
أسهم أوروبا تتراجع بضغط من خفض التصنيف الائتماني لأمريكا وبيانات الصين
تراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، لتقطع سلسلة من المكاسب استمرت خمسة أسابيع، مع تأثر معنويات المستثمرين بالخفض المفاجئ للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5%، متراجعاً من أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الذي لامسه يوم الجمعة.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من واحد في المئة، وزادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأطول أجلاً، بعد أن خفَضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مشيرة إلى مخاوف بشأن تزايد ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار.
كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم شركات السلع الفاخرة، بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة لشهر إبريل/ نيسان من الصين دون التوقعات.
وهبطت أسهم إيرميس الفرنسية وبربري البريطانية ومونكلر الإيطالية بنحو 2%، نظراً لاعتماد هذه الشركات الأوروبية للسلع الفاخرة على الصين كسوق كبيرة لمنتجاتها.
وارتفع سهم بنك بي.إن.بي باريبا 2.4%، بعد أن أعلن البنك الفرنسي عن خطة إعادة شراء أسهم بقيمة 1.08 مليار يورو (1.21 مليار دولار).
وهبط سهم فولكسفاجن 3.1%، مع تداول سهم شركة صناعة السيارات الألمانية بدون الحق في توزيعات الأرباح. (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أوروبا تُنهي خطة تسليح بـ 150 مليار يورو لمواجهة روسيا وأمريكا
بروكسل - أ ف ب أفاد دبلوماسيون الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي وضعت اللمسات الأخيرة على خطة لبرنامج قروض بقيمة 150 مليار يورو للمساعدة على إعادة التسلح في مواجهة روسيا والمخاوف بشأن موثوقية الولايات المتحدة. اقترحت بروكسل في مارس/آذار خطة الاقتراض «سايف» المدعومة من الميزانية المركزية للاتحاد الأوروبي في ظل سعي الاتحاد لتعزيز دفاعاته. وأشار دبلوماسيون إلى أن الدول الأعضاء تفاوضت لأسابيع حول أوجه إنفاق الأموال، وكيفية حصول الدول خارج الاتحاد الأوروبي على الأموال، قبل الاتفاق على نص نهائي في وقت متأخر الأحد. وفي النهاية التزمت الاتفاقية بالاقتراح الأصلي الذي يسمح بتوريد 35% من قيمة الأسلحة من مصنّعين خارج الاتحاد وأوكرانيا. يأتي الاتفاق النهائي في الوقت الذي اتفق فيه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على شراكة دفاعية جديدة، كجزء من «إعادة ضبط» العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في قمة لندن. ولا تزال لندن بحاجة إلى إبرام اتفاق منفصل مع الاتحاد الأوروبي، إذا أرادت فتح البرنامج الجديد بالكامل أمام صناعة الدفاع البريطانية. لا يزال نص الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى توقيع رسمي من الاتحاد، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه عندما يجتمع وزراء أوروبا في بروكسل في 27 مايو/أيار.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تحت الضغط بعد تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا
تراجعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، متأثرةً بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للبلاد، الذي أدى إلى ارتفاع حاد في عوائد سندات الخزانة. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.41%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.67%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.84%. وخفضت وكالة موديز، الجمعة، بعد أن دق جرس الإنذار، تصنيف البلاد درجة واحدة إلى Aa1 من Aaa، ما جعل الوكالة على قدم المساواة مع نظيراتها. وأشارت الشركة إلى تحديات التمويل المرتبطة بعجز ميزانية الحكومة الفيدرالية المتزايد وتداعيات تجديد الديون الأمريكية القائمة في فترة ارتفاع تكاليف الاقتراض. وضغط خفض تصنيف الديون على أسعار السندات، ما أدى إلى ارتفاع العوائد، في وقت يعاني فيه الاقتصاد بالفعل ضغوطاً ناجمة عن سياسة التعريفات الجمركية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب. تجاوز عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاماً 5% الاثنين، بينما تجاوز عائد السندات لأجل 10 سنوات 4.5%، وهي مستويات ضغطت على أسواق الأسهم الشهر الماضي ودفعت ترامب إلى التراجع عن أشد تعريفاته الجمركية صرامة. وتسير قروض المنازل والسيارات وبطاقات الائتمان على نفس النهج. وتصدرت أسهم التكنولوجيا الرئيسية، التي ستتضرر بشدة إذا أدى ارتفاع العائدات إلى تباطؤ الاقتصاد وإضعاف شهية المستثمرين للمخاطرة، قائمة الخسائر الاثنين. وانخفض سهم بالانتير بنسبة 4%، وتراجع سهم تيسلا بنسبة 4% تقريباً، وتراجع سهم إنفيديا بنسبة 3%. يأتي هذا التخفيض بعد أسبوعٍ مزدهرٍ في وول ستريت، حيث رحّب المستثمرون باتفاق البيت الأبيض مع الصين لخفض الرسوم مؤقتاً. وقد اعتُبر الاتفاق إنجازاً كبيراً للتجارة العالمية بعد الكشف عن خطة ترامب الأولية لفرض ضرائب استيراد واسعة النطاق وكبيرة الشهر الماضي. وتصدر مؤشر ناسداك المركب، الذي يعتمد على التكنولوجيا، المشهد الأسبوع الماضي، مرتفعاً 7.2%. وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بأكثر من 5%، مسجلاً سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الرائد بأكثر من 3% الأسبوع الماضي. ويرى المتداولون الآن أن المزيد من صفقات التجارة عامل أساسي للحفاظ على انتعاش سوق الأسهم، إذا لم تُبعد العوائد المستثمرين أولاً. وتراجعت أسهم وول مارت بنسبة 1.7% بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب السبت بأن وول مارت يجب أن تتحمل الرسوم الجمركية، وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت لبرنامج «ميت ذا برس» على قناة إن بي سي، الأحد بأن الرئيس التنفيذي دوغ ماكميلون أبلغه أن الشركة ستتحمل بعض الرسوم. وانخفض سهم نتفليكس بنسبة 2% تقريباً بعد تخفيض تصنيف جي بي مورغان من «زيادة الوزن» إلى «محايد». وأشار البنك إلى الأداء المتفوق للسهم مؤخراً. وتراجعت أسهم «ريديت» بنسبة 7% تقريباً على خلفية تخفيض تصنيف ويلز فارجو من «زيادة الوزن» إلى «مساوٍ». وقال البنك، إنه من المرجح أن تصبح الاضطرابات في حركة البحث دائمة مع دمج جوجل لكامل قدرات البحث بالذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
غير قابل للاختراق.. الصين تطلق أول «تشفير كمي» في العالم
أعلنت مجموعة تشاينا تيليكوم كوانتوم، التابعة للحكومة الصينية إطلاق أول نظام تشفير تجاري في العالم غير قابل للاختراق، ومصمم لمقاومة تهديدات الحواسيب الكمومية، وذلك في خطوة بارزة نحو تعزيز أمن المعلومات بالعصر الرقمي المتطور. ويعتمد النظام الجديد على دمج تقنيتين متقدمتين، توزيع المفاتيح الكمومية، الذي يضمن نقل المفاتيح المشفرة بأمان، والتشفير ما بعد الكم، القائم على خوارزميات رياضية متطورة. وتمكنت الشركة من إجراء أول مكالمة هاتفية مشفرة كمومية بين مدينتي بكين وهيفي، لمسافة تزيد على 965 كيلومتراً في تجربة هي الأولى من نوعها عالمياً. ويوفر النظام بنية أمنية متكاملة من طرف إلى طرف، ويستهدف تطبيقات حساسة، تشمل الاتصالات اللحظية، وحماية البيانات، وتوثيق الهوية. وأشار الدكتور بينغ تشنغ تشي، كبير علماء الكم في تشاينا تيليكوم، وأستاذ بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين، إلى أن أنظمة التشفير التقليدية القائمة على المفاتيح العامة أصبحت معرضة بشكل متزايد للاختراق، مع التقدم السريع في تقنيات الكم، مؤكداً الحاجة الملحة إلى تصميم بنية تحتية متقدمة للأمن السيبراني تكون قادرة على مواجهة هذه التهديدات المستقبلية. وذكرت الشركة أن النظام يتمتع ببنية أمنية ثلاثية الطبقات، وخضع لاختبارات ناجحة في بيئات واقعية، وهو الآن جاهز للتطبيق التجاري على نطاق واسع، ما يُعد خطوة استراتيجية نحو اتصالات أكثر أماناً في عصر الكم. وتواصل الصين بناء واحدة من أكبر شبكات الاتصالات الكمومية في العالم، وهي منتشرة الآن في 16 مدينة رئيسية، من بينها بكين، شنغهاي، قوانغتشو وهيفي.