
سر تكنولوجي جديد.. رئيس إنفيديا يكشف عن علوم قد تغيّر مستقبل التقنية
العلوم الفيزيائية تشمل فروعًا واسعة مثل الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلوم الأرض، وهي تدرس الظواهر الطبيعية غير الحية. وفي سياق حديثه، أكد هوانغ أن "الذكاء الاصطناعي الفيزيائي" يمثل الموجة القادمة من تطورات التكنولوجيا، مبينًا أن الذكاء الاصطناعي بدأ بموجة الإدراك الحسي، التي أثمرت عن تقنيات مثل 'أليكس نت' والتي أطلقت طفرة في الرؤية الحاسوبية منذ حوالي 12 عامًا.
تبع ذلك ظهور موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تمكنت النماذج من فهم المعلومات وترجمتها إلى لغات وصور وأكواد جديدة، مما مهد الطريق أمام قدرات أوسع في الإبداع الآلي.
أما الموجة المقبلة، كما يوضح هوانغ، فهي "الذكاء الاصطناعي المادي"، الذي يتطلب فهمًا عميقًا لقوانين الفيزياء، مثل الاحتكاك والقصور الذاتي والسببية، ليتمكن من التفاعل مع العالم المادي بطريقة تحاكي البشر. ويشير هوانغ إلى أن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي سيساهم بشكل كبير في تطوير الروبوتات الرقمية، والتي يمكن أن تلعب دور العمالة الرقمية في المستقبل، وفقا لشبكة " CNBC".
ويشير هوانغ إلى أن هذه الروبوتات الذكية ستصبح حجر الزاوية في مصانع المستقبل، معتمدة على فهمها الفيزيائي لتنفيذ مهام معقدة والتعامل مع نقص العمالة المتزايد عالميًا.
تجدر الإشارة إلى أن إنفيديا، التي أسسها هوانغ في عام 1993، أصبحت واحدة من أكبر شركات تصنيع رقائق الحاسوب في العالم، ووصلت قيمتها السوقية مؤخرًا إلى 4 تريليون دولار، مما يعكس القوة المتزايدة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا التي تدعمها.
من خلال رؤيته المستقبلية، يسلط هوانغ الضوء على أهمية دمج العلوم الفيزيائية في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعيًا الشباب إلى النظر في هذا المسار الأكاديمي والتقني لتلبية تحديات المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تستعد لقفزة تقنية.. أول آيفون قابل للطي قادم في سبتمبر 2026
ذكرت مؤسسة 'جي بي مورغان JPMorgan' الأمريكية أن شركة آبل تعتزم الكشف عن أول هاتف آيفون قابل للطي في شهر سبتمبر من عام 2026، وذلك ضمن سلسلة هواتف آيفون 18 القادمة. وجاء هذا التوقع في مذكرة بحثية موجهة إلى المستثمرين، إذ دعمت المؤسسة المصرفية إحدى أكثر الشائعات انتشارًا في الآونة الأخيرة حول توجه آبل نحو سوق الهواتف القابلة للطي. وأشارت إلى أن سلسلة آيفون 17 المرتقبة في عام 2025 قد لا تحمل ترقيات جوهرية، مما يدفع الأنظار الاستثمارية في الشركة نحو عام 2026. وبحسب JPMorgan، فمن المتوقع أن يبدأ سعر الهاتف القابل للطي من ألفي دولارٍ، مما يفتح أمام آبل فرصة سوقية تُقدَّر بنحو 65 مليار دولار، مع زيادة في الأرباح في المدى المتوسط بعد الإطلاق. وتتوقع المؤسسة أن تصل مبيعات آيفون القابل للطي إلى نحو 45 مليون وحدة بحلول عام 2028، على أن تبدأ بعدد يتراوح بين 10 و 15 مليون وحدة في عام 2027. يُذكر أن مبيعات الهواتف القابلة للطي في السوق العالمي تُقدَّر بنحو 19 مليون وحدة في عام 2025، مع توقعات بأن تؤثر آبل بنحو كبير في هذا القطاع عند دخولها. ومن المنتظر أن يتميز أول آيفون قابل للطي بشاشة داخلية قياسها 7.8 إنشات على غرار تصميم الكتاب دون ظهور واضح لخط الطي، إضافةً إلى شاشة خارجية قياسها 5.5 إنشات. كما سيأتي بهيكل مصنوع من التيتانيوم، ومفصل متين مصنوع بتقنية 'Liquid Metal'، وكاميرتين خلفيتين، ومستشعر بصمة 'Touch ID' بدلًا من تقنية تعرف الوجه 'Face ID'. وسيكون هذا الهاتف جزءًا من سلسلة آيفون 18 المرتقبة، التي يُتوقع أن تشكل تحولًا مهمًا في إستراتيجية آبل التصميمية والتقنية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 8 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تقرير: السعودية والإمارات ضمن أفضل 20 دولة عالميًا في مواهب الذكاء الاصطناعي
أحرزت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ صُنفتا ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في هذا القطاع الحيوي، متفوقتين على دول مثل: إيطاليا وروسيا، وذلك وفقًا لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي. ويكشف التقرير، الصادر عن المنتدى المالي الدولي (IFF) بالتعاون مع مجموعة المعرفة العميقة (DKG)، أن دولة الإمارات تمتلك نسبة تبلغ 0.7% من إجمالي المواهب العالمية في الذكاء الاصطناعي، في حين تمتلك السعودية نسبة تبلغ 0.4%، مما يعكس صعودهما كقوتين ناشئتين في مجالات الابتكار الرقمي والبحث العلمي. جامعة كاوست تتصدر جامعات الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي: في إنجاز غير مسبوق، جاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك أعلى جامعة تصنيفًا في الشرق الأوسط، ويعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة لترسيخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي. استثمارات سعودية ضخمة في الذكاء الاصطناعي: استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل: جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل (10,000 مبرمج) إلى تدريب الشباب السعودي، مزودةً إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي إطار رؤية المملكة 2030، حُدد الذكاء الاصطناعي كأحد الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني، وتسعى المملكة إلى استقطاب استثمارات بقيمة تبلغ 20 مليار دولار، وتوفبر ما يصل إلى 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. كما أنشأت المملكة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لقيادة الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وتستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، إذ تُتخذ القرارات عادةً في غضون 30 يومًا. دعم الصناديق السيادية والمشاريع الكبرى: تسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، إذ أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقًا استثماريًا بقيمة تبلغ 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع إستراتيجية مثل نيوم (NEOM)، إذ تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30% من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معيارًا جديدًا لتطوير المدن الذكية. استقطاب المواهب العالمية: تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، إذ يتقاضى العلماء البارزون راتبًا سنويًا يبلغ 420,000 دولار في المتوسط، معفى من الضرائب. كما تقدم (نيوم) مكافآت عند التوقيع تصل إلى 5 ملايين دولار للقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. وقدمت المملكة برامج إقامة وخففت القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل نيوم، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة. مدينة (ذا لاين) والذكاء الاصطناعي: تستعد مدينة ذا لاين (The Line) في منطقة نيوم، لتكون أول مدينة على مستوى العالم تُدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي، وستمتد هذه السيطرة لتشمل خدمات حيوية مثل النقل والطاقة، والتي ستُدار بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيوفر الجمع الواسع النطاق للبيانات والمراقبة البيومترية داخل المدينة فرصًا غير مسبوقة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة واقعية وحيوية، ويضع هذا النهج (ذا لاين) في صدارة المدن الذكية عالميًا، ويرسخ مكانتها كنموذج للمستقبل الحضري. رؤية مستقبلية ومكانة دولية: قال البروفيسور باتريك جلاونر، منسق لجنة الذكاء الاصطناعي في المنتدى المالي الدولي: 'إن الدول التي تستثمر في مواهب الذكاء الاصطناعي اليوم لا تشكل مستقبلها الرقمي فحسب، بل تضمن أيضًا قدرتها التنافسية العالمية لعقود قادمة'. وأكد أن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح منطقة محايدة تسعى إلى الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن علاقات المملكة الإستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميزة لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة. تعاون دولي لتقييم التقدم العالمي في الذكاء الاصطناعي: جاء هذا التقرير نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF)، وهو منظمة غير ربحية أسستها دول أعضاء في مجموعة العشرين ومؤسسات دولية من بينها الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2003، ومجموعة المعرفة العميقة (DKG)، وهي مؤسسة بحثية رائدة متخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز في تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الإستراتيجية الأخرى. ويُعدّ هذا التقرير هو الثالث ضمن سلسلة تقارير المؤشر العالمي للتنافسية في الذكاء الاصطناعي، التي تسلط الضوء على أهم محركات التقدم في هذا المجال، خصوصًا المواهب البشرية، التي يراها التقرير العامل الأساسي في تحقيق التوازن بين فوائد التكنولوجيا ومخاطرها. ويهدف المنتدى من خلال هذه التقارير إلى بناء فهم شامل لتدفق مواهب الذكاء الاصطناعي عالميًا، وإجراء دراسات حالة للبلدان التي تتركز فيها هذه المواهب، مما يوفر مرجعًا قيمًا لجميع المعنيين في الذكاء الاصطناعي. وأكد تشو جيان، خبير البيانات في المنتدى المالي الدولي (IFF)، أن هذه التقارير تهدف إلى بناء فهم شامل لتدفق مواهب الذكاء الاصطناعي عالميًا، وإجراء دراسات حالة للبلدان التي تتركز فيها هذه المواهب، مما يوفر مرجعًا قيمًا لجميع المعنيين في الذكاء الاصطناعي. ومن جهته أكد ديمتري كامينسكي، الشريك العام في مجموعة المعرفة العميقة (DKG)، أن مواهب الذكاء الاصطناعي تُعدّ أكثر الأصول قيمة في جميع الاقتصادات المستقبلية، التي ستعتمد بنحو حتمي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن السعودية والإمارات تسيران بخطى إستراتيجية لقيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
كاميرا الهاتف تكشف مستويات التوتر
طور باحثون في جامعة كاليفورنيا، مستشعراً حيوياً صناعياً قادراً على قياس مستويات هرمون التوتر بدقة عالية عبر الهواتف الذكية. ويعتمد الابتكار المنشور في مجلة الجمعية الأمريكية للعلوم الكيميائية، على بروتينات مصممة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.