
البيت الأبيض: ترامب يسعى لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وإنهاء الحرب
قمة ثلاثية مرتقبة
وكشف البيان أن اجتماعًا ثلاثيًا سيعقد قريبًا بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب.
الموقف الروسي من محادثات ترامب وزيلينسكي
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس بوتين وافق على البدء في المرحلة الثانية من المحادثات حول أوكرانيا، في إشارة إلى تقدم ملحوظ في المسار التفاوضي.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن هناك رغبة لدى كل من روسيا وأوكرانيا في إنهاء الحرب، مشددة على أن واشنطن ستقدم أيضًا ضمانات أمنية لحلفائها الأوروبيين في هذا الملف.
إلى جانب الملف الأوكراني، أشار البيت الأبيض إلى أن الجهود الأمريكية تتواصل أيضًا من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، ضمن إطار التحركات السياسية الحالية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "هل يصبح ترامب أعظم موحّد لأوروبا؟"
الأربعاء 20 أغسطس 2025 02:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، PA قبل ساعة واحدة في جولة الصحف اليوم، تبرز صحيفة الغارديان البريطانية تساؤلاً لافتاًَ: هل يمكن أن يصبح دونالد ترامب أعظم موحّد لأوروبا منذ نهاية الحرب الباردة؟ وذلك على خلفية اجتماعه في واشنطن مع سبعة من قادة أوروبا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. أما حرب غزة، فلا تزال حاضرة بقوة في التغطيات الدولية. ففي الصحافة الأمريكية، ينشر كاتب إسرائيلي دعوة لإعادة بناء لغة مشتركة، توازن بين حال الفلسطينيين والإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي المقابل، تسلط صحيفة ديلي صباح التركية الضوء على دور أنقرة في كبح ما تصفه بـ"التمدد الإسرائيلي اللامحدود". "ترامب يعيد تشكيل الهوية الجماعية لأوروبا" البداية من صحيفة "الغارديان" البريطانية، إذ يبدأ الكاتب فابريزيو تاسيناري مقاله قائلاً إن "الرقم سبعة" قد يكون الإجابة المنتظرة لسؤال شهير نُسب إلى هنري كيسنجر: "ما الرقم الذي أتصل به عندما أريد التحدث إلى أوروبا؟"، مشيراً بذلك إلى القمة التي جمعت سبعة قادة أوروبيين في واشنطن إلى جانب دونالد ترامب وفلوديمير زيلينسكي. الكاتب يصف هذا الاجتماع بأنه "سابقة دبلوماسية"، حيث اجتمعت أوروبا؛ ممثلة في كل من الناتو، والمفوضية الأوروبية، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وفنلندا، لتتحدث "بصوت واحد" في قضية أوكرانيا، رغم التباينات السابقة، بل "الانقسامات المريرة أحياناً"، كما وصفها. ويُذكّر تاسيناري هنا بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بدايات الحرب، حين دعا إلى عدم "إذلال بوتين". لكن المفارقة، كما يشير الكاتب، أن هذا التماسك الأوروبي جاء بفضل أزمة أشعلها ترامب نفسه. إذ يصف لقاء ترامب مع بوتين في ألاسكا بأنه "قمة مشينة"، ويؤكد أن الرئيس الأمريكي قد "تراجع عن التهديدات السابقة لروسيا، وفرش السجادة الحمراء للطاغية الروسي، لأسباب قد لا نفهمها أبداً". بهذا المنطق، يرى تاسيناري أن ترامب، رغم أنه يُفكك ما تبقى من "الغرب"، إلا أنه، إلى جانب بوتين، "يثبت من دون قصد أنه يشكل القوة الخارجية التي تعيد تشكيل الهوية الجماعية لأوروبا، وبالتالي يصبح أعظم موحّد لها منذ نهاية الحرب الباردة." يبرز الكاتب ما وصفه بتجانس نادر في الموقف الأوروبي، رغم بعض التباينات، إذ اتفق القادة على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، والحفاظ على وحدة الجبهة الغربية، والسعي نحو سلام عادل ودائم. يتساءل الكاتب ما إذا كان هذا "الزخم المتزايد" من الدعم لأوكرانيا سيحقق السلام المرجوّ، فهو يشير إلى أن مجمل الاتفاقيات لا تتضمن وقفاً لإطلاق النار، بل تتجه نحو قبول أوكرانيا بالتنازل عن الأراضي التي ضمّتها روسيا عام 2022، بحسب رؤيته. ويضيف الكاتب أن الحديث عن "ضمانات أمنية" أمريكية لأوكرانيا - أي نوع من "التعهد الدفاعي الجماعي" على غرار المادة الخامسة للناتو - يرتبط بشرط تمويلي ستتحمله أوروبا، في سياق "ترامبي نموذجي"، حسب تعبيره. في الختام، يستحضر الكاتب مقولة لرئيس فنلندا ألكسندر ستوب، أحد القادة السبعة المشاركين في القمة، والتي تقول: "تأتي الأزمة أولاً، ثم الفوضى، وفي النهاية نصل إلى حل دون المستوى المطلوب." ويعلق تاسيناري بالقول: "علينا أن نأمل أن يكون ستوب مخطئاً هذه المرة". ويضيف: الحلول التي تُبحث اليوم وُلدت من مأساة، وربما تكون دون المستوى، لكن الفوضى التي قد تعقب هذه المقترحات، قد تكون لها عواقب مدمرة على أوروبا بأسرها. "نحن بحاجة إلى لغة جديدة بعد هذه الحرب" صدر الصورة، Reuters في مقال يحمل عنوان "نحن بحاجة إلى لغة جديدة بعد هذه الحرب"، يشارك الكاتب الإسرائيلي إتغار كيرت تجربته بالمشاركة في وقفة صامتة بتل أبيب، مساء كل سبت، حيث يحمل المشاركون صور أطفال فلسطينيين قُتلوا في غارات إسرائيلية على غزة. يقول في مقاله على صحيفة نيويورك تايمز: "نقف لساعة كاملة. بعض المارة يتوقفون ليقرأوا الأسماء، وآخرون يطلقون الشتائم ويواصلون طريقهم." وعلى عكس شعوره بالعجز في الاحتجاجات السياسية العادية، يؤكد كيرت أن لهذه الوقفة الصامتة معنى مختلفاً، موضحاً: "أشعر هنا أنني أقدم شيئاً، ولو بسيطاً؛ فأنا أخلق لقاءً بين طفل ميت ونظرة شخص لم يعرف يوماً بوجود هذا الطفل." في أحد أيام السبت الأخيرة، كانت الوقفة مشحونة أكثر من المعتاد، بحسب ما يصف، ويضيف: "حدث ذلك بعد انتشار فيديو مروع نشرته حماس، يُظهر الرهينة الإسرائيلي إفياتار ديفيد وهو يُجبر على حفر قبره بيديه." يروي الكاتب أن أحد المارة، توقف ونظر إليه وقال له بانفعال: "إنه من شعبك. يجب أن تحمل صورته، هو!"، بينما صاحت امرأة أخرى: " هؤلاء الأطفال مجرد صور صُنعت بالذكاء الاصطناعي، ليسوا حقيقيين!" لكن كيرت، وبحكم الطابع الصامت للوقفة، امتنع عن الرد، رغم رغبته العميقة في النقاش. هنا، تبدأ لحظة التحول في المقال. فالرجل الغاضب، بعد أن فشل في استفزاز الكاتب للرد، بدأ يتحدث وحده، وكأنه يقرأ منشوراً على فيسبوك أو حواراً داخلي بصوت عال. يتحدث عن الخسارة، والعدو، والبلد، وما آل إليه، والرهائن، وخدمته الاحتياطية، وابن أخيه الذي يقاتل في غزة. وبرغم التوتر، لاحظ كيرت أن هناك شيئاً مشتركاً بينه وبين هذا الرجل الغريب. يقول: "كلانا يرى الحكومة عاراً. وكلانا فقد شخصاً ما - وشيئاً من ذاته - خلال الأشهر الـ22 الماضية". لكن، يوضح الكاتب المفارقة الجذرية: هو يحمل صورة طفل فلسطيني قُتل على يد الجيش الإسرائيلي، بينما يرى الرجل أن هذا الفعل لا معنى له، ولا اسم له. وفي الختام، يدعو إلى دفع قدراتنا نحو إعادة بناء لغة مشتركة، لغة "تسمّي كل شيء باسمه، حتى إن كان شخصاً يحمل صورة طفل ميت". "تركيا في مواجهة التمدد الإسرائيلي اللامحدود" صدر الصورة، Getty Images في صحيفة "ديلي صباح" التركية يرسم الكاتب محمد راقي أوغلو ملامح مرحلة جديدة من التمدد الإسرائيلي "اللامحدود" بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من إعادة تعريف إسرائيل لمفهوم "الأمن" بما يتجاوز الحدود المعترف بها دولياً. وبحسب المقال، لم تعد السيادة أو الجغرافيا أو حتى الأعراف الدولية تشكل قيداً أمام السياسة الإسرائيلية عندما يتم رفع شعار "الأمن". ويصف الكاتب هذا التحول بكونه "استكمالًا لنزعة توسعية تاريخية للصهيونية، كانت سابقاً مضبوطة بردع خارجي، لكنها باتت اليوم أكثر جرأة". "لقد أعادت إسرائيل احتلال غزة عملياً، وسرّعت من وتيرة ضمّ الضفة الغربية، وكثّفت ضرباتها العسكرية في سوريا ولبنان، بل وأشارت علناً إلى نية ضرب إيران". يقول راقي أوغلو إن "الاستثنائية الإسرائيلية في هذه المرحلة تتجسد في غياب أي خطوط حمراء جغرافية أو سياسية". يرى الكاتب أن تراجع الردع العربي، وغياب ردود حازمة من قوى إقليمية كالسعودية ومصر والأردن، أظهر أن تركيا قوة إقليمية لديها الإرادة والقدرة على تعطيل المسار الإسرائيلي الحالي. ويرى الأمن القومي التركي، كما يشرح الكاتب، أن هذا التمدد يمثل خطراً مباشراً على استقرار سوريا، ويهدد بإعادة إحياء النزعة الانفصالية الكردية، كما يعرض التوازن الجيوسياسي في شرق المتوسط للخطر. يرصد الكاتب ملامح استراتيجية تركية متماسكة ذات ثلاث ركائز: أولاً: العزلة الدبلوماسية لإسرائيل: من خلال تشكيل تكتل إقليمي ودولي عبر منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة لعزل إسرائيل سياسياً، وعرقلة مسار التطبيع الذي دشنته اتفاقات أبراهام. من خلال تشكيل تكتل إقليمي ودولي عبر منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة لعزل إسرائيل سياسياً، وعرقلة مسار التطبيع الذي دشنته اتفاقات أبراهام. ثانياً: دعم الصمود الفلسطيني: ترفض تركيا تصنيف حماس كمنظمة إرهابية، وتستضيف قياداتها، وتعمل كوسيط في صفقات التبادل ووقف إطلاق النار. وتوازياً، تدعم السلطة الفلسطينية وتدفع باتجاه مصالحة داخلية لتوحيد الجبهة السياسية. ترفض تركيا تصنيف حماس كمنظمة إرهابية، وتستضيف قياداتها، وتعمل كوسيط في صفقات التبادل ووقف إطلاق النار. وتوازياً، تدعم السلطة الفلسطينية وتدفع باتجاه مصالحة داخلية لتوحيد الجبهة السياسية. ثالثاً: الردع العسكري غير المباشر: تستعرض أنقرة قدراتها الدفاعية المتقدمة، وبخاصّة في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ، والتي ثبتت فعاليتها في ليبيا وناغورنو كاراباخ. ورغم عدم استخدامها ضد إسرائيل، إلا أن وجودها يفرض حسابات جديدة في الخطط الإسرائيلية، بحسب الكاتب. لكن رغم هذه السياسة النشطة، يشير راقي أوغلو إلى قيود هيكلية تحكم السلوك التركي: فتركيا دولة عضو في الناتو، وعليها تجنّب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة أو أوروبا. كما أن التحديات الاقتصادية تحدّ من قدرتها على تحمّل صراع طويل، بحسب رأيه. يختتم الكاتب تحليله بالتأكيد أن تركيا لا تسعى لفرض نظام إقليمي بديل، لكنها ترفض ترك الساحة لهيمنة إسرائيلية مطلقة.


نافذة على العالم
منذ 3 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب يتجاهل جرائم نتنياهو فى غزة.. ويصفه بـ"رجل صالح وبطل حرب زميل"
الأربعاء 20 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - خلال اجتماع استضافه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بحضور الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينيسكي وقادة أوروبا لمناقشة طرق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ادعى ترامب أنه أنهى 6 حروب وساهم فى منع غيرهم من البدء. وفقا لصحيفة نيوزويك، في مقابلة إذاعية أمس أعلن ترامب نفسه "بطل حرب" وأشاد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصف بانه "رجل صالح" و "بطل حرب زميل" رغم الاتهامات التى تلاحق رئيس وزراء الاحتلال بارتكاب جرائم حرب فى غزة ومذكرة استدعاء المحكمة الجنائية الدولية التي صدرت بحقه. قال ترامب: "أنا أعمل مع نتنياهو لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس .. نتنياهو رجل صالح، إنه يقاتل هناك"، ثم أثنى ترامب على نفسه قائلًا: "إنه بطل حرب، لأننا عملنا معًا.. إنه بطل حرب وأعتقد أنني كذلك لكن كما تعلمون لا أحد يهتم.. أنا كذلك بطل حرب لقد أرسلت تلك الطائرات"، في إشارة إلى أمره بشن غارات جوية على ثلاث منشآت حيوية للتخصيب في إيران في يونيو. وطوال المقابلة، اشتكى ترامب من عدم حصوله على التقدير الكافي لإصداره أوامره بشن تلك الضربات الجوية أو غيرها من الإجراءات التي اتخذها مؤخرًا بهدف تخفيف حدة الصراع العالمي، ومن جانبه، وصف نتنياهو ترامب سابقًا بأنه "أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق"، وفي يوليو قدم له ترشيحًا لجائزة نوبل للسلام. ومن أشهر تعليقات ترامب حول أبطال الحرب في الماضي إنكاره أن السيناتور الراحل جون ماكين كان بطل حرب لأنه تم احتجازه كأسير حرب، حيث أدلى بهذه التصريحات أثناء حملته الانتخابية للحزب الجمهوري عام 2015، مما أثار موجة احتجاجات واسعة آنذاك. وخلال مقابلة في ولاية أيوا، وقال المذيع إن ماكين كان "بطل حرب"، فرد ترامب: "إنه ليس بطلًا... لقد كان بطل حرب لأنه تم اسره.. أنا أحب الأشخاص الذين لم يؤسروا، حسنًا؟ أكره أن أخبرك بذلك".


نافذة على العالم
منذ 3 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن
الأربعاء 20 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يأمل ان يكون التوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا سببا يدخله الجنة، خلال حديثه مع شبكة فوكس نيوز بعد يوم واحد من استضافة الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبا في البيت الأبيض في اجتماع وسط جهود الضغط لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. قال ترامب مازحًا: "إذا استطعت إنقاذ 7000 شخص أسبوعيًا من الموت، فأعتقد أن هذا جيد أريد أن أحاول الوصول إلى الجنة إن أمكن.. أسمع أنني لست على ما يرام أنا حقًا في أدنى مستوياتي" وأضاف: "لكن إذا استطعت الوصول إلى الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب". تغيرت لهجة ترامب وأصبحت اكثر روحانية منذ نجاته اكثر من مرة من محاولات اغتيال العام الماضي، وخلال تنصيبه في يناير قال ترامب مؤكد: "الرب انقذني لأعيد لأمريكا عظمتها"، وبالفعل يحظى ترامب بدعم كامل من اليمين الديني في الولايات المتحدة ما قد يجعله يريد الظهور بصورة اكثر تدينا مما كان في الولاية الأولى. وتعليقا على رغبة ترامب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "ترامب كان جادّا" عندما أدلى بهذا التصريح، وأضافت : "أعتقد أن الرئيس يريد دخول الجنة، على غرار ما نحن جميعا في هذه القاعة، على ما آمل، نريد ذلك". كان أحد وعود حملة ترامب الانتخابية التوسط في السلام بين البلدين وإنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف عندما بدأت الحرب في أوكرانيا، وصرح ترامب مؤخرًا برغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، ويعتقد أنه يستحقها لجهوده في تخفيف التوتر بين عدة دول. في الأسبوع الماضي، التقى ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة منذ عام 2019، وخلال قمة الاسكا، بدأ الزعيمان مناقشة ما يتطلبه الأمر من روسيا لبدء مفاوضات سلام مع أوكرانيا وأوضح بوتين أن موسكو ليست مستعدة لبدء وقف فوري لإطلاق النار - وهو أمر أيده قادة أوروبيون آخرون وترامب، ومن المرجح أيضًا أن تطلب روسيا من أوكرانيا التخلي عن بعض أراضيها مقابل إنهاء العنف الذي أودى بحياة مئات الآلاف.