
السعودية تبدأ تطبيق قرار رفع التوطين في قطاع الصيدلة
ما نسب التوطين الجديدة في مهن الصيدلة؟
ويشمل القرار عددًا من الأنشطة الصيدلانية، حيث حددت الوزارة نسب التوطين الجديدة بـ 35% في الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية، و65% في المستشفيات، و55% في الأنشطة الصيدلانية الأخرى، على أن يُطبق القرار على المنشآت التي تضم خمسة عاملين فأكثر في مهن الصيدلة.
ويستند القرار إلى التحديث الأخير للدليل الإجرائي لمهن الصيدلة، الذي تضمن تعريفات دقيقة للمسميات المهنية، إلى جانب اعتماد حد أدنى للأجور، بما يضمن توفير بيئة عمل عادلة ومحفزة للمواطنين والمواطنات العاملين في هذا القطاع.
وتعمل الوزارة على ربط هذا القرار بحزم من البرامج الداعمة التي تشمل التدريب والتأهيل، لضمان جاهزية الكوادر الوطنية وتسهيل عملية الاندماج في سوق العمل، لا سيما في المهن التخصصية التي تتطلب تراكمًا معرفيًا ومهنيًا عاليًا.
ويمثل هذا القرار جزءًا من خطة وطنية أشمل أعلنت عنها الوزارة مطلع العام الجاري، وتستهدف رفع نسب التوطين في 269 مهنة تغطي قطاعات حيوية مثل الصحة، والهندسة، والتقنية، والخدمات اللوجستية، وتهدف هذه الخطة إلى تمكين المواطنين من العمل في المهن النوعية التي تواكب متطلبات سوق العمل الحديث، وتُسهم في بناء اقتصاد معرفي منافس.
السعودية تبدأ تطبيق قرار رفع التوطين في قطاع الصيدلة - المصدر | shutterstock
تأثير توطين الصيدلة على سوق العمل السعودي
من المتوقع أن يؤدي تطبيق قرار توطين مهن الصيدلة إلى توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة للخريجين السعوديين، لا سيما من كليات الصيدلة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والذين يواجه بعضهم تحديات في الالتحاق بالقطاع الخاص نتيجة محدودية التوظيف سابقًا.
وتتماشى هذه المبادرة مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية 2030، الذي يركّز على تمكين المواطن السعودي من اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهله للوظائف النوعية، كما تندرج ضمن جهود الوزارة لتحقيق مستهدف خفض معدلات البطالة إلى أقل من 7%، وزيادة نسبة مشاركة السعوديين في سوق العمل.
وفي ظل الدعم الحكومي المتواصل والتحفيز التنظيمي المتصاعد، يُتوقع أن يحقق قرار توطين مهن الصيدلة أثرًا ملموسًا في سوق العمل، من حيث جودة الخدمات، واستقرار التوظيف، واستدامة النمو في القطاع الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 دقائق
- مجلة سيدتي
الرصد الفضائي للأرض: منصة وطنية تعزز مكانة السعودية في قطاع الفضاء والتقنيات الجيوفضائية
تشكل منصة الرصد الفضائي للأرض، حيث تُشكل المنصة مستقبل البيانات الجيوفضائية في السعودية، وذلك في خطوة إستراتيجية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء والتقنيات الجيوفضائية، وأطلقتها اليوم مجموعة نيو للفضاء NSG الشركة الوطنية للفضاء، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة PIF والرائدة عالميًّا في خدمات الاتصالات الفضائية وتقنيات الفضاء. أول سوق رقمية متقدمة وفقًا لوكالة الفضاء السعودية "واس"، تعدُّ منصة "NSG UP42" أول سوق رقمية متقدمة، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى بيانات الرصد الفضائي للأرض EO في ظل رؤية مبتكرة لتسريع استخدام البيانات الجيوفضائية، خاصة مع النمو المتسارع لعدد الأقمار الصناعية ، إذ شهد عام 2023 أكثر من 223 عملية إطلاق تضمّنت أكثر من 1,000 قمر مخصص لرصد الأرض. وتأتي منصة "NSG UP42" لتوفر حلًّا متكاملًا لتحديات السوق، من خلال إتاحة البيانات عبر واجهة موحدة وسلسة، إذ تُعد أداة تمكينية للمستخدمين من المؤسسات العامة والخاصة، كونها تلغي العوائق الفنية والتجارية التي غالبًا ما تعرقل الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية، وتوفر إمكانات غير مسبوقة للتكامل مع الأنظمة التحليلية والبرمجيات الجغرافية GIS. كما أن منصة "NSG UP42" سوق رقمي يجمع بين مزودي البيانات والعملاء، منهم مزودو بيانات الأقمار الصناعية الذين يمكنهم الآن تسويق منتجاتهم بسهولة والوصول للسوق عبر واجهة موحدة، إضافة إلى المستخدمين النهائيين، ويمكنهم طلب صور أرشيفية أو تشغيل طلبات تصوير مباشرة "Tasking"، والحصول على تقديرات فورية للأسعار، وتحميل البيانات بأشكال متوافقة مع أنظمتهم الحالية. وللمنصة أهميتها الوطنية، فهي توفر واجهة موحدة لطلب وتحليل بيانات الأقمار الصناعية من مجموعة من مزودي بيانات الأقمار الصناعية، وتمكّن الجهات من تصفح الأرشيف أو إطلاق مهام تصوير مخصصة بدقة عالية، وتعمل على تبسط عمليات الامتثال والتكامل مع الأنظمة الجغرافية، وتدعم فرق العمل الفنية بمحتوى موثوق وسريع التنفيذ. منصة الرصد الفضائي للأرض علامة فارقة في بنية تحتية جيوفضائية وتخدم المنصة وزارات وهيئات الدولة المعنية بالبنية التحتية والبيئة، والشركات الكبرى ومقاولو المشاريع الوطنية، والجامعات ومراكز الأبحاث، إضافة إلى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهي أداة تكامل وتوفير في التكاليف من خلال توحيد إدارة الحسابات، وأتمتة الامتثال، وإتاحة خصومات الحجم، وتوفر المنصة وفورات تشغيلية ملموسة، وتسهّل التكامل مع أدوات التحليل الجغرافي؛ مما يعزز كفاءة التعاون بين الفرق المختلفة داخل المؤسسة الواحدة. ولأن المنصة سعودية بأفق عالمي، يُمثل إطلاقها اليوم علامة فارقة في بناء بنية تحتية جيوفضائية متكاملة تخدم المملكة والمنطقة، وتفتح المجال أمام الشراكات في مجالات تحليل البيانات، الأمن، والبنية التحتية، كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي متقدم، قائم على التقنيات الفضائية والبيانات الذكية. وتُعد المنصة أداة لتكامل البيانات وتنوع المصادر، إذ تضم مصادر عالمية مثل "Umbra"، "ICEYE"، "BlackSky"، "Satelogic"، "Capella"، "21AT"، "Planet"، "Maxar"، كما تضم أيضًا "Sentinel-2" و "Landsat" للبيانات المفتوحة، مع واجهات "API" و "SDK"، وتتيح التكامل المباشر مع الأنظمة الجغرافية وخدمات تحليل الصور. وتتميز المنصة بأدوات تشغيلية بارزة منها تقديرات فورية للتكلفة، وتخفيضات على الكميات، ودعم فني متقدم، وأتمتة الامتثال والعقود، وتوحيد الصيغ ومرونة التكامل، كما تسهم رفع التحول الرقمي في السعودية من خلال تعزيز السيادة الرقمية في مجال الرصد الفضائي لأرض، وتمكين الشراكات في قطاع البيانات الفضائية، كذلك دعم الابتكار المحلي وريادة الأعمال في التقنيات الجيوفضائية. وتشتمل المنصة على شبكة متنامية من مقدمي بيانات الرصد الفضائي للأرض، ومقدمي خدمات القيمة المضافة، الذين يقدمون أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات، لتمكين المستفيدين من الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية، من خلال توفير مجموعة واسعة من خيارات بيانات الرصد الفضائي للأرض وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، وغيرها من مجموعات البيانات المهمة، إذ تشكل هذه المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم مطوري الحلول الرقمية، ومقدمي الخدمات المضافة، للحصول على بيانات الرصد الفضائي، ومجهّزة بالكامل لدعم القطاع الحكومي المحلي في المستقبل القريب. ذكر أن المنصة تُسهم في النمو والتوسع في توفير بيانات الرصد الفضائي للأرض، التي تخدم عدة تطبيقات في قطاعات رئيسة مختلفة، بما في ذلك: البيئة والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والخدمات اللوجستية، والزراعة، وغيرها من القطاعات الرئيسة، وذلك في إطار مبادرات ومستهدفات رؤية السعودية 2030. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
عبر 244 مليون عملية بنقاط البيع...سكان المملكة ينفقون 15.61 مليارات ريال خلال أسبوع
بلغت قيمة المبيعات عبر نقاط البيع في المملكة، 15.61 مليارات ريال في الأسبوع الماضي خلال الفترة من 27 يوليو حتى 2 أغسطس 2025. ووفقًا للتقرير الأسبوعي لعمليات نقاط البيع، الصادر عن البنك المركزي السعودي - ساما، فقد بلغ عدد العمليات المنفذة نحو 244.04 مليون عملية خلال الأسبوع المنتهي. والعمليات عبر نقاط البيع تمثل ما ينفقه المستهلكون عبر بطاقات الصراف وبطاقات الائتمان في مراكز التسوق الكبيرة، ومحلات التجزئة، والصيدليات، وغيرها. وفيما يخص توزيع إنفاق المستهلكين حسب المدن خلال الأسبوع المنتهي، فقد تصدرت الرياض بنحو 5.08 مليارات ريال، تلتها مدينة جدة بـ 2.11 مليار ريال .


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
الرصد الفضائي للأرض... منصة وطنية تعزز مكانة المملكة في قطاع الفضاء والتقنيات الجيوفضائية
تُشكل منصة الرصد الفضائي للأرض مستقبل البيانات الجيوفضائية في المملكة، وذلك في خطوة إستراتيجية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء والتقنيات الجيوفضائية، وأطلقتها اليوم مجموعة نيو للفضاء (NSG) الشركة الوطنية للفضاء، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة (PIF) والرائدة عالميًّا في خدمات الاتصالات الفضائية وتقنيات الفضاء. وتعد منصة (NSG UP42) أول سوق رقمية متقدمة، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى بيانات الرصد الفضائي للأرض (EO) في ظل رؤية مبتكرة لتسريع استخدام البيانات الجيوفضائية، خاصة مع النمو المتسارع لعدد الأقمار الصناعية، إذ شهد عام 2023 أكثر من (223) عملية إطلاق تضمّنت أكثر من (1,000) قمر مخصص لرصد الأرض. وتأتي منصة (NSG UP42) لتوفر حلًّا متكاملًا لتحديات السوق، من خلال إتاحة البيانات عبر واجهة موحدة وسلسة، إذ تُعد أداة تمكينية للمستخدمين من المؤسسات العامة والخاصة، كونها تلغي العوائق الفنية والتجارية التي غالبًا ما تعرقل الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية، وتوفر إمكانات غير مسبوقة للتكامل مع الأنظمة التحليلية والبرمجيات الجغرافية (GIS). كما أن منصة (NSG UP42) سوق رقمي يجمع بين مزودي البيانات والعملاء، منهم مزودو بيانات الأقمار الصناعية الذين يمكنهم الآن تسويق منتجاتهم بسهولة والوصول للسوق عبر واجهة موحدة، إضافة إلى المستخدمين النهائيين، ويمكنهم طلب صور أرشيفية أو تشغيل طلبات تصوير مباشرة (Tasking)، والحصول على تقديرات فورية للأسعار، وتحميل البيانات بأشكال متوافقة مع أنظمتهم الحالية. وللمنصة أهميتها الوطنية، فهي توفر واجهة موحدة لطلب وتحليل بيانات الأقمار الصناعية من مجموعة من مزودي بيانات الأقمار الصناعية، وتمكّن الجهات من تصفح الأرشيف أو إطلاق مهام تصوير مخصصة بدقة عالية، وتعمل على تبسط عمليات الامتثال والتكامل مع الأنظمة الجغرافية، وتدعم فرق العمل الفنية بمحتوى موثوق وسريع التنفيذ. وتخدم المنصة وزارات وهيئات الدولة المعنية بالبنية التحتية والبيئة، والشركات الكبرى ومقاولو المشاريع الوطنية، والجامعات ومراكز الأبحاث، إضافة إلى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهي أداة تكامل وتوفير في التكاليف من خلال توحيد إدارة الحسابات، وأتمتة الامتثال، وإتاحة خصومات الحجم، وتوفر المنصة وفورات تشغيلية ملموسة، وتسهّل التكامل مع أدوات التحليل الجغرافي؛ مما يعزز كفاءة التعاون بين الفرق المختلفة داخل المؤسسة الواحدة. ولأن المنصة سعودية بأفق عالمي، يُمثل إطلاقها اليوم علامة فارقة في بناء بنية تحتية جيوفضائية متكاملة تخدم المملكة والمنطقة، وتفتح المجال أمام الشراكات في مجالات تحليل البيانات، الأمن، والبنية التحتية، كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي متقدم، قائم على التقنيات الفضائية والبيانات الذكية. وتُعد المنصة أداة لتكامل البيانات وتنوع المصادر، إذ تضم مصادر عالمية مثل "Umbra"، "ICEYE"، "BlackSky"، "Satelogic"، "Capella"، "21AT"، "Planet"، "Maxar"، كما تضم أيضًا "Sentinel-2" و "Landsat" للبيانات المفتوحة، مع واجهات "API" و "SDK"، وتتيح التكامل المباشر مع الأنظمة الجغرافية وخدمات تحليل الصور. وتتميز المنصة بأدوات تشغيلية بارزة منها تقديرات فورية للتكلفة، وتخفيضات على الكميات، ودعم فني متقدم، وأتمتة الامتثال والعقود، وتوحيد الصيغ ومرونة التكامل، كما تسهم رفع التحول الرقمي في المملكة من خلال تعزيز السيادة الرقمية في مجال الرصد الفضائي لأرض، وتمكين الشراكات في قطاع البيانات الفضائية، كذلك دعم الابتكار المحلي وريادة الأعمال في التقنيات الجيوفضائية. وتشتمل المنصة على شبكة متنامية من مقدمي بيانات الرصد الفضائي للأرض، ومقدمي خدمات القيمة المضافة، الذين يقدمون أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات، لتمكين المستفيدين من الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية، من خلال توفير مجموعة واسعة من خيارات بيانات الرصد الفضائي للأرض وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، وغيرها من مجموعات البيانات المهمة، إذ تشكل هذه المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم مطوري الحلول الرقمية، ومقدمي الخدمات المضافة، للحصول على بيانات الرصد الفضائي، ومجهّزة بالكامل لدعم القطاع الحكومي المحلي في المستقبل القريب. يذكر أن المنصة تُسهم في النمو والتوسع في توفير بيانات الرصد الفضائي للأرض، التي تخدم عدة تطبيقات في قطاعات رئيسة مختلفة، بما في ذلك: البيئة والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والخدمات اللوجستية، والزراعة، وغيرها من القطاعات الرئيسة، وذلك في إطار مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030.