
عضو بـ«تأسيسية الدستور» ينتقد الفشل في توحيد جيش ليبي مقارنة بتجربة السنوسي (فيديو)
وقال الأغا في مداخلة إلى برنامج «وسط الخبر»، الذي بثته قناة «الوسط» أمس السبت: «منذ 15 عاماً لم نستطيع أن نوحّد ليبيا تحت جيش واحد، وأصبحنا أمام جيش في الشرق وآخر في الغرب بأدوات وإمكانات عالية».
جيشان في ليبيا
وقارن عضو «تأسيسية الدستور» بين الوضع القائم والمتشظي بين جيشين وبين تجربة السنوسي، التي كونت «بأبسط الإمكانات مؤسسة عسكرية ودولة». وأوضح الأغا: «السلطة السياسية لا يمكن لها أن تتحرك سوى بجناح عسكري وجناح مدني وجناح سياسي».
ولخص عضو «تأسيسية الدستور» موقف المؤسستين السياسية والعسكرية قائلا: «تجد في المنطقة الغربية اعترافاً دولياً بسلطة سياسية، وفي المنطقة الشرقية شبه اعتراف دولي بالجيش، بدليل تعامل الأمم المتحدة وغيرها معه، وبقرار من البرلمان».
واحتفلت ليبيا، أمس السبت، بذكرى تأسيس الجيش الليبي في التاسع من أغسطس 1940. وقد اجتمع الأمير إدريس السنوسي، في 20 أكتوبر 1939 بمنزله في الإسكندرية، مع أربعين من القادة والزعماء الليبيين المقيمين في مصر، وذلك لبحث سبل مواجهة الاحتلال الإبطالي، وتداعيات الحرب العالمية الثانية.
واتخذ الجميع قرارهم بتفويض الأمير إدريس للتفاوض مع الحكومة الإنجليزية بشأن تكوين جيش مهمته المشاركة في تحرير ليبيا. وانطلقت مفاوضات مع الإنجليز، أسفرت عن تشكيل وحدات من الليبيين، للقتال من أجل تخليص ليبيا من الاحتلال الإيطالي. وبعد سنوات من تشكيل الجيش، تأسست الكلية العسكرية الملكية العام 1957 في بنغازي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الأمم المتحدة تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا
احتفل مكتب الأمم المتحدة في ليبيا، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا الذي استهدف 34 شابة من مختلف مناطق ليبيا، احتفاء باليوم العالمي للشباب، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه. ونُظِّمت الاحتفالية بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، حيث جرى تقديم سبعة عروض جماعية مختلفة حول حملات التواصل لتمكين الشباب في ليبيا، أمام جمهور من عائلاتهن والمرشدات اللواتي رافقنهن وموظفي الأمم المتحدة وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بحسب بيان أصدرته البعثة اليوم الأربعاء. مستقبل «رائدات» ليبيا وقالت تيتيه في معرض كلمتها خلال حفل التخرج «تواجه المرأة الليبية العديد من التحديات عند محاولتها الانخراط وأداء أدوار قيادية في مجتمعها. قد تكون هذه التحديات ثقافية، أو سياسية، أو حتى من عائلاتهن، وقد تتصف هذه التحديات بالعنف أحيانًا». مشددة على ضرورة «أن تُسمع أصوات النساء -شابات وسيدات- في جميع مناحي الحياة لضمان مستقبل مستدام للجميع في ليبيا». وخاطبت تيتيه الخريجات قائلًا: «اليوم تتخرجن كجزء من شبكة من النساء اللواتي يُمكنهن تقديم المساعدة والدعم لبعضهن البعض في مواجهة التحديات، لا يُمكن الاستهانة بقوة هذه الشبكة، وقوة الدعم، والطمأنينة، ومعرفة أنكن قادرات على العمل معًا كمجموعة، فمن السهل تجاهل صوت واحد؛ ولكن من الأصعب بكثير تجاهل الآلاف». وأضافت «في حين أن التغيير لا يحدث بين عشية وضحاها، فإنه نادرًا ما يحدث نتيجة جهود من شخص واحد»، آملة أن يكون البرنامج قد منح المشاركات «الأمان والمساحة اللازمة لبناء صداقات تدوم مدى الحياة». وأضافت تيتيه: «بصفتكن خريجات برنامج رائدات، فأنتن تُمثلنَ بعضًا من ألمع وأفضل الشابات في جميع أنحاء البلاد. جرى اختياركن من بين 750 متقدمة، سعى الكثير منهن للحصول على أماكن في هذا البرنامج. نحن فخورون للغاية بالرحلة التي خضتنها للوصول إلى هنا هذه الليلة». تدريب إضافي لـ6 شابات في روما وقالت البعثة الأممية إن فريق البرنامج اختار ست شابات لتلقي تدريب إضافي في روما في شهر سبتمبر المقبل، حيث سيُزرنَ البرلمان الإيطالي، ويجتمعن بمسؤولين إيطاليين بارزين وبناة سلام شباب من جامعات المدينة. حيث ستنضم خريجات البرنامج الآن إلى «شبكة خريجات رائدات» التي تضم جميع خريجات البرنامج لمواصلن العمل معًا على القضايا الرئيسية. وأكدت البعثة أن دفعة هذا العام حظيت بدعم سخي من ألمانيا وإيطاليا وفنلندا والمملكة المتحدة. ونوهت بأن باب التقديم للدفعة الثالثة من البرنامج قد أغلق في 15 يوليو الماضي، حيث تقدمت 899 شابة لهذه النسخة. وتجري حاليًا عملية الاختيار، حيث توقعت الترحيب بالمجموعة الجديدة وبدء برنامج التدريب في أكتوبر المقبل. برنامج «رائدات» في ليبيا ويصادف هذا العام مرور عشر سنوات على قرار مجلس الأمن رقم 2250، الذي يركز على دور الشباب في بناء السلام والأمن الذي تقوده الأمم المتحدة حول العالم. وأطلق مكتب الأمم المتحدة في ليبيا في العام 2023، برنامج «رائدات»، حيث يستقبل 35 شابة سنويًا من جميع أنحاء البلاد بتمثيل متساوٍ من شرق البلاد وجنوبها وغربها، وتمثيل لكل المكونات الثقافية، مع تخصيص نسبة 10% من المقاعد للأشخاص ذوي الإعاقة. وينظَّم برنامج «رائدات» بشراكة ما بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا، الثلاثاء 12 أغسطس 2025. (البعثة الأممية) حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا، الثلاثاء 12 أغسطس 2025. (البعثة الأممية)


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
مستعدّة للتفاوض المباشر مع أمريكا لكن بشروط.. أوروبا تلوّح بالعقوبات وإيران ترد!
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران في حال لم تعد إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي قبل نهاية أغسطس 2025. وجاء في رسالة وزراء خارجية الدول الثلاث، التي أُرسلت إلى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، تحذير واضح مفاده: 'إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تستغل فرصة تمديد المحادثات، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات'. ويأتي هذا التحذير بعد محادثات 'جادة وصريحة ومفصلة' عُقدت في إسطنبول الشهر الماضي، والتي كانت أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. رداً على ذلك، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن تفعيل 'آلية الزناد' سيضر بأوروبا، مشددة على استمرار الجهود مع الدول الأوروبية لمنع تفعيلها، واصفة هذه التهديدات بأنها حرب نفسية أكثر منها اقتصادية. في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى تصنيف العقوبات الغربية، التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، كجريمة ضد الإنسانية. وذكر عراقجي، في منشور على منصة 'إكس'، أن العقوبات تسببت في وفاة أكثر من 500 ألف شخص سنويًا منذ السبعينيات، مشيرًا إلى دراسة نُشرت في مجلة 'The Lancet' الطبية تؤكد أن العقوبات الأحادية يمكن أن تكون مميتة مثل الحروب. وأضاف أن الوقت قد حان للاعتراف بهذه العقوبات اللاإنسانية كجريمة ضد الإنسانية، داعيًا الدول المتضررة إلى التنسيق والرد الجماعي على هذه السياسة. وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، علي شمخاني، قد طالب في العام الماضي الولايات المتحدة بتعويض إيران بمبلغ تريليون دولار عن العقوبات المفروضة عليها. إيران مستعدة لمفاوضات مباشرة مع أمريكا لكن بشروط! أعلن محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، أن طهران مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، شريطة توفر الظروف الملائمة واستيفاء الشروط التي حددتها إيران. ووصف عارف الدعوات الأمريكية لوقف تخصيب اليورانيوم بشكل نهائي بأنها 'مزحة كبيرة'. وأكد عارف استمرار التواصل مع الدول الوسيطة في المفاوضات لمتابعة آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، في وقت تتواصل فيه المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف نفسه. وكانت إيران نفت، صحة التقارير التي تحدثت عن استضافة النرويج للجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، مؤكدة أن هذا الأمر غير مؤكد. في السياق نفسه، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، واصفاً إياها بـ'سخيفة ومضحكة'، مؤكداً أن أمريكا شاركت بشكل مباشر في العدوان العسكري على إيران عبر دفع إسرائيل للتحرك بالوكالة. وبينت طهران أن المفاوضات السابقة، التي عُقدت خمس جولات منها بوساطة عمانية، لا تزال تواجه خلافات جوهرية حول قضيتي تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، وتؤكد إيران أن التخصيب حق مكفول لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتشترط رفع جميع العقوبات قبل التوصل لأي اتفاق، مع التأكيد على الطابع السلمي لبرنامجها النووي وضرورة حصولها على ضمانات جدية لالتزام واشنطن بأي اتفاق مستقبلي. ويأتي ذلك بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران، ما دفع الأخيرة للتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
تخرج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» التابع للأمم المتحدة
احتفلت الأمم المتحدة في ليبيا، أمس الثلاثاء، بتخرج أربع وثلاثين شابة من الدفعة الثانية لبرنامج «رائدات» التدريبي، حيث جاء الاحتفال متزامنًا مع اليوم العالمي للشباب، وبحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه. واختتمت المشاركات عامهن التدريبي بتقديم سبع عروض جماعية حول حملات التواصل لتمكين الشباب في ليبيا، أمام جمهور ضم العائلات، المرشدات، موظفي الأمم المتحدة، وممثلين عن السلك الدبلوماسي. وأشارت هانا تيته إلى أن المرأة الليبية تواجه تحديات متعددة عند محاولة الانخراط في أدوار قيادية، سواء كانت ثقافية، سياسية، أو حتى من داخل الأسرة، وقد تتصف أحيانًا بالعنف. وأضافت أن «من الضروري أن تُسمع أصوات النساء، شابات وسيدات، في جميع مناحي الحياة لضمان مستقبل مستدام للجميع في ليبيا».