logo
الأسواق تترقب قرار "الفيدرالي" الأميرك بشأن أسعار الفائدة اليوم

الأسواق تترقب قرار "الفيدرالي" الأميرك بشأن أسعار الفائدة اليوم

العربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن أسعار الفائدة والمؤتمر الصحافي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول.
ومن المتوقع أن يؤكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الحاجة إلى مزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي بشأن الفائدة.
ويتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء. ويراهن المتعاملون على أن البنك المركزي سيستأنف دورة التيسير النقدي في يوليو/تموز، لكن بعض خبراء الاقتصاد يعتقدون أن ارتفاع التضخم سيحول دون أي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
ويأتي رهان المستثمرون على عدم خفض أسعار الفائدة، على الأقل في الوقت الحالي، نظرا لمواصلة صمود الاقتصاد واستمرار التضخم فوق هدف الفدرالي البالغ 2%.
عندما اجتمع مجلس الاحتياطي الفدرالي آخر مرة لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، في منتصف مارس، قلل باول من المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة والتهديد التضخمي الناجم عن الرسوم الجمركية المتوقعة، حتى أنه ألمح إلى أن أي تأثير على الأسعار قد يكون مؤقتا.
وسيكون هناك ترقب لكلمة باول ليس فقط للوقوف عند آرائه حول كيفية تعامل الشركات والأسر مع تأثير الرسوم الجمركية في الوقت الحالي، بل أيضًا، والأهم من ذلك، رؤيته لكيفية أدائها في الأشهر المقبلة.
وخفّض "الفيدرالي" في مارس توقعاته لنمو الاقتصاد، وقد يتلقى باول المزيد من التساؤلات عما إذا كان هناك تخفيض آخر في التوقعات
هناك أيضًا جانب سياسي، فقد تعرّض رئيس الاحتياطي الفيدرالي لانتقادات شديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتهمه بالبطء الشديد و"المتأخر جدًا" - في خفض أسعار الفائدة، وقال إن إقالة باول من منصبه لا يمكن أن تأتي في وقت قريب بما فيه الكفاية حتى مع تأكيده أنه لن يقيله.
وفي ظل هذه الخلفية، لن يرغب باول في جرّ "الفيدرالي" إلى هاوية الخلاف السياسي حول الرسوم الجمركية بحسب "بلومبرغ".
ولن يتسامح المستثمرين معه إذا تمسك بموقفه القائل بأنه من السابق لأوانه تقييم حجم الضرر الذي ستسببه الرسوم الجمركية فقد واجه باول انتقادات لتجاهله ارتفاع التضخم بعد الجائحة وهو أيضا لا يرغب في أن يُتهم بسوء تقدير لتأثير الرسوم الجمركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وعي الأسباب هو المسألة
وعي الأسباب هو المسألة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وعي الأسباب هو المسألة

يسأل اللبنانيون إلى أيّ لبنان هم ذاهبون في خضمّ التحوّلات الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط والتي اتّضحتْ صورتها أكثر مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى السعودية والخليج العربي؟ فكثير من اللبنانيين يرون بلادهم على مفترق خطير. ولإدراك وجهة «بلاد الأرز» في زمن التحوّل، لا بدّ من تسليط ضوء الماضي الكاشف على الحاضر والمستقبل. والسؤال الأساسي هو التالي: ما الأسباب التي صنعت انتصار المشروع اللبناني على المشاريع الإقليمية في لبنان طوال 164 عاماً، حافلة بالتحوّلات الداخلية والإقليمية والدولية الكبرى، من عام 1861، تاريخ ظهور الكيان اللبناني الأوّل إلى اليوم؟ وعي الأسباب، تلك هي المسألة. لا شك في أنّ عامل انتصار المشروع اللبناني، الأكثر رسوخاً وثباتاً، هو العامل الجغرافي الطبيعي الذي يرتكز إليه، في انبثاقه من فرادة جبل لبنان وشاطئه ومحيطه المباشر، وموقعه المميّز في المشرق. فلو كان هذا الجبل في موقع أعمق في الداخل المشرقي، بعيداً أكثر عن الشاطئ المتوسطي، لَتغيَّر مناخه وبيئته ودعوته ودوره. هذا هو الأساس في نزعة التمايز والحريّة ونوعية الحياة والانفتاح الملازمة للمشروع اللبناني على الدوام. لكنَّ العامل الجغرافي، أي الطبيعة والموقع معاً، على أهميته القصوى، لا يكفي من دون النزعة التاريخية التي تجسّده. أيُّ نزعة تاريخية هي؟ بسبب تعدّد الجماعات المقيمة في جبل لبنان وشاطئه ومحيطه، والصراع الدائم حولها منذ أقدم الأزمان بين قوى الشرق وقوى الغرب، يمكن القول إنه في «الأزمنة الحديثة»، أيْ منذ القرن السادس عشر إلى اليوم، ولعوامل كثيرة يضيق المكان بذكرها، اختار المشروع اللبناني التجذّر في بيئته وتراثه من جهة، والانفتاح على الغرب من جهة أخرى. لم يكن ممكناً السعي إلى التمايز والحرية ونوعيّة الحياة والتفاعل الثقافي في «الأزمنة الحديثة» إلّا بالتوجّه غرباً. لأن نهضة الخروج من القرون الوسطى إلى عالم الحداثة، تمّت في الغرب، وأمّنت له تفوقّاً ثقافيّاً وعلمياً وصناعياً وتكنولوجياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، قاده إلى السيطرة طويلاً على المتوسط والعالم، بينما كانت السلطنة العثمانية تتراجع وتنهار. يبرز هنا التراكم الثقافي عاملَ قوّةٍ بالغَ الأهمية في المشروع اللبناني؛ ففي وقت جدّ مبكر، وقبل قرنين من بدء تفاعل مصر مع الغرب بعد حملة بونابرت، كان طلبة جبل لبنان يتلقون علومهم العالية في روما منذ آخر القرن السادس عشر. وكان أمير جبل الشوف، منذ مطلع القرن السابع عشر، يكتشف، محاطاً بأولئك الطلبة، توسكانا، عاصمة النهضة الأوروبية. ومن أول دلائل هذه الأسبقية الثقافية أن المطبعة الأولى في الشرق ومجمل آسيا ظهرت في جبل لبنان عام 1585، بينما لم تَخرج السلطنة العثمانية من رفض الطباعة إلا بعد نحو قرن ونصف، عام 1729. لقد انتقل المحور الشرقي من إسطنبول في القرن التاسع عشر، إلى موسكو في القرن العشرين، إلى بكين وموسكو في القرن الحادي والعشرين. وانتقل المحور الغربي من لندن وباريس وبرلين في القرن التاسع عشر حتى أواسط القرن العشرين، إلى واشنطن، وأكثر فأكثر حتى اليوم. ومن عوامل قوة المشروع اللبناني استمراره الثابت في الانفتاح على الغرب، بينما اتَّجهت جميع المشاريع الإقليمية في لبنان شرقاً، من إسطنبول العثمانية، إلى موسكو السوفياتية، إلى بكين، منذ عام 1861 حتى المشروع الإيراني الأخير، مروراً بمختلف المشاريع الوحدوية البعثية والناصرية. وثمّة عامل قوة سوسيولوجي بالغ الأهمية في المشروع اللبناني، غير معروف، هو ارتكازه منذ البداية إلى اليوم، في كلّ حراكه، على حيوية المجتمع أكثر بكثير من جهاز الدولة. في ظلّ ذلك كله، حقَّق هذا المشروع إنجازات حضارية، نهضوية وفكرية وتعليمية وأدبية وصحافية وطباعية وفنية واقتصادية وطبية عزَّ نظيرها، فيما عجزت المشاريع الإقليمية عن تقديم أي إنجاز من هذا القبيل. وأبعد من ذلك، قدّم نمط حياة رفيع النوعية، بات هو رجوة شعوب المنطقة، بينما المشاريع الإقليمية في لبنان لم تقدّم إلا نماذج العنف والقمع والاغتيال، إنْ في الداخل أو في الدول والأنظمة المنتمية إليها. وفي رهان المشاريع الإقليمية المتكرّر على الدخول من باب الحريات اللبناني، للدعوة إلى تحرير القدس وفلسطين انطلاقاً من لبنان وحده، بمعزل عن عشرات الدول والأمم المعنية بذلك، شكّلت تاريخياً حركة عبثية، بعيدة للغاية عن موازين القوى وعن أهداف دعاتها الحقيقية، أدّت إلى تكريس الأنظمة القمعية في المنطقة باسم فلسطين، وتقوية الدولة العبرية، وإلحاق الأذى بـ«بلاد الأرز». وأخيراً، تكمن قوة المشروع اللبناني أيضاً في ملايين المنتشرين في أنحاء العالم كافّة الذين يحملون وطنهم في قلوبهم.

20 مليار ريال تجارة قطر والولايات المتحدة
20 مليار ريال تجارة قطر والولايات المتحدة

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

20 مليار ريال تجارة قطر والولايات المتحدة

قال السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر: إنَّ دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات تعاون قوية، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، لافتًا إلى أن الولايات المُتحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، حيث وصل حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي نحو 20 مليار ريال قطري. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي استضافته غرفة قطر الأربعاء 21 مايو مع وفد أصحاب أعمال من ولاية أوكلاهوما برئاسة سعادة السيدة ديبورا موراد واتس وزير التجارة في الولاية. ركز اللقاء على بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر والولاية، ومناخ وفرص الاستثمار المتاحة في كلا الجانبين، بالإضافة إلى المحفزات والتسهيلات التي يوفرها الجانبان للمستثمرين الأجانب. وأشار العذبة بأن الولايات المتحدة وجهة رئيسية للاستثمارات القطرية في مجالات متعددة تشمل الزراعة، والبنية التحتية، والصناعة وغيرها، لافتًا إلى أنَّ هناك 438 شركة أمريكية تنشط في السوق القطرية في مختلف القطاعات، من بينها 53 شركة مملوكة بالكامل لرؤوس أموال أمريكية. وشدد النائب الثاني لغرفة قطر على دعم الغرفة جميع المبادرات التي تعزز الحوار بين مجتمعات الأعمال وتدعم إقامة شراكات استراتيجية طويلة الأمد، وعلى حرصها على جذب المزيد من المستثمرين الأمريكيين إلى قطر، التي توفر بنية تحتية متطورة، ومناخًا استثماريًا جاذبًا، ووفرة في الفرص الواعدة. ولفت إلى أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون في قطاعات بين الشركات القطرية والأمريكية في قطاعات مُتعددة مثل الطاقة، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والزراعة، والتكنولوجيا، والتعليم، منوهًا بأنها مجالات تمتلك فيها كل من قطر وأوكلاهوما قدرات كبيرة ورؤى طموحة. من جانبها، قالت وزيرة التجارة في ولاية أوكلاهوما سعادة السيدة ديبورا موراد أن أوكلاهوما ودولة قطر بينهما نقاط مشتركة إلى حد كبير، منوهة بأن الولاية تقود عددًا من الصناعات الهامة مثل الصناعات الفضائية والميكنة الزراعية والتكنولوجيا، والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي وغيرها. وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون مع قطر وإلى إقامة شراكات استراتيجية بين قطاعات الأعمال في كل من أوكلاهوما ودولة قطر.

جهاز قطر للاستثمار يحافظ على العلاقات مع أمريكا ولن يتجاهل الصين
جهاز قطر للاستثمار يحافظ على العلاقات مع أمريكا ولن يتجاهل الصين

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

جهاز قطر للاستثمار يحافظ على العلاقات مع أمريكا ولن يتجاهل الصين

قال محمد الحردان رئيس إدارة الاستثمارات التكنولوجية والإعلامية والاتصالات بجهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي بالبلاد، اليوم الخميس خلال منتدى قطر الاقتصادي إن الصندوق يتجنب المواقف التي من شأنها أن تؤدي إلى توتر علاقاته مع الولايات المتحدة، لكنه لا يتجاهل فرص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store