
كيف تُشجّعين أبناءك على الاستمرار في الرياضة خلال الإجازة الصيفية؟
خطوات لترسيخ حب الرياضة
تحديد قدوة ملهمة
وجود قدوة حقيقية في حياة الطفل تُمارس الرياضة التي اختارها يُعد من أبرز المحفزات، سواء كانت تلك القدوة لاعبًا مشهورًا، أو مدربًا، أو حتى أحد الوالدين أو الأصدقاء، فإنها تفتح أمام الطفل أفقًا من الطموح وتساعده على تحديد أهدافه الرياضية، والاستمرار بثقة وتحفيز.
تعزيز النظام الصحي المتوازن
الشاشات تسرق انتباه الأطفال وتضعف ارتباطهم بالنشاط البدني. لذا، فإن تنظيم وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتقديم محتوى مرئي مُحفّز على الرياضة، إلى جانب العناية بالنوم الكافي، وتناول طعام صحي متوازن، كلها عناصر تسهم في تعزيز الطاقة الجسدية والذهنية التي تدعم ممارسة الرياضة بسلاسة.
جعل الترفيه مرتبطًا بالرياضة
يجب الحرص على دمج النشاط البدني بالترفيه خلال الإجازة الصيفية، من خلال رحلات تحتوي على أنشطة رياضية كركوب الخيل، أو مسابقات الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، فربط المرح بالرياضة يجعل الأطفال أكثر تعلقًا بها، ويشجعهم على الاستمرار والتطور في أدائهم الرياضي.
تقديم هدايا ذات طابع رياضي
الهدايا لا يجب أن تكون مجرد مكافأة، بل وسيلة لتعزيز الانتماء للعبة المختارة. فاختيار ملابس أو أدوات رياضية ملائمة لنوع الرياضة التي يُمارسها الطفل، وتقديمها بأسلوب تحفيزي، يُشعر الطفل بالفخر ويُعزز التزامه بالاستمرارية والانضباط في التمرين.
المشارك في الأنشطة المنزلية
الاتفاق مع الأطفال على القيام بالأعمال المنزلية سويًا يُسهم في تعزيز ثقافة النشاط البدني داخل المنزل، فالمشاركة في مهام بسيطة كالترتيب والتنظيف تُكسبهم عادات جسدية جيدة وتُقلل من شعورهم بالإرهاق عند ممارسة التمارين الرياضية، مما يجعل الرياضة جزءًا طبيعيًا من يومهم.
نمط حياة
تشجيع الأبناء على الاستمرار في الرياضة لا يتطلب تغيير اللعبة في كل مرة يشعرون فيها بالملل، بل يتطلب تفكيرًا يربط بين الحافز النفسي والنشاط البدني، بتوفير بيئة محفّزة، وروتين صحي، وتفاعل أسري داعم، يمكن غرس حب الرياضة في نفوس الأبناء، ليُصبح نمط حياة مستدامًا لا مجرد هواية صيفية مؤقتة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
كيف تُشجّعين أبناءك على الاستمرار في الرياضة خلال الإجازة الصيفية؟
تحرص الكثير من الأمهات على استثمار الإجازة الصيفية بإشراك أبنائهن في رياضات مفيدة كـالجمباز، أو السباحة، أو الرماية، وغيرها من الأنشطة البدنية الملائمة لمهارات الأطفال وميولهم، إلا أن بعض الأبناء قد يُبدون رفضًا لاحقًا لاستكمال هذه الرياضات، مما يثير الحيرة لدى الأمهات، وقبل التفكير في تغيير اللعبة أو تجربة رياضة جديدة، يُنصح باتباع خمس خطوات أساسية تُسهم في ترسيخ حب الأبناء للرياضة، وتمنع التشتت بينهم وبين الخيارات المتعددة، وذلك بحسب ما أورده موقع MD Anderson. خطوات لترسيخ حب الرياضة تحديد قدوة ملهمة وجود قدوة حقيقية في حياة الطفل تُمارس الرياضة التي اختارها يُعد من أبرز المحفزات، سواء كانت تلك القدوة لاعبًا مشهورًا، أو مدربًا، أو حتى أحد الوالدين أو الأصدقاء، فإنها تفتح أمام الطفل أفقًا من الطموح وتساعده على تحديد أهدافه الرياضية، والاستمرار بثقة وتحفيز. تعزيز النظام الصحي المتوازن الشاشات تسرق انتباه الأطفال وتضعف ارتباطهم بالنشاط البدني. لذا، فإن تنظيم وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتقديم محتوى مرئي مُحفّز على الرياضة، إلى جانب العناية بالنوم الكافي، وتناول طعام صحي متوازن، كلها عناصر تسهم في تعزيز الطاقة الجسدية والذهنية التي تدعم ممارسة الرياضة بسلاسة. جعل الترفيه مرتبطًا بالرياضة يجب الحرص على دمج النشاط البدني بالترفيه خلال الإجازة الصيفية، من خلال رحلات تحتوي على أنشطة رياضية كركوب الخيل، أو مسابقات الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، فربط المرح بالرياضة يجعل الأطفال أكثر تعلقًا بها، ويشجعهم على الاستمرار والتطور في أدائهم الرياضي. تقديم هدايا ذات طابع رياضي الهدايا لا يجب أن تكون مجرد مكافأة، بل وسيلة لتعزيز الانتماء للعبة المختارة. فاختيار ملابس أو أدوات رياضية ملائمة لنوع الرياضة التي يُمارسها الطفل، وتقديمها بأسلوب تحفيزي، يُشعر الطفل بالفخر ويُعزز التزامه بالاستمرارية والانضباط في التمرين. المشارك في الأنشطة المنزلية الاتفاق مع الأطفال على القيام بالأعمال المنزلية سويًا يُسهم في تعزيز ثقافة النشاط البدني داخل المنزل، فالمشاركة في مهام بسيطة كالترتيب والتنظيف تُكسبهم عادات جسدية جيدة وتُقلل من شعورهم بالإرهاق عند ممارسة التمارين الرياضية، مما يجعل الرياضة جزءًا طبيعيًا من يومهم. نمط حياة تشجيع الأبناء على الاستمرار في الرياضة لا يتطلب تغيير اللعبة في كل مرة يشعرون فيها بالملل، بل يتطلب تفكيرًا يربط بين الحافز النفسي والنشاط البدني، بتوفير بيئة محفّزة، وروتين صحي، وتفاعل أسري داعم، يمكن غرس حب الرياضة في نفوس الأبناء، ليُصبح نمط حياة مستدامًا لا مجرد هواية صيفية مؤقتة.


الجمهورية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- الجمهورية
مشروب طبيعى يساعدك على "تنظيف القولون وفقدان الوزن"
ونشر الصيدلاني محمد فواز وصفة المشروب في مقطع فيديو عبر حسابه على تطبيق "تيك توك" @yourmodernpharmacist، والذي حقق حتى الآن أكثر من 1.7 مليون مشاهدة. وقال فواز: "اليوم، سنقوم بتنظيف الكبد والقولون لبدء حركة الأمعاء، وفقدان بعض الوزن، والشعور بتحسن، وزيادة الطاقة". ويوصي فواز ببدء اليوم بهذا المشروب، قبل تناول الطعام، والاستمرار على ذلك لمدة سبعة أيام. وأوضح من خلال الفيديو، أن المشروب يتكون من الخيار والكرفس وعصير الليمون أو الليم الأخضر. وللحصول على المشروب، قم بتقطيع الخضروات ووضعها في الخلاط مع إضافة نحوا 240 إلى 480 مل من الماء وعصير نصف ليمونة. وشرح فواز: "الخيار والكرفس سيساعدان في تنقية الجسم والتخلص من الماء الزائد والنفايات. أما مضادات الأكسدة في الليمون فستساعد الأمعاء وأيضا ستعطي نكهة للمشروب". وعلى الرغم من أن مكونات هذا المشروب لها فواد عديدة على الصحة العامة، إلا أن معظم الأطباء حذروا من اتباع الوصفات المنتشرة عبر المنصات الاجتماعية والتي تدعي "تنظيف السموم" من الجسم، واصفين إياها بأنها مجرد أسطورة. وأوضح الدكتور توماس ألويا، أخصائي سرطان الكبد والجراحة في MD Anderson: "الكبد هو جهاز التنقية لدينا. إنه مصمم للقيام بذلك". قائلا إن عمل الكبد ينطوي على تنظيف السموم من كل ما يدخل أجسامنا عن طريق الأكل أو التنفس وغير ذلك، وهو "ما يبقينا على قيد الحياة". واتفق معه الدكتور مايكل سميث، حيث كتب على موقع WebMD: "جسمك خبير في التخلص من السموم بغض النظر عما تأكله. السموم لا تتراكم في الكبد أو الكلى أو أي جزء آخر من جسمك، ولن تتخلص منها باستخدام أحدث صيحات تنظيف السموم". ومع ذلك، هناك بعض الفائدة في ادعاء أن مشروب الخيار والكرفس والليمون هذا يمكن أن يساعد في تحريك الأمعاء والمساعدة على فقدان الوزن. فيحتوي الخيار على نسبة عالية من السعرات الحرارية والماء، ما يمكن أن يكون مفيدا إذا كنت تحاول فقدان الوزن. وبشكل عام، الطريقة التي يعمل بها ذلك هي تناول الكثير من الخيار كجزء من نظامك الغذائي، سواء في الأطباق المطبوخة أو السلطات أو الوجبات الخفيفة. وتعد هذه النسبة العالية من الماء رائعة للحفاظ على الترطيب، ما يجعل الأمعاء أكثر انتظاما. كما أنه غني بالألياف، وهو أمر أساسي لتنظيم حركة الأمعاء. وقد وجدت دراسات أن الألياف المعروفة باسم "بكتين"، تساعد على تخفيف الإمساك. وعلاوة على ذلك، يحتوي الخيار على مضادات الأكسدة وقد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، التي تشارك في الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام. فوائد الكرفس يعد الكرفس أيضا منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالألياف، ما يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع أسرع، ويساعد أيضا على تحريك النفايات عبر جهازك الهضمي. ومن الفوائد الأخرى لتناوله هي الوقاية من السرطان وألزهايمر، بالإضافة إلى مساعدته على خفض ضغط الدم. الليمون يمكن أن يساعد الليمون أيضا على تحقيق أهداف فقدان الوزن، حيث أنه يحتوي على مركبات فلافونويدية، والتي ثبت أنها تقلل من امتصاص الدهون.


زاوية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- زاوية
أسترازينيكا مصر تدعم مبادرات التشخيص المبكر وعلاج مرضى السرطان في مصر
بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، الموافق 4 فبراير من كل عام، واصلت شركة أسترازينيكا مصر - الشركة الرائدة في مجال الرعاية الصحية- جهودها في مكافحة السرطان من خلال التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، ودعم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقديم عديد من الخدمات لمرضى أنواع السرطان المختلفة. يأتي هذا في إطار الدور المجتمعي لشركة أسترازينيكا مصر، للمساهمة في الارتقاء بالرعاية الصحية في مصر والحد من نسب الإصابة بمرض السرطان، عبر التعاون مع مبادرات ومشروعات الدولة بما يتماشى مع رؤية مصر الصحية 2030 والقضاء على مسببات مرض السرطان؛ لإنقاذ أكبر عدد من المصابين والحد من انتشاره من خلال زيادة الوعي والتثقيف به. قال الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر: " بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، تؤكد أسترازينيكا مصر على التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة السرطان من خلال تقديم حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية من شأنها تكريس الجهود على المستويين المحلي والعالمي لتقليل معدلات الإصابة بالمرض وتوعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر. في أبريل الماضي، أطلقت وزارة الصحة المصرية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا مصر حملة للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد "معًا لبر الأمان"، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة في أقل من عام حيث نجحت في فحص حوالي 5 ملايين مريض باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي. وتشمل المبادرة حملة إعلانية وتوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف زيادة وعى 30 مليون مواطن عن المرض والذي يحث على التشخيص المبكر لمرضي سرطان الكبد. بالإضافة إلى تدشين برنامج تدريب متخصص للأطقم الطبية من خلال شراكات وتعاون مع عدة مراكز سرطان عالمية." وعلى الصعيد الأفريقي، فبرنامج "مكافحة السرطان في أفريقيا" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان يهدف إلى إنشاء حلول لرعاية مرضى السرطان لكي تسد الفجوات الحالية، من بداية التشخيص إلى العلاج. ويرتكز البرنامج على: بناء القدرات والتعليم المستمر وتعزيز الفحص والكشف المبكر وتمكين المرضى. وتطمح الشركة لفحص 10 ملايين شخص بأحدث التقنيات لتعزيز الاكتشاف المبكر، بالإضافة لتدريب أكثر من 6000 متخصص في خدمات الرعاية الصحية وفحص وتشخيص 100,000 مريض بسرطانات الثدي والرئة والبروستاتا. كما ساهمت المبادرة في رفع الوعي بالسرطان لدى أكثر من مليون شخص في مختلف البلدان. وفي إطار تعليم وتدريب الكوادر الطبية، كثفت الشركة جهودها لتعليم أكثر من 2000 أخصائي أورام ومتخصص في الرعاية الصحية بالتعاون مع خبراء محليين وعالميين في الرعاية الصحية، والاستفادة من تبادل المعلومات مع عدد من مراكز الأورام العالمية مثل Leon Berard وMD Anderson. ووفرت الشركة أيضًا 3000 اختبار جيني لتمكين المرضى من الحصول على أفضل العلاجات الجينية المتاحة. وبالنسبة لسرطان الثدي، أطلقت أسترازينيكا مصر حملة "مش رحلتك لوحدك"، التي نجحت في رفع مستوى الوعي لدى 13 مليون سيدة مصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض. وفي مجال سرطان الرئة، أطلقت أسترازينيكا حملة بهدف تحسين التشخيص المبكر للسرطان عبر الفحص الإشعاعي واستخدام الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في إجراء فحوصات لعدد أكثر من 130,000 شخص في أقل من عام. وقد أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف ما يقرب من 3000 مريض يعانون من عقد رئوية عرضية، وتصنيف 247مريض منهم ضمن الفئة عالية الخطر للإصابة بسرطان الرئة، مما استدعى توجيههم لفحوصات دقيقة. وكجزء من رؤية أسترازينيكا مصر في بناء وتطوير البنية التحتية الصحية، تعمل الشركة على تقديم تقنية الباثولوجيا الرقميةDigital Pathology الطبية، التي ستُحسن دقة اختبارات الكيمياء الحيوية المناعية وتُحسن عملية حفظ العينات لآلاف المرضى بالتعاون مع الحملة الرئاسية لدعم صحة المرأة وشركاء آخرين. وأيضا تعاونت أسترازينيكا مصر مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تحت رعاية وزارة التعليم العالي لإطلاق Oncolympics - أكبر مسابقة متخصصة لأطباء الأورام في المستشفيات الجامعية في مصر- لتعزيز المنافسة بين الفرق المتقدمة للإجابة على أسئلة حول أنواع السرطانات المختلفة وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأورام. ويأتي هذا التعاون في إطار دعم القدرة التنافسية لمصر في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في تحويلها إلى مركز لتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى في المنطقة. وكجزء من رؤية الشركة لتعزيز مكانة مصر كمركز رائد للرعاية الصحية في إفريقيا، تقوم أسترازينيكا مصر حاليًا بتوسيع الطاقة الإنتاجية لمصنعها المحلي، بحوالي 1.29 مليار قرص سنويًا للوصول إلى طاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.195 مليار قرص بحلول عام 2028. وذلك عبر استثمار 50 مليون دولار أمريكي لزيادة الاستثمار والتوسع في التصنيع المحلي، مع العمل على توطين 80٪ من الأدوية المُنتجة في المصنع بمصر بحلول عام 2028. -انتهى-