزز قدرة كل هؤلاء الأشخاص على البقاء أحياء".
وأكد فيث أن سلامة جذع الطائرة رغم الارتطام هو شهادة على تقدم تقنيات هندسة الطيران الحديثة.
وأشار فيث إلى أنه من المحتمل أيضا أن يكون ما ساعد على النجاة، تناثر وقود الطائرات عند انفصال الأجنحة. هذا الأمر أبعد خطر احتراق الوقود عند الارتطام.
كما أشاد فيث بالركاب وطاقم الطائرة على الإخلاء المنظم للطائرة المقلوبة رأسا على عقب.
حقيقة نجاة جميع الأشخاص الثمانين الذين كانوا على متن الطائرة هي حقيقة مذهلة، وفقا لموقع "ذا هيل"، كما اتفق الطياران المتقاعدان مايكل كوفيلد وريتشارد ليفي، خلال تعليقهما على الحادثة.
أومأ كلاهما برؤوسهما بقوة وقالا: "معجزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«صندوق البدايات» الجديدة
«صندوق البدايات» أول المشروعات الإنسانية الرئيسية التي تطلقها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بهدف تحسين صحة الأمهات وحديثي الولادة، وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم في إفريقيا، وهو ما يعد باكورة تعاون مع مؤسسات خيرية عالمية كمؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا، ومؤسسة إيلما، ومن اسمه فإنه يمثل، فعلاً وقولاً، بداية جديدة للمستفيدين منه. صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حرص على استقبال الداعمين والشركاء في «صندوق البدايات»، للتعبير عن تقديره وشكره لدعمهم باكورة مشاريع المؤسسة، وجدد سموّه تأكيد النهج الإنساني للدولة في دعم المشروعات الخيرية على مستوى العالم، وقال سموّه إن مبادرة «صندوق البدايات» تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في إفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات، كما أكد سموّه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم. التعاون يبشر بالكثير لصالح الفئات المحتاجة، لضخامة المبلغ المرصود، والذي يصل إلى 600 مليون دولار، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد، وهذا الصندوق سيسهم في تفادي نحو 300 ألف حالة وفاة سنوياً، كما يحسن الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع حلول عام 2030. مجالات عمل المشروع ستكون منتشرة في القارة السمراء، حيث يستهدف 10 دول إفريقية، هي: إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيسعى القائمون على الصندوق إلى توسيع نطاق الرعاية الصحية الجيدة لتشمل 34 مليون شخص خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيسهم في إنقاذ حياتهم، كون المشروع يركز على التدخلات منخفضة التكلفة في المستشفيات ذات العبء العالي، وبالتالي يستهدف الأسباب الرئيسية المؤدية لوفيات الأمهات والأطفال. مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، تعتبر من أعلى نسب الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأول من حياتهم، كما أنها تسجل نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، وذلك بالاستناد إلى الإحصائيات الصادرة عن الجهات الصحية المحلية ومنظمة الصحة العالمية، ومن هذه الأرقام الخطرة تبرز أهمية إنشاء الصندوق، لما سيسهم به في المستقبل القريب لإعادة الأمل لملايين النساء والأطفال.


سكاي نيوز عربية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. دخان في طائرة أميركية والركاب يفرون من مخارج الطوارئ
وأصدرت شركة " دلتا" بيانا قالت فيه إن 94 راكبا كانوا على متن طائرة " بوينغ 717" التي أقلعت من أتلانتا، الإثنين، "عندما رصد ضباب داخل الطائرة". وأضافت أن الطيارين أعلنوا حالة الطوارئ للحصول على أولوية التعامل من مراقبي الحركة الجوية. وأظهرت مقاطع فيديو ركاب الطائرة يغادرونها عبر مخارج الطوارئ. وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في بيان، إن رحلة "دلتا" رقم 876 المتجهة إلى مدينة كولومبيا في ولاية ساوث كارولاينا عادت بسلام إلى مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي، بعد أن أبلغ الطاقم عن "احتمال وجود دخان في قمرة القيادة". وأضافت الإدارة أنها تحقق في الحادث، الذي جاء بعد انقلاب طائرة تابعة للشركة ذاتها الأسبوع الماضي، أثناء هبوط اضطراري في تورونتو ، ما أدى إلى إصابة 21 شخصا. كما اضطرت رحلة أخرى تابعة لـ"دلتا" أيضا، كانت متجهة من لوس أنجلوس إلى سيدني، للعودة يوم السبت بعد رصد دخان في مطبخ الطائرة، وفقا لشركة الطيران.


سكاي نيوز عربية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
خبراء يفسرون "المعجزة".. تحطم طائرة أميركية ونجاة الجميع
وتحطمت طائرة تابعة لشركة "دلتا" على متنها 80 شخصا خلال هبوطها الإثنين في مطار تورونتو بكندا وانقلابها، ثم انفجار نصف جسمها، بحسب سلطات المطار، في حادث أسفر عن 15 جريحا على الأقل. ولا يزال السؤال الأهم.. كيف نجى كل من على متن طائرة دلتا من الموت؟ وفقا لخبراء الطيران، الذين تحدثوا لموقع "ذا هيل"، فأن عددا من الأمور سارت على ما يرام، وأدت لنجاة الركاب. وقال غريغ فيث، كبير محققي السلامة الجوية السابق في المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB): "الشيء الجيد هو أن كلا الجناحين قد سقطا.. هذا يمتص عادة الكثير من قوة الارتطام". وأضاف: "ولأن الجذع الرئيسي لجسم الطائرة، ظل سليما، بالرغم من اندلاع حريق في جذع الطائرة، فهذا عزز قدرة كل هؤلاء الأشخاص على البقاء أحياء". وأكد فيث أن سلامة جذع الطائرة رغم الارتطام هو شهادة على تقدم تقنيات هندسة الطيران الحديثة. وأشار فيث إلى أنه من المحتمل أيضا أن يكون ما ساعد على النجاة، تناثر وقود الطائرات عند انفصال الأجنحة. هذا الأمر أبعد خطر احتراق الوقود عند الارتطام. كما أشاد فيث بالركاب وطاقم الطائرة على الإخلاء المنظم للطائرة المقلوبة رأسا على عقب. حقيقة نجاة جميع الأشخاص الثمانين الذين كانوا على متن الطائرة هي حقيقة مذهلة، وفقا لموقع "ذا هيل"، كما اتفق الطياران المتقاعدان مايكل كوفيلد وريتشارد ليفي، خلال تعليقهما على الحادثة. أومأ كلاهما برؤوسهما بقوة وقالا: "معجزة".