logo
وأنا أصل إلى مكة في ست ساعات لأداء الحجالحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين

وأنا أصل إلى مكة في ست ساعات لأداء الحجالحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين

الرياضمنذ 4 ساعات

قالت الحاجة المغربية منيرة البالغة من العمر (82) عامًا: إن جدها أدّى فريضة الحج قبل أكثر من سبعة عقود سيرًا على الأقدام، في رحلة استغرقت قرابة عامين، وامتدّت عبر عدد من الدول، وسط ظروف شاقة وأوضاع صعبة آنذاك.
وبيّنت أن والدها كان يروي لها تفاصيل تلك الرحلة منذ طفولتها، ويصف مشقة الطريق وصعوبة التنقل، مما جعلها تتخيل دائمًا أن الحج لا يُدرك إلا بعد عناء طويل. وأضافت بصوت تأثر: "لم أتخيل أنني سأصل إلى مكة المكرمة في ست ساعات فقط، وعلى مقعد طائرة".
وأوضحت أنها أتمّت الإجراءات كافة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء خلال وقت وجيز، واستعدّت للسفر إلى المملكة في أجواء مريحة ومنظمة، مشيرة إلى أن الفارق الزمني بين رحلتها ورحلة جدها يُجسد حجم التحول الكبير في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأشادت بالحفاوة التي لقيتها في صالة "طريق مكة"، مؤكدة أن المبادرة تمثّل نقلة نوعية في تسهيل إجراءات الحج، وقالت في ختام حديثها: "هذه نعمة كبيرة، وسأدعو لكل من يسّر لنا هذا الطريق، حين أرفع يدي في عرفات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مِنْ حِكَمِ المُتَنَبّي وَأَمْثَالِه
مِنْ حِكَمِ المُتَنَبّي وَأَمْثَالِه

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

مِنْ حِكَمِ المُتَنَبّي وَأَمْثَالِه

«مصائب قوم عند قوم فوائد» هذا عجز بيتٍ يردده المحدثون بكثرة وصدره: «بذا قضت الأيام ما بين أهلها» ولقد ذهب العجز حكمة بل قل مثلاً سائراً بين الناس. ويندر ألا تجد قصيدةً للمتنبي إلا وفيها حكمة ولا نبالغ إذا قلنا إن حكمة المتنبي تنقلب مثلاً ليس له مضرب. وعدَّد ابنُ الشجري في أماليه أمثالاً لأبي الطيب المتنبي، جاءت في أعجاز أبيات. فمنها: أنَا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ المصائب تُصَغِّر عظائمها سواها، ويخشى الناس البللَ في أحوالهم الطبيعية، لكنَّ الغريق لا يأبهُ بحالٍ للبللِ. في القاموس المحيط: البلل: ابتلال الرطب. قال ابن وكيع، في «المنصف للسارق من المسروق» عن بيت المتنبي: هو مأخوذ من قول عدي بن زيد: لو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصّان بالماءِ اعتصاري قُلتُ: ما أبعدَ بيت المتنبي من بيت ابن عدي! لا لجهةِ جمال المعنى، ولا لجهة جمال المبنى! وقال الواحدي والعُكبري: وهذا من قول بشار: كمزيل رجليه عن بللِ القطر وما حولَه من الأرضِ بحرُ قُلتُ: هو أجملُ من قول بشار. ومنها: وكُلُّ اغْتِيَابٍ جَهْدُ مَنْ مَا لَهُ جُهْدُ ذكر المتنبي جهدَ في العجز مرتين، الأولى بالفَتح؛ جَهْدُ، وَهي كمَا قالَ الوَاحِدي: المشقَّةُ. والثَّانيةُ بالضم؛ جُهْدُ، وهي: الطَّاقة. فِي «الذخائر والعبقريات»: «قالوا: غضبُ الجاهلِ في قولِه، وغَضبُ العاقلِ في فِعْلِه». قالَ بعض بني أُمَيَّة: «الغيبةُ جهد العاجز»، كمَا عند ابن وكيع. أمَّا «النظام في شرح شعر المتنبي»، ففيه: «قال المبارك بن أحمد: إنَّما أخذه من قولِ الإمامِ علي عليه السلام: الغيبة جهد العاجز». قُلتُ: الغيبةُ سلوكُ الدَّنيء. فَالمُتنبّي يُنكِرُ على نفسِه مجازاةَ عدوّه باغتيابِه، فهذَا جهدُ مَنْ لَا جهد لهُ، وَهو مشقةٌ يبذلُها من ليست لديهِ طاقة. واستشهدَ الواحديُّ والبَرقوقيُّ بقولِ الشَّاعر: وتَجهَلُ أَيدِينا وَيَحْلُمُ رَأيُنا وَنَشتِمُ بالأَفعالِ لا بالتَّكَلُمِ ونسبهُ البرقوقي إلى إياس بن قتادة، ووجدت النهشلي القيرواني (ت 405 هـ) في «الممتع في صنعة الشعر» ينسبه إلى معيذ بن علقمة. والصَّحيح أنَّه: معبدُ بن علقمة المازني، شاعر مخضرم، صحابي، شهد فتح مكة، وفاته نحو عام 70 هـ. والبيت السابق، مذكور في شعرِ الحَماسةِ. والحِلمُ: هو «الأناةُ والسَّكون مَع القدرةِ والقوة»، كَمَا فِي «الكُليات»، وعرفه الجُرجانيُّ بأنَّه: «الطُّمأنينة عِند سَوْرَةِ الغَضَب». ومنهَا: ليسَ التَّكَحُّلُ في العَينَينِ كالكَحَلِ قالَ أبو العلاء المعري: الكَحَل: أن تكونَ أشفارُ العينِ سوداءَ خِلقةً. والتَّكَحُّل: استعمالُ الكُحل. وصدر البيت قوله: لأنَّ حِلْمَكَ حِلْمٌ لَا تَكَلَّفُهُ فما تمارسُه من حِلمٍ يأتي طبيعةً، بلا تكلُّفٍ، ولا تَصنُّعٍ. والفرقُ بينهما كالفرقِ بين من خُلقت أشفارُ عينيه سوداء، ومن وضعَ الكحل في عينيه. يُقال: لم تَكتحل عيناه بنومٍ؛ أي: لم يَنمْ. وفِي الأمثال: يسرقُ الكحلَ من العين. للماهر في الاختلاس. الكحلُ في العينِ الرمدة خسارة. أرادَ أن يكحلَها فأعمَاهَا.

وأنا أصل إلى مكة في ست ساعات لأداء الحجالحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين
وأنا أصل إلى مكة في ست ساعات لأداء الحجالحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

وأنا أصل إلى مكة في ست ساعات لأداء الحجالحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين

قالت الحاجة المغربية منيرة البالغة من العمر (82) عامًا: إن جدها أدّى فريضة الحج قبل أكثر من سبعة عقود سيرًا على الأقدام، في رحلة استغرقت قرابة عامين، وامتدّت عبر عدد من الدول، وسط ظروف شاقة وأوضاع صعبة آنذاك. وبيّنت أن والدها كان يروي لها تفاصيل تلك الرحلة منذ طفولتها، ويصف مشقة الطريق وصعوبة التنقل، مما جعلها تتخيل دائمًا أن الحج لا يُدرك إلا بعد عناء طويل. وأضافت بصوت تأثر: "لم أتخيل أنني سأصل إلى مكة المكرمة في ست ساعات فقط، وعلى مقعد طائرة". وأوضحت أنها أتمّت الإجراءات كافة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء خلال وقت وجيز، واستعدّت للسفر إلى المملكة في أجواء مريحة ومنظمة، مشيرة إلى أن الفارق الزمني بين رحلتها ورحلة جدها يُجسد حجم التحول الكبير في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وأشادت بالحفاوة التي لقيتها في صالة "طريق مكة"، مؤكدة أن المبادرة تمثّل نقلة نوعية في تسهيل إجراءات الحج، وقالت في ختام حديثها: "هذه نعمة كبيرة، وسأدعو لكل من يسّر لنا هذا الطريق، حين أرفع يدي في عرفات".

استقبال أولى طلائع الحجاج بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع
استقبال أولى طلائع الحجاج بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

استقبال أولى طلائع الحجاج بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع

استقبل مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع، اليوم، أولى طلائع رحلات الحجاج القادمين من دول عدة، شملت أستراليا، وسنغافورة، ونيوزيلندا، وبنغلاديش, وإندونيسيا، والسودان، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لاستقبال ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم لأداء مناسك الحج لهذا العام. وكان في استقبالهم منسوبو وزارة الحج والعمرة وعدد من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب عدد من الفرق التطوعية، التي كان له دور بارز في الترحيب بالحجاج من خلال توزيع الهدايا والوجبات، في مشهد يُجسد روح العطاء والتعاون المجتمعي في خدمة ضيوف الرحمن. وأوضح مدير وحدة مطار ينبع بوزارة الحج والعمرة مازن بن سعيد الغامدي، أن الاستعدادات المكثفة التي سبقت وصول الحجاج شملت التنسيق مع مختلف الجهات العاملة بالمطار، لضمان سرعة إنهاء الإجراءات وتوفير أفضل الخدمات منذ لحظة الوصول، مشيرًا إلى أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج وتيسير حركتهم بكل يسر وسهولة. وجرت إجراءات دخول الحجاج بسلاسة، ثم نُقلوا إلى الحافلات المخصصة تمهيدًا لتوجههم إلى المدينة المنورة، وسط تنظيم دقيق وخطط محكمة تهدف إلى توفير الراحة والطمأنينة لهم منذ لحظة الوصول. وتأتي هذه الجهود ضمن حرص حكومة المملكة على تسخير جميع الإمكانات والخدمات لاستقبال الحجاج من مختلف أنحاء العالم، وتوفير تجربة إيمانية ميسّرة وآمنة تليق بمكانة الحرمين الشريفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store