
مديرة ديوان الحبوب: تونس قادرة على تحقيق الاكفتاء الذاتي من الحبوب
أكدت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى بن حديد الزواري، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، إن تونس قادرة على تحقيق اكتفائها الذاتي من الحبوب.
وأفادت بن حديد أن الهدف اليوم هو بلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في مادتي القمح الصلب والشعير، موضحة أن المساحات المخصصة للحبوب والمقدرة بمليون هكتار، لا تُخول تحقيق اكتفاء ذاتي في جميع الأصناف.
واعتبرت المتحدثة في تصريح أدلت به للاذاعة الوطنية أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب يستوجب العمل على دعم وتطوير البحوث العلمية، إضافة إلى تحيين خارطة الزراعات الكبرى خاصة في ضوء التغيرات المناخية وحالة الجفاف وندرة التساقطات.
وكشفت عن إحداث مراكز تخزين جديدة في رادس وسوسة وتعزيز طاقة استيعاب مركز التخزين بصفاقس، مشيرة إلى التمديد في عملية تهيئة مراكز التجميع إلى 3 سنوات عوضا عن سنتين.
يذكر أن القدرة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) للموسم 2024 / 2025، تبلغ نحو 1578 ألف طن، ذلك ما أكدته الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للحبوب، سلوى بن حديث، خلال حوار تلفزي أجريته باستوديو وكالة تونس إفريقيا للأنباء أول أمس.
وتتوزع قدرة التخزين بين قدرة التجميع في مناطق الإنتاج، والمتوقعة للموسم الحالي، 780 ألف طن، وقدرة على التخزين بحجم 798 ألف طن (508 ألف طن لدى ديوان الحبوب و290 ألف طن لدى المطاحن).
كما تم تعداد قدرة إضافية للتجميع بحوالي 54.800 ألف طن بولايات باجة وسليانة وجندوبة وبنزرت والقيروان وزغوان، فضلاً عن قدرات تخزين إضافية، تم تحديدها بـ 47.500 ألف طن.
في المقابل، فإن متوسط الاستهلاك الوطني السنوي من الحبوب من القمح الصلب واللين والشعير (بما في ذلك تكوين مخزون لضمان الأمن الغذائي) يقدر بـ 3.600 مليون طن.
وينتظر أن يكون محصول زراعات الحبوب أفضل إذا تواصل نزول الأمطار خلال شهري مارس وأفريل، ذلك ما أوضحته المسؤولة عن ديوان الحبوب. ولاحظت أن الموسم الفلاحي 2024 / 2025، انطلق ضمن ظروف مناخية طيبة، بفضل التساقطات الهامة، التي تم تسجيلها في أغلب مناطق الإنتاج، والتي كانت جيدة خلال فترة البذر.
وقد تم توزيع نحو 481 ألف قنطار من البذور، مقابل حاجيات من المادة ذاتها قدرت بـ 2 مليون قنطار.
ووزعت هذه الكميات ما بين 261.3 ألف قنطار من البذور المطابقة، و116.3 ألف قنطار من الشعير المراقب، و103 ألف قنطار من القمح الصلب، وفق ما تقدمت بن حديد.
ووقع بذر مليون هكتار من المساحات المخصصة للزراعات الكبرى، منها 548 ألف هكتار مبذورة قمح صلب، و31 ألف هكتار قمح لين، و413 ألف هكتار من الشعير (في مناطق سليانة والكاف).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 4 أيام
- جوهرة FM
نابل: التقديرات الأولية لصابة الحبوب تناهز 1,2 مليون قنطار
أفاد محمد بن معاوية، عضو الاتحاد المحلي للفلاحة بمنزل تميم وعضو الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل المكلف بالزراعات الكبرى، بأن موسم الحبوب الحالي انطلق بشكل جيد، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن الصابة قد تصل إلى 1,2 مليون قنطار، موزّعة بين القمح الصلب واللين والشعير والتريتيكال. وأكد بن معاوية أن الهدف هو تجميع المحصول وإيصاله إلى مراكز التجميع في أفضل الظروف، مع السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى أن الإنتاج شهد تطورا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، ومن المتوقع أن تكون الصابة قريبة من محصول 2018-2019، خاصة في قطاع الحبوب الذي شهد توسعا ليصل إلى ما بين 900 وألف هكتار. وأشار إلى أن الظروف المناخية ما زالت تلعب دورا في تحديد جودة المحصول النهائي، إذ لا تزال نسبة الرطوبة مرتفعة، المحدد الرئيسي لموعد انطلاق عملية الحصاد، مشيرا أن التوقعات تبقى إيجابية عموما. ولفت بن معاوية أن وزارة الإشراف أصدرت تسعيرة قبول الحبوب، حيث تم الإبقاء على تسعيرة السنة الماضية وكانت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اعلنت عن أسعار قبول الحبوب لصابة 2025، حيث تم تحديد القمح الصلب بـ140 دينارا للقنطار مع احتساب منحة التسليم السريع بـ40 دينارا، والقمح اللين بـ110 دينارات مع منحة بـ30 دينارا، في حين استقرت أسعار الشعير والتريتيكال عند 90 دينارا للقنطار، مع منحة تسليم سريع بـ25 دينارا على أن يكون تاريخ 5 جويلية 2025، آخر موعد للتمتع بمنحة التسليم السريع للشعير المحلي والتريتيكال، بينما سيكون 31 أوت آخر أجل لمنحة القمح بنوعيه.


إذاعة المنستير
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
لجنة المالية والميزانية تستمع إلى الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب
عقدت لجنة المالية والميزانية جلسة يوم الأربعاء 14 ماي 2025 استمعت خلالها إلى السيدة سلوى بن حديد الزواري الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، وذلك في إطار دورها الرقابي والاطلاع على الاستعدادات لموسم الحصاد وتجميع الحبوب ومتابعة تطور عملية سحب القروض الممنوحة في إطار تنفيذ مشروع دعم التدخل العاجل من أجل الأمن الغذائي بتونس. وقدّمت الرئيسة المديرة العامة عرضا تضمن معطيات حول الاستعدادات لموسم تجميع الحبوب 2025 ومؤشرات الموسم الفلاحي 2024-2025. كما تعرضت الى أهم الاستعدادات لموسم الحصاد والاتجار في الحبوب ولموسم تجميع الحبوب من خلال بيانات حول كيفية المصادقة على مراكز التجميع وعلى مخابر التعيير وطاقات التجميع والخزن وأسطول النقل المخصّص لعملية الإجلاء وكذلك التخزين الظرفي بالهواء الطلق. وبخصوص المشاريع المموّلة من قبل المانحين الأجانب، أوضحت أن جملة التمويلات المتحصل عليها إلى حدّ الآن بلغت حوالي 920 مليون دولار ، خصصت منها 647 مليون دولار لتمويل شراءات الحبوب (70%) ، والتي أنجزت بالكامل و115 مليون دولار لإنجاز استثمارات أساسا على مستوى طاقات الخزن (إضافة طاقات جديدة بـ 132ألف طن وتـأهيل خزانات بطاقة 206 ألف طن) الى جانب دعم النقل الحديدي. كما قدّمت معطيات حول مشروع دعم التدخّل العاجل من أجل الأمن الغذائي بتونس الممول من قبل البنك الدولي للإنشاء والتعمير، حيث أفادت أنّه تم تنفيذ المكونتين 1 و2 من القرض الأول المتعلقتين بالدعم الطارئ للتخفيف من تأثير الجفاف على صغار منتجي الحبوب والألبان وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية، وبضمان التزود الطارئ من القمح اللين المورد تجنبا لانقطاع الخبز على المدى القصير لضمان الأمن الغذائي بنسبة 100%. وبخصوص المكوّنة المتعلّقة بدعم قدرة قطاع الحبوب على الصمود تجاه الصدمات الخارجية المتصلة بالأمن الغذائي والتصرف في المشروع، بيّنت أنه تمّ إلغاء دراستين مبرمجتين وهما "التوجهات الاستراتيجية للقطاع الفلاحي في أفق 2035" و"إرساء منظومة الاستشعار عن بعد لتقدير الإنتاج من الحبوب"، وقد تم إعادة تخصيص الميزانية المرصودة وقدرها 2,5 مليون دينار لفائدة التعداد العام للفلاحة. كما قدّمت بيانات حول المكونتين 1 و2 وأفادت أنه تم تنفيذها كذلك بنسبة 100%. وأضافت أنه تمّت إعادة هيكلة باقي المكوّنة الثالثة من المشروع باستخدام المبلغ المتوفّر المقدّر بـــــــــ8,1 مليون دولار والذي تمّ تخصيصه للقيام بمشروعين استراتيجيين. كما قدّمت توضيحات بخصوص تركيز وحدة للغربلة والتعبئة لبذور الشعير وتمويل التعداد العام للفلاحة الذي تم الانطلاق فيه بهدف تكوين بنك معطيات محيّن يُمكّن من إحصائيات دقيقة وإعداد استراتيجية ناجعة لمنظومة الحبوب. وأفادت بخصوص خزّان رادس، أنه سيتم تأهيل الخزان وتدعيمه بطاقة استيعاب إضافية. هذا وأكّد أعضاء اللجنة أن الإطار العام لهذه الجلسة يتمحور أساسا حول كيفية صرف ومآل القروض الأخيرة المسندة للديوان الوطني للحبوب على غرار قرض البنك الافريقي للتنمية للمساهمة في تمويل مشروع دعم التطوير المندمج والمستدام لمنظومة الحبوب والذي تمت المصادقة عليه خلال سنة 2023. واستفسر خاصة عن إنجاز مكونات المشروع المتعلقة أساسا بتمويل توريد شحنات من القمح الصلب والشعير العلفي وتمويل إنشاء خزان جبل الجلود وتمويل اقتناء عربات نقل الحبوب وتمويل تهيئة خزاني رادس وبنزرت. كما استفسر النواب عن استراتيجية عمل الديوان وأهدافه المستقبلية في علاقة بمنظومة الحبوب بالنظر لغياب الإحصائيات الدقيقة حول الإنتاج، وعن الاجراءات المزمع اتخاذها للحد من الاستيراد ومضاعفة الانتاج المحلي. كما تساءلوا حول طاقة التجميع وكيفية التصرّف فيها في ظل وفرة الإنتاج لهذه السنة وكيفية صرف المنح للتجميع والخزن، مع التأكيد على ترشيدها وتوجيهها لمستحقيها، وعن المعايير المعتمدة لإبرام اتفاقيات في ظلّ غياب خارطة واضحة وموضوعية لتركيز مناطق التجميع والخزن. كما دعوا إلى تأهيل مراكز التجميع في عديد المناطق لرفع طاقة الاستيعاب وتجنّب تلف المحصول. وفي ردودها، قدّمت السيدة سلوى بن حديد الزواري الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للحبوب إجابات حول منحة الخزن وكيفية تشجيع المجمعين، واعتبرت أنه لا بد من تطبيق كراسات الشروط المتعلقة بتأهيل مراكز التجميع، مشيرة إلى أنه سيتم تأجيل الاعتماد على كراسات الشروط الجديدة باعتبار وفرة الإنتاج المتوقعة والتي تتطلّب عددا هاما من مراكز التجميع. وبيّنت أنه لا بد من تحيين الخارطة المتعلقة بتركيز مناطق التجميع والخزن لمزيد تنظيم القطاع. كما قدّمت معطيات حول الاستهلاك والمخزون الاحتياطي والتوريد من مادة القمح الصلب.


جوهرة FM
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- جوهرة FM
ديوان الحبوب: 6 مليون دينار لرقمنة عملية التجميع
قالت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد زواري، ان الديوان سيخصص اعتمادات بقيمة 6 مليون دينار لرقمنة عملية التجميع، وذلك لتأمين ربط الديوان بمراكز التجميع التي يبلغ عددها حوالي 200 مركز. وأوضحت زواري، في حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان رقمنة عملية التجميع تندرج في إطار برنامج تعصير قطاع الحبوب. كما يخص البرنامج اعادة تهيئة مراكز التجميع. وذكرت المسؤولة في السياق ذاته بالإجراء الحكومي المتعلق بإضافة فصل جديدة إلى القرار المشترك لوزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزير الاقتصاد والتخطيط ووزير التجارة وتنمية الصادرات المؤرخ في 21 جوان 2023، والمتعلق بضبط كراس الشروط الخاص بممارسة نشاط تجميع الحبوب. ويتيح الفصل الجديد تمديد المدة الممنوحة لمراكز التجميع من سنتين إلى خمس سنوات، حتى تكون متلائمة مع أحكام كراس الشروط الحالي. وهذا التمديد في أجل دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ سيسمح للمجمعين بإعادة تأهيل مراكز التجميع مع استيفاء الشروط المطلوبة ومزاولة نشاطهم وفق النصوص التشريعية والتنظيمية والتعاقدية الجاري بها العمل. وفي حالة عدم الالتزام بأحكام كراس الشروط بعد انقضاء مدة الخمس سنوات، يتم إيقاف نشاط المركز المخالف بأمر من الوزير المكلف بالفلاحة بناء على تقرير يرفع إليه في الخصوص من قبل السلطات المختصة بديوان الحبوب. ويشمل برنامج تعصير قطاع الحبوب أيضا اقتناء 60 عربة، سيتم اطلاق طلب العروض بشأنها قريبا، وإعادة تأهيل صوامع تجميع الحبوب بشبكة السكة الحديدية برادس وبنزرت وقابس وبئر القصعة، بقيمة 5,370 مليون دينار، أي ما يعادل 1,6 مليون يورو. كما يعتزم ديوان الحبوب إحداث وحدة لغربلة وتنظيف الحبوب باستثمارات بقيمة 361, 12 مليون دينار، ما يعادل 4 مليون دولار. كما يقوم الديوان حاليا بدراسة حول استهلاك الحبوب لضبط الحاجيات السنوية من الحبوب. وأضافت بن حديد أن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تخطط أيضا، بالتنسيق مع وزارة التجارة، لرقمنة قطاع الحبوب بأكمله (من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة الاستهلاك)، باستثمار قدره 2,5 مليون دولار وذلك علاوة على التعداد الفلاحي العام لجمع كافة البيانات ، مما سيمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة في ما يتعلق بتنفيذ المشاريع التنموية. وشددت المسؤولة على أهمية تحديث الخريطة الفلاحية بتونس لتحديد المناطق الأكثر تكيفا مع محاصيل الحبوب، خاصة في مواجهة تحديات التغيرات المناخية. وفي هذا الاطار يجب دعم البحث العلمي لاستحداث أصناف الحبوب التي تتكيف مع المناخ التونسي وتقاوم الإجهاد المائي، بما يمكن من الترفيع في الإنتاج والإنتاجية. وفي هذا الصدد، اقترحت بن حديد إمكانية إقامة شراكة بين روسيا والمعهد الوطني للبحوث الفلاحية في استحداث أصناف جديدة من بذور الحبوب أكثر مقاومة للجفاف.