
فيديو: إسرائيل تعترض صاروخا.. وإيران تؤكد: أُطلق من اليمن
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس بدويّ صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن "الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل قبل قليل كان من اليمن".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بتعرض مواقع في البلاد لضربات إسرائيلية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران.
كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت بارشين حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها.
وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ما الرد الإيراني المتوقع على الضربات الأميركية؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بدأت ملامح تصعيد جديد في الشرق الأوسط، بعد أن نفّذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك
أبوظبي - سكاي نيوز عربية دعا حسين شريعتمداري، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى اتخاذ 3 إجراءات للانتقام من الضربة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف من موسكو إن " روسيا لن تتدخل عسكرياً إلى جانب إيران ، لكنها ستواصل تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي، وستكثف تنسيقها مع دول حليفة في الملف النووي". وحذر سيدروف من تداعيات الضربة الأميركية على العلاقات الروسية الأميركية، قائلا: "بدأت تظهر مؤشرات على تطبيع محتمل بين موسكو وواشنطن، لكن هذه الضربة نسفت أي تقدم كان يمكن أن يتحقق"، لافتًا إلى أن التحرك الأميركي "قد يضر أيضًا بالملف الأوكراني، من خلال تحويل الدعم العسكري الغربي من كييف إلى إسرائيل". أعلنت إيران تنفيذ الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، مستخدمة للمرة الأولى صواريخ "خيبر" بعيدة المدى. واستهدفت الضربات، بحسب طهران، مواقع حساسة في إسرائيل، بينها مراكز أبحاث بيولوجية ومواقع لوجستية وعسكرية. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، فراس لطفي، إن الهجوم الإيراني الأخير كان "الأعنف منذ بداية التصعيد، وأدى إلى دمار واسع في مناطق جنوب تل أبيب"، مشيرًا إلى أن "الصواريخ أصابت نحو 10 مواقع حساسة، بعضها في محيط حيفا و تل أبيب ، وأسفرت عن إصابة 15 شخصاً على الأقل، بينهم حالات خطرة". وأكد لطفي أن "الجيش الإسرائيلي لا يزال ينسق بشكل مكثف مع الجانب الأميركي، وأن حالة الطوارئ مستمرة، مع تعليمات صارمة للمواطنين بالبقاء في المنازل، وسط مخاوف من موجات قصف إضافية". إسرائيل ترد بغارات واسعة واستهداف للبنية التحتية في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف عسكرية في إيران ، استهدفت مطارات ومنصات صواريخ ومقاتلات في غرب البلاد. وقال الجيش إنه دمر 8 منصات صاروخية، بينها 6 كانت جاهزة للإطلاق، كما استهدف طائرتين مقاتلتين في مطار دزفول، ومواقع في مطار أصفهان. وفي مداخلة من القدس، قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، إن "الضربة الأميركية نُفذت بتنسيق مباشر مع إسرائيل، والجيش الإسرائيلي كان على اطلاع لحظة بلحظة داخل غرفة عمليات مشتركة مع الأميركيين". وأكد كناعنة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يعتبر الضربة نهاية المواجهة، بل بداية لتورط أميركي أوسع في الصراع مع إيران"، مشيرًا إلى أن نتنياهو "سيسعى إلى البناء على هذه الضربة، لإقناع إدارة ترامب بمزيد من الضغط العسكري والسياسي على طهران". وأضاف: "بالنسبة لنتنياهو، كل تصعيد إضافي هو ذريعة لزيادة الضغط، سواء لإجبار إيران على التفاوض بشروط مشددة أو لاستمرار الهجوم بهدف إضعافها بالكامل". ورداً على سؤال حول إمكانية أن تلعب موسكو دوراً وسيطًا في التهدئة، قال سيدروف إن "الرئيس فلاديمير بوتين لا يطرح وساطة رسمية، بل يقدّم أفكارًا لتخفيف التصعيد"، لكنه أقرّ بأن "فرص قبول هذه المقترحات من قبل طهران أو تل أبيب تبقى محدودة". وشدد سيدروف على أن روسيا"تتحرك بدافع من مصالحها الاستراتيجية، وليس بدافع الدفاع عن طرف ضد آخر"، مضيفًا: "أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط سيضر بمساعي روسيا لتحسين علاقاتها مع واشنطن ، وسينعكس سلباً على التوازنات الدولية". نتنياهو يستثمر سياسيا.. وإسرائيل تراقب الرد الإيراني بحذر قال نضال كناعنة إن نتنياهو "يعتبر الضربة الأميركية ورقة سياسية مهمة"، وأضاف: "ليس هدفه فقط وقف البرنامج النووي الإيراني، بل جلب إدارة ترامب إلى معركة شاملة، أو على الأقل إلى مرحلة ضغط أقسى تُجبر طهران على التراجع". وأشار إلى أن "نتنياهو يرى في أي هجوم إيراني ذريعة لتعميق التدخل الأميركي"، محذّرًا من أن "إسرائيل قد تدفع ثمن هذا التورط إذا خرجت الأمور عن السيطرة". تشير التطورات إلى أن المنطقة أمام مرحلة شديدة الحساسية، حيث التصعيد بين إسرائيل وإيران بلغ مستويات غير مسبوقة، وسط مشاركة مباشرة من واشنطن، وتورّط إقليمي محتمل. وفي وقت لا تزال فيه أبواب التهدئة مفتوحة نظريًا، إلا أن الواقع الميداني وسقوط عشرات الصواريخ ينذر بأن "بوابة الحل" قد تتحول سريعًا إلى "بوابة الحرب"، إذا لم تتدخل القوى الكبرى بجدية لوقف الانحدار نحو مواجهة مفتوحة.