logo
أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد

أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد

النهار١٦-٠٤-٢٠٢٥

قبل استقبال العام 2025، قدّمت فرقة "أدونيس" حفلاً في قلب بيروت، متحدّيةً الظروف العصيبة التي مرّ بها لبنان، ومصمّمةً على مواصلة النفس الفني الذي وُلد قبل 14 عاماً.
لكن، في هذه المرّة، كان الشعور مختلفاً؛ إذ رافق الامتنان والحماسة رحلة هذه الفرقة التي تحاول جاهدةً ابتكار ما هو مختلف في عالم الموسيقى الواسع. وهذا ما عبّر عنه المغني الرئيسي في الفرقة، أنطوني أدونيس، خلال إطلاقه الألبوم السابع "وديان" من قلب بيروت أيضاً، في مناسبة احتضنت أهل الفن والموسيقى، تعبيراً واضحاً عن دعم هذا الخط الفني الذي أطلقته الفرقة.
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
وتضم الفرقة أربعة موسيقيين: المغني أنطوني أدونيس، عازف الغيتار جوي أبو جودة، عازف البََيس غيتار جيو فيكاني، وعازف الإيقاع نيكولا حكيم.
يقول أنطوني أدونيس لـ "النهار": "نحاول بناء ثقافة موسيقية جديدة تُشبه جيلنا. هذا هدفنا، أن نبتكر موسيقى تنتمي إلينا، وإلى هذا الجيل، وإلى المنطقة التي ننتمي إليها".
يضيف: "اليوم، أنا سعيد جداً بأمرين: أولاً، إطلاق الألبوم الذي استغرق منا سنتين من العمل، وتأجّل أكثر من مرة بسبب الظروف. وثانياً، بهذه الحفل وهذا الحدث، اللذين أحببت من خلالهما أن أجمع الناس الذين عملوا على الألبوم، والصحافيين مثلكم الذين يواكبوننا دائماً".
أنطوني أدونيس
رحلة فنية تتجاوز الأغنية
يضم ألبوم "وديان" 12 أغنية، تعكس كلّ منها بعداً قصصيّاً خاصّاً، إذ تدور الفكرة العامة للألبوم في عالم افتراضي ثلاثي البعد يتألّف من وديان شاسعة، يظهر فيها أعضاء الفرقة على شكل تماثيل فضية، في إسقاط بصري على الغربة، والبحث، والهوية.
يوضح أنطوني: "نحن نحب التعرّف إلى كلّ من يصنع موسيقى تعبّر عن هذه الرسالة أو تشبهها. أحياناً تنشأ صداقات، وأحياناً تعاونات. بالنسبة إلينا، كلّ ما هو فن، وكلّ ما هو موسيقى، يجب أن يكون مشتركاً. لا يمكن لشخص أن يبني ثقافة وحده، ولهذا نؤمن بقوة التعاون والانفتاح".
الألبوم من ألحان فرقة "أدونيس" نفسها وتوزيعها، وشهد تعاوناً فنيّاً مميّزاً مع عمر شوملي، بالإضافة إلى تيم وروبير الأسعد، وقد وصف أنطوني هذا التعاون بأنّه "أضفى بعداً جديداً ومختلفاً على صوت الفرقة".
فرقة أدونيس
مهّدت الفرقة لإطلاق الألبوم بأغنية "لو بدّك ياني"، التي صدرت فيديو كليب جرى تصويره في باريس، ما شكّل انطلاقة بصرية وفنية للألبوم. ومن بين أبرز الأغاني: "يكسرني"، "كل ما تسمّعني"، "أبطال"، و"ما أعرفها" التي صدرت بفيديو كليب من إخراج إيلي سلامة، وصُوّرت داخل غرفة مراقبة أمنية مظلمة، في تجسيد لمحاولة مستحيلة لمحو ذكرى عاطفية.
جولة فنية عالمية
أشار أنطوني إلى أنّ الفرقة تستعد لجولة موسيقية واسعة للاحتفال بالألبوم، تبدأ في أبوظبي، بمهرجان "بريد" في 24 نيسان/أبريل الجاري، ثم تنتقل إلى الرياض، فالقاهرة في 30 من الجاري، قبل أن تنطلق نحو كندا لإحياء حفلتين في مونتريال وتورنتو في نهاية أيار/مايو المقبل، وتُتوَّج بحفل ضخم في بيروت في 15 تموز/يوليو، هو الأكبر لفرقة "أدونيس" على الأراضي اللبنانية، قبل الانتقال إلى أوروبا.
يقول أنطوني: "نعتقد أننا قطعنا مرحلة موسيقية حقيقية، ونحن واثقون من أن كل من عاش تجربتنا يشعر بذلك عند إصغائه إلى أغنيات هذا الألبوم. هذا العمل هو قلبنا وحلمنا ورسالتنا إلى جيلنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان "أعياد بيروت" يكشف برنامجه... وماجدة الرومي تفتتح بـ"بيروت ست الدنيا"
مهرجان "أعياد بيروت" يكشف برنامجه... وماجدة الرومي تفتتح بـ"بيروت ست الدنيا"

النهار

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

مهرجان "أعياد بيروت" يكشف برنامجه... وماجدة الرومي تفتتح بـ"بيروت ست الدنيا"

منذ انطلاقته الأولى، رسّخ مهرجان "أعياد بيروت" موقعه في قلب المشهد السياحي والثقافي اللبناني، ليصبح موعداً سنوياً ثابتاً مع الفرح والأمل، ولسان حال العاصمة التي تنبض بالحياة رغم كل التحديات. للعام العاشر، يطلّ المهرجان على جمهوره من الواجهة البحرية لبيروت، بسلسلة حفلات ضخمة كُشف عنها في مؤتمر صحافي عُقد في فندق "Voco – بيروت"، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. في افتتاح المؤتمر، ألقى الاعلامي والناقد الفنّي جمال فياض كلمة ترحيبية، تلتها كلمة وزيرة السياحة السيدة لورا الخازن لحود، التي شددت على دعم الوزارة للمهرجانات اللبنانية عموماً، و"أعياد بيروت" خصوصاً، مشيدة بدور هذه الفعاليات في تحريك العجلة السياحية والاقتصادية. كما وجّهت دعوة إلى السياح لزيارة لبنان في خلال صيف 2025، الذي يُتوقّع أن يشهد حركة ناشطة. المنظمون الثلاثة للمهرجان، وهم جهاد المر (2U2C)، أمين أبي ياغي (Star System)، وجورج عيسى (GAT)، أكدوا في المؤتمر أن "أعياد بيروت" يتجاوز كونه حدثاً فنياً ليشكل رسالة حياة وإصراراً على الأمل، خصوصاً أن العاصمة بيروت عوّدت جمهورها على استضافة أبرز الأسماء العربية والعالمية. برنامج المهرجان لعام 2025: 8 تموز: ماجدة الرومي في ليلة بعنوان "بيروت ست الدنيا"، في أول إطلالة لها ضمن هذا المهرجان. 10 تموز: الفرقة العالمية God Save The Queen تُحيي ليلة صاخبة بعنوان "Beirut Will Rock You!" لعشاق موسيقى الروك. 15 تموز: فرقة "أدونيس" تعود إلى مسرح أعياد بيروت مع أمسية بعنوان "وديان". فرقة 17 تموز: الفنان الشامي يُحيي حفله الثاني في المهرجان بعنوان "يا ليل بيروت". 22 تموز: جوزف عطية يلتقي جمهوره مجدداً في ليلة بعنوان "بيروت يا كل الدني". 24 تموز: الفنان آدم يُطل للمرة الأولى على جمهور "أعياد بيروت" في أمسية بعنوان "خلص الدمع يا بيروت". 25 تموز: غي مانوكيان يجدد لقاءه مع عشاقه في أمسية بعنوان "Beirut Forever". 28 تموز: اليسا تختتم المهرجان كعادتها، في ليلة رومانسية بعنوان "حبك متل بيروت". اليسا يتميّز مهرجان "أعياد بيروت" لهذا العام ببرنامج فني متنوع ومتكامل، ويواصل اعتماده على أحدث تقنيات الصوت والإضاءة في موقعه الأيقوني عند الواجهة البحرية للعاصمة، ليؤكد أن بيروت ما زالت عاصمة الفرح والفن والحياة.

أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد
أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد

النهار

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

أنطوني أدونيس لـ"النهار": ثقافتنا بصوتٍ جديد

قبل استقبال العام 2025، قدّمت فرقة "أدونيس" حفلاً في قلب بيروت، متحدّيةً الظروف العصيبة التي مرّ بها لبنان، ومصمّمةً على مواصلة النفس الفني الذي وُلد قبل 14 عاماً. لكن، في هذه المرّة، كان الشعور مختلفاً؛ إذ رافق الامتنان والحماسة رحلة هذه الفرقة التي تحاول جاهدةً ابتكار ما هو مختلف في عالم الموسيقى الواسع. وهذا ما عبّر عنه المغني الرئيسي في الفرقة، أنطوني أدونيس، خلال إطلاقه الألبوم السابع "وديان" من قلب بيروت أيضاً، في مناسبة احتضنت أهل الفن والموسيقى، تعبيراً واضحاً عن دعم هذا الخط الفني الذي أطلقته الفرقة. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وتضم الفرقة أربعة موسيقيين: المغني أنطوني أدونيس، عازف الغيتار جوي أبو جودة، عازف البََيس غيتار جيو فيكاني، وعازف الإيقاع نيكولا حكيم. يقول أنطوني أدونيس لـ "النهار": "نحاول بناء ثقافة موسيقية جديدة تُشبه جيلنا. هذا هدفنا، أن نبتكر موسيقى تنتمي إلينا، وإلى هذا الجيل، وإلى المنطقة التي ننتمي إليها". يضيف: "اليوم، أنا سعيد جداً بأمرين: أولاً، إطلاق الألبوم الذي استغرق منا سنتين من العمل، وتأجّل أكثر من مرة بسبب الظروف. وثانياً، بهذه الحفل وهذا الحدث، اللذين أحببت من خلالهما أن أجمع الناس الذين عملوا على الألبوم، والصحافيين مثلكم الذين يواكبوننا دائماً". أنطوني أدونيس رحلة فنية تتجاوز الأغنية يضم ألبوم "وديان" 12 أغنية، تعكس كلّ منها بعداً قصصيّاً خاصّاً، إذ تدور الفكرة العامة للألبوم في عالم افتراضي ثلاثي البعد يتألّف من وديان شاسعة، يظهر فيها أعضاء الفرقة على شكل تماثيل فضية، في إسقاط بصري على الغربة، والبحث، والهوية. يوضح أنطوني: "نحن نحب التعرّف إلى كلّ من يصنع موسيقى تعبّر عن هذه الرسالة أو تشبهها. أحياناً تنشأ صداقات، وأحياناً تعاونات. بالنسبة إلينا، كلّ ما هو فن، وكلّ ما هو موسيقى، يجب أن يكون مشتركاً. لا يمكن لشخص أن يبني ثقافة وحده، ولهذا نؤمن بقوة التعاون والانفتاح". الألبوم من ألحان فرقة "أدونيس" نفسها وتوزيعها، وشهد تعاوناً فنيّاً مميّزاً مع عمر شوملي، بالإضافة إلى تيم وروبير الأسعد، وقد وصف أنطوني هذا التعاون بأنّه "أضفى بعداً جديداً ومختلفاً على صوت الفرقة". فرقة أدونيس مهّدت الفرقة لإطلاق الألبوم بأغنية "لو بدّك ياني"، التي صدرت فيديو كليب جرى تصويره في باريس، ما شكّل انطلاقة بصرية وفنية للألبوم. ومن بين أبرز الأغاني: "يكسرني"، "كل ما تسمّعني"، "أبطال"، و"ما أعرفها" التي صدرت بفيديو كليب من إخراج إيلي سلامة، وصُوّرت داخل غرفة مراقبة أمنية مظلمة، في تجسيد لمحاولة مستحيلة لمحو ذكرى عاطفية. جولة فنية عالمية أشار أنطوني إلى أنّ الفرقة تستعد لجولة موسيقية واسعة للاحتفال بالألبوم، تبدأ في أبوظبي، بمهرجان "بريد" في 24 نيسان/أبريل الجاري، ثم تنتقل إلى الرياض، فالقاهرة في 30 من الجاري، قبل أن تنطلق نحو كندا لإحياء حفلتين في مونتريال وتورنتو في نهاية أيار/مايو المقبل، وتُتوَّج بحفل ضخم في بيروت في 15 تموز/يوليو، هو الأكبر لفرقة "أدونيس" على الأراضي اللبنانية، قبل الانتقال إلى أوروبا. يقول أنطوني: "نعتقد أننا قطعنا مرحلة موسيقية حقيقية، ونحن واثقون من أن كل من عاش تجربتنا يشعر بذلك عند إصغائه إلى أغنيات هذا الألبوم. هذا العمل هو قلبنا وحلمنا ورسالتنا إلى جيلنا".

فرقة أدونيس تطلق ألبومها الجديد 'وديان'
فرقة أدونيس تطلق ألبومها الجديد 'وديان'

IM Lebanon

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

فرقة أدونيس تطلق ألبومها الجديد 'وديان'

طرحت الفرقة اللبنانية أدونيس، أجدد ألبوماتها الغنائية 'وديان'، على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية. ويضم الألبوم 12 أغنية، وتدور فكرته الرئيسية في فلك عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد، مكوّن من وديان شاسعة، يظهر خلالها أعضاء الفرقة بشكل تماثيل فضية هائمة، وهو ما تجسد في التصاميم والصور الدعائية لأغنيات الألبوم. وتناقش أغانيه مفاهيم الحياة، البقاء، الإرث وطول العمر. ومهّدت أدونيس لصدور الألبوم نهاية العام الماضي، عبر إطلاق أغنية 'لو بدّك ياني' بشكل فيديو كليب تم تصويره في باريس. وتأتي جميع الأغنيات من ألحان وتوزيع الفرقة، وتعاونت خلاله مع عمر شوملي بمشاركة تيم وروبير الأسعد، وانشغلت الفرقة في التحضير له على مدار عامين. وصدرَت جميع أغنيات الألبوم دفعة واحدة على يوتيوب ومختلف المنصات الرقمية الموسيقية، بواقع أغنية جديدة تظهر تباعاً كل 15 دقيقة. ويضم أغنيات 'يكسرني'، 'كل تسمعني'، 'أبطال'، إضافة إلى الأغنية المؤثرة 'ما أعرفها'، التي صدرت بشكل فيديو كليب مصوَّر مع المخرج إيلي سلامة، كما صوِّر الكليب في غرفة مراقبة أمنية مظلمة، في تجسيد فكرة محاولة مستحيلة لمحو ذكرى شخص عزيز بعد علاقة عاطفية طويلة. وتحتفل أدونيس بإطلاقه عبر جولة حفلات جماهيرية عالمية، تبدأها من الخليج في مهرجان 'بريد' في أبوظبي في 24 نيسان، وحفلة تجمعها مع فرقة كايروكي، وبعدها بيومين تطلّ على الجمهور السعودي في الرياض، مروراً بمصر بعد غياب، في حفلة غنائية في القاهرة في 30 نيسان، وصولاً في رحلتها الى كندا بين مونتريال وتورنتو نهاية أيار المقبل، وختاماً حفلاً في العاصمة اللبنانية بيروت خلال تموز المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store