logo
ترامب يحذر إيران

ترامب يحذر إيران

جفرا نيوزمنذ 5 ساعات

جفرا نيوز -
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا إلى إيران من أنها ستواجه ضربة أمريكية جديدة إذا أعادت بناء برنامجها النووي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف "الناتو" مارك روته في لاهاي، قال ترامب: "لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني أقلق بهذا الشأن؛ لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة".
وشدد على أن "كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته لانهياره التام. فلا يمكن دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور"، مضيفا: "عندما تتحدث إلى من صمموا هذه القنابل، ويفهمون ما يمكن أن تفعله، ومن نفذوا المهمة، ستدرك أن القنابل أصابت أهدافها بدقة تامة".
وأكدت ترامب أن قصف المنشآت النووية الإيرانية "كانت مهمة خالية من العيوب… مثالية. سقطت بالضبط في النقاط التي كنا نعلم أنها بحاجة إليها، ومع وجود 30 ألف رطل من المتفجرات وقدرة هذه الذخائر، حدث دمار شامل تحت منشأة فوردو".
وردا على سؤال حول مدى تأخير الضربة للمشروع النووي الإيراني، قال ترامب: "أعتقد أنها أخرته لعقود. لأنني لا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى. لا أعتقد أنهم سيفعلونها مجددا. أظن أنهم سيكتفون بالنفط، وبعض الصواريخ، والدفاع. أعتقد أنهم انتهوا. أعني، لقد مرّوا بالجحيم. أعتقد أنهم اكتفوا".
ورأى أن "آخر شيء قد يرغبون في فعله الآن هو تخصيب اليورانيوم. كانوا يحاولون ذلك، وبالمناسبة، من الصعب جدًا القيام بالتخصيب. وعندما تنظر إلى موقع كهذا، بناؤه في غاية الصعوبة، مكلف جدا. لقد أنفقوا تريليونات الدولارات في محاولة بناء هذا البرنامج، ومع ذلك لم ينجحوا في تحقيقه"، مشيرا إلى "أننا الآن في الواقع على علاقة جيدة جدا معهم. لكن، لو لم ننجح في تلك الضربة، لكانت الحرب مستمرة حتى الآن. تلك الضربة أنهت الحرب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها
وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها

جفرا نيوز

timeمنذ 16 دقائق

  • جفرا نيوز

وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها

جفرا نيوز - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة محمد الخلايلة، الأربعاء، مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وقال الخلايلة، إن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها واستيعابها لجميع مرافق الحياة، فـالإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا في درس الهجرة كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات. وأضاف، لقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يشارك بالهجرة، وأن يعمل على نجاحها والوصول إلى غايتها ومشاركة الرجال والنساء والشباب فيها الذين كان لهم أدوار خالدة حتى يعلّم الأمة أن الخير كلّه في تضافر الجهود والعمل المشترك الجماعي. واستذكر الخلايلة في كلمته رحلة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في رحلة الهجرة النبوية وما تعرضوا له من أذى وظلم لم تتحمله الجبال الرواسي لكن التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية جاء بعد الصبر والتعاون. وهنأ وزير الأوقاف، باسم العاملين والعاملات في الوزارة والمؤسسات الدينية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية، بمناسبة ذكرى هجرة جدهم الكريم النبي عليه الصلاة والسلام، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة. بدوره، قال قاضي القضاة، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، إن الهجرة النبوية كانت صورة من صور التأييد الرباني وتخطيط النبي الإنسان القائد المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوكل العملي حيث أرسى النبي الكريم أسمى معاني الصبر والحكمة، وجمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله تعالى الذي هو كل شيء، فكان الإعداد والتخطيط مقرونين باليقين بوعد الله تعالى. وأضاف الربطة، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعوا على أن يكون هذا الحدث الجليل بداية للتاريخ للأمة الإسلامية، لما له من رمزية عظيمة ودلالة فارقة على نشأة الدولة بمفهومها الشامل، ولما تضمّنه من معانٍ سامية ودروس خالدة جسدت في مجموعها نموذجاً يحتذى به في الاتصاف بالحكمة النبوية والثبات وإقامة منهج العدل والحق والرحمة. وحضر الحفل، مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.

ترامب: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة وأخبار جيّدة عن غزة قريبا
ترامب: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة وأخبار جيّدة عن غزة قريبا

رؤيا نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • رؤيا نيوز

ترامب: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة وأخبار جيّدة عن غزة قريبا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة، كما قال إنه حقق انتصارا كبيرا في إيران، وأنه لو لم يدمر المنشآت الإيرانية ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين، على حد قوله. كما عبّر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريبا، منوها بأن الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حد قوله. تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد تكرر مرارا لكنْ من دون أن تسفر هذه الأنباء عن تطور ملحوظ. وكان ترامب يتحدث في اجتماع إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته لدى وصوله إلى قمة الناتو في لاهاي بهولندا، اليوم الأربعاء، وتاليا أبرز تصريحاته: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة سينتهي بنا المطاف إلى نوع من العلاقات مع إيران لن نسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن إسرائيل أعادت الطائرات أمس التي كانت تنوي قصف إيران بها وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير جيدا حققنا انتصارا كبيرا في إيران ما حدث في إيران دمار كامل للمنشآت النووية ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد لو لم ندمر المنشآت الإيرانية ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين ضربتنا في إيران كانت ممتازة، حيث دمرت كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره شبكات إعلامية منها سي إن إن تصف التقارير بشأن تدمير منشآت إيران النووية بالكاذبة وهذا عار عليها. الضربة الأميركية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما، كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي. تواصلت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كثيرا، وقد تطوع للمساعدة في قضية إيران، وقلت له المساعدة نحتاجها في أوكرانيا وليس في إيران وعن الوضع في غزة قال ترامب: أعتقد أننا نحرز تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذناها أعتقد أنه ستكون لدينا أخبار جيدة بشأن غزة قريبا الضربة على إيران ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة المبعوث ستيف ويتكوف قال لي، إن اتفاقا بشأن غزة قريب كما تحدث عن حلف شمال الأطلسي: طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% وسيرفعونها اليوم دول الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5%

ترامب ووقف إطلاق النار .. سلام مؤقت أم تكتيك لاحتواء نتنياهو
ترامب ووقف إطلاق النار .. سلام مؤقت أم تكتيك لاحتواء نتنياهو

عمون

timeمنذ 42 دقائق

  • عمون

ترامب ووقف إطلاق النار .. سلام مؤقت أم تكتيك لاحتواء نتنياهو

في منطقة مشتعلة مثل الشرق الأوسط، نادراً ما تكون التهدئة نهاية للمعركة، وغالبًا ما تكون مجرد تبديل مؤقت في أدوات الضغط. هذا ما يمكن اسقاطه على الخطوة المفاجئة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلانه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد 12 يوما من التصعيد العسكري المكثف. في عالم سياسة ترامب ليس كل ما يقال هو ما يقصد فعليأ. والقرار المفاجئ بوقف (او بالاحرى فرض) وقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران قد يحمل في طياته أكثر مما يظهر على السطح، ويعكس فلسفة سياسية معقدة لا تفهم إلا بقراءة ما بين السطور. فما يلفت الانتباه في هذا القرار، لم يكن فقط قدرته على تهدئة التصعيد في لحظة حاسمة، بل أيضا توقيته الحساس وأبعاده السياسية العميقة. وبالنظر إلى طبيعة ترامب المزدوجة – حيث تناقض تصريحاته في الغالب أفعاله – يبدو أن إعلان التهدئة لم يكن هدفا بحد ذاته، بل أداة لتحقيق أهداف أخرى أكثر تعقيدا. من خلال قراءة عقلية ترامب، يمكن القول إن القرار جاء في توقيت محسوب بدقة، يهدف إلى كبح اندفاعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه من تحقيق نصر عسكري ساحق ضد إيران. نصر كهذا، لو تحقق، قد يحول نتنياهو إلى قوة سياسية يصعب على واشنطن توجيهها لاحقا، ويمنحه ثقة مبالغا فيها على حساب التنسيق مع البيت الأبيض. فرغم أن ترامب يعتبر نتنياهو حليفا مهما في المنطقة، إلا أنه يدرك تماما أن الغرور السياسي الناتج عن انتصار كبير قد يضعف الانسجام بين واشنطن وتل أبيب، ويجعل من الصعب الحفاظ على المبادرة الأميركية في قيادة التحالفات الإقليمية. من هنا، جاء قرار وقف إطلاق النار كأداة لضبط الإيقاع الإسرائيلي، دون أن يفهم على أنه تراجع أو ضعف أمام طهران. ترامب، الذي منح إسرائيل الضوء الأخضر لبدء الهجوم، وشارك عبر ضربات محددة استهدفت منشآت إيرانية حساسة، عاد فجأة ليضغط زر الإيقاف، كما لو كان يتحكم في مشهد حرب عبر "ريموت كنترول" – يشعل المواجهة، يرفع حدتها، ثم يوقفها في اللحظة التي تخدم مصالحه بدقة. التهدئة إذا لم تكن نتيجة ضغوط خارجية أو سعي أميركي نحو السلام، بل ورقة ضمن لعبة معقدة تهدف إلى محاصرة طهران سياسيا من جهة، ومنع توسع دائرة الحرب إقليميا من جهة أخرى، وفي الوقت نفسه تمكين ترامب من تعزيز صورته داخليا وخارجيًا كرئيس يمسك بزمام الأمور، وكقائد قادر على تحقيق سلام بالقوة. وبينما يسعى ترامب إلى الظهور بمظهر الحامي لإسرائيل والرادع لطموحات إيران، فإنه على الأرجح يخطط لمرحلة مقبلة يعول فيها على تحريك الشارع الإيراني من الداخل، في محاولة لإسقاط النظام دون تدخل عسكري مباشر، وبأقل كلفة ممكنة. في النهاية، لا يبدو أن قرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كان مجرد خطوة تكتيكية، بل تجسيد جديد لسياسة القوة الذكية التي يتبعها ترامب، والتي تجمع بين الضغط العسكري والحسابات السياسية الدقيقة. رسالة واضحة تقول إن واشنطن لا تزال تمسك بخيوط اللعبة في الشرق الأوسط، ولكن بشروطها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store