
3.3 مليارات ريال زيادة بأقساط التأمين
وأظهرت قراءة «الوطن» لأحدث بيانات التأمين الاكتتابات المباشرة عبر شركات التأمين كان لها حوالي ثلاثة أرباع المبالغ المكتتبة في التأمين بالرغم من وجود الخيارات الإلكترونية وخيارات الاكتتاب عبر الوسطاء، حيث بلغت قيمة الاكتتاب المباشر حوالي 22.8 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الحالي بمقابل 25.97 مليار ريال لإجمالي أقساط التأمين.
قادت القنوات المباشرة شركات التأمين نمو سوق التأمين بعدما قفزت أقساطها المكتتبة من 11.75 مليار ريال إلى 14.68 مليار ريال، محققة زيادة تقارب 2.92 مليار ريال، ونموًا قدره 24.86%، وبذلك استحوذت هذه القناة وحدها على ما يزيد على نصف إجمالي السوق، مؤكدة دورها المحوري في منظومة التأمين.
أما القنوات الإلكترونية لشركات التأمين فقد سجلت تراجعًا طفيفًا من 727.6 مليون ريال إلى 724.6 مليون ريال، بخسارة لم تتجاوز 3 ملايين ريال أي ما نسبته -0.42%.
شهدت أقساط وسطاء التأمين نموًا إجماليًا بنسبة 12.19%، لترتفع من 9.18 مليارات ريال إلى 10.3 مليارات ريال، حيث ارتفعت المبيعات المباشرة عبر الوسطاء بوتيرة معتدلة من 7.59 مليارات ريال إلى 8.22 مليارات ريال، بزيادة بلغت 631.9 مليون ريال ونسبة نمو 8.33%، بينما خطفت القنوات الإلكترونية للوسطاء الأضواء بأكبر نسبة نمو في السوق، إذ قفزت من 1.6 مليار ريال إلى 2.08 مليار ريال، بزيادة تقارب 487.3 مليون ريال، وبنمو لافت بلغت نسبته 30.51%.
وكلاء التأمين
على النقيض، تكبدت أقساط وكلاء التأمين تراجعًا حادًا هو الأكبر على مستوى القنوات، إذ هوت من 976.8 مليون ريال إلى 263.5 مليون ريال فقط، بخسارة قاربت 713.3 مليون ريال، وانخفاض نسبته -73.03%، وهو ما يظهر تقلص دور الوكلاء مع صعود القنوات المباشرة والإلكترونية.
نمو سوق التأمين السعودي
وعلى مدى عامي 2022 و2023، بلغ معدل نمو الأقساط السنوية 26.9% و21.8% على التوالي، يُتوقع أن يصل سوق التأمين العام إلى 105.3 مليار ريال بحلول عام 2029، من 68.8 مليار ريال في 2024، بمعدّل نمو سنوي مركب يبلغ 8.9%، كما توقعت وكالة (S&P Global) أن ينمو القطاع بمعدل سنوي مركب 5.2% حتى 2028، ليبلغ 83.7 مليار ريال.
تشير بيانات شركات التأمين السعودية إلى أن التأمين الصحي والحوادث الشخصية تعد القطاع الأكبر في السوق، حيث استحوذ على 61–63% من إجمالي الأقساط المكتتبة في 2023–2024، ويتوقع أن يستمر في تحقيق نمو سنوي يقارب 9–9.4%، وياتي تأمين السيارات في المرتبة الثانية بنسبة 22–23% من الأقساط المكتتبة، ويتوقع أن ينمو بمعدّل يُنقَل 9–9.5% في 2024، ويرتفع عبر السنوات حتى 2028.
إجمالي الأقساط المكتتبة حسب قناة التوزيع بـ«آلاف الريالات»
شركة تأمين
مباشر= +2.921.789.47 =+24.86%
الربع الأول 2024= 11.756.232.32
الربع الأول 2025= 14.678.021.79
إلكتروني= -3.092.11=-0.42%
الربع الأول 2024= 727.676.34
الربع الأول 2025= 724.584.23
الإجمالي= +2.919.698.00=+23.39%
الربع الأول 2024= 12.482.908
الربع الأول 2025= 15.402.606
وسيط تأمين
مباشر= +631.851.70= +8.33%
الربع الأول 2024= 7.587.162.98
الربع الأول 2025= 8.219.014.68
إلكتروني= +487.339.43= +30.51%
الربع الأول 2024= 1.597.255.01
الربع الأول 2025= 2.084.594.44
الإجمالي= +1.119.192.00=+12.19%
الربع الأول 2024= 9.184.417
الربع الأول 2025= 10.303.609
وكيل تأمين= -713.308.07= -73.03%
الربع الأول 2024= 976.772.35
الربع الأول 2025= 263.464.28
إجمالي الأقساط المكتتبة= +3.324.581.00= +14.68%
الربع الأول 2024= 22.645.098
الربع الأول 2025= 25.969.679

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 17 دقائق
- الوطن
الصناعات العسكرية تُنظّم معرض الدفاع العالمي فبراير 2026 بالرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونيابة عنه، يفتتح وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير خالد بن سلمان، النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي، الذي يُعد الحدث العالمي الرائد في مجالات الأمن والدفاع وتُنظّمه الهيئة خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026 في الرياض. وتُجسد الرعاية الكريمة للمعرض رؤية القيادة الحكيمة لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن والصناعات العسكرية في العالم، حيث يحظى بدعم تكاملي من جميع الوزارات والهيئات والشركات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الإستراتيجية من القطاعين العام والخاص بالمملكة. وبهذه المناسبة، رفع محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير محمد بن سلمان على الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع لتعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية، ودعم مساعي تمكين الشركات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية؛ بما يعزّز مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية، ويحقّق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من هذا القطاع الواعد، بتوطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030. وأكّد أهمية المعرض في تعزيز الشراكات الإستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي؛ كونه منصةً عالميةً للخبراء والمُصنّعين وصنّاع القرار في مجال الأمن والدفاع. وبين أن النسخة الثالثة ستكون امتدادًا لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسختان الأولى والثانية من المعرض اللتان نظمتا في العامين 2022م و 2024م، مشيرًا إلى أن المعرض سيمثل أداة إستراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين؛ بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعات العسكرية. ولفت المهندس العوهلي، إلى أن المعرض سيكون منصّة مثالية لتمكين القطاع، والتكامل لتعزيز الاستثمار، وعقد الشراكات النوعية بين كل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن الأولوية خلال النسخة الثالثة من المعرض هي تسليط الضوء على مستقبل التكامل الدفاعي، مؤكدًا حرص المعرض على تقديم برامج مصممة لتطوير وتحسين التواصل بين المشاركين والعارضين، والحكومات وسلاسل التوريد والمستثمرين. ولفت إلى زيادة مساحة المعرض بواقع 58% عن النسخة الأولى نتيجة للإقبال الكبير على المشاركة من المصنعين المحليين والشركات العالمية، بعد النجاح الذي تحقق خلال النسختين الأولى والثانية. ويعتزم المعرض في نسخته الثالثة على توفير قاعة عرض رابعة إضافة إلى القاعات الثلاث الرئيسة، التي صممت وفق أعلى المعايير بما يجعل المعرض المنصة الأفضل لبناء جسور التعاون والشراكة داخل القطاع. يُذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، شهدت توقيع عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر بـ 26 مليار ريال وسط مشاركة كبيرة بلغت 773 جهة عارضة من 76 دولة مشاركة، وحضور أكثر من 441 وفدًا دوليًا رسميًا وأكثر من 106 آلاف زائر.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
سالم بن بريك: دروس في النزاهة والإصلاح من قلب الفوضى اليمنية
( نقد ذاتي وطني) يطل علينا نموذج فريد في الساحة اليمنية: سالم صالح بن بريك، رجل دولة أثبت أن النزاهة ليست مجرد شعار أخلاقي، بل أداة فعالة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وللتحكم في الاقتصاد بمعايير تتجاوز الدعم الخارجي والمنح السياسية. يأتي ذلك في زمن تتآكل فيه القيم، وتُغرق الشعب اليمني في أزمات اقتصادية مستعصية. فمنذ اندلاع الحرب في اليمن، ظلت الحكومة الشرعية تُتهم بالفشل في إدارة الاقتصاد، على الرغم من تدفق المساعدات، والمنح الخليجية، وتصدير النفط في بعض الفترات. في عهد معين عبدالملك، تدهور سعر صرف الريال اليمني من 350 ريالاً للدولار إلى أكثر من 1500 ريال، رغم حصول حكومته على مليارات الدولارات من الودائع والدعم. تبعه أحمد عوض بن مبارك، الذي شهدت العملة في عهده هبوطا حادا خلال عام واحد فقط، ليصل الدولار إلى ما يقارب 2900 ريال. لكن ما حدث في عهد سالم بن بريك لا يمكن وصفه إلا بالمعجزة الاقتصادية، أو لنقل المعجزة الأخلاقية. فقد استلم الرجل حكومة في وضع كارثي، دون منح، دون صادرات نفطية، ودون أي وعود شعبوية. ومع ذلك، استطاع خلال ثلاثة أشهر فقط، أن يعيد سعر صرف الدولار إلى ما دون 1600 ريال، مستندا فقط إلى سياسة تقشف واقعية، وإصلاح مالي صارم، وتفعيل أدوات الرقابة، وتطهير المؤسسات من الفساد المتجذر. وإذ لم يعتمد بن بريك على الدعم الخليجي، بل على شيء أكثر ندرة في زمن الحرب: الثقة الشعبية والعمل الميداني. ففي بلد تُستخدم فيه الوزارات بوصفها إقطاعيات سياسية، مثل الرجل نموذجا نادرا لمسؤول "أبيض الكف"، لم يُعرف عنه التورط في أي ملف فساد رغم تسلمه مناصب مالية حساسة كمدير لجمارك عدن والحديدة وحرض، ووزيرا للمالية. بل لقد فهم الرجل أن أزمة اليمن لا تكمن فقط في شح الموارد، بل في غياب الإدارة النزيهة والفعالة. على إن تجربة بن بريك تؤكد أن المعركة الحقيقية ليست مع الدولار، بل مع ثقافة الفساد التي نخرت جسد الدولة لعقود. فالإصلاح الاقتصادي لا يبدأ من البنك المركزي، بل من إرادة سياسية وشخصية تتحمل المسؤولية وتدفع الثمن. وقد دفع بن بريك الثمن، لكنه منح اليمنيين فرصة لتخيل دولة قابلة للحياة، يقودها أشخاص لا يبيعون الأوهام ولا يشترون الولاءات. كذلك في بلد تقوده الحرب، ويُنهك فيه المواطن بين جبهات الاقتتال، وانهيار المؤسسات، يثبت سالم بن بريك أن الشرف لا يُصنع بالكلام، بل بالفعل. وأن المخلصين لا يحتاجون إلى أبواق إعلامية، يكفي أن يتكلم الواقع نيابة عنهم. ألا فليرفع التاريخ رأسه احتراما لهذا الرجل، ولعلها بداية جديدة لفهم ما يمكن أن تفعله النزاهة حين تُمنح لها فرصة واحدة فقط. ألا تحية للحضرمي النبيل، ولليمني الذي لم يُدنس يديه، ولم يخذل الناس.


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
شركة الدرعية تعلن بدء بيع وحدات 'أمان سمر ريزيدنسز' في وادي صفار
الرياض – واس : أعلنت شركة الدرعية عن إطلاق مشروع 'أمان سمر ريزيدنسز' في وادي صفار، الذي يضيف إلى قائمة الخيارات السكنية المميزة التي تقدمها الشركة، إذ كشف عن مجموعة من المساكن، التي تشمل فللًا فاخرة بتصاميم متنوعة.وتقام الفلل على أراضٍ بمساحات متعددة وتوفّر مستوى عاليًا من الخصوصية، إضافة إلى الوصول إلى مرافق عالمية المستوى تشمل ملعب الجولف، ونادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو، ومرافق صحية متكاملة، ونادي راكيت، ومسابح، ومطاعم عالمية.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: 'يمثّل إطلاق المبيعات خطوة جديدة مهمّة في مسيرة التطوير التي نقوم بها في المخطط الرئيس لوادي صفار'.يذكر أن الدرعية ستسهم بما يقارب 70 مليار ريال سعودي (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتوفّر ما يقارب 180,000 فرصة عمل، ومن المتوقّع أن يسكنها نحو 100,000 نسمة بحلول عام 2030. ويضمُّ المشروع مساحات مكتبية حديثة لعشرات الآلاف من المحترفين في مجالات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، إلى جانب المتاحف، وجامعة، ودار أوبرا ملكية، وأرينا الدرعية. كما تضمُّ نحو 40 منتجعًا وفندقًا بمعايير عالمية، ومطاعم فاخرة، ونادي الجولف الملكي في وادي صفار، بجانب ملعب الجولف البطولي المصمّم من قبل الأسطورة غريغ نورمان، ونادي الفروسية والبولو الملكي في وادي صفار. مقالات ذات صلة