
أطباء وخبراء يدعون إلى وضع خارطة طريق لتحسين رعاية مرضى اضطرابات تخثر الدم في المغرب
احتضنت مدينة الدار البيضاء يومي 15 و16 ماي الجاري فعاليات اللقاء العلمي المتخصص 'الماستر كلاس في الهيموستاز'، الذي نظمته كلية الطب الخاصة بمراكش بشراكة مع مؤسسة 'برومالاب' للتشخيص الصحية، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء المغاربة والدوليين في مجال أمراض الدم وتخثره.
وسلط هذا الحدث العلمي الضوء على التحديات الكبرى المرتبطة باضطرابات التخثر الدموي، بما في ذلك النزيف والجلطات الدموية، التي تشكل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، نتيجة صعوبتها في التشخيص وتعدد مسبباتها سواء الوراثية أو المكتسبة. وأجمع المشاركون على أهمية اعتماد مقاربة متعددة التخصصات، تجمع بين الكفاءات الطبية والعلمية من القطاعين العام والخاص، إلى جانب التكوين المستمر للأطر الصحية وتوحيد الممارسات السريرية لضمان جودة أعلى في الرعاية الصحية.
وأكدت الدكتورة بشرى المالكي، مديرة مؤسسة برومالاب للتشخيص الصحية، أن تنظيم هذا 'الماستر كلاس' يأتي استجابة لحاجة ملحّة في الساحة الطبية، ويهدف إلى تعزيز تبادل المعارف السريرية والعلمية حول أمراض التخثر، وتحسين المسارات العلاجية للمرضى. وأضافت أن هذا اللقاء شكل منصة هامة لتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، ووضع أسس خارطة طريق وطنية ترتكز على المعايير الدولية وأحدث التوصيات العلمية.
وتابعت المالكي أن الحدث، الذي عرف مشاركة واسعة من الأطباء من داخل المغرب وخارجه، يعكس التزاما جماعيا للنهوض بمنظومة التكفل بمرضى اضطرابات النزيف والتخثر، سواء كانت ناجمة عن أمراض وراثية كالهيموفيليا وداء فون ويلبراند، أو مكتسبة كالحالات المرتبطة بالحمل، أو العمليات الجراحية، أو الأورام، أو حتى بفعل استخدام مضادات التخثر.
من جهته، أبرز البروفيسور مولاي إسماعيل العلمي، رئيس الجامعة الدولية للطب بمراكش، أن اللقاء العلمي يدخل في إطار دعم الأولويات الوطنية الرامية إلى تسهيل ولوج المواطنين إلى خدمات صحية ذات جودة عالية، وتجسيد التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تطوير المنظومة الصحية، عبر دعم البحث العلمي وتكريس التكوين الطبي المستمر، ورفع كفاءة الممارسين الصحيين.
وأوضح العلمي أن هذا الحدث يعكس روح المسؤولية المشتركة في النهوض بصحة المواطن، مشددا على أن تكوين أطباء المستقبل داخل مؤسسات أكاديمية مرموقة يعد من بين المرتكزات الأساسية لتحديث القطاع الصحي الوطني.
وتناول اللقاء عدة مواضيع دقيقة ومحدثة، من بينها آخر المستجدات العلمية حول التشخيص والعلاج في أمراض التخثر، حيث قُدمت عروض تفاعلية وجلسات عمل مشتركة بين مختلف التخصصات، بهدف تبادل التجارب وتنسيق الممارسات وفق أحدث ما توصل إليه الطب الحديث.
كما شدد الدكتور مصطفى المشرقي ، أحد المتدخلين الرئيسيين في المؤتمر، على أن 'العلم الطبي علم حي ومتطور، ومن الضروري متابعة مستجداته وتقاسم المعرفة مع الجسم الطبي والمجتمع ككل'، معتبراً أن الابتكار والتجربة والتكوين المستمر، هي مفاتيح أساسية لبناء ممارسة طبية متجددة ومواكبة للتحديات.
واختُتم اللقاء بتوصيات عملية تهدف إلى تحسين التكفل بمرضى اضطرابات التخثر، وتأسيس شبكة وطنية للممارسات الجيدة، تقوم على التعاون بين مختلف القطاعات المعنية، وتطوير آليات التشخيص والعلاج، بما يضمن جودة أعلى في الرعاية الصحية وفعالية أكبر في الاستجابة للمتغيرات السريرية.
ويمثل هذا الحدث العلمي خطوة نوعية نحو بلورة سياسة صحية ناجعة في مجال أمراض الدم، تعكس تطلعات المواطنين، وتواكب التوجيهات الملكية السامية للنهوض بالقطاع الصحي، وترسّخ مبدأ التكامل بين الفاعلين لتقديم خدمات صحية ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كازاوي
منذ 3 أيام
- كازاوي
أطباء وخبراء يدعون إلى وضع خارطة طريق لتحسين رعاية مرضى اضطرابات تخثر الدم في المغرب
احتضنت مدينة الدار البيضاء يومي 15 و16 ماي الجاري فعاليات اللقاء العلمي المتخصص 'الماستر كلاس في الهيموستاز'، الذي نظمته كلية الطب الخاصة بمراكش بشراكة مع مؤسسة 'برومالاب' للتشخيص الصحية، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء المغاربة والدوليين في مجال أمراض الدم وتخثره. وسلط هذا الحدث العلمي الضوء على التحديات الكبرى المرتبطة باضطرابات التخثر الدموي، بما في ذلك النزيف والجلطات الدموية، التي تشكل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، نتيجة صعوبتها في التشخيص وتعدد مسبباتها سواء الوراثية أو المكتسبة. وأجمع المشاركون على أهمية اعتماد مقاربة متعددة التخصصات، تجمع بين الكفاءات الطبية والعلمية من القطاعين العام والخاص، إلى جانب التكوين المستمر للأطر الصحية وتوحيد الممارسات السريرية لضمان جودة أعلى في الرعاية الصحية. وأكدت الدكتورة بشرى المالكي، مديرة مؤسسة برومالاب للتشخيص الصحية، أن تنظيم هذا 'الماستر كلاس' يأتي استجابة لحاجة ملحّة في الساحة الطبية، ويهدف إلى تعزيز تبادل المعارف السريرية والعلمية حول أمراض التخثر، وتحسين المسارات العلاجية للمرضى. وأضافت أن هذا اللقاء شكل منصة هامة لتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، ووضع أسس خارطة طريق وطنية ترتكز على المعايير الدولية وأحدث التوصيات العلمية. وتابعت المالكي أن الحدث، الذي عرف مشاركة واسعة من الأطباء من داخل المغرب وخارجه، يعكس التزاما جماعيا للنهوض بمنظومة التكفل بمرضى اضطرابات النزيف والتخثر، سواء كانت ناجمة عن أمراض وراثية كالهيموفيليا وداء فون ويلبراند، أو مكتسبة كالحالات المرتبطة بالحمل، أو العمليات الجراحية، أو الأورام، أو حتى بفعل استخدام مضادات التخثر. من جهته، أبرز البروفيسور مولاي إسماعيل العلمي، رئيس الجامعة الدولية للطب بمراكش، أن اللقاء العلمي يدخل في إطار دعم الأولويات الوطنية الرامية إلى تسهيل ولوج المواطنين إلى خدمات صحية ذات جودة عالية، وتجسيد التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تطوير المنظومة الصحية، عبر دعم البحث العلمي وتكريس التكوين الطبي المستمر، ورفع كفاءة الممارسين الصحيين. وأوضح العلمي أن هذا الحدث يعكس روح المسؤولية المشتركة في النهوض بصحة المواطن، مشددا على أن تكوين أطباء المستقبل داخل مؤسسات أكاديمية مرموقة يعد من بين المرتكزات الأساسية لتحديث القطاع الصحي الوطني. وتناول اللقاء عدة مواضيع دقيقة ومحدثة، من بينها آخر المستجدات العلمية حول التشخيص والعلاج في أمراض التخثر، حيث قُدمت عروض تفاعلية وجلسات عمل مشتركة بين مختلف التخصصات، بهدف تبادل التجارب وتنسيق الممارسات وفق أحدث ما توصل إليه الطب الحديث. كما شدد الدكتور مصطفى المشرقي ، أحد المتدخلين الرئيسيين في المؤتمر، على أن 'العلم الطبي علم حي ومتطور، ومن الضروري متابعة مستجداته وتقاسم المعرفة مع الجسم الطبي والمجتمع ككل'، معتبراً أن الابتكار والتجربة والتكوين المستمر، هي مفاتيح أساسية لبناء ممارسة طبية متجددة ومواكبة للتحديات. واختُتم اللقاء بتوصيات عملية تهدف إلى تحسين التكفل بمرضى اضطرابات التخثر، وتأسيس شبكة وطنية للممارسات الجيدة، تقوم على التعاون بين مختلف القطاعات المعنية، وتطوير آليات التشخيص والعلاج، بما يضمن جودة أعلى في الرعاية الصحية وفعالية أكبر في الاستجابة للمتغيرات السريرية. ويمثل هذا الحدث العلمي خطوة نوعية نحو بلورة سياسة صحية ناجعة في مجال أمراض الدم، تعكس تطلعات المواطنين، وتواكب التوجيهات الملكية السامية للنهوض بالقطاع الصحي، وترسّخ مبدأ التكامل بين الفاعلين لتقديم خدمات صحية ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية.


العيون الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- العيون الآن
العيون تحتضن أول ماستر كلاس للجراحة الروبوتية بالمغرب: خطوة نوعية في التكوين الطبي والابتكار الجراحي
العيون الآن. يوسف بوصولة في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، نظمت كلية الطب والصيدلة بالعيون أول ماستر كلاس في محاكاة الجراحة الروبوتية، بمشاركة نخبة من الأطباء والجراحين من مختلف جهات المملكة. الحدث العلمي المتميز شكل لحظة فارقة في تحديث منظومة التكوين الطبي بالمغرب خصوصا في الأقاليم الجنوبية، حيث استخدم جهاز محاكاة متطور يعتمد على الواقع الافتراضي لمحاكاة بيئات العمليات الجراحية بدقة عالية، مما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع أدوات الجراحة الروبوتية في بيئة تعليمية آمنة ومحكمة. الجراحة الروبوتية تعد من أكثر التخصصات تطورا في عالم الطب الحديث، حيث تتيح للجراحين القيام بعمليات دقيقة ومعقدة باستخدام أذرع روبوتية يتم التحكم فيها عن بعد، مزودة بكاميرات ثلاثية الأبعاد وأدوات دقيقة تسمح بتقليل النزيف تقليص المضاعفات، وتسريع فترة الشفاء. تظهر الدراسات أن هذا النوع من الجراحة يقلل من خطر العدوى بفضل صغر حجم الشقوق الجراحية. يحسّن من دقة التدخلات خاصة في العمليات الحساسة (القلب، العمود الفقري، الأورام). يقلل من مدة الإقامة بالمستشفى، مما يخفف العبء على المرافق الصحية. ويعزز راحة الجراح بفضل التحكم الرقمي الدقيق وتقليل الإجهاد البدني. شكل هذا الماستر كلاس الذي احتضنته كلية الطب والصيدلة بالعيون، منعطفا حاسما في مسار التكوين الطبي الجراحي، حيث باتت هذه المؤسسة الجامعية أول كلية عمومية توفر جهاز محاكاة متكامل للجراحة الروبوتية على الصعيد الوطني، ما يعزز موقعها كقطب طبي وأكاديمي في الجنوب المغربي. بفضل هذه المبادرة سيتمكن الأطباء الجراحون المغاربة والأجانب من تطوير كفاءاتهم باستخدام تكنولوجيا متقدمة، وبالتالي تحسين جودة الرعاية الصحية في الجهات الجنوبية وتمكين المرضى من الاستفادة من أحدث الحلول الجراحية. يندرج هذا الإنجاز ضمن الرؤية الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي يجعل من التكوين المتقدم والابتكار التقني ركيزتين أساسيتين لتحقيق الإقلاع الشامل. وتعد هذه التجربة شهادة حية على دينامية التغيير التي تعرفها المنطقة، حيث يتكامل الاستثمار في الرأسمال البشري مع التحديث التكنولوجي من أجل تطوير قطاع الصحة العمومية. بفضل هذا الحدث تضع مدينة العيون نفسها على خارطة التميز في التكوين الطبي الجراحي، وتؤكد أن المنطقة الجنوبية ليست فقط طرفا مستفيدا من التنمية، بل شريكا فاعلا في قيادة الابتكار الوطني. إن هذا الماستر كلاس الجراحة الروبوتية ليس مجرد ورشة تدريب، بل رؤية مستقبلية تمهد الطريق أمام مستشفيات ذكية وأطباء أكثر كفاءة، ونظام صحي أكثر قدرة على الاستجابة لمتطلبات العصر.


LE12
٠٦-١٠-٢٠٢٤
- LE12
بعد تدهور حالته الصحية.. نقل 'الشينوي' إلى مصحة خاصة
بعيون دامعة، وجه التيكتوكر المغربي 'نور الدين الشينوي'، رسالة مؤثرة لجمهوره الكبير، لحظة وصولة لمصحة خاصة بمدينة القنيطرة، بعد تدهور حالته الصحية. وفقد 'نور الدين الشينوي' الكثير من وزنه، جراء تعرضه لتسمم خطير، بعد تناوله لـ' التوكال '، وهو نوع من السحر، وفق تعبيره. وتم نقل 'الشينوي'، إلى مصحة خاصة بمدينة القنيطرة، بعد تدهور حالته، حيث مازال يرقد بها. وقال الشينوي والدموع تسيل من عينيه، 'كنشكر جميع المغاربة على دعمكم ودعواتكم.. انا ممحتاجش لحتى حاجة أنا باغي غير صحتي ونولي لاباس '. وأضاف، 'كنشكر بزاف، المغاربة كاملين، في القلب ديالي، سيدنا الله ينصره والمغاربة كاملين الشعب المغربي، سواءً داخل الوطن أو خارجه '. وتابع، 'مباغي فلوس باغي غير صحتي ونولي لاباس ونرجع لولدياتي بصحة جديدة '. ووجه الشينوي تحية كبيرة، للاعبي المنتخب الوطني، خاصة يوسف النصيري، وعز الدين أوناحي، والبطل العالمي محمد ربيعي، الذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم له، معتبراً إياهم 'أخوة في الميدان والروح '. وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع التيكتوكر المغربي 'نور الدين الشينوي'. وكان 'اليوتيوبر' إلياس المالكي، قد أطلق عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب، حملة لجمع التبرعات لمساعدة صانع المحتوى نور الدين الشينوي، المعروف بإنتاجه لفيديوهات ترفيهية ذات طابع اجتماعي وتوعوي والتي حققت نسب مشاهدة مرتفعة. وأكد المالكي في مباشر، جمعه مع نور الدين الشينوي، أن يوسف النصيري، نجم المنتخب المغربي وفريق فنربخشة التركي بتبرع بمبلغ 50 ألف درهم. الحملة التي شهدت تفاعلاً واسعاً، تم جمع حوالي 75 ألف درهم خلال ساعتين من انطلاق المباشر، ما يعكس حجم التضامن من اللاعبين ومتابعي الشينوي، في محنته الصحية. وأثار تعرض التيكتوكر المغربي 'نور الدين الشينوي' لتسمم خطير، جراء تناوله لـ'التوكال'، موجة تعاطف عارمة داخل المغرب وخارجه. وظهر 'الشينوي' في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، شارك فيه متابعيه تفاصيل ما تعرض له بعدما فقد الكثير من وزنه وفقد بنيته الرياضية، موجها رسالة مؤثرة لمن كانوا سببا في معاناته. وقال ' التيكتوكر المغربي ابن مدينة سيدي يحيى الغرب، 'شنو درت لك باش توكلني وشوفني معدب.. شنو غتربح نتا فالمقابل غتفرح غتعيش مزيان، اتبقى فيها ديما؟ '. وأضاف 'ماعمري ظلمت شي حد، خلي الله هو لي يرزقني ويقتلني ويحييني ويمرضني ويشافيني!'، مؤكدا، 'حتى انا دوزت حياة كحلة لكن عمرني آديت شي حد '. وبعيون دامعة قال الشينوي، 'انا غي يتيم معنديش الوالدين وكنشوف كل الناس عائلتي وخوتي وحبابي والله يسهل على الجميع '. وتابع 'لاسامح الله من آداني، حسبي الله ونعم الوكيل، خوتي المغاربة حضيو راسكم ووليداتكم من الحسد الكره، أصبحنا سامين ومسمومين!.'. وختم رسالته قائلا: 'أنا غانبقى ندير الخير لله عزوجل.' وفي مقطع فيديو اطلعت عليه جريدة ' ، تروي فيه أسرة من مدينة برشيد عثورها على حمامة بها لفافة مربوطة بجناحها، بها صورة التيكتوكر المغربي 'نور الدين الشينوي'، بإضافة إلى أشياء أخرة وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتعاطفهم مع صانع المحتوى الملقب بنورالدين الشينوي، معبرين عن دعمهم له وتمنياتهم بالشفاء العاجل وأطلق العديد من المؤثرون أطلقوا حملات تضامن لدعمه في محنته، بينما عبر العديد من المختصين في الرقية الشرعية عن تطوعهم لعلاجه. وكتب محمد وكيل 'مرشد الحيران في العلاج بالقرآن'، عن تطوعه لعلاج التيكتوكر المغربي 'نور الدين الشينوي'، قائلا: 'هذا الأخ انططسان مسلم مغربي عزيز علي بعيدا على اي حاجة أخرى ' . وأضاف، 'بغيت نوقف على العلاج ديالوا كاملا شامل مكفولا مشمولا سكن ومأكل ومشرب ورقية وحتا وسيلة النقل ذهابا وإيابا'، مشيرا، 'كل هذا لله عز وجل بدون اي غاية من غايات الدنيا لا بوز شهر لا باش نبان طيب لله عز وجل فقط فقط لا رياء ولا صمعة'.