
هل تناول المانجو يرفع سكر الدم.. دراسة توضح
اضافة اعلان
الدراسة، التي نشرتها "تايمز ناو"، أجريت على 50 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تناول نصفهم كوبين من المانجو يوميًا لمدة شهر، بينما تناول الآخرون مثلجات بنكهة المانجو. ومع نهاية التجربة، سجلت المجموعة الأولى:
انخفاضًا في مستويات الأنسولين الصائم
تحسنًا في مقاومة الأنسولين
إدارة أفضل لمستوى الجلوكوز
هل تؤدي المانجو إلى زيادة الوزن؟
على عكس ما يُشاع، لم تؤدِ المانجو الطازجة إلى أي زيادة في الوزن رغم محتواها الطبيعي من السكر، بينما اكتسبت مجموعة المثلجات وزنًا ملحوظًا. ويُرجع الباحثون هذا التأثير إلى غنى المانجو بالألياف، ومضادات الأكسدة، والبوليفينولات، ومركب "مانجيفيرين" الذي يساهم في تحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
كيف تستهلك المانجو بطريقة صحية؟
يوصي الخبراء بعدم الإفراط في تناول المانجو، بل تضمينها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل فواكه وخضراوات موسمية، وبروتينات خالية من الدهون، وحبوبًا كاملة.
إضافة المانجو إلى نظامك الغذائي قد تكون خطوة لذيذة نحو صحة أيضية أفضل — فقط احرص على الاعتدال.
اليوم السابع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
مفاجأة لمرضى السكري .. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا
سرايا - توصل فريق من العلماء إلى نتائج مثيرة حول العلاقة المعقدة بين استهلاك القهوة ومرض السكري من النوع الثاني، بعد تحليل علمي موسع شمل قرابة 150 دراسة بحثية. وهذه المراجعة المنهجية التي نشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences، سلطت الضوء على الآليات الجزيئية الدقيقة التي تجعل من هذا المشروب العالمي الشهير عنصرا محتملا في الوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي. وتظهر البيانات أن المركبات الفينولية في القهوة، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تمتلك قدرة فريدة على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال عدة مسارات بيولوجية متشابكة. فهذه المركبات لا تقتصر على مجرد تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، بل تمتد تأثيراتها إلى تقليل الالتهابات الجهازية التي تلعب دورا محوريا في تطور مقاومة الإنسولين. كما تبرز خصائصها المضادة للأكسدة كعامل إضافي في حماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي. والأمر الأكثر إثارة في هذه النتائج هو أن الفوائد المرصودة تظهر بغض النظر عن محتوى الكافيين، حيث سجلت القهوة منزوعة الكافيين تأثيرات إيجابية مماثلة. هذا الاكتشاف يحوّل الانتباه إلى التركيبة المعقدة للقهوة التي تحتوي على مئات المركبات النشطة بيولوجيا، والتي قد تعمل بتآزر لتحقيق هذه التأثيرات الوقائية. وأظهرت الدراسات قصيرة المدى تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز بعد الوجبات عند تناول قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، مع انخفاض في مستويات الإنسولين الصائم. ومع ذلك، تبقى هذه النتائج غير حاسمة لدى الأفراد المصابين فعليا بالسكري، حيث تظهر بعض الدراسات تناقضات في النتائج، كما أن الاستهلاك المفرط للقهوة قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط الدم والقلق. ومن الناحية الآلية، تكشف الدراسات الجزيئية أن مركبات القهوة تعمل على مستويات متعددة: بدءا من تثبيط إنزيمات هضم الكربوهيدرات في الأمعاء، مرورا بتحسين نقل الجلوكوز إلى الخلايا العضلية والكبدية، ووصولا إلى تعديل تكوين الميكروبيوم المعوي الذي أصبح معروفا بدوره المهم في تنظيم الاستقلاب. كما تظهر بعض المركبات مثل حمض الفيروليك إمكانات واعدة عند دمجه مع أدوية السكري الشائعة مثل الميتفورمين، ما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات التآزرية. ورغم هذه النتائج الواعدة، تواجه الأبحاث في هذا المجال تحديات منهجية كبيرة. على سبيل المثال، تتراوح جرعات البوليفينول المستخدمة في الدراسات بين 200 إلى 1200 ملغ يوميا، وهو تباين كبير يعيق إمكانية التوصل إلى توصيات موحدة. كما أن انخفاض التوافر الحيوي لبعض هذه المركبات يحد من فعاليتها، بينما تبقى معظم الأدلة الآلية مستمدة من دراسات قبل سريرية على الحيوانات أو الخلايا، مع نقص في الدراسات البشرية طويلة المدى. وفي الختام، بينما تقدم هذه المراجعة الشاملة أدلة مقنعة على الدور الوقائي المحتمل لمركبات القهوة ضد السكري من النوع الثاني، فإنها تؤكد على الحاجة الماسة إلى مزيد من الأبحاث السريرية المصممة بعناية. يتطلب هذا التوحيد في المنهجيات البحثية، وتحديد الجرعات المثلى، وفهم التفاعلات الدوائية المحتملة، قبل أن يمكن ترجمة هذه النتائج إلى توصيات صحية عملية. في الوقت الحالي، يبقى الاعتدال في الاستهلاك مع التركيز على جودة القهوة وطريقة تحضيرها هو النهج الأمثل للاستفادة من فوائدها المحتملة مع تقليل المخاطر. المصدر: نيوز ميديكال


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
هل تناول المانجو يرفع سكر الدم.. دراسة توضح
الوكيل الإخباري- رغم شهرتها كفاكهة حلوة، تُظهر دراسة جديدة أن المانجو ليست مجرد متعة صيفية، بل قد تكون أداة فعالة في دعم توازن سكر الدم وتحسين حساسية الأنسولين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين. اضافة اعلان الدراسة، التي نشرتها "تايمز ناو"، أجريت على 50 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تناول نصفهم كوبين من المانجو يوميًا لمدة شهر، بينما تناول الآخرون مثلجات بنكهة المانجو. ومع نهاية التجربة، سجلت المجموعة الأولى: انخفاضًا في مستويات الأنسولين الصائم تحسنًا في مقاومة الأنسولين إدارة أفضل لمستوى الجلوكوز هل تؤدي المانجو إلى زيادة الوزن؟ على عكس ما يُشاع، لم تؤدِ المانجو الطازجة إلى أي زيادة في الوزن رغم محتواها الطبيعي من السكر، بينما اكتسبت مجموعة المثلجات وزنًا ملحوظًا. ويُرجع الباحثون هذا التأثير إلى غنى المانجو بالألياف، ومضادات الأكسدة، والبوليفينولات، ومركب "مانجيفيرين" الذي يساهم في تحسين استجابة الخلايا للأنسولين. كيف تستهلك المانجو بطريقة صحية؟ يوصي الخبراء بعدم الإفراط في تناول المانجو، بل تضمينها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل فواكه وخضراوات موسمية، وبروتينات خالية من الدهون، وحبوبًا كاملة. إضافة المانجو إلى نظامك الغذائي قد تكون خطوة لذيذة نحو صحة أيضية أفضل — فقط احرص على الاعتدال. اليوم السابع


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
وداعا لحقن الأنسولين؟!.. اختراق طبي واعد لمواجهة داء السكري
#سواليف حقق فريق من #العلماء اختراقا طبيا واعدا في #علاج #داء_السكري، عبر طباعة #جزر_بنكرياسية بشرية ثلاثية الأبعاد باستخدام حبر حيوي مبتكر. وعُرض هذا الإنجاز في مؤتمر الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء (ESOT) لعام 2025، ليشكل خطوة رائدة نحو علاجات أكثر فعالية وأقل تدخلا للمصابين بهذا #المرض المزمن. وتعتمد التقنية على استخدام حبر حيوي مصمم خصيصا، يتكوّن من الألجينات (مواد طبيعية مستخرجة من الطحالب البنية، وتُستخدم على نطاق واسع في مجالات الطب والصيدلة والأغذية والطباعة الحيوية بسبب خصائصها الفريدة) وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما مكّن العلماء من إنتاج هياكل متينة عالية الكثافة من الجزر (مجموعات الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس)، حافظت على فعاليتها الحيوية لمدة تجاوزت 3 أسابيع. وأظهرت هذه الجزر قدرة ملحوظة على إفراز #الأنسولين استجابة للغلوكوز، ما يعكس إمكانية استخدامها سريريا مستقبلا. وعلى خلاف الأسلوب التقليدي في زراعة الجزر داخل الكبد، الذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان كبير للخلايا ونتائج محدودة، صُممت الجزر المطبوعة ليتم زرعها تحت الجلد. ويمتاز هذا الأسلوب ببساطته، إذ لا يتطلب سوى تخدير موضعي وشق صغير، ما يقلل المخاطر ويزيد من راحة المرضى. وصرّح الدكتور كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'كان هدفنا تهيئة بيئة تحاكي البنكرياس الحقيقي لضمان بقاء الخلايا المزروعة واستمرار وظيفتها. لذا استخدمنا حبرا حيويا يوفر الأكسجين والمغذيات بطريقة تحاكي البيئة الطبيعية'. ولضمان سلامة الجزر أثناء الطباعة، طور الفريق تقنية طباعة لطيفة، من خلال تقليل الضغط (30 كيلو باسكال) وخفض سرعة الطباعة (20 مم/دقيقة)، ما قلل التأثيرات الميكانيكية على الجزر وساعد على الحفاظ على شكلها ووظيفتها. وأظهرت الجزر المطبوعة نتائج لافتة في الاختبارات المعملية، إذ تجاوزت نسبة بقاء الخلايا 90%، كما أفرزت الأنسولين بكفاءة أعلى من الجزر التقليدية عند التعرض للغلوكوز. وبعد مرور 21 يوما، حافظت هذه الجزر على بنيتها دون تكتل أو تحلل، وأثبتت قدرة أكبر على استشعار مستويات السكر في الدم والتفاعل معها. كما ساهم التصميم المسامي للهياكل المطبوعة في تحسين تدفق الأكسجين والمغذيات، ما عزز بقاء الخلايا ودعم تكوين أوعية دموية جديدة — وهما عنصران أساسيان لنجاح عمليات الزرع على المدى الطويل. وقال بيرييه: 'تعد هذه الدراسة من أوائل الأبحاث التي تستخدم جزرا بشرية حقيقية بدلا من نماذج حيوانية، ما يجعل نتائجها واعدة للغاية. نحن نقترب من تطوير علاج قد يغني المرضى عن حقن الأنسولين اليومية'. ويعمل الفريق حاليا على اختبار الجزر المطبوعة في نماذج حيوانية، إضافة إلى دراسة إمكانية حفظها بالتبريد لضمان توفرها على نطاق واسع. كما يجري العمل على تكييف التقنية مع مصادر بديلة للخلايا المنتجة للأنسولين، مثل الخلايا الجذعية أو الخلايا الحيوانية.