
أستاذ مالية: إتاحة الفرص بالقطاعات غير النفطية أحد أسباب جذب الاستثمار الأجنبي بالمملكة
فريق التحرير
قال الدكتور محمد مكني أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام محمد بن سعود، إنَّ إتاحة الفرص في القطاعات غير النفطية أحد أسباب جذب الاستثمار الأجنبي بالمملكة.
وأضاف «مكني»، بمداخلة لقناة الإخبارية، أنَّ دول العالم تتباين في الاستثمار بين دول تراجع فيها، بينما أصبحت دول أخرى جاذبة للاستثمار، ويختلف ذلك وفق الموقع الجغرافي لكل دولة وقوانينها وكيفية التعامل مع المستثمر الأجنبي.
وأردف، أنَّ منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة غير مستقرة على المستوى الجيوسياسي مع الأحداث الأخيرة مما يؤثر على معدلات النمو والاستثمار الأجنبي، لكن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي تظل دولا جاذبة للاستثمار بحكم الاستقرار السياسي والاقتصادي والعمل المتكامل برؤية مشتركة، حيث يبحث المستثمر عن البيئة الجاذبة التي توفر فرصا نوعية.
وأكمل أستاذ المالية، أننا نعد من المناطق الرائدة في جذب الاستثمارات الأجنبية حيث حققت المملكة بنهاية عام 2024م ما يقارب 26 مليار دولار استثمار أجنبي بزيادة نسبتها 14 % عن عام 2024م، حيث تتبع المملكة آلية في استقطاب الاستثمار حيث القوانين التي يتم تحديثها من فترة لأخرى.
د. محمد مكني أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام:
إتاحة الفرص في القطاعات غير النفطية أحد أسباب جذب الاستثمار الأجنبي بالمملكة #أسواق_السعودية | #الإخبارية pic.twitter.com/udl5yqDb3s
— الإخبارية - اقتصاد (@alekhbariyaECO) June 24, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مصادر: أميركا ستمنح مؤسسة غزة الإنسانية 30 مليون دولار رغم مخاوف العنف
ستقدم الولايات المتحدة 30 مليون دولار لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل التي تقدم مساعدات في القطاع الذي مزقته الحرب، وذلك على رغم من قلق بعض المسؤولين الأميركيين من العملية المستمرة منذ شهر ومقتل فلسطينيين قرب مواقع توزيع الغذاء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر ووثيقة اطلعت عليها. وتدعم واشنطن منذ فترة طويلة "مؤسسة غزة الإنسانية" دبلوماسياً، لكن هذا هو أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأميركية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في ما تسمى بالمواقع الآمنة. وأظهرت الوثيقة أن منحة الوكالة الأميركية للتنمية البالغة 30 مليون دولار لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" أُقرت يوم الجمعة بموجب "توجيه ذي أولوية" من البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأظهرت الوثيقة صرف دفعة أولية قدرها سبعة ملايين دولار. وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما إن الولايات المتحدة قد توافق على منح شهرية إضافية قيمتها 30 مليون دولار للمؤسسة. وأحال البيت الأبيض الأسئلة المتعلقة بالموضوع إلى وزارة الخارجية. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق بعد. وأحجمت المؤسسة عن التعليق على التمويل الأميركي أو على مخاوف بعض المسؤولين الأميركيين بشأن العملية. ولم ترد السفارة الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق على المنحة الأميركية البالغة 30 مليون دولار. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية، بموافقتها على التمويل الأميركي لـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، أعفت المؤسسة التي لم تعلن عن مواردها المالية من التدقيق الذي يُطلب عادة من المنظمات التي تتلقى منحاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأول مرة. وقال مصدر، وهو مسؤول أميركي كبير سابق، إن مثل هذا التدقيق "يستغرق عادة أسابيع طويلة، إن لم يكن عدة أشهر". وقالت المصادر إن المؤسسة استثنيت أيضاً من التدقيق الإضافي المطلوب للمنظمات التي تقدم المساعدات إلى غزة للتأكد من عدم وجود أي صلات لها بالتطرف. وتعمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع مع شركة لوجستية هادفة للربح تدعى (سيف ريتش سوليوشنز) يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وشركة خدمات أمنية تابعة لها تدعى (يو.جي سوليوشنز)، والتي توظف جنوداً أميركيين سابقين. مخاوف بشأن العنف ذكرت رويترز هذا الشهر أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس دونالد ترمب منح 500 مليون دولار لـ "مؤسسة غزة الإنسانية". وأفادت مصادر بأن الأموال ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية التي يجري دمجها مع وزارة الخارجية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للمصادر الأربعة، عارض مسؤولون أميركيون منح أي أموال للمؤسسة بسبب مخاوف بشأن العنف بالقرب من مواقع توزيع المساعدات وقلة خبرة المؤسسة وضلوع شركات لوجستية وعسكرية أميركية خاصة وهادفة للربح. ومنذ أن أنهت إسرائيل حصاراً على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة استمر 11 أسبوعاً في 19 مايو (أيار)، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة، تقول المنظمة الدولية إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا وهم يسعون للحصول على مساعدات من المنظمة و"مؤسسة غزة الإنسانية". وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الأحد "معظم الضحايا قُتلوا بالرصاص أو القصف في أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع الأميركية الإسرائيلية المقامة عمداً في مناطق عسكرية". وأضاف "قتل آخرون عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشود فلسطينية تنتظر الطعام على الطرق... وقتل أو جرح بعض الأشخاص على يد عصابات مسلحة". ورداً على ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" أمس الثلاثاء إنها وزعت حتى الآن 40 مليون وجبة في غزة، وذلك بينما تواجه الأمم المتحدة ومنظمات أخرى صعوبة في توزيع المساعدات بسبب نهب شاحناتها ومستودعاتها. وأكد متحدث باسم المؤسسة عدم تعرض أي من شاحناتها للنهب. وقال "مساعداتنا تصل بأمان. وبدلاً من المشاحنات وتبادل الإهانات من بعيد، نرحب بانضمام الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى إلينا لإطعام سكان غزة. نحن مستعدون للتعاون معهم ومساعدتهم في إيصال مساعداتهم إلى المحتاجين". وفي وقت سابق من الشهر الجاري أوقفت المؤسسة عمليات تسليم المساعدات ليوم واحد، مطالبة إسرائيل بتعزيز سلامة المدنيين بالقرب من مواقع توزيعها بعد مقتل العشرات من الفلسطينيين الراغبين في تلقي المساعدات. وأكدت المؤسسة عدم وقوع أي حوادث جديدة في مواقعها. وتواجه الأمم المتحدة صعوبة في توزيع المساعدات في غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي جميع أنحائها وأعمال النهب التي تقوم بها العصابات المسلحة. وأكدت الأمم المتحدة أنه عندما يعلم الناس بوجود تدفق مستمر للمساعدات، تهدأ أعمال النهب. دفن إسرائيلي قتل في هجوم7 أكتوبر شارك مئات الإسرائيليين، يتقدمهم الرئيس إسحق هرتسوغ، في تل أبيب الثلاثاء في جنازة شاب قتل في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 واحتجز جثمانه في قطاع غزة إلى أن أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين استعادته مع رفات رهينتين أخريين. وخلال جنازة يوناتان سامرانو الذي قتل عن 21 سنة، خاطبته والدته آيليت بالقول "جثتك هنا لكن روحك معنا إلى الأبد". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الإثنين أنه استعاد رفات ثلاثة من الرهائن الذين قُتلوا قبل 625 يوماً على أيدي حركة "حماس" التي اختطفت جثامينهم واحتجزتها في قطاع غزة. وخلال الجنازة، قدم الرئيس هرتسوغ اعتذاره للراحل بسبب "عدم تمكننا من حمايتك أو إعادتك في وقت أبكر". وغطي النعش بالعلم الإسرائيلي وسار خلفه أصدقاء يوناتان وأفراد عائلته. وشارك في الجنازة العديد من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة وكذلك رهائن محررون. وجرت الجنازة بعيد ساعات من بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وأكد الرئيس الإسرائيلي في كلمته أنه لن يكون هناك "انتصار كامل ما لم يعد جميع الرهائن، الأحياء منهم والأموات". ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في قطاع غزة بينهم 27 تقول السلطات الإسرائيلية إنهم فارقوا الحياة.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة يهبط 34% بالربع الأول
الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة يهبط 34% بالربع الأول ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة تراجع بشكل حاد خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلاً نحو 52.8 مليار دولار، مقارنة بـ 79.9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2024، بانخفاض فصلي قدره 34%. ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد حالة عدم اليقين في أوساط قطاع الأعمال بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة، وهو ما انعكس سلبًا على ثقة المستثمرين الأجانب. وساهم هذا الانخفاض في تدفقات الاستثمار الأجنبي في اتساع عجز الحساب الجاري الأميركي إلى مستوى قياسي بلغ 450.2 مليار دولار، خاصة مع إقدام الشركات على زيادة وتيرة الاستيراد قبيل سريان الرسوم الجمركية المرتقبة. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه السياسات التجارية الأميركية تحولات ملحوظة قد تعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية مع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات هيئة الرقابة ومكافحة الفساد توقّع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
النفط يتراجع بعد يوم من التصعيد وإنهاء الحرب
بينما يشتد اللهيب السياسي والعسكري في المنطقة، مع تصاعد وتيرة الاشتباك بين إيران وإسرائيل، والضربة الإيرانية لقاعدة العديد بقطر، قبل أن يتم إعلان إيقاف الحرب، سجّلت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، في وقت كان يتوقع فيه السوق موجة ارتفاع قوية. لكن، التراجعات الأخيرة جاءت في ظل ما وصفه المحللون بـ«تراجع القلق من التصعيد المباشر»، عقب الضربات الإيرانية المحدودة على قاعدة العديد في قطر، وردود الفعل المضبوطة من تل أبيب وواشنطن، ومن ثم توقف الحرب رغم استمرار تبادل القصف من الطرفين. وسجل خام برنت انخفاضا إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 68 دولارًا، متأثرًا بإشارات تهدئة نسبية عقب الإعلان عن وقف غير رسمي لإطلاق النار، قبل أن يتعرض هذا الاتفاق لهزات متكررة، لكن وفق متابعين، فإن غياب استهداف مباشر لمضيق هرمز أو منشآت إنتاج النفط حتى الآن، إضافة إلى توازن العرض من دول «أوبك+»، أسهم في تهدئة رد فعل الأسواق. ومع ذلك، يبقى سعر النفط «رهينة تطورات المعركة السياسية والعسكرية» التي تخوضها إيران وإسرائيل على أكثر من جبهة. يرتبط ارتفاع أسعار النفط بآثار عكسية على بعض القطاعات الحيوية، خصوصًا في حال خروج النزاع عن السيطرة. ومن أبرز القطاعات المتأثرة النقل والخدمات اللوجستية: ارتفاع تكاليف الوقود سينعكس فورًا على كلفة الشحن الجوي والبحري والبري. الصناعة التحويلية: تعتمد على الوقود والمشتقات، وأي زيادة مفاجئة سترفع كلفة الإنتاج وتضغط على هوامش الأرباح. الطاقة الكهربائية والتحلية: خصوصًا في دول المنطقة التي تعتمد على النفط في التشغيل، حيث يتضاعف العبء المالي. في المقابل، تستفيد بعض القطاعات، مثل الطاقة البديلة، والمنتجين المحليين للنفط والغاز، وأسهم شركات خدمات الحفر والصيانة التي عادة ما تصعد قيمتها في أوقات الأزمات النفطية. توقعات الأسعار يرجح محللون أن تستمر أسعار النفط في نطاقها الحالي بين 66 و72 دولارًا للبرميل في حال التزمت الأطراف بـ«احتواء التصعيد» دون المساس بمنشآت الطاقة أو إغلاق ممرات الملاحة. لكن في حال نقض اتفاق وقف إطلاق النار واستهداف مضيق هرمز أو منشآت نفطية مباشرة، قد تشهد السوق صدمة سريعة تقفز بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 100 دولار للبرميل. وتبقى جملة من العوامل الضاغطة على الأسعار حاضرة، منها المخزون النفطي العالمي، والسياسات النقدية في أمريكا وأوروبا، ووتيرة نمو الطلب في الصين. وتعكس أسعار النفط الحالية تراجع المخاوف أكثر من تراجع التوتر نفسه، حيث تبقي الأسواق أعينها على «الخط الأحمر» المتمثل في مضيق هرمز والمنشآت الحيوية، أي تصعيد مباشر هناك كفيل بتغيير قواعد اللعبة.