
المغرب يحقق انتعاشة قياسية في صادرات البطاطس بـ42,900 طن
ووفق منصة 'إيست فروت' الدولية المتخصصة في الأخبار والتحليلات الاستراتيجية لقطاع الفواكه والخضروات، يمثل هذا الرقم زيادة بمقدار 5.7 أضعاف مقارنة بالموسم التجاري السابق، وارتفاعًا بنحو 1.5 ضعف عن حجم صادرات موسم 2022/2023.
وكان المغرب قد حقق سابقًا رقمًا قياسيًا في موسم 2018/2019، حيث صدّر نحو 100 ألف طن من البطاطس إلى الأسواق الدولية، قبل أن تشهد الصادرات تراجعًا سنويًا لتصل إلى أدنى مستوى لها عند 7,400 طن فقط في موسم 2023/2024.
وعقب فرض قيود على تصدير البطاطس إلى غرب إفريقيا بين مارس 2023 وفبراير 2024، اقتصرت الشحنات الدولية على الأسواق الأوروبية، إلى أن تم رفع الحظر واستبداله بنظام حصص، مما أعاد توجيه صادرات الموسم الحالي نحو الأسواق التقليدية.
ونتيجة لذلك، تراجع ترتيب المغرب عالميًا بين مصدري البطاطس من المركز 28 عام 2019 إلى المركز 67 عام 2023، قبل أن تعود الصادرات خلال الموسم الجاري لتسجل مؤشرات نمو ملموسة.
أما بالنسبة للأسواق المستوردة، فقد عادت بلدان غرب إفريقيا مثل موريتانيا ومالي لتكون الوجهات الرئيسية، مستحوذة على نحو نصف حجم الصادرات. كما تستمر إسبانيا في كونها سوقًا رئيسية، مع ارتفاع ملحوظ للصادرات نحو فرنسا، البرتغال، كوت ديفوار، والسنغال، في حين شهدت الشحنات إلى هولندا، بوركينا فاسو، والنيجر تراجعًا كبيرًا.
وأشارت المنصة إلى أن صادرات البطاطس المغربية موسمية بطبيعتها، إذ تتركز ذروتها عادة بين يوليوز وشتنبر، مع زيادات إضافية في الفترة الممتدة من فبراير إلى أبريل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الخسائر البشرية والاقتصادية في الحرب الروسية الأوكرانية بعد 4 أعوام
بينما تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، تكشف الأرقام حجم النزيف الاقتصادي غير المسبوق على طرفي الصراع. فروسيا، التي أنفقت أكثر من 211 مليار دولار حتى عام 2024 على العمليات العسكرية، تواجه ضغطاً مزدوجاً من تراجع عائدات النفط والغاز وضربات أوكرانية تستهدف بنيتها التحتية للطاقة. وفي المقابل، يقف الاقتصاد الأوكراني على حافة الاعتماد الكلي على الدعم الدولي، مع إنفاق عسكري يلتهم نصف الناتج المحلي، وتحديات متفاقمة جراء تدمير معظم قدرات إنتاج الكهرباء. وسط هذه المعادلة المعقدة، تتجه موازنات البلدين في 2025 إلى مزيد من التسلح على حساب أي بوادر للتعافي الاقتصادي. الخسائر بالأرقام بحسب بيانات البنتاغون، فقد تكبدت موسكو حتى عام 2024 تكاليف مباشرة للحرب تُقدّر بنحو 211 مليار دولار، وسط توقعات بأن يبلغ الإنفاق العسكري الروسي بحلول 2025 نحو 170 مليار دولار، أي ما يعادل 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا، حسب تقرير لـAtlantic Council. وتشير البيانات إلى أن النفقات الفيدرالية الروسية في 2024 بلغت نحو 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن تبقى عند هذا المستوى في 2025، مع تخصيص 41 بالمئة منها للقطاعين العسكري والأمني. وتعرضت روسيا لضغوط إضافية جراء انخفاض أسعار النفط الخام من حوالي 100 دولار للبرميل في بداية الحرب إلى نحو 60 دولارًا، نتيجة ضعف الطلب العالمي وزيادة الإنتاج، علماً أن النفط والغاز شكل نحو 30 بالمئة من الإيرادات الفيدرالية الروسية في 2024. وسجلت عائدات تصدير الوقود الأحفوري في يوليو نحو 585 مليون يورو يوميًا. خسائر أوكرانيا بينما تسببت الضربات الأوكرانية في أضرار مباشرة للبنية التحتية للطاقة بلغت قيمتها نحو 714 مليون دولار بحلول مارس 2025. أما أوكرانيا، فقد شهدت انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 29 بالمئة نتيجة الهجوم الروسي في 2022، قبل أن تتعافى بنسبة 5.5 بالمئة في 2023، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 بنسبة 3 بالمئة. إلا أن التأثير المباشر للحرب منذ اندلاعها يُقدّر بانخفاض 20 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي. وقد دُمّرت أو احتُلت نحو 64 بالمئة من قدرات توليد الكهرباء في أوكرانيا، ما يزيد من تحديات التعافي الاقتصادي. ويحتاج اقتصاد أوكرانيا إلى نحو 42 مليار دولار سنويًا من التمويل الخارجي، أي ما يزيد قليلاً عن 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لتغطية عجز الميزانية، في وقت يُشكل الإنفاق العسكري نحو 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و30 بالمئة من الميزانية الوطنية لعام 2024. وعلى صعيد المساعدات الدولية، قدم المجتمع الدولي لأوكرانيا خلال السنوات الثلاث منذ بدء الصراع مساعدات بقيمة 267 مليار يورو، نصفها في شكل أسلحة ومساعدات عسكرية، و118 مليار يورو مساعدات مالية، لدعم البلاد في مواجهة التداعيات الاقتصادية والحربية للصراع. قمة بمخاطر وفرص متساوية وفي وقت سابق، قال ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية في المنظمة الأوروبية للسياسات، في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى"، إن قمة ألاسكا ليست مجرد محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بل هي اختبار لإمكانية إعادة صياغة التوازنات الدولية. فإذا نجحت، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون أو التعايش بين الولايات المتحدة وروسيا، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات على أوروبا وبقية العالم. أما إذا فشلت، فستكون مجرد محطة أخرى في صراع طويل الأمد، يحتفظ فيه كل طرف بأوراقه، بانتظار جولة تفاوض جديدة. مطالب موسكو: ثلاثة أهداف بحسب زهير، فإن بوتين يدخل قمة ألاسكا واضعًا أمامه ثلاثة أهداف رئيسية: انتزاع اعتراف أميركي بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وهو ما قد يمهد الطريق لاعتراف دولي أوسع وربما عبر الأمم المتحدة. إنهاء ملف العقوبات التي تجاوز عددها 24,300 عقوبة، والإفراج عن الأصول الروسية المجمدة التي تقدر قيمتها بنحو 350 مليار دولار. ضمان التزام أوكرانيا بعدم الانضمام إلى الناتو، مع الحصول على ترتيبات أمنية تمنع تكرار الهجمات أو محاولات الاستنزاف. وأشار زهير إلى أن هذه المطالب تحمل أبعادًا استراتيجية، إذ ترى موسكو أن أي تسوية لا تشمل ضمانات مكتوبة ستكون معرضة للتقويض لاحقًا، على غرار ما تعتبره "خيانة" اتفاقيات سابقة. قد يهمك أيضــــــــــــــا


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
انخفاض حجم المبادلات بالعملات الأجنبية مقابل الدرهم بأزيد من 48%
أفاد بنك المغرب بأن الدرهم ارتفع بنسبة 1.3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع بنسبة 0.2 في المائة مقابل الأورو بين شهري يونيو ويوليوز من السنة الجارية، وفقا للنشرة الشهرية الأخيرة للظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية لبنك المغرب. وأعلن البنك المركزي، الذي لم يجر أي عملية مناقصة منذ دجنبر 2021، أن هذه التطورات تأتي في سياق سجل فيه الأورو ارتفاعا بنسبة 1.5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي. وأشار المصدر ذاته إلى أنه على مستوى السوق البين-بنكية، بلغ حجم المبادلات بالعملات الأجنبية مقابل الدرهم 23.1 مليار درهم خلال شهر يوليوز 2025، بانخفاض قدره 48.2 في المائة قياسا بالفترة نفسها من السنة الماضية. وبخصوص عمليات البنوك مع الزبناء، فقد بلغ حجمها خلال يوليوز 41.4 مليار درهم بالنسبة للمشتريات نقدا، و23.3 مليار درهم للمشتريات الآجلة، مقابل37.7 مليار درهم و17.9 مليار درهم على التوالي قبل سنة. أما بالنسبة للمبيعات، فقد همت مبلغ 41.2 مليار درهم بالنسبة للعمليات نقدا، و2.2 مليار درهم للعمليات الآجلة، بعد 36.9 مليار درهم و1.9 مليار درهم على التوالي في السنة الماضية.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 8 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالصويرة بمشاركة أزيد من 80 عارضا
افتتحت، يوم الجمعة 15 غشت الجاري، بمدينة الصويرة فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، بحضور عامل إقليم الصويرة محمد رشيد؛ ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجھة مراكش- آسفي؛ حسن شميس؛ وعدد من المنتخبين والحرفيين؛ وبمشاركة أكثر من 80 عارضا من حرفيين وتعاونيات يمثلون مختلف أقاليم جهة مراكش- آسفي. وتنظم غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، ھذھ التظاھرة بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودار الصانع والمجلسين الإقليمي والجماعي للصويرة. وقال السيد شميس في تصريح بالمناسبة؛ إن المعرض يھدف إلى التعريف بمهارة الصناع التقليديين وتثمين منتجاتهم في إطار استراتيجية وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني للنهوض بالقطاع. وأضاف شميس أن نسخة 2025، المنظمة بمناسبة عيد الشباب، 'تشكل منصة لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق الصناع التقليديين التجارية'، مشيرا إلى أن الحدث يتزامن مع ارتفاع غير مسبوق في عدد السياح -من داخل وخارج الوطن- الوافدين على الصويرة. ويأتي تنظيم المعرض في سياق يبرز أهمية الصناعة التقليدية بجهة مراكش- آسفي، حيث بلغ عدد الصناع المسجلين في السجل الوطني عند متم دجنبر الماضي 62 ألفا و923 صانعة وصانعا. كما حقق القطاع رقم معاملات بقيمة 7.4 مليار درهم، أي ما يمثل 7 في المائة من المستوى الوطني، ويوفر 74 ألفا و652 منصب شغل، ما يعادل 5 في المائة من مجموع فرص الشغل بالقطاع على المستوى الوطني. مراد بنعلي