
"أفيليس" السعودية تطلب شراء 40 طائرة إيرباص بمعرض باريس الجوي
استلمت شركة صناعة الطائرات "إيرباص" طلبية من شركة "آفي ليس"- إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- لشراء 40 طائرة في معرض باريس الجوي.
يذكر أن "أفيليس"، تمتلك حاليًا أسطولًا يتألف من 200 طائرة مملوكة ومدارة، بما في ذلك التزامات الشراء وعقود التأجير إلى 48 عميلًا من شركات الطيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
تراجع معدل التضخم في إيطاليا بأكثر من التوقعات
تراجع معدل تضخم أسعار المستهلك في إيطاليا خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات ليصل إلى أقل مستوياته منذ أربعة شهور، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الإيطالي الصادرة اليوم الاثنين. وقال مكتب الإحصاء، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال شهر مايو بنسبة 1.6% مقابل 1.9% خلال أبريل و1.7% وفقًا للتقديرات الأولية. في الوقت نفسه، تراجع معدل تضخم أسعار الطاقة الخاضعة لضوابط التسعير إلى 29.3% خلال الشهر الماضي مقابل 31.7% خلال الشهر السابق عليه، في حين تراجع معدل تضخم الأغذية الطازجة إلى 3.5% مقابل 4.2% خلال أبريل، كما تراجع معدل تضخم أسعار الطاقة الحرة إلى 4.3%، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وبلغ معدل التضخم الأساسي بعد استبعاد السلع الأشد تقلبًا وهي الطاقة والأغذية الطازجة إلى 1.9% الشهر الماضي، مقابل 2.1% خلال الشهر السابق عليه، وفقًا للبيانات المعدلة، في حين كان معدل التضخم وفقًا للبيانات الأولية في أبريل 2%. وعلى أساس شهري، تراجعت أسعار المستهلك في إيطاليا خلال الشهر الماضي بنسبة 0.1% بعد استقرارها خلال الشهر السابق عليه، وفقًا للبيانات المعدلة.


أرقام
منذ 37 دقائق
- أرقام
صحيفة: مقترح أوروبي لحظر أي تعاقدات جديدة لاستيراد الغاز الروسي
تعتزم المفوضية الأوروبية الإعلان عن مقترح لحظر إبرام الشركات في الاتحاد الأوروبي أي تعاقدات جديدة لاستيراد الغاز الطبيعي من روسيا، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز". قالت الصحيفة إن المقترح الذي اطلعت عليه من المقرر أن تقدمه المفوضية للاتحاد غداً الثلاثاء، و تم إعداده استناداً إلى القانون التجاري للتكتل بهدف عرقلة أي اعتراض محتمل من قبل المجر أو سلوفاكيا على حظر استيراد الغاز من روسيا. وأوضحت أن القواعد الجديدة تقضي بإلغاء العقود قصيرة الأجل لاستيراد الغاز الروسي سواء المسال أو المنقول عبر الأنابيب اعتباراً من عام 2026، فضلاً عن إنهاء التعاقدات طويلة الأجل في الأول من يناير من عام 2028


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الصراع الإسرائيلي - الإيراني يربك حركة الطيران في المنطقة وخطط بديلة للشركات الخليجية
تواجه شركات الطيران في الشرق الأوسط تحديات مزدادة نتيجة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، أبرزها إغلاق الأجواء وتحويل مسارات الطيران، ما يزيد التكاليف التشغيلية. وبينما تعتمد شركات الطيران الخليجية على بدائل أقل ضرراً رغم تكلفتها، تواجه الشركات الخاصة في دول الجوار خطر الانسحاب من السوق إذا طال أمد الأزمة. وتشعر الدول القريبة من مناطق التوتر، مثل العراق ولبنان والأردن، بقلق مزداد من تفاقم الأزمة وتأثيرها العميق على قطاع الطيران المدني، الذي يُعد من أكثر القطاعات الاقتصادية حساسية، حيث لم يعُد التهديد مقتصراً على الجوانب الأمنية فقط؛ بل أصبح يمس صميم الاقتصاد الوطني لتلك الدول. تداعيات مباشرة قال الدكتور حسين الزهراني، مستثمر في قطاع الطيران، لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول المرتبطة جغرافياً بالنزاع بين إسرائيل وإيران، مثل العراق، وسوريا، والأردن، ولبنان، ستواجه إشكاليات مباشرة في قطاع الطيران، تشمل إغلاق المطارات وتحويل مسارات الرحلات، كما هي الحال مع الطائرات الأردنية التي حُوّلت إلى مطاري القاهرة وشرم الشيخ، أو بقيت في مواقعها. وأضاف الزهراني أن شركات الطيران في هذه الدول، خصوصاً الحكومية، تتأثر بنقاط تشغيلية واضحة، وستُدعَم لتخطي هذه الانعكاسات السلبية على القطاع. إلا أن الشركات الخاصة، وهي محدودة العدد، ستواجه تهديداً وجودياً إذا استمر النزاع. وأوضح أن العراق يضم نحو 5 شركات، ولبنان شركة واحدة، وسوريا شركتين (إحداهما حكومية)، والأردن 3 شركات، وجميعها ستتضرر بشكل كبير إذا طال أمد الأزمة. خطط خليجية بديلة رغم التكلفة في المقابل، تمتلك شركات الطيران في دول الخليج العربي خططاً بديلة، وفقاً للزهراني، الذي أشار إلى أن الأثر سيكون متركزاً في طول المسافات، أو بعض الأجواء المغلقة، وهو ما ستعاني منه هذه الشركات. وأوضح أن هذه البدائل قد تكون مكلفة ويتحملها المستفيد، وفي كثير من الأحيان تتحمل شركات الطيران الخليجية هذه التكاليف، إذ إن زيادة المسافة في بعض الحالات لا تتجاوز 20 دقيقة، ما يسمح بثبات نسبي في الأسعار. واستثنى الزهراني بعض الرحلات الشمالية لشركات طيران كويتية، والتي تستخدم الأجواء العراقية للوصول إلى أوروبا، مروراً بتركيا؛ إذ سيتعين على هذه الشركات تغيير مساراتها عبر الأجواء السعودية، ثم البحر المتوسط، وصولاً إلى أوروبا، ما يطيل المسافة ويزيد التكاليف. المسارات الدولية فيما يتعلق بالمسارات الدولية، أشار الزهراني إلى أن كثيراً من الرحلات العابرة بين الشرق والغرب، التي تمر عبر الأجواء السعودية والعراقية، ستتأثر باستمرار إغلاق الأجواء في دول النزاع، ما قد يدفع الشركات إلى إعادة جدولة رحلاتها، أو مراجعة جدوى تشغيل بعض الخطوط. وستزيد تبعات الأزمة من الضغوط على شركات الطيران الخاصة، التي ستواجه تحديات في مقدمتها ارتفاع أسعار الوقود، وطول المسارات، وتكاليف التأمين، ما قد يؤدي إلى خروج بعض الشركات من السوق. تأثير اقتصادي الموازنات العامة تُعد الكيانات الاقتصادية العاملة في قطاع الطيران من الركائز الأساسية في دعم الموازنة العامة، خصوصاً في الدول ذات النشاط الكبير بهذا القطاع. وتكون هذه الكيانات أول المتضررين عند نشوب الأزمات العسكرية، حيث تظهر آثارها مباشرة نتيجة ارتفاع أسعار النفط، ما يعيق القدرة على تشغيل رحلات طويلة المدى، بحسب الزهراني. ويرى مراقبون أنه في حال أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز، وهو الممر البحري الحيوي الذي يربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب، فإن ذلك سيزيد من المخاوف لدى شركات النقل البحري والجوي، نتيجة ارتفاع تكلفة التأمين على هذه القطاعات في حال طال أمد الأزمة. رسوم التأمين من جانبه، أكد المحلل الاقتصادي مروان الشريف لـ«الشرق الأوسط»، أن شركات الطيران قد تتخطى هذه الأزمة إذا لم تمتد لفترة طويلة، خصوصاً تلك العاملة في دول متلاصقة جغرافياً مع طرفي النزاع. أما في حال استمرت الأزمة، فستتعمق الخسائر وتُصعِّب من قدرة الشركات على الاستمرار، في ظل ارتفاع أسعار النفط، وإغلاق الأجواء، وازدياد رسوم التأمين.