logo
بالفيديو.. إسرائيل تقصف القصر الرئاسي السوري ووزارة الدفاع وسط دمشق

بالفيديو.. إسرائيل تقصف القصر الرئاسي السوري ووزارة الدفاع وسط دمشق

مصراوي١٦-٠٧-٢٠٢٥
ذكرت القناة 2 الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنهم قصفوا القصر الرئاسي السوري ومقر قيادة الأركان السورية وسط العاصمة دمشق.
أظهر مقطع فيديو مصور قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر هيئة الأركان السورية ووزارة الدفاع والقصر الرئاسي بدمشق، مساء اليوم الأربعاء.
🔹 أدت ضربات جوية إسرائيلية إلى تدمير وزارة الدفاع ومقر هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية دمشق بشكل كامل. #سوريا_الان #السويداء pic.twitter.com/MG6QekdttZ
— تقنية عراقية (@iraqitechs) July 16, 2025
أفادت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الأربعاء، نقلًا عن شاهد عيان، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجومًا استهدف القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، المعروف باسم "قصر الشعب"، والذي يُعد المقر الرسمي للرئيس السوري أحمد الشرع.
ولم تُصدر السلطات السورية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الهجوم أو حجم الأضرار المحتملة، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الغارات الإسرائيلية على مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاكان فيدان في دمشق.. أبعاد سياسية وأمنية في سياق إقليمي معقد (تقرير)
هاكان فيدان في دمشق.. أبعاد سياسية وأمنية في سياق إقليمي معقد (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 14 ساعات

  • وكالة أنباء تركيا

هاكان فيدان في دمشق.. أبعاد سياسية وأمنية في سياق إقليمي معقد (تقرير)

في خطوة دبلوماسية لافتة، أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع، ونظيره السوري أسعد الشيباني. وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس، حيث تشهد سوريا مرحلة انتقالية تواجه العديد من التحديات، بالتزامن مع متغيرات دولية وإقليمية تبرز فيها تركيا كلاعب رئيسي وداعم للحكومة السورية الجديدة. وبعد ثمانية أشهر من سقوط نظام الأسد المخلوع، تشهد سوريا مرحلة انتقالية تحمل في طياتها آمالاً بإعادة الإعمار والاستقرار، وتحديات كبيرة تتمثل في التهديدات الأمنية، وإعادة بناء المؤسسات، ومواجهة التدخلات الخارجية. وفي السياق، يرى مراقبون أن زيارة فيدان تأتي في إطار سعي تركيا لتعزيز نفوذها في هذا المشهد، مستفيدة من علاقاتها التاريخية مع سوريا، وقربها الجغرافي، ومصالحها الأمنية المباشرة. ووفقاً لمصادر دبلوماسية تركية، تركزت المباحثات بين فيدان والشرع على تقييم التقدم في العلاقات الثنائية، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات إعادة الإعمار، ومكافحة الإرهاب، ودعم وحدة الأراضي السورية. وتعكس هذه الأهداف رؤية تركيا لسوريا كدولة مستقرة، قادرة على الحد من التهديدات التي قد تمتد إلى أمنها القومي. وقال المحلل السياسي، باسل المحمد في تصريحات لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إن أنقرة تحاول من خلال زيارة فيدان إرساء مقاربة جديدة للتعامل مع الشمال الشرقي من سوريا، ترتكز على الشراكة مع دمشق'. وتابع أنه 'مع تراجع الدور الأميركي وتضاؤل تأثير الفاعلين الدوليين في الملف السوري، تجد تركيا أن التعاون مع الإدارة الجديدة في دمشق هو السبيل الأكثر فعالية لضبط الحدود، والحد من نشاط (قسد وPKK)، واحتواء التهديدات العابرة للحدود'، معتبرا أن 'أنقرة تراهن على تحالف أمني موضعي يحقق مصالح الطرفين ويضع حداً للفوضى المزمنة في الشمال'. ولفت إلى أن 'الملف الاقتصادي يشكّل أحد المحاور الخفية للزيارة، لكنه الأكثر حساسية واستراتيجية، إذ تسعى تركيا لحجز موطئ قدم مبكر في مشاريع إعادة الإعمار، سواء عبر شركاتها أو من خلال شبكاتها الإقليمية من المستثمرين، وفي المقابل، تدرك دمشق حاجة البلاد إلى شركاء اقتصاديين قادرين على توفير البنية التحتية والموارد، دون فرض شروط سياسية مجحفة، ومن هنا، يُتوقع أن تكون التفاهمات الاقتصادية مدخلاً عملياً لترسيخ علاقة طويلة الأمد تتجاوز منطق الطوارئ الأمنية'. ورأى أن 'زيارة فيدان إلى دمشق تحمل أبعاداً إقليمية أوسع من مجرد تطبيع ثنائي، فهي تأتي فيتوقيت تتصاعد فيه التدخلات الإسرائيلية في الداخل السوري، لا سيما بعد أحداث السويداء، وهو ماتعتبره تركيا تهديداً مباشراً لتوازن الإقليم، ومن خلال التقارب مع دمشق، تسعى أنقرة إلى إعادةالتموضع كقوة ضامنة للاستقرار في المعادلة الإقليمية، في ظل انسحاب أميركي تدريجي'. وختم بالقول، إن 'الرسالة واضحة: تركيا لن تسمح بفراغ تملؤه إسرائيل، ولن تترك الملف السوري رهينة للتجاذبات الدولية'. مراقبون آخرون اعتبروا أن تركيا ومن خلال هذه الزيارة إلى ترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في المرحلة الانتقالية السورية. وتشير تصريحات المصادر التركية إلى أن أنقرة ترى في الظروف السياسية الجديدة فرصة لتعزيز التعاون مع دمشق في مجالات اقتصادية وسياسية، فإعادة إعمار سوريا، التي دمرتها سنوات الحرب، تُعد أولوية مشتركة، حيث تمتلك تركيا خبرات واسعة في البنية التحتية والاستثمار يمكن أن تسهم في إنعاش الاقتصاد السوري. كما تهدف الزيارة إلى فتح قنوات دبلوماسية مباشرة مع الحكومة السورية الجديدة، لضمان التنسيق في القضايا الإقليمية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة مع إسرائيل. وقد أشار فيدان، في تصريحاتسابقة، إلى مخاوف تركيا من محاولات إسرائيلية لزعزعة استقرار سوريا، متهماً تل أبيب بالسعيلتقسيم البلاد تحت ذرائع مثل حماية الأقليات. ويُعد ملف الأمن القومي محوراً رئيسيا في المباحثات، حيث تسعى تركيا إلى ضمان استقرار الحدود السورية الشمالية، التي تُعتبر منطقة حساسة بسبب وجود تنظيمات مثل 'داعش' و'PKK، PKK/PYD' الإرهابيين. وأكدت المصادر التركية أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية يُعد أولوية قصوى، في ظل مخاوف من محاولات تقسيم سوريا، سواء من قبل فصائل محلية أو تدخلات خارجية. وفي هذا السياق، جدد فيدان دعوته لتنظيم PKK/PYD للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة المركزية في دمشق، مؤكداً أن استمرار وجود تشكيلات مسلحة تحت ذرائع معينة 'غير مقبول'. كما حذر فيدان، في تصريحات سابقة، من أي تحركات تهدف إلى تقسيم سوريا، مشيراً إلى أن تركيا لن تتردد في التدخل إذا اعتُبرت هذه التحركات تهديداً مباشراً لأمنها القومي، ما يعكس استراتيجية تركيا في الحفاظ على نفوذها في شمال سوريا، مع التركيز على منع أي سيناريوهات قد تؤدي إلى إنشاء كيانات انفصالية. ومؤخراً، شكلت التصريحات والممارسات من الاحتلال الإسرائيلي محوراً بارزاً في المباحثات، حيث ترى تركيا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستغلال الفراغ السياسي في سوريا لزعزعة استقرارها. وأشار فيدان إلى أن تدخل الاحتلال الإسرائيلي في السويداء، تحت ذريعة حماية الدروز، يُعد جزءاً من استراتيجية أوسع لتقسيم البلاد، إذ تتسق هذه الرؤية مع موقف أنقرة المناهض للتدخلات الخارجية التي تهدد وحدة سوريا. من جهة أخرى، يبدو أن دمشق تشارك أنقرة هذه المخاوف، مما يوفر أرضية مشتركة للتعاون، ومع ذلك، فإن التحدي يكمن في كيفية ترجمة هذا التقارب إلى إجراءات عملية، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي، والدور الأمريكي والأوروبي في دعم بعض الفصائل في سوريا. من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى النعيمي في تصريحات لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إن'أبرز الملفات التي سيتم بحثها هي ملف مكافحة الإرهاب، حيث تكمن أهمية هذا الملف في الجهود المشتركة بين الجانبين في المناطق الحدودية، لا سيما الترتيب لما بعد (قسد)، وطبيعة الحدود المشتركة في المحافظات الثلاث: حلب، الرقة، ودير الزور، فمسألة الحدود المشتركة مع هذه المحافظات تُعد هدفاً مشتركاً لكلا القيادتين، ويجري العمل على ترتيب هذه الملفات وفق أولويات متفق عليها'. وتابع 'يضاف إلى ذلك الفراغ المتوقع بعد تفكيك (قوات سوريا الديمقراطية) وانخراطها ضمن مؤسسات الحكومة السورية، وملف الأمن، خاصة وأنه مرتبط بسجون تنظيم (داعش)، التي ستشرف عليها الحكومة السورية بموجب تلك الاتفاقية الدولية، يضاف إلى ذلك بروز أهمية العلاقات الثنائية على المستوى الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين'. وزاد قائلاً 'أعتقد أن أولى منجزات هذه المباحثات ستكون تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، والتحضير للبنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى سوريا، ما سيمهد لانطلاق عجلة الحياة من جديد بعد عودة اللاجئين'. ووسط كل ذلك، تُعد زيارة فيدان إلى دمشق مؤشرا على رغبة تركيا في لعب دور محوري في تشكيل مستقبل سوريا، سواء من خلال دعم إعادة الإعمار أو مكافحة الإرهاب. ومع ذلك، فإن هذه الزيارة قد تثير مخاوف لدى أطراف إقليمية أخرى، مثل إيران وروسيا، اللتين كانتا لاعبين رئيسيين في سوريا خلال السنوات الماضية. كما أن موقف تركيا الحازم ضد PKK/PYD الإرهابي قد يؤدي إلى توترات مع الولايات المتحدة، التي تدعم هذه القوات في إطار مكافحة 'داعش' الإرهابي. ومع ذلك، يبدو أن أنقرة تسعى إلى استغلال الدعم الدولي المتزايد للحكومة السورية الجديدة لتعزيز موقفها، خاصة في ظل الجهود الدولية لتحويل سوريا إلى بلد خالٍ من الإرهاب والهجرة غير النظامية، ومن هنا فإن زيارة هاكان فيدان إلى دمشق تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون التركي السوري في مرحلة انتقالية حاسمة.

واشنطن تحضر لقرار أممي بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع
واشنطن تحضر لقرار أممي بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع

أهل مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أهل مصر

واشنطن تحضر لقرار أممي بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع

قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة تسعى لرفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس السوري أحمد الشرع وجماعة "هيئة تحرير الشام"، وسط توقعات بـ "فيتو" صيني. وقال موقع al monitor إن واشنطن وزعت مشروع قرار على المملكة المتحدة وفرنسا يدعو إلى شطب اسم الشرع، ووزير الداخلية السوري أنس خطاب من قائمة العقوبات الأممية الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" وهي عقوبات تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي. ويشمل المشروع الأمريكي توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، كما يتضمن استثناء محدودا على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام المعدات اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج. وكانت النسخة الأولى من المشروع الأمريكي تتضمن رفع اسم هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات، حسبما أوضحت المصادر الدبلوماسية. لكن الولايات المتحدة عدلت النص بعد توقع اعتراض بعض أعضاء مجلس الأمن، وبينهم الصين، وستسعى بدلًا من ذلك إلى رفع اسم الجماعة عبر لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بسرية. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفع اسم الشرع قبل مشاركته في قمة الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، حيث من المتوقع أن يلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام الأمم المتحدة منذ عام 1967. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، للصحفيين في واشنطن إن الأمم المتحدة ليست جاهزة لرفع هيئة تحرير الشام وزعيمها السابق من القائمة السوداء، لكنه توقع أن يحصل الشرع على إعفاء خاص يسمح له بالسفر لحضور اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر إذا ظل اسمه مدرجا في القائمة. وأكد باراك، الذي يشغل أيضا منصب السفير الأمريكي في تركيا، أن القرار بشأن عقد لقاء محتمل بين الرئيس دونالد ترامب والشرع على هامش القمة لم يحسم بعد. وترجع تسمية هيئة تحرير الشام في قائمة الإرهاب الأممية إلى عام 2014، عندما أُدرج سلفها، جبهة النصرة، على القائمة كفرع لتنظيم القاعدة في سوريا. وكان التنظيم حينها ينفذ هجمات انتحارية وتفجيرات بسيارات مفخخة واغتيالات استهدفت العسكريين والمدنيين. وعلى مدار السنوات، أعادت الجماعة التي يقودها الشرع، تشكيل نفسها عدة مرات. ففي 2016 أعلنت جبهة النصرة رسميا قطع علاقتها بتنظيم القاعدة، ثم اندمجت عام 2017 مع فصائل سورية أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام. وفي 2018 أضيفت الهيئة إلى قائمة العقوبات الأممية باعتبارها امتدادا لجبهة النصرة. وكانت إدارة ترامب قد ألغت مؤخرا تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية من جانب الحكومة الأمريكية، في ضوء التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب. ودعت المندوبة الأمريكية بالإنابة، دوروثي شيا، خلال جلسة لمجلس الأمن إلى إعادة النظر في العقوبات الأممية المفروضة على الهيئة. وقالت شيا إن المجلس يمكنه ويجب عليه تعديل العقوبات حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في محاربة الإرهاب، مع الاستمرار في إدراج أخطر وأشد المتشددين على القائمة. ويبرز الموقف الصيني كأكبر عقبة أمام رفع اسم هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات، إذ تعبر بكين عن قلقها إزاء دمج الجيش السوري لعناصر من الأويغور المنتمين إلى حزب تركستان الإسلامي، وهو تنظيم جهادي عابر للحدود يسعى إلى إقامة دولة إسلامية في إقليم شينجيانغ وآسيا الوسطى. وقد حصل العديد من مقاتلي الحزب على مناصب قيادية في الجيش الوطني السوري الجديد الذي أنشأ الفرقة 84 خصيصا لاستيعاب مقاتلي الأويغور وغيرهم من المقاتلين الأجانب. وأكد مصدر دبلوماسي أن روسيا، تعارض أيضا رفع العقوبات عن الهيئة في الوقت الحالي، وتطالب الحكومة السورية باتخاذ إجراءات واضحة بشأن المقاتلين الأجانب وضمان حماية الأقليات. ورغم التحفظات الروسية، تواصل موسكو اتصالاتها مع الحكومة السورية الجديدة، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو، في أول زيارة من نوعها لمسؤول سوري رفيع منذ الإطاحة ببشار الأسد.

أخبار العالم : سوريا توقع 12 اتفاقية استثمارية بقيمة 14 مليار دولار
أخبار العالم : سوريا توقع 12 اتفاقية استثمارية بقيمة 14 مليار دولار

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : سوريا توقع 12 اتفاقية استثمارية بقيمة 14 مليار دولار

الأربعاء 6 أغسطس 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم وقعت سوريا 12 اتفاقية استثمارية بقيمة 14 مليار دولار أمريكي في حفل حضره الرئيس المؤقت أحمد الشرع، شملت مشاريع في مجالات البنية التحتية والنقل والعقارات، بهدف إنعاش الاقتصاد المتضرر من الحرب وفقا لما نقلته رويترز. تعاون سوري قطري وتشمل هذه الاتفاقيات اتفاقية بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لبناء مطار جديد في دمشق مع شركة UCC القابضة القطرية، واتفاقية بقيمة ملياري دولار أمريكي لإنشاء مترو أنفاق في العاصمة السورية مع المؤسسة الوطنية للاستثمار في الإمارات العربية المتحدة. ومن بين التطورات الرئيسية الأخرى مشروع أبراج دمشق بقيمة ملياري دولار أمريكي، الذي وقّعته شركة UBAKO الإيطالية. وفي يوليو/تموز، وقّعت سوريا استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار أمريكي مع المملكة العربية السعودية في إطار سعيها لإعادة الإعمار بعد حرب أهلية دامت 14 عامًا. سوريا.. إحباط مخطط لتفجير كنيسة فى طرطوس أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إحباط مخطط لتفجير كنيسة في محافظة طرطوس بغرب البلاد، مشيرة إلى القبض على شخصين خلال محاولتهما تنفيذ العمل الإرهابي. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد عبدالعال محمد عبدالعال، في بيان نشرته وزارة الداخلية على صفحتها بموقع فيسبوك، اليوم: "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وردت إلى قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، تُفيد بقيام إحدى المجموعات الخارجة عن القانون، والمرتبطة بفلول النظام البائد، برصد كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، تمهيدًا لتنفيذ عملٍ إرهابي يتمثل في تفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة". وأضاف: "نفّذنا عبر وحدة المهام الخاصة، عمليةً أمنيةً نوعية، جاءت بعد عملية رصدٍ ومتابعةٍ دقيقة ومكثفة، أفضت إلى إلقاء القبض على عنصرين من أفراد الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية الإجرامية، حيث حالت سواعد رجالنا دون إتمام المخطط الإرهابي". وأشار إلى أنه "خلال العملية، ضُبطت عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store