
إسرائيل تؤكد قتلها فتى فلسطينياً في الضفة.. وتبرر: «رشق الحجارة»
أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل فلسطينياً كان قد «رشق حجارة» في الضفة الغربية المحتلة، وذلك غداة إعلان السلطة الفلسطينية مقتل فتى برصاص القوات الإسرائيلية.
الاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية في بيان «استشهاد الطفل يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء (14 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله»، في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأشار بيان لبلدية سنجل إلى أن الفتى قضى «متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال».
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى أنه خلال عملية الاثنين في منطقة سنجل، رصدت قواته «فتى رشق الحجارة وألقى زجاجات تحوي مواد خطِرة باتجاه عسكريين».
وتابع البيان أنه «على الفور بعد رصد التهديد، فتح العسكريون النار وحيّدوه».
ولاحقاً أكد الجيش لفرانس برس أن المستهدف كان الفقهاء.
وقالت مصادر قريبة من عائلته إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه.
خلال واقعة مأساوية سجّلت في إبريل، قُتل فتى يحمل الجنسية الأمريكية في بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية، وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها أنه قتل الفتي الذي وصفه «إرهابياً» رشق سيارات بالحجارة.
سنجل وترمسعيا بلدتان تقعان بمحاذاة طريق رئيسي يعبر الضفة الغربية. ومؤخراً أقام الجيش الإسرائيلي سياجاً حديدياً لعزل بلدة سنجل عن الطريق.
وتشهد الضفة تصاعداً للعنف منذ اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل 938 شخصاً على الأقل في الضفة الغربية بنيران قوات إسرائيلية أو على يد مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
وأضاف لابيد: "كل ذلك تم بشكل ارتجالي، وكل ذلك من دون تخطيط استراتيجي، وكل ذلك يؤدي إلى المزيد من الكوارث". وتابع: "الأسلحة التي تدخل غزة ستستخدم في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين". واختتم بالقول: "يجب على هذه الحكومة أن تعود إلى بيتها". أثارت تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا. وقال ليبرمان، على منصة "إكس": "لم يتعلم رئيس وزراء السابع من أكتوبر شيئا ويواصل نفس المفهوم الذي قادنا إلى أعظم مذبحة في تاريخ البلاد، لقد دعم نتنياهو حماس لسنوات ورفض الاستماع إلي عندما قلت له إنه من خلال القيام بذلك فإنه يضر بشكل خطير بأمن دولة إسرائيل". وأضاف: "وها هو الآن يكرر نفس الخطأ وينقل الأسلحة إلى العشائر التابعة لداعش في غزة". من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زوّدت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع". وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة". وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية". وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية. وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر". وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة". وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة". وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية". وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو". يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الأمم المتحدة: أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 70 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية، في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وحذر البرنامج من أن أي تصعيد إضافي في القطاع قد يؤدي إلى شلل شبه كامل في عمليات الإغاثة، مما سيُفاقم من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والفئات الضعيفة. وأشار البرنامج إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة لاتزال غير كافية بشكل مقلق، سواء من حيث الكميات أو تنوع الإمدادات.