
'النزاهة' توقّع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للأمن السيبراني
وتهدف المذكرة التي وقعها عن الهيئة رئيس مجلسها د. مهند حجازي وعن المركز أ.د. أحمد الحياصات رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني القائم بأعمال المركز، إلى تبادل الآراء والأفكار والمقترحات وعقد ورش العمل والمحاضرات التدريبية المشتركة وعقد المؤتمرات والدورات والندوات العملية في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ونشر رسائل توعوية مشتركة، إلى جانب تبادل الزيارات لمتابعة آخر التطورات في مجال عملهما.
وأعرب حجازي والحياصات خلال حفل التوقيع عن سعادتهما لإبرام هذه المذكرة التي ستؤطّر التعاون والتنسيق بين الهيئة والمركز على صعيد التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وأهمية الحفاظ على البيانات والمستندات الرقمية، معبرين عن أملهما بأن تحذو سائر مؤسسات الإدارة حذوهما في هذا المجال.
كما نظمت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد فعالية بعنوان 'تمكين النزاهة في الفضاء الرقمي'، حضرها مجلس الهيئة ورئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، تضمّنت الفعالية التي أقيمت في مبنى الهيئة الرئيسي تكريم أصحاب الأفكار الإبداعية من موظفي الهيئة في مجال تطوير عمل الأمن السيبراني في الهيئة، و إجراء النسخة الثانية من مسابقة 'سايبر واعي' التي تهدف الهيئة من خلالها إلى قياس وتعزيز وعي موظفي الهيئة في مجال الأمن السيبراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 دقائق
- رؤيا نيوز
غزة.. لفك الارتباط بين المساعدات والمفاوضات
رضخت حكومة نتنياهو لضغوط المجتمع الدولي، ووافقت على هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة المنكوب. وحسب تصريحات نتنياهو، فإن النافذة الإنسانية ستبقى مفتوحة خلال الفترة المقبلة، حتى مع تعطل المفاوضات المؤقت أو استئنافها في وقت لاحق. دفع الفلسطينيون في غزة ثمنا فادحا قبل الوصول إلى هذه النقطة. المئات فقدوا حياتهم عند نقاط توزيع المساعدات التي أقامتها مؤسسة غزة. ولم تستطع هذه الآلية غير الإنسانية وغير الأخلاقية من أن تكون بديلا عن منظمات الأمم المتحدة، وفشلت في توفير الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع الذين واجهوا المجاعة بأبشع أشكالها. لا نعرف على وجه التحديد مدى صدق نوايا حكومة نتنياهو في إبقاء المعابر مفتوحة لدخول المساعدات، ولو بمعدل يقل عن حاجة الناس هناك. لكن مسؤولية المجتمع الدولي، مواصلة الضغط على إسرائيل لضمان تدفق المساعدات بوتيرة أكبر، إلى حين التوصل إلى اتفاق شامل ينهي معاناة أكثر من مليوني فلسطيني. هذا الأمر يتطلب مقاربة ذكية من الوسطاء، والدبلوماسية العربية النشطة، للوصول إلى معادلة يتم بموجبها فك الارتباط بين الأهداف السياسية لكلا الطرفين؛ حركة حماس وإسرائيل، وبين الجانب الإنساني لسكان القطاع الذين كانوا ضحايا لصراع على نتائج الحرب بين الطرفين. لقد استخدمت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية، والحصار والتجويع وهدم المنازل، على نطاق واسع كسلاح لإخضاع حماس، واستسلامها، وانتهى الحال إلى أكبر مأساة إنسانية يشهدها عصرنا الحالي، يقتل فيها هذا العدد من المدنيين، ويهدم فيها هذا العدد من الأحياء والمنازل. حركة حماس من جانبها، رفضت مبدأ إلقاء السلاح، والخروج من اللعبة السياسية في القطاع، ولأجل ذلك تمسكت بورقتها الأخيرة المتمثلة بالأسرى الإسرائيليين للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، ولا يمس دورها وحضورها في غزة. كان ثمن هذا الموقف باهظا على الفلسطينيين، وعلى الحركة نفسها، التي خسرت معظم قادتها في المواجهة الوحشية الدائرة في غزة. أعتقد أن الطرفين بلغا نقطة، يمكن معها البحث عن طريق جديد للمسار التفاوضي، يجنّب المدنيين مزيدا من الخسائر، ويوفر حدا معقولا من الحياة الكريمة لهم، إلى حين توفر الظروف المناسبة لإبرام صفقة سياسية، تضع نهاية لهذا الصراع المدمر. لم يعد بمقدور المدنيين في غزة أن يتحملوا أكثر من ذلك. المجتمع الدولي صار مستعدا أكثر من أي وقت مضى للانتفاض في وجه إسرائيل. ليس قليلا ما أقدمت عليه فرنسا من اعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد نشهد في وقت قريب دولا تسير على نفس الطريق. ماذا سيكون موقف إسرائيل لو فعلتها بريطانيا؟! صورة إسرائيل كدولة مارقة تمارس إرهاب الدولة المنظم، أصبحت هي الطاغية في عواصم وشوارع عالمية. أقرب حلفاء إسرائيل لم يعودوا قادرين على تصور أفعالها أو الدفاع عنها. حركة حماس لم يعد لديها أجوبة مقنعة لمليوني غزي يموتون بالمئات يوميا من أجل استمرار حكمها وسلاحها في قطاع لم يعد فيه حجر على حجر. لقد فقدت سرديتها ما كان فيها من وجاهة قبل السابع من أكتوبر. والمقاومة التي وجدت أصلا لحماية الأرض والشعب، ها هي تدفع بهم نحو انتحار جماعي، وتفاوض على انسحاب المحتل من أمتار هنا وهناك. لقد حان الوقت لإخراج سكان القطاع من هذه المعادلة المميتة، وتسوية الصراع بعيدا عنهم، لعلهم يحظون بفرصة للحياة من جديد.


رؤيا نيوز
منذ 5 دقائق
- رؤيا نيوز
الصفدي ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان
نعى رئيس مجلس النواب احمد الصفدي النائب الاسبق المرحوم عطا فضيل مصطفى الشهوان والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الاثنين. واستذكر الصفدي مناقب الفقيد المرحوم الشهوان الذي كان مثالا في الوطنية والإخلاص للوطن وكان صاحب أداء نيابي تشريعي ورقابي رفيع خلال عمله في في المجلس الحادي عشر. وتقدم الصفدي بإسمه واسم اعضاء مجلس النواب بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأهله داعيا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وغفرانه


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
'يسرائيل هيوم': قرار احتلال غزة بات قريبا
وأرجعت الصحيفة ذلك إلى ما ادعت أنه 'ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب' رغم محاولة إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى مسبقا. وحسب رأيهم، فإن 'تصلب مواقف حماس يقرب خطة الحرب الشاملة على القطاع. جدير بالذكر أنه لم تصدر أي إفادة إسرائيلية رسمية في هذا الشأن. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين إسرائيليين صرحوا هذا المساء قبيل مناقشة الأمن في الحكومة المصغرة، بوجود جمود في المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق. وأوضحت في السياق أن الجيش الإسرائيلي سيعرض على أعضاء الحكومة خطط عمله في غزة. ووفق المصدر ذاته، دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه 'الصهيونية الدينية' (يميني متطرف) الاثنين، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. وبعدما هدد سابقا بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها في حال إدخال مساعدات إلى غزة، قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الاثنين. والأحد، أعلن جيش إسرائيل سماحه بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه 'تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية' بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات. واعتبرت منظمات دولية أن خطوة إسرائيل 'تروج لوهم الإغاثة'، بينما يواصل الجيش استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس الماضي.