logo
صحيفة سورية تنشر صورة ارهابي "عراقي" من "مهاجمي" كنيسة مار إلياس

صحيفة سورية تنشر صورة ارهابي "عراقي" من "مهاجمي" كنيسة مار إلياس

ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الخميس، أن أحد منفذي التفجير الانتحاري الارهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق "عراقي الجنسية، جاء من مخيم الهول".
وقالت الصحيفة إن "وثائق خاصة بتوزيع مادة كاز التدفئة في مخيم الهول بمحافظة الحسكة كشفت عن وجود اسم المدعو كنان علي بن رمضان، عراقي الجنسية، ضمن قائمة المستفيدين من المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمة Blumont خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي".
وأضافت: "يحمل الارهابي المذكور الرقم التسلسلي 15 في القائمة، وهو أحد الارهابيين الذين أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض عليهم مؤخرا، ضمن خلية تتبع لتنظيم "داعش"الارهابي متورطة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مصليا وإصابة 63 آخرين بجروح".
وأشارت إلى أن "هذه الوثائق تتناقض مع التصريحات السابقة الصادرة عن "قسد"، والتي نفت خلالها خروج منفذي الهجوم من مخيم الهول الواقع تحت سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود مع العراق".
ويُذكر أن مخيم الهول يضم حاليا نحو 40 ألف شخص، معظمهم من عائلات عناصر يشتبه بارتباطهم بتنظيم "داعش"الارهابي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا
تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا

شفق نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • شفق نيوز

تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا

شفق نيوز/ يلاحظ مراقبون تصاعد نشاط خلايا تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بالعراق وسوريا، آخرها قتل عنصرين من التنظيم الإرهابي بعد الاشتباك معهما في محافظة كركوك أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام فقط من تفجير لانتحاري مرتبط بـ"داعش" نفسه داخل كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. ويرى المراقبون، رغم أن هذه الحوادث الأمنية تشير إلى وجود خلايا نائمة في البلدين وعلى طرفي الحدود التي تم إعادة فتحها في 14 حزيران/ يونيو الجاري، لكن من المستبعد عودة التنظيم الإرهابي كما في السابق لوجود موانع محلية وإقليمية ودولية تحول دون ذلك. ويؤكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، أن "داعش وحواضنه لم تعد كما في السابق، لذلك الوضع الأمني جيد جداً وهناك سيطرة على الحدود، وبالتالي لن تظهر أي قوة لداعش بل مجرد أفراد ومجموعات صغيرة تتحرك هنا وهناك، فيما تواصل القوات الأمنية متابعتهم والقضاء عليهم". ويضيف البنداوي لوكالة شفق نيوز، أن "القوات الأمنية على قدر كبير من الجهوزية، وهناك سيطرة على الوضع الأمني، إلى جانب وجود تنسيق وتعاون عالي بين القوات العراقية والبيشمركة في المناطق المشتركة، لذلك لن يشكل داعش أي تهديد في المستقبل". وهذا ما يؤكد عليه أيضاً المحلل السياسي، مجاشع التميمي، إذ يقول إنه "رغم حساسية التطورات الإقليمية وفتح بعض المعابر الحدودية مع سوريا، إلا أن العراق اليوم يختلف عن مرحلة الانفلات الأمني السابقة، لوجود قوات أمنية ذات كفاءة عالية، ومسك ميداني فعّال على امتداد الشريط الحدودي". وإلى جانب ذلك، يضيف التميمي لوكالة شفق نيوز، أن "الجهد الاستخباري تطوّر كثيراً، وأصبح قادراً على رصد وملاحقة أي تحركات مشبوهة قبل تحولها إلى تهديد حقيقي، فضلاً عن الدعم الفني والاستخباري الذي توفره القوات الأمريكية المتواجدة ضمن التحالف الدولي". لذلك، يعتبر التميمي، أن "الحديث عن عودة الخلايا النائمة إلى المشهد بشكل واسع غير مرجّح، والبيئة الأمنية والسياسية باتت أكثر قدرة على الصمود والاستجابة المبكرة". ويتفق الخبير الأمني، مخلد حازم الدرب، مع المتحدثين السابقين بأن "الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة عبر ثلاثة أطواق مع عملية رصد واستمكان جوي، لذلك عودة تسلل عناصر داعش ونشاط العمليات الإرهابية انتهت". ورغم ذلك، ينوّه الدرب خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "لا يوجد أمن مطلق، لذلك ربما هناك ثغرات في بعض الخواصر تحاول الخلايا استغلالها للتسلل للحدود العراقية، لكن لن تنجح هذه المحاولات في ظل وجود مراقبة وسيطرة وأطواق تحكم الحدود العراقية إلى جانب الرفض المجتمعي للإرهابيين". ويقف المحلل السياسي، محمد نعناع، على مسافة قريبة مما طرحه الدرب، إذ يشير إلى "وجود موانع لعودة داعش تتمثل بعدم قدرته على استقطاب الأفراد إليه، بعد أن كان سابقاً قادر على ضم المواطنين لصفوفه". أما المسألة الثانية التي تمنع العودة الكبيرة للنشاط الإرهابي بشكل يوتر الأجواء الأمنية، وفق ما يقوله نعناع لوكالة شفق نيوز، "هي جهوزية القوى الإقليمية والدولية لمواجهة هذا النشاط، إذ أن المرحلة الجديدة في المنطقة هي السلام لخلق فرص استثمارية، لهذا الدول الإقليمية والدولية متحفزة لمواجهة أي نشاط إرهابي قد يؤثر على هذا المسعى". وخلص نعناع في ختام حديثه إلى القول، إن "هناك خلايا نائمة لداعش في العراق وسوريا وعلى طرفي الحدود، وربما هناك تسهيلات تُقدم لبعض هذه الخلايا، لكن يبقى النشاط الإرهابي محدوداً على المشهد العام، لوجود موانع تحول دون العودة إلى المربع الأول". وكان تنظيم "داعش" قد استولى على محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقاً، ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على داعش باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم داعش في سوريا بانهيار آخر معاقله في منطقة الباغوز فوقاني في آذار/ مارس 2019، بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يشكل تهديداً أمنياً من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.

صحيفة سورية تنشر صورة ارهابي "عراقي" من "مهاجمي" كنيسة مار إلياس
صحيفة سورية تنشر صورة ارهابي "عراقي" من "مهاجمي" كنيسة مار إلياس

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 21 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

صحيفة سورية تنشر صورة ارهابي "عراقي" من "مهاجمي" كنيسة مار إلياس

ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الخميس، أن أحد منفذي التفجير الانتحاري الارهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق "عراقي الجنسية، جاء من مخيم الهول". وقالت الصحيفة إن "وثائق خاصة بتوزيع مادة كاز التدفئة في مخيم الهول بمحافظة الحسكة كشفت عن وجود اسم المدعو كنان علي بن رمضان، عراقي الجنسية، ضمن قائمة المستفيدين من المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمة Blumont خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي". وأضافت: "يحمل الارهابي المذكور الرقم التسلسلي 15 في القائمة، وهو أحد الارهابيين الذين أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض عليهم مؤخرا، ضمن خلية تتبع لتنظيم "داعش"الارهابي متورطة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مصليا وإصابة 63 آخرين بجروح". وأشارت إلى أن "هذه الوثائق تتناقض مع التصريحات السابقة الصادرة عن "قسد"، والتي نفت خلالها خروج منفذي الهجوم من مخيم الهول الواقع تحت سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود مع العراق". ويُذكر أن مخيم الهول يضم حاليا نحو 40 ألف شخص، معظمهم من عائلات عناصر يشتبه بارتباطهم بتنظيم "داعش"الارهابي

صحيفة سورية: عراقي من بين منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
صحيفة سورية: عراقي من بين منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق

شفق نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • شفق نيوز

صحيفة سورية: عراقي من بين منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق

شفق نيوز – دمشق أفادت صحيفة "الوطن" السورية، يوم الخميس، بأن أحد المتورطين في التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، هو "عراقي الجنسية، من سكان مخيم الهول"، رغم نفي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لهذا الأمر. ونشرت الصحيفة وثائق خاصة بتوزيع مادة كاز التدفئة في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، وقالت إنها أظهرت وجود اسم المدعو كنان علي بن رمضان، عراقي الجنسية، ضمن قائمة المستفيدين من المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمة Blumont خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي. وأضافت: "يحمل المذكور الرقم التسلسلي 15 في القائمة، وهو أحد الأشخاص الذين أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض عليهم مؤخراً، ضمن خلية تتبع لتنظيم داعش، متورطة بتفجير الكنيسة". وأشارت إلى أن "هذه الوثائق تتناقض مع التصريحات السابقة الصادرة عن (قسد)، والتي نفت خلالها خروج منفذي الهجوم من مخيم الهول الواقع تحت سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود مع العراق". وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قالت أمس الأربعاء، إن "المعلومات التي صرّح بها المتحدث باسم وزارة الداخلية حول قدوم الانتحاريين من مخيم الهول غير صحيحة ولا تستند إلى وقائع حقيقية". وأضافت في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، أن "التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المختصة التابعة لقواتنا، أكدت عدم وجود أي حالة مغادرة من المخيم خلال الفترة المذكورة، باستثناء سوريين تم نقلهم بطلب من حكومة دمشق، وعراقيين أعيدوا إلى بلادهم وفق ترتيبات رسمية مع الحكومة العراقية". وشددت "قسد" على أن مخيم الهول يضم في معظمه نساءً وأطفالاً من عائلات تنظيم داعش، ولا يأوي في داخله مقاتلين أجانب، الأمر الذي "ينفي فرضية تسلل انتحاريين غير سوريين من داخله"، وفق البيان. وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسمها نور الدين البابا، أول أمس الثلاثاء، عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش، تقف وراء التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس، وإفشالها محاولة تفجير فاشلة أخرى كانت تستهدف مقام السيدة زينب في ريف دمشق. وكشفت التحقيقات، بحسب الداخلية السورية، أن الخلية يقودها شخص يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، المُلقب بـ"أبو عماد الجميلي"، ويُعرف داخل التنظيم بلقب "والي الصحراء"، وهو من سكان الحجر الأسود جنوب دمشق. وأفاد المتحدث، بأن الجميلي ساعد الانتحاريين – وهما "غير سوريين" – في التسلل من مخيم الهول عبر البادية السورية إلى دمشق، مستغلاً "الثغرات الأمنية التي خلفها تراجع التغطية الأمنية في بعض المناطق"، حسب بيانها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store