
السعودية والهند تتفقان في بيان مشترك على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية
رحبت المملكة العربية السعودية والهند بتوسيع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي ليشمل أربع لجان وزارية، ذلك من خلال إضافة لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، ولجنة وزارية للتعاون في مجالي السياحة والثقافة.
واتفق البلدان في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة "ناريندرا مودي" رئيس الوزراء الهندي للسعودية، على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية، بما فيها مجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين، لدعم جهود مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وأكد الجانبان، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة، واتفقا على تسهيل تعزيز التعاون الثنائي في منظومة الشركات الناشئة.
واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في عدة مجالات بقطاع الطاقة، تشمل إمدادات النفط الخام ومشتقاته، بما في ذلك غاز البترول المسال، والتعاون في برنامج احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي، والمشاريع المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات بما في ذلك الصناعات التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بما في ذلك استكمال الدراسة المشتركة التفصيلية للربط الكهربائي بين البلدين.
وأكد الجانبان أهمية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر النظيف بما في ذلك تحفيز الطلب، وتطوير تقنيات نقل وتخزين الهيدروجين، وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات، وأهمية العمل على تطوير سلاسل التوريد والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة.
وأعرب البلدان عن تقديرهما لتعزيز العلاقات الدفاعية، باعتبارها ركيزة أساسية للشراكة الإستراتيجية بينهما، وذلك من خلال إنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي تحت مظلة (مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي).
وأشاد الجانبان في البيان المشترك باستمرار التعاون في المجالات الأمنية، وأكدا أهمية تعزيز التعاون بينهما في مجالات الأمن السيبراني، وأمن الحدود البحرية، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومكافحة المخدرات والاتجار بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
بعد زيارة مودي.. السعودية والهند توقعان على شراكات في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا
اتفقت المملكة العربية السعودية والهند على تعزيز التعاون الدفاعي والاستثماري بينهما، مع السعي لإتمام مفاوضات اتفاقية الاستثمار الثنائية في أقرب وقت، بالإضافة إلى بدء محادثات لاتفاقية تجارة حرة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك في بيان مشترك صدر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الرياض، حيث عقد مباحثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. الشراكة الاستراتيجية قرّر البلدان توسيع نطاق مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي ليشمل لجانًا وزارية جديدة، منها لجان للتعاون الدفاعي، والسياحة، والثقافة، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء السعودية. وتأتي هذه الزيارة، وهي الثالثة لرئيس الوزراء الهندي إلى المملكة، بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى نيودلهي في سبتمبر 2023 لحضور قمة مجموعة العشرين وترؤس الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. التبادل التجاري والاستثماري تعد السعودية والهند من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين لبعضهما، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 43 مليار دولار خلال عامي 2023 - 2024. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، تشمل: الطاقة: تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وضمان أمن الإمدادات، والتعاون في مشاريع التكرير والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، بما في ذلك الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر. الاستثمار: افتتاح مكتب لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في الهند لتعزيز تدفقات الاستثمار بين البلدين. التكنولوجيا والابتكار: التعاون في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وأشباه الموصلات، ودعم الشركات الناشئة. الفضاء: توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية ونظيرتها الهندية للتعاون في الأنشطة الفضائية السلمية. مشاريع الطاقة أشار البيان إلى توصل البلدين لاتفاق حول إنشاء مصفاتين للنفط في الهند عبر مشروع مشترك، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.


البلاد البحرينية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
السعودية والهند تتفقان في بيان مشترك على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية
رحبت المملكة العربية السعودية والهند بتوسيع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي ليشمل أربع لجان وزارية، ذلك من خلال إضافة لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، ولجنة وزارية للتعاون في مجالي السياحة والثقافة. واتفق البلدان في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة "ناريندرا مودي" رئيس الوزراء الهندي للسعودية، على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية، بما فيها مجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين، لدعم جهود مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. وأكد الجانبان، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة، واتفقا على تسهيل تعزيز التعاون الثنائي في منظومة الشركات الناشئة. واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في عدة مجالات بقطاع الطاقة، تشمل إمدادات النفط الخام ومشتقاته، بما في ذلك غاز البترول المسال، والتعاون في برنامج احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي، والمشاريع المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات بما في ذلك الصناعات التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، بما في ذلك استكمال الدراسة المشتركة التفصيلية للربط الكهربائي بين البلدين. وأكد الجانبان أهمية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر النظيف بما في ذلك تحفيز الطلب، وتطوير تقنيات نقل وتخزين الهيدروجين، وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات، وأهمية العمل على تطوير سلاسل التوريد والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة. وأعرب البلدان عن تقديرهما لتعزيز العلاقات الدفاعية، باعتبارها ركيزة أساسية للشراكة الإستراتيجية بينهما، وذلك من خلال إنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي تحت مظلة (مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي). وأشاد الجانبان في البيان المشترك باستمرار التعاون في المجالات الأمنية، وأكدا أهمية تعزيز التعاون بينهما في مجالات الأمن السيبراني، وأمن الحدود البحرية، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومكافحة المخدرات والاتجار بها.


الوطن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
هجوم كشمير.. أكثر من 20 ضحية ومودي يتعهد بمحاسبة الجناة
أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، الثلاثاء، وقتلوا ما لا يقل عن عشرين شخصاً وأصابوا العشرات، وفقاً لمسؤولين حكوميين وتقارير إعلامية محلية. وقال عمر عبد الله، رئيس وزراء جامو وكشمير، وهو الاسم الرسمي للمنطقة، إن الهجوم يُعد الأسوأ على المدنيين في المنطقة منذ سنوات. ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في جبال الهيمالايا يجذب آلاف الزوار كل صيف، يضم تلالاً وودياناً مغطاة بأشجار الصنوبر، ويُعد وجهةً مفضلة للمسافرين الهنود، ويطلق عليها السكان المحليون غالباً اسم "سويسرا المصغرة"، وفق "نيويورك تايمز". وأفاد أحد المصادر لـ"رويترز"، بأن المهاجمين قتلوا 20 شخصاً، فيما ذكر مصدر ثان أن العدد يصل إلى 24 ضحية، بينما صرح الثالث أن العدد هو 26 ضحية. "لن يفلتوا من العدالة" وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة "إكس": "سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة... لن يفلتوا!... لن ينجح مخططهم الشرير أبداً. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ، وسيزداد قوة". وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردت "رويترز". وقالت الجماعة إنها "تعارض توطين أكثر من 85 ألف أجنبي في المنطقة"، معتبرة أن ذلك يحدث "تغييراً في التركيبة السكانية". وأضافت: "نتيجة لذلك، سيُوّجه العنف نحو أولئك الذين يحاولون الاستيطان بمخالفة القانون" ووقع آخر هجوم كبير في هذه المنطقة في يونيو، عند استهداف حافلة تقل مجموعة من الزوار، مما أدى إلى سقوطها في واد عميق. وتم تسجيل 9 ضحايا وإصابة 33.