logo
الذهب يلامس قمة جديدة بانتظار قرارات الفائدة الأمريكية

الذهب يلامس قمة جديدة بانتظار قرارات الفائدة الأمريكية

الحدثمنذ 3 أيام
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا محدودًا اليوم، مدفوعةً بتراجع قيمة الدولار الأمريكي. جاء هذا التحرك في ظل تزايد التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، وهو ما يُعزز من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن. يترقب المستثمرون حاليًا الإعلان عن ترشيحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لأعضاء جدد في مجلس محافظي البنك المركزي، مما قد يؤثر على السياسة النقدية المستقبلية.
وفي تفاصيل الأداء، ارتفع سعر الذهب في التداول الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3372.97 دولارًا للأوقية، بينما شهدت العقود الآجلة الأمريكية ارتفاعًا أكبر بنسبة 0.3%، لتسجل 3442.20 دولارًا للأوقية.
أما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، فقد حافظت الفضة على استقرارها عند 37.83 دولارًا للأوقية. في المقابل، شهد كل من البلاتين والبلاديوم ارتفاعًا، حيث صعد البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1336.74 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1139.98 دولارًا للأوقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل تستثمر 100 مليار دولار في أمريكا.. هل يتحقق الحلم بصناعة آيفون محلياً؟
آبل تستثمر 100 مليار دولار في أمريكا.. هل يتحقق الحلم بصناعة آيفون محلياً؟

الوئام

timeمنذ 37 دقائق

  • الوئام

آبل تستثمر 100 مليار دولار في أمريكا.. هل يتحقق الحلم بصناعة آيفون محلياً؟

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، يوم 6 أغسطس خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بحضور الرئيس دونالد ترامب، عن استثمار جديد بقيمة 100 مليار دولار لتوسيع عمليات الشركة داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة استثمارية ضخمة تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات، تشمل توظيف 20 ألف عامل أمريكي. تأتي هذه الخطوة في ظل توترات تجارية وتخوفات من فرض رسوم جمركية أمريكية مرتفعة على مكونات التكنولوجيا المستوردة، حيث تعهد ترامب بفرض رسوم بنسبة تصل إلى 100% على رقائق أشباه الموصلات المستوردة، مع استثناء الشركات التي تبني منتجاتها داخل الولايات المتحدة. رد فعل السوق كان إيجابيًا، حيث ارتفع سهم آبل بأكثر من 5% بعد الإعلان، فيما أبقى محللو ويدبوش وبنك أوف أمريكا على توصيات شراء مع رفع أهداف السعر إلى 270 و250 دولارًا على التوالي. ومع ذلك، يبقى محللو السوق متشككين من إمكانية إنتاج آيفون بشكل كامل داخل الولايات المتحدة، معتبرين أن ذلك غير واقعي بسبب التكاليف المرتفعة مقارنة بأسواق آسيا والهند، ويعتقدون أن الاستثمار سيركز على منتجات أخرى مثل أجهزة ماك وخدمات الذكاء الاصطناعي.

الصين تطالب أمريكا بتخفيف قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
الصين تطالب أمريكا بتخفيف قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي

الوئام

timeمنذ 37 دقائق

  • الوئام

الصين تطالب أمريكا بتخفيف قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة 'فاينانشال تايمز'، اليوم الأحد، أن الصين تريد من الولايات المتحدة تخفيف قيود التصدير على رقائق إلكترونية مهمة للذكاء الاصطناعي في إطار اتفاق تجاري قبل قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة إن مسؤولين صينيين أبلغوا خبراء في واشنطن بأن بكين تريد من إدارة ترمب تخفيف قيود التصدير على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي 'إتش.بي.إم'. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأمريكية ولا وزارة الخارجية الصينية بعد على طلبات للتعليق على التقرير الصحيفة. وتحظى رقائق 'إتش.بي.إم'، التي تساعد على أداء مهام الذكاء الاصطناعي كثيفة البيانات بسرعة، بمتابعة دقيقة من المستثمرين نظرًا لاستخدامها إلى جانب معالجات الرسومات القائمة على الذكاء الاصطناعي، من إنفيديا. وأضافت فاينانشال تايمز أن الصين تشعر بالقلق لأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على رقائق 'إتش.بي.إم' تعيق قدرة شركات صينية مثل هواوي على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وقلصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين، سعيًا لعرقلة تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والدفاع. وفي الوقت الذي أثر فيه ذلك على قدرة الشركات الأمريكية على تلبية الطلب المتزايد من الصين بشكل كامل، فإنها لا تزال تشكل مصدر دخل مهما لشركات تصنيع الرقائق الأمريكية. والصين واحدة من أكبر أسواق أشباه الموصلات في العالم.

التعريفة الجمركية الأميركية وإعادة تشكيل موازين سوق النفط
التعريفة الجمركية الأميركية وإعادة تشكيل موازين سوق النفط

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

التعريفة الجمركية الأميركية وإعادة تشكيل موازين سوق النفط

أنهت أسعار النفط الأسبوع المنتهي الجمعة الماضي على انخفاض بنسبة خمسة في المئة تقريباً في المتوسط الأسبوعي، مع توقعات الأسواق باستمرار ضعف الأسعار لتدور في نطاق 65 دولاراً للبرميل، أعلى أو أقل قليلاً. ويرجع محللون ذلك إلى ما هو أكثر من العوامل المباشرة ذات التأثير السريع في المتعاملين مثل زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" في جانب العرض، أو زيادة السحب من المخزونات التجارية لدى الدول المستهلكة على جانب الطلب. وقد يؤثر ما يسمى "العامل النفسي" في تذبذب الأسعار في سوق النفط نتيجة المضاربات ضمن بيع وشراء العقود الآجلة، إلا أن هناك عوامل عدة يكون تأثيرها ممتداً في مدى متوسط وطويل وتبدو ظاهرياً بعيدة من أسواق الطاقة. من أهم تلك العوامل خلال الآونة الأخيرة، الحرب التجارية التي بدأتها الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس دونالد ترمب بفرض التعريفات الجمركية على شركاء الولايات المتحدة. ومع البيانات والإعلانات المتكررة والمتناقضة أحياناً وزيادات وخفض الرسوم الجمركية، حتى في ظل اتفاقات تجارية بين أميركا وبعض شركائها، لا يمكن حساب التأثير الفعلي للتعريفة الجمركية داخل الأسواق بصورة دقيقة حالياً، إلا أن معظم المحللين والاقتصاديين يرون تأثيراً كبيراً في المدى المتوسط والطويل في ظل استمرار الحرب التجارية وفرض التعريفة الجمركية، ليس فحسب بسبب تأثر الطلب نتيجة تراجع التجارة العالمية، وإنما أيضاً نتيجة اضطراب سلاسل إمداد الطاقة بسبب التعريفة الجمركية المتصاعدة والعقوبات المتتالية على دول كثيرة. لماذا يختلف رد فعل السوق هذه المرة؟ على عكس ما حدث حين أعلن الرئيس ترمب التعريفة الجمركية المتبادلة مطلع أبريل (نيسان) الماضي لم تشهد الأسواق انهياراً مع موعد السابع من أغسطس (آب) الجاري لبدء التطبيق على 90 دولة، فلدى الإعلان الأولي انهارت الأسواق وهبط سعر النفط بنسبة 19 في المئة، وبعد أسبوع من الإعلان قرر ترمب تعليق تنفيذ التعريفة الجمركية لمدة 90 يوماً لإفساح المجال لمفاوضات اتفاقات تجارية مع الشركاء. لكن هذه المرة مع بدء التطبيق، كانت السوق "هضمت" إلى حد كبير تلك العقوبات ولم تتأثر أسعار النفط كثيراً وتحركت السوق في إطار الأساسات، مع قرار تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج بأكثر من نصف مليون برميل يومياً، وزيادة السحب من المخزونات الأميركية بحسب الأرقام الأسبوعية. وبدت الأسواق مستقرة إلى حد ما، مع انخفاض بسيط في الأسعار نتيجة شبه استقرار الأساسات، فمعادلة العرض والطلب تظل متوازنة مع تعويض نقص المخزونات التجارية للزيادة في إنتاج "اوبك+"، إلا أن هناك شبه إجماع على التأثير السلبي لفرض التعريفة الجمركية في أسوق الطاقة بصورة عامة وفي السوق النفطية بصورة خاصة، حتى على رغم أن النفط الخام والمشتقات المكررة تحظى بإعفاءات في ظل التعريفة الجمركية الأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبدءاً من نهاية الأسبوع الماضي، طبقت التعريفة الجمركية الأميركية على 90 دولة بنسب تراوح ما بين 10 و50 في المئة، وبحساب المتوسط، مع الوضع في الاعتبار التعريفة الجمركية على القطاعات المختلفة إلى جانب التعريفة الجمركية الأساس والإعفاءات المعلنة، تصبح التعريفة الجمركية على الصادرات إلى الولايات المتحدة عند نسبة 19.7 في المئة، لتكون تلك النسبة أكبر تعريفة جمركية على الواردات الأميركية منذ عام 1930. إلى ذلك، هناك تأثير عام للتعريفة الجمركية في سوق النفط نتيجة تأثيرها في نمو الاقتصاد العالمي، بحسب ما ذكر تقرير مفصل من "غلوبال كوموديتي إنسايتس" التابعة لمؤسسة "ستاندرد أند بورز" صدر الخميس الماضي. وبحسب تقديرات شركة الأبحاث فإن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيتعرض لتباطؤ النمو إلى 2.5 في المئة في الأكثر العام الحالي، وذلك أبطأ معدل نمو للاقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية العالمية 2008–2009 وأزمة وباء كورونا عام 2020. ما هو التأثير المتوقع؟ ومع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، فمن المتوقع أن ينتقل هذا البطء إلى النفط، بما يخل بأساسات السوق من ناحية العرض والطلب ويضغط على الأسعار نزولاً. وبحسب تحليلات "غلوبال كوموديتي إنسايتس" يتوقع ألا يرتفع الطلب العالمي على النفط العام الحالي عن أكثر من 635 ألف برميل يومياً. ويعد هذا التباطؤ في نمو الطلب العالمي على النفط كبيراً جداً ويزيد على نصف تقديرات نمو الطلب على النفط قبل إعلان الرئيس ترمب قرارات التعريفة الجمركية، إذ كان التوقع زيادة الطلب بنحو 1.3 مليون برميل يومياً هذا العام. ويعود ذلك إلى توقعات الانخفاض غير المتوقع في استهلاك الطاقة داخل الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط وآسيا وغيرها. على سبيل المثال، تواجه الهند تعريفة جمركية أميركية بنسبة 50 في المئة، وربما مزيداً من العقوبات للضغط عليها كي تتوقف عن استيراد النفط الروسي، وحتى قبل زيادة ترمب التعريفة الجمركية على الهند كانت وكالة الطاقة الدولية خفضت توقعاتها لنمو الطلب الهندي على النفط ضمن تقريرها الأخير الشهر الماضي إلى 90 ألف برميل يومياً فحسب. وبما أن الهند هي الآن المحرك الأكبر للنمو الاقتصادي العالمي، فإن هبوط الاستهلاك فيها إلى أدنى مستوى يعني مزيداً من ضعف جانب الطلب داخل السوق النفطية. ومن الأمثلة التي يذكرها تقرير "غلوبال كوموديتي إنسايتس" ما أشارت إليه تقارير الإفصاح المالي لشركات التداول لعقود الطاقة خلال الموسم الأخير للربع الثاني. ففي الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، أعلنت شركة "غلينكور" نتائجها نصف السنوية التي أظهرت هبوطاً بنسبة 88 في المئة بالنسبة إلى تجارتها في الطاقة وصناعات الصلب المعتمدة على الفحم كوقود، وأظهرت بيانات شركة "ترافيغورا" عدم حدوث أية زيادة في العائدات، وحذرت الشركة من توقعات سلبية مع "تأثر الأسواق بنشاطات تجارية استباقية نتيجة فرض التعريفة الجمركية". ويظل تقدير التأثير النهائي للتعريفة الجمركية غير واضح حتى الآن، خصوصاً على أسواق الطاقة وتحديداً النفطـ، فهناك غموض شديد يحيط بكثير من القرارات والاتفاقات. وعلى سبيل المثال فإن الاتحاد الأوروبي تعهد في اتفاقه مع واشنطن باستيراد طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار مقابل خفض ترمب التعريفة الجمركية على صادرات دول الاتحاد إلى 15 في المئة، إلا أن معظم المحللين في السوق يرون ذلك التعهد غير قابل للتحقيق لأسباب كثيرة منطقية. ثم هناك أيضاً جدل قانوني داخل الولايات المتحدة في شأن فرض إدارة ترمب التعريفة الجمركية، إذ تنظر المحكمة العليا دعوى بأن الرئيس تجاوز سلطاته باستخدام قانون الطوارئ الاقتصادية في فرض تلك التعريفة الجمركية، ذلك إضافة إلى أن الرئيس ترمب يمكن خلال أي وقت أن يخفض أو يزيد التعريفة الجمركية على أي بلد كإجراء عقابي، أيضاً مع التوسع في فرض العقوبات الاقتصادية التي قد تطاول قطاع الطاقة لأي بلد.ش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store