
إيلون ماسك يستعد لإرسال مركبة فضائية إلى المريخ في هذا الموعد
كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن موعد انطلاق مركبته الفضائية الكبيرة"ستارشيب" في رحلتها غير المأهولة للمريخ، وذلك بعد يومين من الانتكاسات التي تعرضت لها المركبة، وحدد "ماسك" الموعد على أن يكون نهاية العام المقبل.
واستعرض الملياردير الأمريكي من خلال مقطع مصور جدولًا زمنيًا ل تطوير المركبة الفضائية ، وعن إمكانية وصول المركبة للمريخ"الكوكب الأحمر"، فقد صرح إيلون ماسك أن هذا الأمر يتوقف على قدرة المركبة على إنجاز الأعمال التقنية المصعبة المكلفة بها أثناء تطوير اختبار الطيران، خاصةً أثناء مناورة إعادة التزود بالوقود في مدار الأرض عقب الإطلاق.
ماسك يحدد موعد إطلاق ستارشيب
وعن اختيار نهاية العام المقبل لإطلاق المركبة الفضائية ستار شيب، أكد إيلون ماسك أن شركة سبايس إكس تعمل في الوقت الحالي على الوفاء بموعد الإطلاق وأن فرصتها تتجاوز الـ50%، بينما من المتوقع أن تنتظر أو تؤجل الشركة موعد الإطلاق عامين آخرين، في حال لم تكن المركبة قادرة على القيام بالرحلة وجاهزة لأداء بعض المهمات.
ويأتي اختيار موعد الإطلاق في نهاية العام المقبل تحديدًا، حيث أنه وفقًا لآراء الخبراء فإن نهاية عام 2026 تتزامن مع حدث يقع مرة كل عامين عندما يقترب المريخ من الأرض ويكون في الجهة المقابلة لها في أثناء الدوران حول الشمس، بما يمثل أقرب نقطة بين الكوكبين، بالتالي تستطيع المركبة الفضائية المرور بين الكوكبين في رحلة تستغرق من 7 إلى 9 أشهر.
وحسب ما ذكر في الشرق الأوسط، فإن الرحلة الأولى لطاقم ستارشيب للمريخ ، سننضمن روبوت أو أكثر، من الطراز أوبتيموس، الذي تصنعه شركة تسلا، وسيلحق به أول طاقم بشري في الهبوط الثاني أو الثالث.
رحلة إلى المريخ
تشير توقعات إيلون ماسك إلى أنه كوكب المريخ سيشهد استقبال ما بين ألف لـ ألفي مركبة كل عامين، بما يدعم إقامة مستوطنة بشرية دائمة على الكوكب الأحمر ذاتية الاكتفاء، وبالعودة لمركبة "ستارشيب" فإن يوم الثلاثاء الماضي 27 مايو شهد إطلاق المركبة في تاسع رحلة تجريبية لها، ولكن لسوء الحظ لم تستطع استكمال مهمتها وخرجت عن السيطرة وتفككت بعد إطلاقها بـ30 دقيقة.
يٌذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى، سبق وفشلت رحلتان تجريبيتان سابقتان في يناير ومارس، حيث انفجرت المركبة أثناء الصعود، وتحوَّلت إلى قطع صغيرة بعد لحظات من الإقلاع، وتساقط الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
تجدر الإشارة إلى أن تجربة إطلاق ستارشيب تتزامن مع خطة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" والتي تستهدف إعادة البشر لسطح القمر على متن مركبة فضائية بحلول عام 2027، بعد مرور أكثر من 50 عامًا على آخر هبوط لسطح القمر ضمن بعثة أبولو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الولايات المتحدة توافق على لقاح جديد لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «موديرنا»
وافقت الولايات المتحدة، مساء أمس (الجمعة)، على لقاح جديد لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «موديرنا»، لكن مع فرض قيود على الفئات التي يمكنها استخدامه، حيث لا يعد بديلاً للقاح الحالي للشركة، بل يعدّ خياراً ثانياً إضافياً. ويعد اللقاح الجديد، الذي يعرف باسم «إم نيكس سبايك» خطوة نحو لقاحات كورونا من الجيل القادم، إذ يتم تصنيعه بطريقة تسمح باستخدام جرعة أقل، تعادل خمس جرعة اللقاح الحالي «سبايكفاكس»، من خلال تحسين استهدافه لجهاز المناعة. وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا»، في بيان اليوم (السبت): «تشكل هذه الموافقة أداة مهمة جديدة لحماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة الحادة بـ(كوفيد - 19)». عقار شركة «موديرنا» الأميركية (رويترز) ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام اللقاح الجديد للأشخاص البالغين من العمر 65 عاماً فأكثر، وللذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاماً ممن يعانون من حالة صحية واحدة على الأقل تزيد من خطر الإصابة الحادة بالفيروس. وتتطابق هذه القيود مع تلك المفروضة على لقاح آخر لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «نوفافاكس» المنافسة. ويمثل هذا التحول تغيراً في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع لقاحات «كوفيد - 19»، في ظل وجود شكوك مزدادة حول اللقاحات أثارها وزير الصحة روبرت كيندي جونيور وبعض مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. يذكر أن لقاح «موديرنا» الحالي لا يخضع لمثل هذه القيود، ويستخدم منذ فترة طويلة لجميع الفئات العمرية من 6 أشهر فأكثر. وأكدت الشركة أنها تتوقع طرح كلا اللقاحين في الخريف المقبل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ليس كل السكر سواء... طريقة التناول تؤثر في خطر الإصابة بـ«السكري»
ليست كل المواد السكرية بالتأثير نفسه على صحة الإنسان. فوفقاً لبحث جديد، قد يكون تناول مشروب سكري أسوأ على صحتك الأيضية من تناول وجبة خفيفة تحتوي على السكر. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، تجمع هذه المراجعة المنهجية بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم، وتجد أن كل حصة إضافية من مشروب محلى بالسكر أو عصير فواكه يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. من ناحية أخرى، ارتبط تناول السكر في الطعام -وليس المشروبات- بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وتشير النتائج إلى أن السكر ليس كله سيئاً على حد سواء؛ فقد ترتبط بعض الأنواع والكميات بمشكلات هرمون الإنسولين أكثر من غيرها. وتقول عالمة التغذية كارين ديلا كورتي، من جامعة «بريغهام يونغ» الأميركية: «هذه أول دراسة توضح علاقة الجرعة والاستجابة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني». ويُسلّط هذا البحث الضوء على سبب كون شرب السكر -سواءً من المشروبات الغازية أو العصير- أكثر ضرراً على الصحة من تناوله في الغذاء. ويسود اليوم اعتقادٌ شائعٌ أن السكريات الغذائية مرتبطة بمرض السكري. لكن بعض الباحثين يُجادلون بأن هذا الافتراض يفتقر إلى بيانات مُقنعة. ويقولون إن «داء السكري من النوع الثاني يرتبط بشكل أوضح بالإفراط في تناول الطاقة أو زيادة الدهون في الجسم»، وليس بمستويات السكر وحدها. في عام 2023، على سبيل المثال، وجد الباحثون ارتباطاً وثيقاً بين إجمالي تناول السكر وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، كانت هذه العلاقة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمؤشر كتلة الجسم. وتُشير النتائج إلى أن السكر يُسهّل زيادة الوزن، مما يؤثر بشكل غير مباشر في عملية التمثيل الغذائي في الجسم. ولكن هل يُمكن أن تكون له آثارٌ صحية أخرى؟ لمعرفة المزيد، قارنت ديلا كورتي وزملاؤها خطر الإصابة بمرض السكري من خلال تناول جرعات يومية من الفركتوز والسكروز والسكريات الحرة (الموجودة طبيعياً، مثل العسل)، والسكريات المضافة، والأخرى الكلية. كما ركزوا على المشروبات المحلاة بالسكر، مثل المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، وعصائر الفواكه. واختلف خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني باختلاف نوع السكر المُستهلك. فقد ارتبط تناول السكروز والسكر الكلي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في حين لم يُعثر على أي ارتباط بين خطر الإصابة بالمرض والسكر المضاف أو الفركتوز. مع ذلك، ارتبطت أنواع أخرى من السكريات بنتيجة معاكسة. ففي الدراسة الحالية، زادت كل حصة يومية إضافية من المشروبات الغازية من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 25 في المائة. كما زادت كل حصة إضافية من عصير الفاكهة من الخطر بنسبة 5 في المائة. وتُسلّط الدراسة الضوء على علاقة مثيرة للقلق، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهمهما، وهي كون عصير الفواكه أكثر ضرراً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم من تناول قطعة فاكهة. ويوضح مؤلفو الدراسة أن «محتوى السكر العالي ونقص الألياف في عصير الفواكه يشبهان المشروبات المحلاة بالسكر، مما يجعله بديلاً ضعيفاً للفواكه الكاملة، التي توفّر محتوى أعلى من الألياف لدعم تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل».


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
بلو أوريجين تنجح في إطلاق «نيو شيبرد» وعلى متنها 6 ركاب إلى الفضاء
نجحت شركة «بلو أوريجين» الفضائية التابعة للملياردير جيف بيزوس، في إطلاق مركبتها القابلة لإعادة الاستخدام «نيو شيبرد» يوم السبت، وعلى متنها ستة ركاب، في مهمة تمثل الرحلة البشرية الثانية عشرة ضمن برنامجها، والرحلة رقم 32 للمركبة إجمالاً. وانطلقت المركبة من موقع الإطلاق رقم واحد في غرب ولاية تكساس، ضمن جهود الشركة لتوسيع الوصول إلى الفضاء أمام الأفراد والباحثين والمهنيين. وضمت الرحلة طاقماً متنوعاً، من بينهم: - أيميت ميدينا خورخي، معلمة علوم وتقنية في المدارس الابتدائية والثانوية. - الدكتورة غريتشين غرين، اختصاصية أشعة تحولت إلى مستكشفة. - خايمي أليمان، السفير البنمي السابق لدى الولايات المتحدة. - جيسي ويليامز، رجل أعمال. - مارك روكيت، مسؤول تنفيذي في مجال الفضاء. - بول جيريس، رائد أعمال. وبذلك، يكون عدد الأشخاص الذين أوصلتهم «نيو شيبرد» إلى الفضاء قد بلغ 64، من بينهم أربعة أشخاص سافروا في رحلتين منفصلتين. وتمت تسمية المركبة «نيو شيبرد» تكريماً لأول أميركي في الفضاء، آلان شيبرد، وتُعد المركبة نظاماً صاروخياً مستقلاً بالكامل، وقابلاً لإعادة الاستخدام، ومُصمماً للرحلات المأهولة والمهام العلمية، وهي تعمل بمحرك من طراز BE-3PM يستخدم مزيجاً نظيفاً من الهيدروجين السائل والأوكسجين، ما يجعل انبعاثاته مقتصرة على بخار الماء فقط، دون أي انبعاثات كربونية. وأكدت «بلو أوريجين» أن هذه الرحلة تمثل دليلاً إضافياً على موثوقية المركبة والتزام الشركة بالسفر الفضائي المستدام بيئياً.