logo
القائم بالأعمال الأمريكي: الولايات المتحدة ترغب في رؤية ليبيا مستقرة

القائم بالأعمال الأمريكي: الولايات المتحدة ترغب في رؤية ليبيا مستقرة

أخبار ليبيامنذ 4 أيام
أكد القائم بالأعمال الأمريكي في ليبيا، جيرمي برنت، أن الولايات المتحدة ترغب في رؤية ليبيا مستقرة وموحدة، باعتبار أن الاستقرار يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الازدهار الاقتصادي وإقامة شراكات تجارية مثمرة.
وقال برنت، في حوار مع موقع قناة ليبيا الأحرار، أنه لا يوجد أي نقاش رسمي داخل الحكومة الأمريكية بشأن رفع التجميد عن الأصول الليبية.
ولفت إلى أن زيارة مسعد بولس إلى طرابلس وبنغازي أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري.
وأشار إلى وجود تحسن ملموس في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين واشنطن وطرابلس، حيث تم توقيع عقود واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة، أبرزها عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة 'هيل إنترناشونال' لتوسيع إنتاج الغاز من خلال مشروع التركيبين A وE، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة 'إكسون موبيل' لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية.
وأوضح:' تتابع الولايات المتحدة تطوير حقول نفط الواحة بمشاركة شركة 'كونوكو فيليبس' التي تهدف إلى مضاعفة الإنتاج الحالي'، مؤكداً التزام واشنطن بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا للطرفين، على حد تعبيره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر
"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر

الوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الوسط

"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر

BBC تجلس النساء في مطبخ جماعي بمدينة الفاشر السودانية المحاصرة في أجواء يخيم عليها اليأس. وتقول إحداهن لبي بي سي: "أطفالنا يموتون أمام أعيننا". وتضيف المرأة: "لا نعرف ماذا نفعل. إنهم أبرياء، ليست لهم أي علاقة بالجيش أو قوات الدعم السريع. معاناتنا أسوأ مما يمكن أن تتصوري". أصبح الطعام في المدينة نادراً جداً، كما أن الأسعار ارتفعت بشكل هائل، لدرجة أن المبلغ الذي كان يكفي لشراء وجبات أسبوع كامل، أصبح لا يكفي الآن إلا لشراء وجبة واحدة، بينما تدين منظمات الإغاثة الدولية ما تصفه بـ"الاستخدام الممنهج للتجويع كسلاح حرب". وحصلت بي بي سي على لقطات نادرة لأشخاص ما زالوا محاصرين في المدينة، أرسلها لنا ناشط محلي والتقطها مصوّر مستقل. BBC قد لا يحصل هؤلاء الأطفال على وجبة أخرى قريباً يخوض الجيش السوداني قتالاً ضد قوات الدعم السريع منذ أكثر من عامين، بعد أن تصاعد الخلاف بين قادتهما، الذين نفذوا انقلاباً مشتركاً على الحكومة المدنية قبل ذلك. وتُعد مدينة الفاشر، في إقليم دارفور غربي البلاد، إحدى أكثر جبهات القتال دموية. إضافة إلى ذلك، تفاقمت أزمة الجوع مع تفشي الكوليرا في مخيمات النازحين بسبب القتال، الذي تصاعد هذا الأسبوع ليشهد إحدى أعنف هجمات قوات الدعم السريع على المدينة حتى الآن. وشددت قوات الدعم حصار المدينة المستمر منذ 14 شهراً، بعد أن فقدت السيطرة على العاصمة الخرطوم في وقت سابق من هذا العام، وكثفت معركتها للسيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور. وفي شمال ووسط البلاد، حيث استعاد الجيش أراضٍ من قوات الدعم السريع، بدأت المساعدات الغذائية والطبية في تخفيف معاناة المدنيين، لكن الوضع يظل كارثياً في مناطق النزاع غربي وجنوبي السودان. حول المتطوعون في "مطبخ الخير" الجماعي الإغاثي بالفاشر أواخر الشهر الماضي، بقايا الفول السوداني بعد استخراج زيته، المعروفة محلياً باسم "أمباز"، إلى وجبات يقتات عليها الناس. والأمباز، هي مادة تُستخدم عادة كعلف للحيوانات. في بعض الأحيان يمكن العثور على الذرة الرفيعة أو الدخن، وهو نوع من الحبوب شبيهة بالذرة، لكن في يوم التصوير قال مدير المطبخ: "لا يوجد دقيق ولا خبز". وأضاف: "وصلنا الآن إلى مرحلة أكل الأمباز. نسأل الله أن يفرج عنا هذه الكارثة، لم يعد هناك شيء في السوق يمكن شراؤه". وجددت الأمم المتحدة مناشدتها لوقف إنساني للقتال لإدخال قوافل الغذاء إلى المدينة، وكرر مبعوثها إلى السودان، شيلدون ييت، هذا الأسبوع دعوته للطرفين المتحاربين للالتزام بالقانون الدولي. ومنح الجيش السوداني الإذن لشاحنات المساعدات بالتحرك، لكن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر الرد الرسمي من قوات الدعم السريع. وقال مستشارون في قوات الدعم السريع إنهم يعتقدون أن الهدنة ستُستغل لإدخال الطعام والذخيرة إلى "الميليشيات المحاصرة" التابعة للجيش داخل الفاشر. كما زعموا أن قواتهم وحلفاءهم بصدد إنشاء "ممرات آمنة" لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة. ويستطيع بعض عمال الإغاثة في الفاشر الحصول على مبالغ نقدية طارئة عبر نظام مصرفي رقمي يعمل في البلاد، لكن قيمتها لا تكفي لسد حاجات الناس. وقالت ماتيلد فو، مديرة حملات المُناصرة في المجلس النرويجي للاجئين إن "الأسعار في الأسواق ارتفعت بشكل هائل"، موضحة أن "اليوم، خمسة آلاف دولار [3680 جنيهاً إسترلينياً] تكفي لوجبة واحدة فقط لـ1500 شخص في يوم واحد. وقبل ثلاثة أشهر، كان المبلغ نفسه يكفيهم لأسبوع كامل". ويقول الأطباء إن الناس يموتون جراء سوء التغذية، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات واضحة، إلا أن تقريراً صادراً عن مسؤول صحي إقليمي يقدّر أن العدد تجاوز 60 شخصاً الأسبوع الماضي. ولا يمكن للمستشفيات استيعاب الأعداد المتزايدة من الحالات، إذ لم يبق منها سوى القليل قيد التشغيل، بعد أن تضررت جراء القصف وأصبحت تعاني نقصاً في الإمدادات الطبية اللازمة لعلاج الجوعى والمصابين بالقصف المستمر. ويقول الدكتور إبراهيم عبد الله خاطر، طبيب الأطفال في مستشفى السعودي، إن هناك "العديد من الأطفال المصابين بسوء التغذية في المستشفى، لكن للأسف لا توجد أي عبوات من الغذاء العلاجي"، مشيراً إلى أن خمسة أطفال يعانون سوء تغذية حاد في القسم، ولديهم أيضاً مضاعفات طبية. وأضاف: "إنهم ينتظرون موتهم". وفي أزمات الجوع، يكون من يموتون أولاً هم الأكثر ضعفاً، والأقل صحة، أو من يعانون أمراضاً مزمنة. وقال الطبيب في رسالة صوتية إن "الوضع بائس للغاية، كارثي للغاية. أطفال الفاشر يموتون يومياً بسبب نقص الطعام والدواء. للأسف، المجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة". وأصدرت منظمات إغاثة دولية عاملة في السودان بياناً عاجلاً هذا الأسبوع، أكدت فيه أن "الهجمات المستمرة، وعرقلة وصول المساعدات، واستهداف البنية التحتية الحيوية، تمثل استراتيجية متعمدة لكسر السكان المدنيين عبر الجوع والخوف والإرهاق". وأضاف البيان أن "التقارير المتداولة عن تخزين الغذاء لاستخدامه عسكرياً تزيد من معاناة المدنيين". وتابع أنه "لا يوجد ممر آمن للخروج من المدينة، فالطرق مغلقة، ومن يحاولون الفرار يتعرضون لهجمات، وفرض ضرائب في نقاط التفتيش، وتمييزاً مجتمعياً، والموت". وفر مئات الآلاف في الأشهر الأخيرة، كثير منهم من مخيم زمزم للنازحين على أطراف الفاشر، الذي استولت عليه قوات الدعم السريع في أبريل/نيسان. ويصل الفارون إلى مدينة طويلة، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً غرب الفاشر، منهكين ومصابين بالجفاف، ويروون قصصاً عن العنف والابتزاز الذي تعرضوا له على الطريق من مجموعات موالية لقوات الدعم السريع. وقد تكون الحياة بالنسبة للفارين أكثر أماناً في المخيمات المزدحمة، لكنها مهددة بالأمراض – أخطرها الكوليرا. وينتج المرض عن المياه الملوثة، وأودى بحياة المئات في السودان، نتيجة تدمير البنية التحتية للمياه، ونقص الغذاء والرعاية الطبية، وتفاقم بسبب الفيضانات في موسم الأمطار. BBC أُنشئت مراكز مؤقتة لعلاج المصابين بالكوليرا وعلى عكس الفاشر، يتمكن عمال الإغاثة في طويلة من الوصول لمن يحتاجهم، لكن إمداداتهم محدودة، بحسب جون جوزيف أوشيبي، منسق المشاريع الميدانية في منظمة "التحالف للعمل الطبي الدولي". ويوضح أوشيبي لبي بي سي: "لدينا نقص في مرافق النظافة الشخصية، ونقص في الإمدادات الطبية للتعامل مع الوضع. نحن نحشد الموارد لمعرفة أفضل طريقة للاستجابة". ويقدّر سيلفان بانيكو من منظمة أطباء بلا حدود أن هناك ثلاثة لترات فقط من المياه للفرد يومياً في المخيمات، وهو "أقل بكثير من الحد الأدنى للاحتياجات الأساسية، ما يضطر الناس للحصول على المياه من مصادر ملوثة". تستلقي زبيدة إسماعيل إسحاق في خيمة العيادة، وهي في شهرها السابع من الحمل، وتبدو نحيلة ومنهكة. قصتها تشبه قصصاً كثيرة، إذ هربت من الفاشر، واعتُقل زوجها على يد مسلحين تعرضوا لهم وهم في الطريق إلى طويلة، بينما أُصيبت ابنتها في رأسها. وأصيبت زبيدة بالكوليرا بعد وصولها إلى المخيم، وتقول: "نشرب الماء دون غليه. لا يوجد من يجلب لنا الماء. منذ أن جئت إلى هنا لم يبق لدي أي شيء". وفي الفاشر، نسمع مناشدات لطلب المساعدة من النساء المتجمعات في مطبخ الإغاثة. وتقول إحدى النساء، فايزة أبكر محمد: "تعبنا وأُنهكنا. نريد رفع الحصار. حتى لو أسقطوا الطعام جواً، أو أي شيء – لقد أُنهكنا تماماً".

«بيتكوين» تبلغ مستوى قياسيا جديدا يتجاوز 124 ألف دولار
«بيتكوين» تبلغ مستوى قياسيا جديدا يتجاوز 124 ألف دولار

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

«بيتكوين» تبلغ مستوى قياسيا جديدا يتجاوز 124 ألف دولار

بلغ سعر عملة «بيتكوين» مستوى قياسيا جديدا صباح الخميس في التعاملات الآسيوية المبكرة إذ تجاوز للمرة الأولى عتبة 124 ألف دولار أميركي، مدفوعا بارتفاع أسعار الأسهم الأميركية، والإقبال من شركات استثمارية، وتشريع أميركي مؤات. وحطّمت العملة المشفرة الرائدة رقمها القياسي السابق الذي سجّلته في 14 يوليو وبلغ يومها 123 ألفًا و205 دولارات، حتى أنّ سعر «بيتكوين» تجاوز صباح الخميس لفترة وجيزة 124 ألفًا و500 دولار قبل أن يتراجع. وقرابة الساعة 02:08 ت غ، بلغ سعر تداول «بيتكوين» حوالي 123 ألفًا و600 دولار. وأنهت الأسهم الأميركية الأربعاء تعاملاتها على ارتفاع حاد في بورصة نيويورك حيث بلغ مؤشر «إس إند بي» 500 مستوى قياسيا جديدا، وكذلك فعل مؤشر «ناسداك» الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، ما أسهم في صعود العملة المشفّرة.

أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للقمة الأميركية
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للقمة الأميركية

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للقمة الأميركية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين للقمة الأميركية الروسية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها يوم الجمعة، والتي قد تؤدي إلى تخفيف العقوبات المفروضة على النفط الخام الروسي. وزادت العقود الآجلة لخام «برنت» بمقدار 24 سنتًا، أو 0.37%، لتصل إلى 65.87 دولار للبرميل، بينما كسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتًا، مسجلة 62.85 دولار للبرميل، حسب وكالة «رويترز». ترامب يهدد بوتين بـ«عواقب وخيمة» وأمس الأربعاء، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ«عواقب وخيمة» إذا لم يوافق على السلام في أوكرانيا، دون أن يحدد العواقب المحتملة، لكنه حذر من فرض عقوبات اقتصادية إذا لم تُثمر قمة ألاسكا غدا عن شيء. - وقالت شركة «ريستاد إنرجي» في مذكرة لعملائها إن «حالة عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا لا تزال تُضيف علاوة مخاطر على مبيعات النفط، نظرًا لاحتمال مواجهة مشتري النفط الروسي لمزيد من الضغوط الاقتصادية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store