
ترامب يعتزم إعلان رسوم جمركية على أشباه الموصلات في الأسابيع المقبلة
وقال ترامب: «سأعلن رسوما جمركية جديدة الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه، على الصلب، وأعتقد على أشباه الموصلات» أيضا، وأضاف:
«ستكون الرسوم منخفضة في البداية لإعطائها (الشركات المصنعة) الوقت الكافي للمجيء وإقامة مصانعها هنا، ثم ستكون مرتفعة للغاية. وإذا لم تصنّعها هنا، فسيتعين عليها دفع رسوم إضافية باهظة»، وفق وكالة «فرانس برس».
ويقدم ترامب رسومه الجمركية كوسيلة لتشجيع الصناعة المحلية، خصوصا في القطاعات التي يعتبرها استراتيجية، مثل أشباه الموصلات والصلب والألومنيوم والسيارات والأدوية.
ترامب ينوي فرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات بنسبة 100%
وتابع الرئيس الأميركي من دون تحديد القطاعات التي كان يتحدث عنها «ستأتي جميعها لتجنب الرسوم الجمركية. إذا لم تفعل ذلك، فسيتعين عليها دفع 200 % أو 300 % في بعض الحالات».
وفي 6 أغسطس، أعلن الرئيس الأميركي نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات، من دون تحديد تاريخ بدء العمل بها.
في الوقت نفسه، يريد ترامب فرض رسوم إضافية على المنتجات الدوائية ستكون في البداية «رسوما جمركية منخفضة لكن بعد عام أو عام ونصف العام على الأكثر، ستصل إلى 150%، ثم إلى 250 %»، كما صرّح في الخامس من أغسطس.
وفي ما يتعلق بالصلب، بدأ تطبيق رسوم جمركية بنسبة 50% منذ مارس على الواردات إلى الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
حرفيون مكسيكيون يتهمون «أديداس» بـ«الاستحواذ الثقافي».. ويطلبون تعويضًا
أبدى حرفيون من بلدة صغيرة في جنوب المكسيك، هذا الأسبوع، أسفهم لنسخ شركة «أديداس»، المتخصصة في صناعة المعدات الرياضية، تصاميم صنادلهم التقليدية في إطار تعاون مع الفنان الأميركي ويلي شافاريا، وقرروا مقاضاة الشركة العالمية، للحصول على تعويض. ونددت السلطات المكسيكية، مطلع أغسطس، بتقليد «أديداس» تصميمًا تقليديًا من المنطقة، وهو صندل «واهاكا سليب-أون» دون الحصول على إذن من مبتكريه. وقالت الحكومة المكسيكية إنها ستسعى للحصول على تعويض من الشركة الألمانية بتهمة الاستيلاء الثقافي، بحسب وكالة «فرانس برس». وأكد الحرفيون، وهم من فيا إيدالغو يالالاغ في ولاية واهاكا جنوب المكسيك، الجمعة، أن الصنادل المعروفة باسم «هواراتشي» في المكسيك تتطلب حرفية دقيقة متوارثة منذ أجيال. وقال رايموندو كويفاس، وهو حرفي من هذه البلدة التي يزيد عدد سكانها قليلا على 1800 نسمة: «نقوم بعمل شاق للغاية في صناعة الهواراتشي». وأوضح: «نحن مستاءون. ففي الواقع، هناك تجارة رابحة وراء هذه الصنادل. ليس من الصواب أن تجد شركة ما سهولة في قول (سأقلّد هذا النموذج وأربح منه)». وأكد حرفي آخر، يدعى أنطونينو دومينغيز، أن حرفية صناعة الهواراتشي هي نتاج أجيال عدة في فيا إيدالغو يالالاغ، مضيفا: «إنها نتاج أجيال من أجدادنا. هذا العمل الذي نسخوه منا يعود إلى سنوات». اعتذار «أديداس» في الأسبوع الماضي، أقرّ المصمم المكسيكي - الأميركي ويلي تشافاريا بأن صنادله لشركة «أديداس» استخدمت اسم ولاية واهاكا المكسيكية بشكل غير مناسب. وأعرب المصمم، في بيان، عن أسفه الشديد لانتحال هذا التصميم للاسم، وعدم تطويره بشراكة مباشرة وفعّالة مع سكان واهاكا، مقرّا بأن طرح الصنادل «لا يرقى إلى مستوى الاحترام والتعاون الذي يستحقه مجتمع فيا إيدالغو يالالاغ». من جهتها، اعتذرت «أديداس»، وأكدت التزامها بالعمل مع المجتمع المحلي في «حوار قائم على الاحترام يُكرّم تراثه الثقافي».


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
الأسواق تترقب نتائج القمة.. عملة ترامب الرقمية تسجل مكاسب فورية
سجلت العملة المشفرة الميمية $TRUMP ارتفاعاً فورياً، عقب القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، في قاعدة 'إيلمندورف-ريتشاردسون' العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، وسط ترقب الأسواق لما قد تسفر عنه المحادثات بين الجانبين. وبحسب بيانات منصة بينانس، صعدت العملة مساء الجمعة 15 أغسطس إلى مستوى 9.27 دولار بزيادة بلغت 3.67% عند الساعة 20:45 بتوقيت موسكو، قبل أن تتراجع قليلاً لتستقر عند 9.19 دولار (+2.26%) بحلول منتصف الليل. ويأتي هذا التحرك الطفيف في ظل اهتمام واسع من المستثمرين بنتائج القمة، التي ركزت – بحسب تصريحات مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف – على ملفات التسوية في أوكرانيا، والتعاون الثنائي في المجالين الاقتصادي والأمني. وتترقب الأسواق أي تفاهمات محتملة قد تنعكس على الأصول ذات الطابع السياسي، مثل عملة ترامب الرقمية، التي باتت تمثل رمزاً للاستثمار المرتبط بالتطورات الجيوسياسية. وكان ترامب قد أطلق عملته المشفرة $TRUMP في 18 يناير الماضي، محققاً تداولات قياسية تجاوزت 11 مليار دولار خلال 24 ساعة. ولاحقاً، انضمت زوجته ميلانيا ترامب إلى هذا التوجه عبر عملة مماثلة حملت اسم $MELANIA. ورغم الزخم الإعلامي الكبير، حذّرت وكالة بلومبرغ من أن هذه العملات السياسية أو ما يُعرف بـ'Politifi' تفتقر إلى أي قيمة اقتصادية فعلية، ووصفتها بأنها أدوات مضاربة بحتة تعتمد على شعبية الشخصيات المرتبطة بها. وتُعد عملة $TRUMP اليوم أبرز الأمثلة على هذا النوع من العملات، حيث تستمد قيمتها من الحضور السياسي والإعلامي أكثر من اعتمادها على أي مشروع تقني أو استخدام اقتصادي، ما يجعلها شديدة الحساسية تجاه الأحداث السياسية الكبرى والتغيرات على الساحة الدولية.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
القضاء الأميركي يسمح للحكومة بتعليق عمل وكالة رقابة مصرفية وتسريح موظفيها
سمحت محكمة استئناف أميركية، أمس الجمعة، للحكومة بمواصلة تعليق عمل وتسريح موظفي وكالة فدرالية، لحماية زبائن البنوك. وأكد القائم بأعمال مدير مكتب الحماية المالية للمستهلك (سي إف بي بي)، روس فوغ، للموظفين في منتصف فبراير أن عمل الوكالة معلّق، وحضهم على «التوقف عن الحضور إلى المكتب»، موضحا أنه يعتزم تقليص طاقة المكتب بشكل كبير، بحسب قرار اطلعت عليه وكالة «فرانس برس». محكمة ابتدائية في واشنطن تتصدى للقرار في مارس، طلبت محكمة ابتدائية في واشنطن وقف قرار تعليق العمل وتسريح الموظفين، وهو قرار ألغته محكمة الاستئناف بأغلبية صوتين مقابل صوت واحد من أصوات القضاة المسؤولين عن هذا الملف. ورأى القضاة أن «المحكمة الابتدائية تفتقر إلى الاختصاص القضائي للنظر في الدعاوى المتعلقة بفقدان وظائف». وفي فبراير، تولى وزير الخزانة الجديد، سكوت بيسنت، إدارة مكتب الحماية المالية للمستهلك، طالبا تعليق كل التحقيقات الجارية، ومقترحا نهجا أكثر تساهلا تجاه الجهات الفاعلة المالية، ثم لاحقا اعتبر اتحاد موظفي القطاع العام قرارات فوغ «غير قانونية»، وقدم طعنين عليها. تعيين فوغ ومشروع 2025 عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب روس فوغ، أحد أبرز واضعي «مشروع 2025» المثير للجدل، رئيسا لمكتب الإدارة والميزانية (أو إم بي)، وهو عبارة وكالة رئيسية تساعد الرئيس في تحديد أولويات السياسات وتمويلها. وشدّد ترامب خلال حملته الانتخابية على عدم ارتباطه بـ«مشروع 2025»، وهو برنامج من 900 صفحة، وضعه أشخاص مقربون من أوساط محافظة جدا مع مركز أبحاث «هيريتاتج فاونديشن»، ليكون بمثابة خارطة طريق غير رسمية وجذرية. ويقترح المشروع إعادة هيكلة الوكالات الفدرالية، لتركيز السلطة التنفيذية في أيدي البيت الأبيض، ما يُمكّن من تطبيق سياسات محافظة جدا في قضايا تتراوح من الهجرة إلى الإجهاض. في حين أُنشئ مكتب الحماية المالية للمستهلك عام 2011 في أعقاب الأزمة المالية عام 2008.