
الطريس يقود طاقم حكام سعودي في مونديال الشباب
وضمَّ الطاقم السعودي كُلًا من الحكم الدولي خالد الطريس حكمًا للساحة، وعبد الرحيم الشمري ومحمد العبكري «حكمين مساعدين».
وأوضح اتحاد القدم أن هذا الاختيار يأتي امتدادًا للثقة المتواصلة التي يمنحها الاتحاد الدولي للكفاءات التحكيمية السعودية.
من جهته، قدّم ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي تهنئته للحكام الذين تم اختيارهم، متمنيًا لهم التوفيق في مهمتهم المقبلة، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس ما يشهده قطاع التحكيم السعودي من دعم وتمكين على كافة المستويات وتطور ملموس، إلى جانب الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية لتمثيل السعودية في أبرز المحافل القارية والدولية.
ويشارك في بطولة كأس العالم للشباب بمشاركة 24 منتخبًا بينها الأخضر السعودي الذي يخوض منافساتها ضمن المجموعة السادسة إلى جانب كولومبيا ونيجيريا والنرويج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
ما قاله الخبير وتمناه الوزير
إليك الخط الزمني التالي: في عام 2019، حطّت طائرتان تقلّان المدربَين جوزيه مورينيو في جدة، وأنطونيو كونتي في الدمام. كلاهما لبّيا دعوة وزارة الرياضة لإلقاء محاضرتين على ساحلي المملكة. يومها تمنّى وزير الرياضة أن يستفيد المدربون الوطنيون من حضورهما. احتشد كل مهتم بالتدريب وكرة القدم. كان أحدهم المدرب خالد العطوي، وقد نقل عن الضيفين تأكيدهما: «لا يمكن لنهضة كروية أن تقوم بلا مدرب وطني». وفي عام 2021، أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم استراتيجية تحول لكرة القدم، وهنا لا بد أن نتوقف: ثمانية آلاف شهادة تدريبية حتى عام 2025. هذا كان نصيب المدرب السعودي الفرد من الاستراتيجية المسمّاة بالتحول. بعد كل تلك المحاضرات والتوصيات والأمنيات، وكل ذلك الإنفاق، يكون هذا هو الطموح؟ نعم، إنه عام 2025 ذاته الذي عدل فيه اتحاد القدم سريعًا عن فرض المدرب السعودي على الدرجتين الثالثة والرابعة، وأجّل ذلك إلى 2026. نعم، إنه الدوري الذي استورد كل شيء.. لكنه بالكاد نفذ إليه مدرب سعودي واحد. الاستراتيجية لم تر المدرب المحلي حين وُلدت، وحين التفتت إليه، رأته رقمًا، ورأت فيه دورةً مدفوعةً ورسوما مالية. كيف يطيب لمَن يُنكر هذا الواقع أن ينظر إلى اليابان المنافس الآسيوي المباشر؟ كنا نسبقهم تأهلًا للمونديال، ونحمل الكأس الآسيوية قبلهم، وها هم يتقدّموننا بفارق الإرادة والتشريعات والفكر والممارسة. في دوريهم الأول «J1» يقود 13 فريقًا مدربون يابانيون من أصل 20. أما دوريهم الثاني «J2» المرادف لدوري «يلو» ففيه 19 مدربًا محليًا من أصل 20. فلماذا الانكباب عندنا على المدربين الأجانب؟ إن كان الهدف تسويقيًا، فقد أثبتت التجارب عدم جدواه. هل يشاهد أحدنا الدوري التركي لأن مورينيو يدرب فيه؟ وهل يجذب دوري «روشن» جمهورًا عالميًا لأن سييرا أو سوموديكا يقفان على الخط؟ أي إعجاز كروي يأتون به؟ ما الذي يصنعونه لنا، ولم نجرؤ على صناعته بأنفسنا؟ يا سمو الوزير، لعل تصريحكم حينها كان في سياق العلاقات العامة، لكنه إن أعدنا النظر إليه يحمل درسًا كانت المنظومة أَولى بتطبيقه. في ظل هذا السخاء الكريم، والإنفاق الرياضي الكبير، فإن أوجب الواجبات أن تستفيد التشريعات من ضيوف الوزارة، وأن تلتفت إلى العنصر السعودي ويُمكّن عبر سياسات شجاعة. نحن لن نرتقي بدونه. ودونكم.. أهل طوكيو. ها هم يبدعون بمنتخبهم مع مدرب وطني، فمن سيقودنا في مونديال 2034؟. الاستراتيجية تجيب ناكرة وصايا ضيوف وزارتكم: المزيد من الأجانب. —-------------- انتهى —-------------


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
بطل النخبة والسوبر السعودي
بعد خطاب الاتحاد السعودي لكرة القدم وافقت شركة نادي الأهلي على المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي للموسم الرياضي 2025ـ2026، والمقرر إقامتها في هونج كونج في الفترة من 19ـ25 أغسطس، وهنا اكتمل عقد السوبر بأربعة أندية بعد خسارة البطولة لنادي بحجم الهلال والذي رفض المشاركة بسبب الجدولة. بعض من الأهلاويين يرى أن المشاركة خطأ كبير بسبب ارتباط الملكي باستحقاقات كبيرة قادمة، منها بطولة القارات المجمعة، وبطولة النخبة الآسيوية، بالإضافة للدوري والكأس. ومنهم من يرى بأنها فرصة مواتية لزيادة رصيد قلعة الكؤوس من البطولات، فهي بطولة رسمية وذات نفس قصير، ورغم قوة المنافسين إلا أن الفريق مؤهل وبقوة للحصول عليها بسبب اكتمال صفوفه واستعداده المبكر، كما أن حافز المشاركة كبديل ربما يكون دافعًا قويًا ويضاعف الحماس كونها بطولة غير متوقعة. كما أن الفرق المنافسة ليست بأتم الجاهزية، فالقادسية الذي أكمل معسكره في إسبانيا وعزز صفوفه ببعض اللاعبين المحليين كان في الموسم الماضي قويًا شرسًا في مباريات الدوري لكنه لا يظهر في مباريات خروج المغلوب والمباريات المصيرية. أما في الاتحاد بطل الدوري والمرشح الأكبر بين المنافسين، فهناك حرب طاحنة يخوضها فهد سندي وأنمار الحائلي للفوز بالانتخابات، ويخشى القائمون على النادي أن تؤثر سلبًا على الفريق. أما النصر فرغم تعاقده مع جيسوس وذهابه إلى معسكر النمسا فهو الأقل استعدادًا للموسم الحالي، وهو حتى الآن بلا رئيس ولا طاقم إداري وبدون صفقات أجنبية هذا الموسم حتى أنه لم يستطع الحفاظ على أوتافيو أو لابورت فقط اكتفى بالمصاب عبد الملك الجابر والمدافع نادر الشراري، وبالمقابل خسر لاعب المنتخب علي لاجامي وربما يزيد العدد. ومن خلال المعطيات السابقة فربما يكون بطل النخبة الآسيوية هو الأقرب إلى بطولة السوبر. لا شك في أن مشاركة الأهلي دعمَت الجانب التسويقي للبطولة. فهل سيندم الأهلي على مشاركته في بطولة السوبر السعودي؟ أم أنه البطل الذي «جاء يطل فغلب الكل»؟.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
فيفبرو: الخوف يمنع النجوم من انتقاد جدولة المباريات
أوضح أليكس فيليبس، الأمين العام لنقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، أن نجوم اللعبة الكبار يخشون الانتقاد العلني لكثرة المباريات، خوفًا من التأثير السلبي على مسيرتهم المهنية. جاء ذلك بعد اجتماع عقده «فيفبرو» في أمستردام العاصمة الهولندية مع 58 اتحادًا وطنيًا للاعبين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مخاوف متعلقة بطريقة إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للعبة. ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوعين من نهاية النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة، والتي أشار السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا، إلا أن «فيفبرو» انتقدها بسبب الأعباء الزائدة التي فرضتها على اللاعبين، في ظل جدول مباريات مزدحم أصلًا. وقال فيليبس: «قبل انطلاق كأس العالم للأندية، تحدثت مع بعض النجوم الكبار، وقالوا إنهم لم يحصلوا على راحة منذ فترة طويلة. وقال أحدهم إنه لن يحصل على راحة إلا عندما يتعرض للإصابة، في حين كان آخرون مستسلمين للوضع وساخرين من فكرة التحدث علنًا». وتابع: «ثم ترى بعض هؤلاء اللاعبين أنفسهم بعد أسبوعين، مجبرين على نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها نعتقد أن كأس العالم للأندية كانت رائعة، لأن مشغّليهم يطلبون منهم قول ذلك». وأردف: «إنها وضعية متناقضة حيث لا يستطيع اللاعبون الكلام بحرية. إنهم في وضع حرج. يمكنهم التعبير عن آرائهم لكن ذلك قد يكون له عواقب». وأكد الاتحاد أن تركيز «فيفا» على تنظيم مونديال الأندية في الولايات المتحدة كان مثالًا يعكس تجاهله لقضايا جوهرية أكثر أهمية تواجه اللاعبين حول العالم. وذكر «فيفبرو» في بيان أنه من غير المقبول أن تتجاهل منظمة تدّعي القيادة العالمية الاحتياجات الأساسية للاعبين، مشيرًا بشكل خاص إلى جدول المباريات المزدحم، والمخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة في مونديال الأندية، إضافة إلى التجاهل المستمر لحقوق اللاعبين الاجتماعية. وقدّم «فيفبرو أوروبا» شكوى إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي يتهم فيها «فيفا» بإساءة استغلال موقعه في ما يتعلق بتعامله مع جدول المباريات الدولية. ويأتي اجتماع النقابة الجمعة بعد استبعادها من اجتماع عقده الاتحاد الدولي للعبة عشية نهائي كأس العالم للأندية. ووجّه الأرجنتيني سيرخيو مارتشي رئيس «فيفبرو» الأسبوع الجاري، انتقادات حادة لقيادة إنفانتينو لـ «فيفا»، متهمًا إياه بإدارة «نظام استبدادي»، وذلك في مقابلة مع موقع «ذي أثلتيك». وردّ «فيفا» على فيفبرو، الجمعة، في بيان دعاه من خلاله إلى حوار «مع الهيئات الشرعية التي تضع مصلحة اللاعبين أولوية لها»، مشيرًا إلى أنه حاول من دون جدوى إقناع فيفبرو بحضور اجتماعه في نيويورك 12 يوليو الماضي. وأوضح الاتحاد أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من النبرة التصادمية والمتناقضة المتبناة من «فيفبرو»، التي تظهر أن النقابة اختارت اتباع مسار المواجهة العلنية بدلًا من الانخراط في حوار بنّاء، بهدف الحفاظ على «مواقعها ومصالحها الشخصية».