
الأمم المتحدة تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا
ونُظِّمت الاحتفالية بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، حيث جرى تقديم سبعة عروض جماعية مختلفة حول حملات التواصل لتمكين الشباب في ليبيا، أمام جمهور من عائلاتهن والمرشدات اللواتي رافقنهن وموظفي الأمم المتحدة وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بحسب بيان أصدرته البعثة اليوم الأربعاء.
مستقبل «رائدات» ليبيا
وقالت تيتيه في معرض كلمتها خلال حفل التخرج «تواجه المرأة الليبية العديد من التحديات عند محاولتها الانخراط وأداء أدوار قيادية في مجتمعها. قد تكون هذه التحديات ثقافية، أو سياسية، أو حتى من عائلاتهن، وقد تتصف هذه التحديات بالعنف أحيانًا». مشددة على ضرورة «أن تُسمع أصوات النساء -شابات وسيدات- في جميع مناحي الحياة لضمان مستقبل مستدام للجميع في ليبيا».
وخاطبت تيتيه الخريجات قائلًا: «اليوم تتخرجن كجزء من شبكة من النساء اللواتي يُمكنهن تقديم المساعدة والدعم لبعضهن البعض في مواجهة التحديات، لا يُمكن الاستهانة بقوة هذه الشبكة، وقوة الدعم، والطمأنينة، ومعرفة أنكن قادرات على العمل معًا كمجموعة، فمن السهل تجاهل صوت واحد؛ ولكن من الأصعب بكثير تجاهل الآلاف».
وأضافت «في حين أن التغيير لا يحدث بين عشية وضحاها، فإنه نادرًا ما يحدث نتيجة جهود من شخص واحد»، آملة أن يكون البرنامج قد منح المشاركات «الأمان والمساحة اللازمة لبناء صداقات تدوم مدى الحياة».
وأضافت تيتيه: «بصفتكن خريجات برنامج رائدات، فأنتن تُمثلنَ بعضًا من ألمع وأفضل الشابات في جميع أنحاء البلاد. جرى اختياركن من بين 750 متقدمة، سعى الكثير منهن للحصول على أماكن في هذا البرنامج. نحن فخورون للغاية بالرحلة التي خضتنها للوصول إلى هنا هذه الليلة».
تدريب إضافي لـ6 شابات في روما
وقالت البعثة الأممية إن فريق البرنامج اختار ست شابات لتلقي تدريب إضافي في روما في شهر سبتمبر المقبل، حيث سيُزرنَ البرلمان الإيطالي، ويجتمعن بمسؤولين إيطاليين بارزين وبناة سلام شباب من جامعات المدينة. حيث ستنضم خريجات البرنامج الآن إلى «شبكة خريجات رائدات» التي تضم جميع خريجات البرنامج لمواصلن العمل معًا على القضايا الرئيسية.
وأكدت البعثة أن دفعة هذا العام حظيت بدعم سخي من ألمانيا وإيطاليا وفنلندا والمملكة المتحدة. ونوهت بأن باب التقديم للدفعة الثالثة من البرنامج قد أغلق في 15 يوليو الماضي، حيث تقدمت 899 شابة لهذه النسخة. وتجري حاليًا عملية الاختيار، حيث توقعت الترحيب بالمجموعة الجديدة وبدء برنامج التدريب في أكتوبر المقبل.
برنامج «رائدات» في ليبيا
ويصادف هذا العام مرور عشر سنوات على قرار مجلس الأمن رقم 2250، الذي يركز على دور الشباب في بناء السلام والأمن الذي تقوده الأمم المتحدة حول العالم.
وأطلق مكتب الأمم المتحدة في ليبيا في العام 2023، برنامج «رائدات»، حيث يستقبل 35 شابة سنويًا من جميع أنحاء البلاد بتمثيل متساوٍ من شرق البلاد وجنوبها وغربها، وتمثيل لكل المكونات الثقافية، مع تخصيص نسبة 10% من المقاعد للأشخاص ذوي الإعاقة.
وينظَّم برنامج «رائدات» بشراكة ما بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا، الثلاثاء 12 أغسطس 2025. (البعثة الأممية)
حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا، الثلاثاء 12 أغسطس 2025. (البعثة الأممية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
"أطفالنا يموتون"، أمهات سودانيات يستنجدن تحت الحصار في الفاشر
BBC تجلس النساء في مطبخ جماعي بمدينة الفاشر السودانية المحاصرة في أجواء يخيم عليها اليأس. وتقول إحداهن لبي بي سي: "أطفالنا يموتون أمام أعيننا". وتضيف المرأة: "لا نعرف ماذا نفعل. إنهم أبرياء، ليست لهم أي علاقة بالجيش أو قوات الدعم السريع. معاناتنا أسوأ مما يمكن أن تتصوري". أصبح الطعام في المدينة نادراً جداً، كما أن الأسعار ارتفعت بشكل هائل، لدرجة أن المبلغ الذي كان يكفي لشراء وجبات أسبوع كامل، أصبح لا يكفي الآن إلا لشراء وجبة واحدة، بينما تدين منظمات الإغاثة الدولية ما تصفه بـ"الاستخدام الممنهج للتجويع كسلاح حرب". وحصلت بي بي سي على لقطات نادرة لأشخاص ما زالوا محاصرين في المدينة، أرسلها لنا ناشط محلي والتقطها مصوّر مستقل. BBC قد لا يحصل هؤلاء الأطفال على وجبة أخرى قريباً يخوض الجيش السوداني قتالاً ضد قوات الدعم السريع منذ أكثر من عامين، بعد أن تصاعد الخلاف بين قادتهما، الذين نفذوا انقلاباً مشتركاً على الحكومة المدنية قبل ذلك. وتُعد مدينة الفاشر، في إقليم دارفور غربي البلاد، إحدى أكثر جبهات القتال دموية. إضافة إلى ذلك، تفاقمت أزمة الجوع مع تفشي الكوليرا في مخيمات النازحين بسبب القتال، الذي تصاعد هذا الأسبوع ليشهد إحدى أعنف هجمات قوات الدعم السريع على المدينة حتى الآن. وشددت قوات الدعم حصار المدينة المستمر منذ 14 شهراً، بعد أن فقدت السيطرة على العاصمة الخرطوم في وقت سابق من هذا العام، وكثفت معركتها للسيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور. وفي شمال ووسط البلاد، حيث استعاد الجيش أراضٍ من قوات الدعم السريع، بدأت المساعدات الغذائية والطبية في تخفيف معاناة المدنيين، لكن الوضع يظل كارثياً في مناطق النزاع غربي وجنوبي السودان. حول المتطوعون في "مطبخ الخير" الجماعي الإغاثي بالفاشر أواخر الشهر الماضي، بقايا الفول السوداني بعد استخراج زيته، المعروفة محلياً باسم "أمباز"، إلى وجبات يقتات عليها الناس. والأمباز، هي مادة تُستخدم عادة كعلف للحيوانات. في بعض الأحيان يمكن العثور على الذرة الرفيعة أو الدخن، وهو نوع من الحبوب شبيهة بالذرة، لكن في يوم التصوير قال مدير المطبخ: "لا يوجد دقيق ولا خبز". وأضاف: "وصلنا الآن إلى مرحلة أكل الأمباز. نسأل الله أن يفرج عنا هذه الكارثة، لم يعد هناك شيء في السوق يمكن شراؤه". وجددت الأمم المتحدة مناشدتها لوقف إنساني للقتال لإدخال قوافل الغذاء إلى المدينة، وكرر مبعوثها إلى السودان، شيلدون ييت، هذا الأسبوع دعوته للطرفين المتحاربين للالتزام بالقانون الدولي. ومنح الجيش السوداني الإذن لشاحنات المساعدات بالتحرك، لكن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر الرد الرسمي من قوات الدعم السريع. وقال مستشارون في قوات الدعم السريع إنهم يعتقدون أن الهدنة ستُستغل لإدخال الطعام والذخيرة إلى "الميليشيات المحاصرة" التابعة للجيش داخل الفاشر. كما زعموا أن قواتهم وحلفاءهم بصدد إنشاء "ممرات آمنة" لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة. ويستطيع بعض عمال الإغاثة في الفاشر الحصول على مبالغ نقدية طارئة عبر نظام مصرفي رقمي يعمل في البلاد، لكن قيمتها لا تكفي لسد حاجات الناس. وقالت ماتيلد فو، مديرة حملات المُناصرة في المجلس النرويجي للاجئين إن "الأسعار في الأسواق ارتفعت بشكل هائل"، موضحة أن "اليوم، خمسة آلاف دولار [3680 جنيهاً إسترلينياً] تكفي لوجبة واحدة فقط لـ1500 شخص في يوم واحد. وقبل ثلاثة أشهر، كان المبلغ نفسه يكفيهم لأسبوع كامل". ويقول الأطباء إن الناس يموتون جراء سوء التغذية، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات واضحة، إلا أن تقريراً صادراً عن مسؤول صحي إقليمي يقدّر أن العدد تجاوز 60 شخصاً الأسبوع الماضي. ولا يمكن للمستشفيات استيعاب الأعداد المتزايدة من الحالات، إذ لم يبق منها سوى القليل قيد التشغيل، بعد أن تضررت جراء القصف وأصبحت تعاني نقصاً في الإمدادات الطبية اللازمة لعلاج الجوعى والمصابين بالقصف المستمر. ويقول الدكتور إبراهيم عبد الله خاطر، طبيب الأطفال في مستشفى السعودي، إن هناك "العديد من الأطفال المصابين بسوء التغذية في المستشفى، لكن للأسف لا توجد أي عبوات من الغذاء العلاجي"، مشيراً إلى أن خمسة أطفال يعانون سوء تغذية حاد في القسم، ولديهم أيضاً مضاعفات طبية. وأضاف: "إنهم ينتظرون موتهم". وفي أزمات الجوع، يكون من يموتون أولاً هم الأكثر ضعفاً، والأقل صحة، أو من يعانون أمراضاً مزمنة. وقال الطبيب في رسالة صوتية إن "الوضع بائس للغاية، كارثي للغاية. أطفال الفاشر يموتون يومياً بسبب نقص الطعام والدواء. للأسف، المجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة". وأصدرت منظمات إغاثة دولية عاملة في السودان بياناً عاجلاً هذا الأسبوع، أكدت فيه أن "الهجمات المستمرة، وعرقلة وصول المساعدات، واستهداف البنية التحتية الحيوية، تمثل استراتيجية متعمدة لكسر السكان المدنيين عبر الجوع والخوف والإرهاق". وأضاف البيان أن "التقارير المتداولة عن تخزين الغذاء لاستخدامه عسكرياً تزيد من معاناة المدنيين". وتابع أنه "لا يوجد ممر آمن للخروج من المدينة، فالطرق مغلقة، ومن يحاولون الفرار يتعرضون لهجمات، وفرض ضرائب في نقاط التفتيش، وتمييزاً مجتمعياً، والموت". وفر مئات الآلاف في الأشهر الأخيرة، كثير منهم من مخيم زمزم للنازحين على أطراف الفاشر، الذي استولت عليه قوات الدعم السريع في أبريل/نيسان. ويصل الفارون إلى مدينة طويلة، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً غرب الفاشر، منهكين ومصابين بالجفاف، ويروون قصصاً عن العنف والابتزاز الذي تعرضوا له على الطريق من مجموعات موالية لقوات الدعم السريع. وقد تكون الحياة بالنسبة للفارين أكثر أماناً في المخيمات المزدحمة، لكنها مهددة بالأمراض – أخطرها الكوليرا. وينتج المرض عن المياه الملوثة، وأودى بحياة المئات في السودان، نتيجة تدمير البنية التحتية للمياه، ونقص الغذاء والرعاية الطبية، وتفاقم بسبب الفيضانات في موسم الأمطار. BBC أُنشئت مراكز مؤقتة لعلاج المصابين بالكوليرا وعلى عكس الفاشر، يتمكن عمال الإغاثة في طويلة من الوصول لمن يحتاجهم، لكن إمداداتهم محدودة، بحسب جون جوزيف أوشيبي، منسق المشاريع الميدانية في منظمة "التحالف للعمل الطبي الدولي". ويوضح أوشيبي لبي بي سي: "لدينا نقص في مرافق النظافة الشخصية، ونقص في الإمدادات الطبية للتعامل مع الوضع. نحن نحشد الموارد لمعرفة أفضل طريقة للاستجابة". ويقدّر سيلفان بانيكو من منظمة أطباء بلا حدود أن هناك ثلاثة لترات فقط من المياه للفرد يومياً في المخيمات، وهو "أقل بكثير من الحد الأدنى للاحتياجات الأساسية، ما يضطر الناس للحصول على المياه من مصادر ملوثة". تستلقي زبيدة إسماعيل إسحاق في خيمة العيادة، وهي في شهرها السابع من الحمل، وتبدو نحيلة ومنهكة. قصتها تشبه قصصاً كثيرة، إذ هربت من الفاشر، واعتُقل زوجها على يد مسلحين تعرضوا لهم وهم في الطريق إلى طويلة، بينما أُصيبت ابنتها في رأسها. وأصيبت زبيدة بالكوليرا بعد وصولها إلى المخيم، وتقول: "نشرب الماء دون غليه. لا يوجد من يجلب لنا الماء. منذ أن جئت إلى هنا لم يبق لدي أي شيء". وفي الفاشر، نسمع مناشدات لطلب المساعدة من النساء المتجمعات في مطبخ الإغاثة. وتقول إحدى النساء، فايزة أبكر محمد: "تعبنا وأُنهكنا. نريد رفع الحصار. حتى لو أسقطوا الطعام جواً، أو أي شيء – لقد أُنهكنا تماماً".


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
الأردن يدين تصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى» ويصفها بـ«الأوهام العبثية»
أدانت الخارجية الأردنية تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، بشأن ما يسميه «رؤية إسرائيل الكبرى»، ووصفتها بأنها «تصعيد استفزازي خطير وتهديد لسيادة الدول ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية «بترا»، أن المملكة ترفض رفضا مطلقا هذه «التصريحات التحريضية». وشدد القضاة على أن «هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني». موقف دولي واضح لإدانة التصريحات و«التحذير من عواقبها الوخيمة» وأضاف أن «هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وتتزامن مع عزلتها دوليا في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين». كما دعا القضاة إلى اتخاذ موقف دولي واضح لإدانة هذه التصريحات و«التحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها ومحاسبة مطلقيها». وقال نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، خلال مقابلة مع قناة «آي 24» الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، «أشعر أنني في مهمة تاريخية وروحانية وأنا مرتبط عاطفيا برؤية إسرائيل الكبرى». ويأتي حديث نتنياهو مع استمرار حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي سياق خطاب متصاعد لليمين المتطرف الإسرائيلي يدعو إلى التوسع والضم وصولا إلى إنشاء «إسرائيل الكبرى» التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، وفق معتقداتهم.


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
الأمم المتحدة تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا
احتفل مكتب الأمم المتحدة في ليبيا، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا الذي استهدف 34 شابة من مختلف مناطق ليبيا، احتفاء باليوم العالمي للشباب، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه. ونُظِّمت الاحتفالية بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، حيث جرى تقديم سبعة عروض جماعية مختلفة حول حملات التواصل لتمكين الشباب في ليبيا، أمام جمهور من عائلاتهن والمرشدات اللواتي رافقنهن وموظفي الأمم المتحدة وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بحسب بيان أصدرته البعثة اليوم الأربعاء. مستقبل «رائدات» ليبيا وقالت تيتيه في معرض كلمتها خلال حفل التخرج «تواجه المرأة الليبية العديد من التحديات عند محاولتها الانخراط وأداء أدوار قيادية في مجتمعها. قد تكون هذه التحديات ثقافية، أو سياسية، أو حتى من عائلاتهن، وقد تتصف هذه التحديات بالعنف أحيانًا». مشددة على ضرورة «أن تُسمع أصوات النساء -شابات وسيدات- في جميع مناحي الحياة لضمان مستقبل مستدام للجميع في ليبيا». وخاطبت تيتيه الخريجات قائلًا: «اليوم تتخرجن كجزء من شبكة من النساء اللواتي يُمكنهن تقديم المساعدة والدعم لبعضهن البعض في مواجهة التحديات، لا يُمكن الاستهانة بقوة هذه الشبكة، وقوة الدعم، والطمأنينة، ومعرفة أنكن قادرات على العمل معًا كمجموعة، فمن السهل تجاهل صوت واحد؛ ولكن من الأصعب بكثير تجاهل الآلاف». وأضافت «في حين أن التغيير لا يحدث بين عشية وضحاها، فإنه نادرًا ما يحدث نتيجة جهود من شخص واحد»، آملة أن يكون البرنامج قد منح المشاركات «الأمان والمساحة اللازمة لبناء صداقات تدوم مدى الحياة». وأضافت تيتيه: «بصفتكن خريجات برنامج رائدات، فأنتن تُمثلنَ بعضًا من ألمع وأفضل الشابات في جميع أنحاء البلاد. جرى اختياركن من بين 750 متقدمة، سعى الكثير منهن للحصول على أماكن في هذا البرنامج. نحن فخورون للغاية بالرحلة التي خضتنها للوصول إلى هنا هذه الليلة». تدريب إضافي لـ6 شابات في روما وقالت البعثة الأممية إن فريق البرنامج اختار ست شابات لتلقي تدريب إضافي في روما في شهر سبتمبر المقبل، حيث سيُزرنَ البرلمان الإيطالي، ويجتمعن بمسؤولين إيطاليين بارزين وبناة سلام شباب من جامعات المدينة. حيث ستنضم خريجات البرنامج الآن إلى «شبكة خريجات رائدات» التي تضم جميع خريجات البرنامج لمواصلن العمل معًا على القضايا الرئيسية. وأكدت البعثة أن دفعة هذا العام حظيت بدعم سخي من ألمانيا وإيطاليا وفنلندا والمملكة المتحدة. ونوهت بأن باب التقديم للدفعة الثالثة من البرنامج قد أغلق في 15 يوليو الماضي، حيث تقدمت 899 شابة لهذه النسخة. وتجري حاليًا عملية الاختيار، حيث توقعت الترحيب بالمجموعة الجديدة وبدء برنامج التدريب في أكتوبر المقبل. برنامج «رائدات» في ليبيا ويصادف هذا العام مرور عشر سنوات على قرار مجلس الأمن رقم 2250، الذي يركز على دور الشباب في بناء السلام والأمن الذي تقوده الأمم المتحدة حول العالم. وأطلق مكتب الأمم المتحدة في ليبيا في العام 2023، برنامج «رائدات»، حيث يستقبل 35 شابة سنويًا من جميع أنحاء البلاد بتمثيل متساوٍ من شرق البلاد وجنوبها وغربها، وتمثيل لكل المكونات الثقافية، مع تخصيص نسبة 10% من المقاعد للأشخاص ذوي الإعاقة. وينظَّم برنامج «رائدات» بشراكة ما بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا، الثلاثاء 12 أغسطس 2025. (البعثة الأممية) حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» في ليبيا، الثلاثاء 12 أغسطس 2025. (البعثة الأممية)