
انسحاب وزراء ائتلاف الساحل من اجتماع وزراء الاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب إفريقيا صحراء ميديا
انسحب وزراء مالية دول ائتلاف الساحل من الاجتماع السنوي لمجلس وزراء الاتحاد النقدي والاقتصادي لدول غرب إفريقيا، الذي عُقد أمس الجمعة في العاصمة التوغولية، لومي.
وشمل الانسحاب وزراء مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، احتجاجًا على عدم منح الرئاسة الدورية للاتحاد لبوركينا فاسو، وفق ما أوردته وسائل إعلام بوركينية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الانسحاب جاء بعد فشل المشاورات في التوصل إلى اتفاق بشأن تولي بوركينا فاسو رئاسة الاتحاد، التي تتولاها كوت ديفوار منذ عامين، رغم أن النظام الداخلي ينص على تداول الرئاسة بين الدول الأعضاء كل عامين.
ويقضي النظام الداخلي بأن يتولى وزير مالية كل دولة عضو رئاسة الاتحاد بشكل دوري، ويضم الاتحاد ثماني دول هي: كوت ديفوار، مالي، السنغال، غينيا بيساو، بوركينا فاسو، النيجر، التوغو، والبنين.
وأفادت المصادر بأن الاجتماع الوزاري دخل في جلسة مغلقة استمرت أربع ساعات، دون التوصل إلى توافق، ما دفع الدول الثلاث المنضوية في ائتلاف الساحل إلى الانسحاب قبل انتهاء الاجتماع.
وذكرت المصادر أن بوركينا فاسو أعربت عن 'غضبها'، ورفضها استمرار التعامل مع فرنسا، التي تطبع الأوراق النقدية للفرنك الإفريقي، وتُعد الضامن الرسمي للعملة وسعر صرفها الثابت مقابل اليورو.
وفي خضم هذا التوتر، قال وزير الاقتصاد السنغالي، عبد الرحمن صار، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن 'الحفاظ على مصداقية واستقرار الاتحاد يقوم على الانضباط الاقتصادي، والتسيير المالي الرشيد لبنك دول غرب إفريقيا، إضافة إلى المصداقية السياسية والاقتصادية للدول الأعضاء'.
وأضاف صار أن الحفاظ على مكانة الاتحاد يتطلب 'تعزيز التعاون والثقة بين الدول عبر حكامة قوية، ومواكبة السياسات الإصلاحية، لا سيما في ما يتعلق بدعم القطاع الخاص'، مؤكدًا أن ذلك يستدعي 'تواصلاً شفافًا، وقيادة قوية وذات مصداقية، تلتزم بتطبيق المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد'.
وفي ظل استمرار الخلاف، يبقى القرار النهائي بشأن من سيتولى رئاسة مجلس وزراء الاتحاد بيد قمة رؤساء دول الاتحاد، التي عقدت دورتها العادية في يونيو الماضي، ومن المنتظر أن تعقد دورتها المقبلة خلال العام القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ يوم واحد
- صحراء ميديا
انسحاب وزراء ائتلاف الساحل من اجتماع وزراء الاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب إفريقيا صحراء ميديا
داكار: ابراهيم الهريم انسحب وزراء مالية دول ائتلاف الساحل من الاجتماع السنوي لمجلس وزراء الاتحاد النقدي والاقتصادي لدول غرب إفريقيا، الذي عُقد أمس الجمعة في العاصمة التوغولية، لومي. وشمل الانسحاب وزراء مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، احتجاجًا على عدم منح الرئاسة الدورية للاتحاد لبوركينا فاسو، وفق ما أوردته وسائل إعلام بوركينية. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الانسحاب جاء بعد فشل المشاورات في التوصل إلى اتفاق بشأن تولي بوركينا فاسو رئاسة الاتحاد، التي تتولاها كوت ديفوار منذ عامين، رغم أن النظام الداخلي ينص على تداول الرئاسة بين الدول الأعضاء كل عامين. ويقضي النظام الداخلي بأن يتولى وزير مالية كل دولة عضو رئاسة الاتحاد بشكل دوري، ويضم الاتحاد ثماني دول هي: كوت ديفوار، مالي، السنغال، غينيا بيساو، بوركينا فاسو، النيجر، التوغو، والبنين. وأفادت المصادر بأن الاجتماع الوزاري دخل في جلسة مغلقة استمرت أربع ساعات، دون التوصل إلى توافق، ما دفع الدول الثلاث المنضوية في ائتلاف الساحل إلى الانسحاب قبل انتهاء الاجتماع. وذكرت المصادر أن بوركينا فاسو أعربت عن 'غضبها'، ورفضها استمرار التعامل مع فرنسا، التي تطبع الأوراق النقدية للفرنك الإفريقي، وتُعد الضامن الرسمي للعملة وسعر صرفها الثابت مقابل اليورو. وفي خضم هذا التوتر، قال وزير الاقتصاد السنغالي، عبد الرحمن صار، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن 'الحفاظ على مصداقية واستقرار الاتحاد يقوم على الانضباط الاقتصادي، والتسيير المالي الرشيد لبنك دول غرب إفريقيا، إضافة إلى المصداقية السياسية والاقتصادية للدول الأعضاء'. وأضاف صار أن الحفاظ على مكانة الاتحاد يتطلب 'تعزيز التعاون والثقة بين الدول عبر حكامة قوية، ومواكبة السياسات الإصلاحية، لا سيما في ما يتعلق بدعم القطاع الخاص'، مؤكدًا أن ذلك يستدعي 'تواصلاً شفافًا، وقيادة قوية وذات مصداقية، تلتزم بتطبيق المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد'. وفي ظل استمرار الخلاف، يبقى القرار النهائي بشأن من سيتولى رئاسة مجلس وزراء الاتحاد بيد قمة رؤساء دول الاتحاد، التي عقدت دورتها العادية في يونيو الماضي، ومن المنتظر أن تعقد دورتها المقبلة خلال العام القادم.


الصحراء
منذ 4 أيام
- الصحراء
راتبه عشرات ملايين الدولارات.. زوكربرغ يخطف "عقل أبل"
اتخذت شركة التكنولوجيا الأميركية "ميتا بلاتفورمس" مالكة منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" خطوة كبيرة في السباق المتصاعد للسيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي، بتوظيف رومينغ بانغ أحد كبار قادة قطاع الذكاء الاصطناعي في شركة "أبل"، حسبما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء. وسينضم بانغ، الذي قاد تأسيس فريق نماذج الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة في "أبل"، إلى وحدة "سوبر إنتليجنس لابس" التي أطلقتها "ميتا" مؤخرا. وجاء توظيف بانغ مقابل حزمة مكافآت وأجور تبلغ عشرات الملايين من الدولارات. ويمثل هذا التعيين أحدث جهود "ميتا" لتشكيل فريق ذكاء اصطناعي عالمي المستوى، بعد استثمار 14 مليار دولار في شركة "سكيل إيه آي"، وضم قادة تقنيين بارزين مثل ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل" ونات فريدمان الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جيت هب". ويقال إن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربرغ، يقدم حزم تعويضات تصل إلى 100 مليون دولار، لجذب أفضل المواهب من الشركات المنافسة. ويعكس رحيل بانغ تحديات أوسع نطاقا تواجه استراتيجية "أبل" للذكاء الاصطناعي. فبينما كان يشرف على فريق من 100 شخص يعمل على تطوير نماذج لغوية كبيرة لمنصة "أبل إنتليجنس" وأدوات أخرى، أعادت الشركة مؤخرا تنظيم قيادة الذكاء الاصطناعي لديها، ودرست دمج نماذج ذكاء اصطناعي من جهات خارجية في تطبيق المساعد الشخصي الرقمي "سيري". نقلا عن سكاي نيوز العربية

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
اعتقالات في سوريا تطال عناصر مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان ، في بيان نشرته وزارة الداخلية على صفحتها بموقع فيسبوك: "نفّذت قوى الأمن الداخلي صباح اليوم حملة أمنية واسعة ومحكمة في مدينة البوكمال ومحيطها، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 مطلوباً في قضايا متنوعة، شملت حيازة السلاح غير المشروع والاتجار به، وترويج المواد المخدّرة، وتهديد أمن وسلامة المواطنين". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ قواته عملية ليلة الأحد أسفرت عن اعتقال خلية من العناصر التي قام فيلق القدس الإيراني بتفعيلها في منطقة تل قدنة بجنوبي سوريا. وأشار إلى أن ذلك جاء استنادا إلى معلومات استخباراتية تم الحصول عليها، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (واي نت). وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الأسبوع الماضي التي تنفذ فيها القوات الإسرائيلية عملية ليلية محددة وتعتقل خلالها عددا من العناصر الذين شكلوا تهديدا في المنطقة.