
أونر الصينية تطور روبوتات شبيهة بالبشر وتستثمر مليارات في الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة الجولات الذكية الصينية "أونر"، الأربعاء، عزمها التركيز على مجال تطوير الروبوتات، أملًا منها في إعادة التمركز كلاعب رائد في مجال الذكاء الاصطناعي تزامنًا مع المنافسة المحتدمة في سوق الهواتف النقالة.
وقالت الشركة في بيانها اليوم، إنها ستُطوّر روبوتاتها الخاصة، مشيرة إلى أنها ساعدت بالفعل شركة "يونيتري روبوتيكس" الصينية الناشئة على تحطيم الرقم القياسي لسرعة جري روبوت بشري.
ويأتي اقتحام "أونر" المُرتقب لمجال الروبوتات بعدما أعلن رئيسها التنفيذي المُعيّن حديثاً، "جيمس لي جيان"، عن مبادرة في مجال الذكاء الاصطناعي أطلق عليها "خطة أونر ألفا".
وقال "لي" في مارس، إن الخطة ستشهد استثمار 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المُقبلة، لتحويل الشركة من مُصنّع جوالات ذكية إلى "شركة تُقدّم منظومة متكاملة" تُركز على أجهزة الذكاء الاصطناعي.
واستخدمت "أونر" خوارزمية ذكاء اصطناعي خاصة بها لتدريب روبوت من شركة "Unitree" الصينية الناشئة، والذي حقق سرعة جري قصوى بلغت 4 أمتار في الثانية، محطمًا الرقم القياسي للروبوتات الشبيهة بالبشر.
تُعدّ الصين رائدةً في مجال الروبوتات البشرية، حيث برزت مؤخرًا مجموعةٌ من الشركات الناشئة الواعدة، ففي الشهر الماضي، استضافت بكين نصف ماراثون للروبوتات، لم يُكمله سوى عددٍ قليل من الروبوتات الـ 21 المُشاركة.
وصرح "جينسن هوانج"، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، بأن هذا المجال لديه القدرة على التحول إلى صناعةٍ بقيمة تريليون دولار، لا سيما في المصانع والمستودعات المُصممة للعمال البشريين.
ويُحاكي توسّع "أونر" في مجال الروبوتات جهودَ شركاتٍ مثل "شاومي"، التي دخلت مجال تصنيع السيارات الكهربائية والمصانع الذكية، لتنويع أعمالها بعيدًا عن الإلكترونيات التقليدية.
وعلى غرار منافسيها "أوبو" و"فيفو"، تُطوّر "أونر" خدمات الذكاء الاصطناعي الوكيل الخاصة بها، والتي سيتم دمجها في برامجها للجوالات الذكية والأجهزة الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
أموريم: فرنانديز سيبقى!
قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إنه لا يعتقد أن برونو فرنانديز خاض مباراته الأخيرة مع الفريق، قائلاً بعد الفوز 3 - 1 على هونغ كونغ ودياً، الجمعة، إنه يشعر بأن قائد الفريق يخطط للبقاء. وأقيمت مباراة اليوم في استاد هونغ كونغ، وسط حديث عن استعداد نادي الهلال السعودي لدفع 100 مليون جنيه إسترليني (134.73 مليون دولار) لضم لاعب الوسط البرتغالي. وعندما سُئل أموريم في مؤتمر صحافي حول ما إذا كانت هذه آخر مباراة لفرنانديز بقميص يونايتد، قال: «لا أعتقد هذا. لست متأكداً. أعتقد أنه يريد البقاء. إنه يرفض الكثير من الأشياء. يمكن للنادي إيجاد طرق أخرى لجمع المال. لدي شعور بأنه يرغب بالتأكيد في الاستمرار مع مانشستر يونايتد». وكان فرنانديز قد لمح بعد المباراة الأخيرة للفريق في الموسم إلى أنه قد يجري بيعه لتحقيق التوازن في ميزانية النادي. واعترف أموريم بأن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً كان «محبطاً للغاية» في العديد من المباريات خلال موسم مخيب للآمال أنهاه الفريق في المركز الـ15 بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأسوأ له في المسابقة. وقال أموريم: «بالطبع، أنا المدرب، لكن أحياناً يكون القرار بيد اللاعب. بالطبع أتحدث معه، وأشرح له الأمور، وعندما أتحدث مع أي شخص يريد البقاء، فإنني أشعر بهذا». وتأخر يونايتد في الشوط الأول من مباراة اليوم بهدف سجله جونينيو في الدقيقة الـ19، لكن تشيدو أوبي سجل هدفاً بعد الاستراحة بقليل، وأضاف هدفاً آخر في الدقيقة الـ82، واختتم إيدن هيفن التسجيل بالهدف الثالث ليونايتد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وأنقذ الفوز شيئاً إيجابياً بعد أن تعرض يونايتد لاستهجان الجماهير بسبب أدائه خلال الخسارة 1 - صفر أمام فريق نجوم جنوب شرقي آسيا في ماليزيا. وتعرض الفريق للسخرية بسبب موكب الحافلة المكشوفة في كوالالمبور. ولا يزال أموريم يعدّ الجولة ناجحة. وقال المدرب: «لدينا فكرة واضحة حول ما نريده. بالطبع إمكاناتنا محدودة بعض الشيء، فلا يمكننا إنجاز كل شيء في صيف واحد، لكن لدينا صورة واضحة عما نريده».


الشرق السعودية
منذ 17 دقائق
- الشرق السعودية
الصين تدعو أميركا لإنهاء "القيود التمييزية".. وواشنطن تستعد للتصعيد
حثت الصين، الجمعة، الولايات المتحدة على إنهاء "القيود التمييزية" ضد بكين، داعيةً للتعاون في الحفاظ على "التوافق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات رفيعة المستوى التي جرت في جنيف، فيما ذكر البيت الأبيض، أن واشنطن تستعد لاتخاذ إجراءات جديدة تستهدف الصين. وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بنجيو، في بيان، إنه "منذ المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة في جنيف، حافظ الجانبان على التواصل بشأن مخاوف كل منهما في المجالين الاقتصادي والتجاري في فعاليات ثنائية، ومتعددة الأطراف على مستويات متعددة". وأضاف: "مؤخراً، أعربت الصين مراراً عن قلقها للولايات المتحدة بشأن إساءة استخدامها لإجراءات الرقابة على الصادرات في قطاع الرقائق الإلكترونية وغيرها من الممارسات ذات الصلة"، داعياً واشنطن لـ"تصحيح أفعالها الخاطئة فوراً، وإنهاء القيود التمييزية". في المقابل، قال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، ستيفن ميلر، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تستعد لاتخاذ إجراءات جديدة تستهدف الصين، وذلك بعد اتهام ترمب لبكين بأنها "انتهكت" اتفاقها التجاري مع واشنطن. واعتبر ميلر للصحافيين بالبيت الأبيض، أن "هذا يفتح المجال أمام الولايات المتحدة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال في المستقبل". وفي مقابلة مع شبكة CNN، أكد ميلر، أن "هناك تدابير تم اتخاذها، وهناك تدابير ستتخذ، وأخرى قيد الدراسة"، لافتاً إلى أنه "سيكون من غير الحكمة أن تواصل الصين هذا النهج، بدلاً من أن تسلك طريق التعاون". "إجراءات عقابية" وأفاد 3 مسؤولين في إدارة ترمب لشبكة CNN، بأن سلسلة "الإجراءات العقابية" الأخيرة ضد الصين، جاءت نتيجة اعتقاد مسؤولين أميركيين بأن بكين لم تفِ بالتزاماتها التي قدمتها خلال المحادثات التجارية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري. واتخذت الإدارة الأميركية، الأسبوع الجاري، خطوات لإلغاء تأشيرات دخول الطلاب الصينيين، كما علّقت بيع بعض التقنيات الحيوية للشركات الصينية. وأعرب المسؤولون عن "إحباطهم" من عدم التزام الصين بالتعهدات التي كان من المفترض أن تخفف من حدة الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي يسعون فيه للتوصل إلى اتفاق شامل قبل منتصف أغسطس المقبل، وهو موعد إنتهاء مهلة تعليق الرسوم الجمركية. وتسلط هذه الخلافات الضوء على العلاقة المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم. فعلى الرغم من اتفاق الجانبين بعد محادثات سويسرا على خفض الرسوم الجمركية المرهقة، إلا أن الفجوة اتسعت بشأن سلاسل التوريد التي تعتبرها كل دولة ضرورية لأمنها القومي. ترمب: الصين انتهكت الاتفاق وقال ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، صباح الجمعة، إن الصين "قد انتهكت بالكامل الاتفاق المبرم معنا"، مضيفاً: "لقد أبرمت اتفاقاً سريعاً مع الصين لإنقاذهم من وضع كنت أعتقد أنه سيكون سيئاً للغاية"، لكنه استدرك معبراً عن غضبه: "وداعاً للطيبة". وبعد محادثات جنيف، وهي أول اجتماع لبحث القضايا التجارية منذ فرض ترمب الرسوم الجمركية، كان المسؤولون الأميركيون يتوقعون من الصين أن تخفف من قيود التصدير على المعادن النادرة، وهي من المكونات الأساسية في صناعة هواتف آيفون، والسيارات الكهربائية، والأسلحة المهمة مثل مقاتلات F-35 وأنظمة الصواريخ. لكن القيود لم تُرفع، ما أثار استياءً شديداً داخل إدارة ترمب، كما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات الأخيرة ضد الصين، وفقاً للمسؤولين الثلاثة. وتكشف قرارات واشنطن بتقييد مبيعات التكنولوجيا الحيوية للصين، والحد من عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة مدى أهمية هذه "الحرب التجارية" في سياسة إدارة ترمب الخارجية تجاه الصين. وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، إن "حجم الترابط بين هذه الإجراءات يمثل استراتيجية موحدة للإدارة"، متوقعاً أن يكون للإجراءات الأخيرة "تأثير كبير على شركات التكنولوجيا الصينية والطلاب الصينيين". ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، الأربعاء الماضي، أن ترمب قطع الطريق أمام بعض الشركات الأميركية لبيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية إلى الصين. مستقبل المحادثات التجارية من جهته، شدد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي اختاره ترمب لقيادة المحادثات مع الصين وإدارة العلاقة الثنائية، على أهمية آلية التفاوض التي أسستها محادثات جنيف، مؤكداً على قيمة "الآلية" التي وضعت لمنع التصعيد الذي "قد يقوض المحادثات المستقبلية أو أي نتيجة محتملة". وبيسنت، الذي قاد محادثات جنيف إلى جانب الممثل التجاري الأميركي جايمسون جرير، قال إن "اجتماعاً ثانياً بين الجانبين قد يُعقد مستقبلاً"، لكنه أوضح أن "الولايات المتحدة لا تنوي التراجع عن الجهود الاستراتيجية لفك الارتباط مع الصين في سلاسل التوريد التي تعتبرها ضرورية للأمن القومي الأميركي". وقال بيسنت لشبكة "فوكس نيوز"، الخميس، إن المحادثات مع الصين حالياً "في حالة من الجمود"، وتابع: "أعتقد أننا سنجري المزيد من المحادثات معهم خلال الأسابيع المقبلة. وأعتقد أيضاً أنه قد تكون هناك مكالمة بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج في مرحلة ما". وذكر مسؤولون أميركيون، أن خطوة الصين لقطع إمدادات المعادن النادرة أثار القلق داخل الإدارة الأميركية التي تبحث من خلف الكواليس عن بدائل.


أرقام
منذ 27 دقائق
- أرقام
وكالة: أمريكا تعتزم فرض مزيد من القيود التكنولوجية على الصين
تعتزم الإدارة الأمريكية توسعة نطاق القيود المفروضة على القطاع التكنولوجي الصيني، عبر إصدار لوائح جديدة لاستهداف الشركات التابعة لكيانات خاضعة للعقوبات، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة. أفادت المصادر بأن مسؤولين في إدارة الرئيس "ترامب" يعملون على صياغة لوائح تُلزم الشركات المحلية بالحصول على تصاريح لتنفيذ معاملات مع شركات مملوك غالبيتها للمؤسسات الصينية الخاضعة لعقوبات. ووضعت أمريكا عدداً من أكبر شركات صينية في مجالات تصميم وصناعة أشباه الموصلات على قائمة عقوباتها، مثل "هواوي" و"يانغتسي ميموري تكنولوجيز"، بهدف تقويض قدرة الصين على تطوير رقائق متقدمة، خاصة تلك التي تُستخدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضحت المصادر أن الحد الأدنى للملكية الصينية في الشركات المقرر ضمها لحزمة القيود الجديدة سوف يكون 50%. وأضافت أن واشنطن قد تُعلن عن تلك القيود في يونيو المقبل، لكن تفاصيل مثل الصيغة النهائية للوائح، والعقوبات ذات الصلة، وتوقيت الإعلان، لم تُحسم بعد.