logo
اخبار اليمن : الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

اخبار اليمن : الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

حضرموت نتمنذ 6 ساعات

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية.
علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً 'كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟
وأضاف في قراءته «هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟
واضاف مع تزايد الحديث عن 'احتمالات عالية' لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار:
هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟
أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟
يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا.
هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة.
وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين:
• داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري.
• وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا.
السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟
وأن العودة إلى الموقع المشارك الأول' في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟
الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل.
ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما.
هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة.
لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن.
فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير:
إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم،
أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية.
قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليشيا الحوثي تتدراس اختيارات "الزعيم البديل" وتعيد تشكيل دائرة الحماية
مليشيا الحوثي تتدراس اختيارات "الزعيم البديل" وتعيد تشكيل دائرة الحماية

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

مليشيا الحوثي تتدراس اختيارات "الزعيم البديل" وتعيد تشكيل دائرة الحماية

أوضحت مصادر خاصة لمنصة 'defense line' عن قيام جماعة الحوثي بإعادة تشكيل دائرة الحماية الخاصة لزعيمها وتدرس خيارات 'الزعيم البديل' بالإضافة تشدّيد حراسات كبار القادة والقدرات الحيوية وتتعامل بجدية مع التهديدات الإسرائيلية. قالت مصادر أمنية واستخبارية لـ 'ديفانس لاين' إن جماعة الحوثيين، ذراع إيران في شمال اليمن، شدّدت القيود الأمنية حول زعيمها وأقاربه وكبار القادة، وأحاطت نشاطهم وأماكنهم بإجراءات مُعقدة وفرضت احترازات حول قنوات الوصول والاتصال الداخلية، مع تضخم مخاوف الجماعة من التعرض لضربات أو اختراق استخباري وتقني. وبحسب المصادر الوثيقة لمنصة 'defense line' فأن الحوثية تتعامل بجدية مع التهديدات الاسرائيلية باستهداف زعيم الجماعة وكبار قادتها، وتخشى من ضربات مثل التي يتعرض لها رموز النظام في إيران، وتلك التي تعرض لها حزب الله في جنوب لنان سابقا. يختبئ زعيم الجماعة الحوثية في ملاذات تحت الأرض شديدة التحصين، واعتاد مخاطبة أنصاره عبر الشاشات منذ آخر ظهور جماهيري له مطلع 2015، فيما يستمر اختفاء القادة المقربين منه وكبار قادة الجماعة منذ بداية موجة الضربات الأمريكية الأخيرة منتصف مارس الماضي. ومنذ بداية انخراطها في مهاجمة خطوط الملاحة البحرية الدولية، عادت الجماعة للانغلاق داخل أوعيتها التنظيمية والتمركز في ملاذاتها الحيوية، واتّسعت المخاوف التي تعصف بالجماعة مع بدء الهجمات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت قدرات الحوثية منذ يناير 2024. لكن تلك المخاوف تزايدت أكثر مع الحملة التي شنّتها إسرائيل على حزب الله، ذراع إيران في جنوب لبنان، وتصفية زعيم الحزب وكبار قادته، وما تلا ذلك من ضربات طالت جماعات المحور الإيراني في سوريا والعراق، قبل أن يبلغ الخوف داخل الجماعة ذروته مع تحليق مُقاتلات إسرائيلية في مناطق الحوثية وقصف قدراتها وتركيز أجهزة وتقنيات الاستخبارات والمراقبة الاسرائيلية على الجماعة. وقبل أيام، وللمرة الأولى، هددت إسرائيل باستهداف زعيم الحوثية وقياداتها في حال استمرت الجماعة بإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيّار إلى إسرائيل. القائد البديل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توعد عبدالملك الحوثي بمصير زعيم حماس. وقال: 'كما فعلنا مع محمد الضيف ويحيى السنوار في غزة، ومع حسن نصر الله في بيروت، ومع إسماعيل هنية في طهران، سنطارد ونغتال عبد الملك الحوثي في اليمن'. تفيد مصادر ومعلومات 'defense line' أن قيادة الجماعة طرحت موضوع القائد المستقبلي للجماعة، ووضعت خيارات انتخاب 'القائد البديل' لنقاش جاد، مع تصاعد المخاوف والتهديدات. ويحتكر عبدالملك الحوثي السلطة والقرار باعتباره القائد الأوحد وفق عقيدة وتركيبة الجماعة، ويتحكم أبناء عائلته والعوائل المقربة بأهم مفاصل القيادة تنظيميا وعسكريا وأمنيا وإداريا داخل هياكل الجماعة. فيما يحظى أبناء 'الأسر الهاشمية' في صعدة بأفضلية وامتيازات واسعة، على سائر العوائل التي تحمل ألقابا هاشمية في مختلف المناطق التي تأتي في المستوى الثاني والثالث في التركيبة القيادية. النقاشات حول مستقبل قائد الجماعة بدأت منذ مطلع العام الماضي، مع عدم وجود آليات منظمة لتصعيد بديل لعبدالملك الذي تجذّرت رمزيته وأضفت له الجماعة أنماطا مختلفة من الولاء والتقديس. وقد كانت مصادر مطلعة كشفت لـ 'defense line' في وقت سابق عن إجراء قيادة الجماعة نقاشات داخلية ومباحثات عالية المستوى حول ضرورة اختيار 'القائد البديل' الذي يمكن تنصيبه في حال تعرض زعيمها لاستهداف. الحماية الخاصة لعبدالملك الحوثي يحوط عبدالملك الحوثي نفسه بدائرة أمنية ضيقة، محصورة على أبناء العائلة، ويختار بنفسه المسئولين عن حراسته الشخصية وحماية أفراد أسرته، ويعتمد بدرجة رئيسية على أخوته، خصوصا أشقائه من الأم الأب، ثم من يثق فيهم من مُقرّبيه، وفي النسق الثاني يأتي أبناء العمومة وأصهار العائلة، ثم شبكة الأقارب من الطبقة السلالية والمذهبية التي تحظى بثقة زعيم الجماعة. تلك المهام الحسّاسة يشارك فيها ضباط وعناصر أُرسلوا للتدريب في إيران وعواصم أخرى. ويتم انتقاء أفراد الحماية الأمنية بعناية شديدة، اعتمادا على القرابة العائلية والولاء العقائدي. يتم إخضاع المُنتخبين لها لدورات أمنية وأيدلوجية مكثفة، وبرامج تدريبية شاقة. وقد تم تطوير هذا النظام الدقيق تحت نظر قادة الحرس الثوري وخبراء ومستشارين إيرانيين وعرب، ويخضع لإشراف ما يسمى 'جهاز أمن الثورة' الذي يديره جعفر محمد أحمد المرهبي، من رازح صعدة، واسمه الحركي (أبو جعفر)، وهو أحد عناصر الظل الفاعلة في الجهاز الأمني والاستخباري للجماعة. إلى جانب جهاز 'الأمن الوقائي الجهادي' وهو الجهاز الأمني والاستخباري الخاص للجماعة، يديره أحسن عبدالله أحسن الحمران، من صعدة، ومقرب للعائلة الحوثية. وتشير معلومات 'ديفانس لاين' أن عبدالملك الحوثي أوكل لإخوانه، لأب وأم، مسئولية حمايته الشخصية، وأبقاهم بعيدا عن الأضواء ليقوموا بالمهام العائلية واللوجستية. فيما تتحدث مصادر أن الفريق الأمني لزعيم الجماعة يضم عبدالرب صالح أحمد جرفان المهرم واسمه الحركي (أبو طه)، وهو أحد العناصر الفاعلة في جهاز 'الأمن الوقائي'. عيّنته الجماعة نائبا لمدير مكتب زعيمها، وكانت قد عيّنته سابقا مسئولا لجهاز 'الأمن القومي' جهاز مخابرات الدولة اليمنية سابقا، ومنحته رقما عسكريا في هياكل وزارة الداخلية ورتبة لواء. كما يضم الفريق الأمني الخاص مطلق علي حسين عامر المراني، المكنى 'أبو عماد'، وهو يتولى حاليا مسئولية الأمن والمخابرات في محافظة صعدة، وعيّنته الجماعة سابقا وكيلا لجهاز 'الأمن القومي' إبان سيطرة الجماعة على صنعاء. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

"الحوثيون": سنستهدف سفن أمريكا إذا شاركت في ضرب إيران
"الحوثيون": سنستهدف سفن أمريكا إذا شاركت في ضرب إيران

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

"الحوثيون": سنستهدف سفن أمريكا إذا شاركت في ضرب إيران

هددت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم السبت، باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيل على إيران. وبحسب ما أوردته "العربية نت"، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة المدعومة من إيران، يحيى سريع: "في حال تورط أمريكا في العدوان على إيران، سنستهدف مصالحها وسفنها في المنطقة".

اخبار اليمن : الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟
اخبار اليمن : الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

حضرموت نت

timeمنذ 6 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية. علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً 'كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟ وأضاف في قراءته «هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟ واضاف مع تزايد الحديث عن 'احتمالات عالية' لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار: هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟ أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟ يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا. هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة. وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين: • داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري. • وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا. السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟ وأن العودة إلى الموقع المشارك الأول' في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟ الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل. ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما. هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة. لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن. فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير: إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم، أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية. قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store