logo
وزير الطاقة يتمسّك بدراسة الجدوى قبل المضي بالطرح القبرصي المتمثل بمَدّ كابل بحري من الجزيرة وتزويد لبنان بالكهرباء.

وزير الطاقة يتمسّك بدراسة الجدوى قبل المضي بالطرح القبرصي المتمثل بمَدّ كابل بحري من الجزيرة وتزويد لبنان بالكهرباء.

الديار٢٢-٠٧-٢٠٢٥
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
منذ نحو أسبوع أطلع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الطاقة والمياه جو الصدّي على نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها فخامته إلى قبرص ولا سيما اقتراح الرئيس القبرصي القاضي بمَدّ كابل بحري من الجزيرة لتزويد لبنان بالكهرباء.
وبناءً على ذلك، التقى الوزير الصدّي السفيرة القبرصية في بيروت ماريا حجّي تيودوسيو "تمهيداً للتواصل مع السلطات القبرصيّة من أجل الاطلاع بدقّة على طبيعة العرض الذي طرحه الرئيس القبرصي وتفاصيله من الجوانب كافة... وفي ضوء ذلك يُجري لبنان دراسة جدوى اقتصادية للتوصّل بشكل علمي وبالأرقام، إلى تحديد مدى مصلحة لبنان في السير بهذا المشروع انطلاقاً من المعلومات والمعطيات التي استحصل عليها لبنان من الجانب القبرصي في هذا الشأن، إن لجهة كلفة الإمدادات أو ثمن الكيلوواط وغيرها من العناصر التي يتكوّن منها المشروع".
هذا ما كشفه مصدر في وزارة الطاقة لـ"المركزية"، مؤكداً أن وزارة الطاقة تُبدي كامل الترحيب بالمبادرة القبرصية من دون أدنى شك".
وحتى اللحظة، وفق المصدر، "لم يتحدّد أي موعد بين الوزير الصدّي والسلطات القبرصية لمتابعة تفاصيل الطرح المذكور قبل الانطلاق بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للبناء عليها في تحديد الموقف الذي يناسب مصلحة لبنان واللبنانيين الذين عانوا كثيراً ولا يزالون من أزمة كهرباء استفحلت على مدى سنوات إلى اليوم".
أبي حيدر تثمّن ولكن..
أما الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر فتشير عبر "المركزية"، إلى أن قبرص "بادرت إلى هذا الطرح في ظل وجود ما يسمى ربط كهربائي أوروبي... لكن هذا الاقتراح لا يزال مجرّد فكرة! فهو لا ينفّذ بين ليلة وضحاها"، مشيرة إلى أن "المشروع سيخضع لدراسة جدوى مالية وتقنية، على أن يتولى القطاع الخاص تنفيذه بالتأكيد، لأن لا قدرة للحكومة اللبنانية على ذلك ولا حتى الحكومة القبرصية".
وتوضح في السياق، أن "المرحلة الفاصلة بين وضع دراسة الجدوى وتنفيذ المشروع، تلامس السنتين... مع الإشارة إلى أن المشروع مُكلف مادياً ما يدفع إلى مزيد من درس تفاصيله وجدواه قبل الإقدام على التنفيذ".
وتُقرّ بأن "للمشروع انعكاساً إيجابياً على قطاع الكهرباء في لبنان، لأنه يربط لبنان كهربائياً بأوروبا بما أن قبرص هي البوابة نحو القارة العجوز... من هنا الطرح إيجابي بامتياز إنما السؤال إلى أي مدى يمكن تلمّس هذه الإيجابية في المدى القريب؟!".
وترى أبي حيدر أن "الأجدى اليوم البحث في تفعيل الربط الخماسي الذي يربط لبنان بالدول العربية، وتزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية، كون هذه المشاريع الثلاثة قائمة ويمكن تفعيلها في المدى القريب للاستفادة من إيجابياتها وتجنّب الانتظار لأن لبنان لا يملك ترف الوقت وتحديداً في ملف الكهرباء".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه
"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت ردود الفعل الدولية المنددة بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة. وقد وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزم" حركة "حماس" في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". بريطانيا وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة أن قرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا". وأضاف: "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". كذلك، عبرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله اليوم الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد "إسرائيل" النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة "تايمز": "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل". تركيا وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على "إسرائيل" أن توقف فورا خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بالإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية توجه ضربة قوية للأمن العالمي. الأمم المتحدة من جهته، دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة الى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع "إسرائيل" حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". الصين وأعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة "إسرائيل" للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية الدولة العبرية إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية". فنلندا وقالت وزارة الخارجية الفنلندية: "نأمل في وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا عن الرهائن الإسرائيليين"، مضيفة: "نشعر بقلق بالغ إزاء المجاعة الوشيكة في غزة". بدورها، حضت أستراليا "إسرائيل" على "عدم السير في هذا الطريق"، بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم فرض السيطرة العسكرية على غزة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان اليوم الجمعة: "تدعو أستراليا "إسرائيل" إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانغ أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة "إسرائيل"، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا". لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال "إسرائيل". جاءت تصريحات وانغ ردا على قول نتنياهو إن "إسرائيل" تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أمس الخميس. وقال إن "إسرائيل" تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في الأمر. وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.

سامي الجميل من بعبدا: فخورون بجرأة الرئيسين عون وسلام
سامي الجميل من بعبدا: فخورون بجرأة الرئيسين عون وسلام

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

سامي الجميل من بعبدا: فخورون بجرأة الرئيسين عون وسلام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد لقاء "كتلة الكتائب" رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا: "أكّدنا وقوف حزب الكتائب إلى جانب الرئيس عون والحكومة ورئيسها وكنّا ننتظر هذا اليوم وفخورون بالجرأة التي تمتّع بها عون والحكومة من أجل بناء دولة لجميع اللبنانيين". اضاف:" الصفحة الجديدة التي يحاول الرئيس عون فتحها هي أن يكون لبنان من دون وصاية للمرة الأولى في تاريخه وأن يُبنى بشراكة بين جميع اللبنانيين". تابع:"نمدّ يدنا إلى جميع اللبنانيين تحت سقف الدولة ونتمنى من الجميع الالتحاق في قطار سيادة القانون كي يعيش لبنان حال استقرار وازدهار. القرار الذي اتخذ أمس هو لمصلحة جميع اللبنانيين لأيّ طائفة انتموا لأن الجميع سيشعر أن هناك دولة وأن القانون سيحمي الجميع وواجباتنا أن نطمئن كل من يعتبر أن القرار ضده وأن نؤكّد له أن لا أحد في جو إقصاء الآخر". ورأى أن "على حزب الله أن يقرّر كيف يريد التعاطي مع القرار وعلينا أن نؤكّد أنّنا في جو من الشراكة والتعاون وليس في جو من الإقصاء ".

الرئاسة الفلسطينية رفضت قرارات "الكابينت" الإسرائيلي الخطيرة باحتلال قطاع غزة
الرئاسة الفلسطينية رفضت قرارات "الكابينت" الإسرائيلي الخطيرة باحتلال قطاع غزة

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

الرئاسة الفلسطينية رفضت قرارات "الكابينت" الإسرائيلي الخطيرة باحتلال قطاع غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رفضت الرئاسة الفلسطينية ودانت "القرارات الخطيرة التي أقرّها الكابينت الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية"، بحسب "وفا". وحذرت من أن "هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي". وأكدت أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وقالت : "أمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم". وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها واللجنة الدولية للصليب الأحمر ب"التحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء الشعب في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأسوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين". وجددت تأكيدها أن "السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store