
آبادي: نحن لا نثق بالولايات المتحدة
وأكد آبادي أن الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تتحمّل مسؤولية التصعيد الحالي بسبب سياساتها المنحازة.واعتبر في تصريح نشرته وكالة أنباء الطلبة "إيسنا" أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" هما المصدر الرئيس لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة.وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، أوضح أن "أي حوار محتمل مع واشنطن سيتم فقط عبر وسطاء، نافياً وجود أي نية لعقد مفاوضات مباشرة".وقال: "نحن لا نثق بالولايات المتحدة، والمناخ الحالي لا يبرر الدخول في محادثات مباشرة".وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت منذ بداية الحرب الأخيرة تطرح مقترحات لاستئناف المحادثات النووية، وقد عقدت في طهران اجتماعات داخلية عدة لبحث هذا الأمر.واستطرد: "لكن لا يوجد حتى الآن جدول زمني واضح لاستئناف المفاوضات"، رغم أن "اجتماعات إسطنبول المقبلة قد تؤدي دوراً مؤثراً في تحديد المسار".وفي معرض تعليقه على إمكانية تفعيل الأوروبيين لآلية فض النزاع المعروفة بـ"آلية الزناد" لإعادة العقوبات على إيران، حذّر غريب آبادي من أن بلاده "سترد بشكل مناسب".ولفت إلى أن تنسيق الأوروبيين السابق مع واشنطن يجعل أي تفاوض معهم بلا جدوى.وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده وافقت على زيارة وفد فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، في إشارة إلى استمرار التعاون الفني رغم التوتر السياسي مع الوكالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 25 دقائق
- الرأي
بيان صادر عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة
في الوقت الذي يتعرض فيه الأردن لهجمة منظمة وممنهجة و"خبيثة"خارجيا وداخليا من أطراف معروفة ومكشوفة النوايا، نؤكد رفضنا القاطع لهذه الحملات المنظمة والمشبوهة، واستنكارنا العميق لمحاولات التشكيك بدور الأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تُعد ركيزة من ركائز سياسته الداخلية والخارجية منذ تأسيس الدولة. لقد شهدنا في الآونة الأخيرة تصاعدا في الهجمات الإعلامية والسياسية المتعمدة ضد المملكة الأردنية الهاشمية، والتي لا يمكن فصلها عن سياق أوسع من المحاولات الرامية إلى إضعاف الموقف الأردني، وضرب حالة التوازن العربي الذي يحرص الأردن على صونه رغم التحديات والضغوط الدولية والإقليمية. الأردن في قلب المعركة، وعلى خط التماس. إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يقف اليوم على خط تماس ملتهب، سياسيا وإنسانيا، في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ووسط محاولات محمومة لفرض حلول قسرية، على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للفلسطينيين. إن موقف الأردن لم يكن يوما موقفا محايدا أو رماديا، بل كان ولا يزال صوتا عربيا صريحا، داعما للحق الفلسطيني، ومدافعا عن المقدسات، ورافضا للتهجير والاحتلال والتمييع السياسي للقضية، وهو موقف يدفع ثمنه اليوم من أمنه واستقراره. الهجمة ليست عفوية.. بل مدفوعة ومقصودة نحن على يقين تام أن هذه الهجمة المنظمة ليست ناتجة عن اختلاف سياسي مشروع، بل هي جزء من مشروع مشبوه يهدف إلى إرباك الداخل الأردني، وتحطيم الثقة الشعبية بمواقف الدولة، وتشويه الحقائق التاريخية والسياسية، خصوصا في ما يتعلق بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الأردنية على مختلف الأصعدة لوقف العدوان على غزة، ورفض سياسات الحصار والتجويع، وتوسيع دائرة الدول الداعمة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. ومن المقلق أن تخرج بعض الأطراف، ومنها للأسف جهات فلسطينية، لتكيل الاتهامات جزافا، وتتجاهل عمدا ما قدّمه الأردن تاريخيًا من تضحيات ودعم مستمر لشعب فلسطين، في المخيمات والشتات، وفي كل الساحات السياسية الدولية. موقفنا كقوى شعبية، وبصفتنا ممثلين عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، نعلن ما يلي: رفضنا المطلق لأي محاولات للنيل من الأردن وقيادته ومؤسساته، ونعتبر الهجوم عليه إساءة مباشرة لكل عربي حر يدرك موقع الأردن في معادلة الصراع. نؤكد أن المساس بموقف الأردن تجاه فلسطين يخدم أجندات الاحتلال، ويضر بالقضية الفلسطينية نفسها، ويعمّق حالة الانقسام والشتات التي تسعى القوى الصهيونية إلى ترسيخها. ندعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية والعربية إلى مراجعة خطابها، والابتعاد عن استعداء الحلفاء الطبيعيين لفلسطين، وفي مقدمتهم الأردن، وإعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح: في مواجهة الاحتلال وليس إضعاف الصف العربي. نعلن دعمنا المطلق للموقف الرسمي الأردني، ووقوفنا صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن حقوق الأمة وثوابتها، وعلى رأسها فلسطين والقدس. ندعو أبناء شعبنا في المخيمات الأردنية، وفي المدن، إلى مزيد من الوعي واليقظة تجاه هذه الحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى لخلق فتنة داخلية، وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته. الختام إن من يتطاول على الأردن اليوم، إنما يعتدي على ذاكرة الأمة، ويُسقط من حسابه تضحيات جيشه وشعبه، ومواقفه التاريخية في دعم فلسطين ورفض التنازل أو التفريط. وإننا، في الوقت الذي نواجه فيه جميعا تحديات مصيرية، نؤكد أن وحدة الصف الأردني هي صمام الأمان الحقيقي، وأن أي محاولة لضرب هذا الصف الموحد لن تخدم إلا أعداء الأمة. عاش الأردن حرا قويا، وعاشت فلسطين حرة عربية، والرحمة لشهدائنا الأبطال.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
عائلة رهينة إسرائيلي تندد باستخدامه من قبل حماس في حملة "دعائية"
نددت عائلة رهينة إسرائيلي محتجز في قطاع غزة منذ العام 2023، باستخدامه من قبل حماس في حملة "دعائية"، وذلك بعدما نشرت الحركة مقطع فيديو له لليوم الثاني تواليا. وقالت عائلة أفيتار دافيد البالغ 24 عاما إن "حماس تستخدم ابننا كتجربة حيّة في حملة تجويع دنيئة. التجويع المتعمد لابننا كجزء من حملة دعائية، هو من أفظع الأفعال التي شهدها العالم". وأتى البيان بعدما نشرت الحركة السبت مقطع فيديو جديدا يظهر فيه دافيد متعبا ونحيلا في نفق.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
صمتت قيادات 'الداخل' وتحركت ' ماكينة' التنظيم الدولي
منذ أن صدر قرار حظر 'جماعة الإخوان المنحلة '، قبل أكثر من ثلاثة أشهر ، توارت قيادات الجماعة عن الأنظار ، اقتصر حضورهم بالفضاء العام على مناسبات العزاء والأعراس فقط ، لم يكلف أحد نفسه بمخاطبة أعضاء الجماعة المنحلة ، تركوهم حائرين وهربوا إلى الصمت ، السؤال : أي قيادات هذه التي تهرب من مصارحة من أقسم لها بالولاء والطاعة ، وتتخلى عن القيام بمسؤولياتها الادبية اتجاههم؟ والأهم : كيف نفهم هذا الكمون والصمت ، وماذا يخفي وراءه؟ ما حدث على امتداد الفترة الماضية ، يعكس كيف تفكر الجماعة المنحلة في مرحلة ما بعد قرار الحظر ، خذ ، مثلاً، أعضاؤها واصلوا الاستنفار على وسائل التواصل الاجتماعي لممارسة النضال ضد الأردن تحت ذريعة دعم المقاومة، خذ ، ايضاً، ملف الممتلكات التي تم تسجيلها بأسماء شخصيات داخل التنظيم كشف المستور المالي والأخلاقي ؛ واقعة واحدة تكفي لفهم هذا المستور ، قطعة أرض مسجلة ( كأمانة) باسم اثنين من كبار القيادات ،أحدهما اعترف أنها سجلت باسمه والثاني أنكر، القضاء ،بالطبع ،سيحسم القضية ، وربما نشهد في هذا الملف ،تحديداً ، الكثير من القصص والمفاجآت. في الخارج ، وليس بعيداً عن الداخل الأردني، تحركت ماكينة التنظيم العالمي ضد الأردن ، حملة الانتقام أخذت اتجاهات متعددة، أبرزها التشكيك بالمواقف الأردنية، واختلاق الروايات الكاذبة حول دور الأردن السياسي والإنساني تجاه غزة ، الهدف الأساسي تحميل الأردن ،لا إسرائيل ، مسؤولية ما يحدث لأهلنا في غزة من قتل وتجويع، من يتابع المنصات الإعلامية الممولة من قبل هذا التنظيم وآخرين يدرك ذلك ، ومن يرصد تصريحات ومظاهرات فرع الإخوان في تل أبيب ، مثلاً، يستطيع أن يفهم الهدف والرسالة ، والفاعل المتخفي أيضاً. وراء صمت قيادات الجماعة المحظورة ، كما يبدو ، خطة لإعادة تشكيل البيت الداخلي من جديد ، مع مواصلة الانتشار والعمل السري بقوة الدفع الذاتي ، ثم نقل إدارة الهجوم والانقضاض المباشر إلى فروع التنظيم في الخارج ، الدولة -في تقديري-ترصد ما يجري وتتعامل معه ،أمنياً وسياسياً، بهدوء، ربما كانت تنتظر موقفاً عقلانياً أكثر من الجماعة المنحلة، بياناً -على سبيل المثال – من القيادات التي خرجت ، سابقاً ، للشارع ، تصرخ في آلاف المظاهرات ، يخاطبون فيه الأعضاء: يجب ان نلتزم بقرار الدولة ، ولن نمارس أي نشاط يضر بالمصالح الوطنية، او نبرر لمن يفعل بالنيابة عنا او باسمنا ذلك ، لكن هذا لم يحدث ، وربما لن يحدث أبداً. أخطأت الجماعة المنحلة حين استخدمت الحرب على غزة لتمرير اجندات غامضة ضد الدولة الأردنية، أخطأت قياداتها ، أيضاً، حين لاذت إلى الصمت وخذلت أعضاءها، ولم تصارحهم بما حصل ، ومن يتحمل مسؤوليتة، ولم تعتذر لهم عن فشلها الذي انتهى إلى هذه النتيجة ، أخطأت ، ثالثاً ، وما تزال ، حين حركت أدواتها وفروعها في الخارج للتحريض ضد الأردن ،وحين صمتت على افتراءاتهم وبررتها بأي وسيلة ، وهي تخطئ أكثر حين تصرّ على الاستمرار بمكاسرة الدولة ، أو الاستقواء بالآخرين عليها، أو انتظار أن 'تنزل من فوق الشجرة' كما يقول بعض قياداتها . بقي ملاحظة أخيرة ؛ الجماعة، الآن ، أصبحت محظورة ، ولا رجعة ، كما يُجمع كافة المسؤولين في الدولة، عن هذا القرار ، أمام الأعضاء الذين كانوا يندرجون تحت مظلتها ، ويرغبون بممارسة العمل العام ، كغيرهم من الأردنيين ، فرصة تاريخية للتحرر من تركة التنظيم المنحل ، والاندماج في الحياة السياسية والعامة من جديد، حزب جبهة العمل الإسلامي الذي مازال مرخصاً يمكن أن يبدأ نقاشات عميقة ومسؤولة تفضي إلى قرارات حازمة ، تبدأ بإعلان الالتزام الكامل بقرار الحظر ومقتضياته، وإجراء مراجعة جذرية وشاملة للأدبيات والأفكار ، وقطع العلاقة نهائيًا مع الجماعة المنحلة ومع أي طرف خارجي يدور في فلكها ، ثم الانحياز لخيار ' الأردنة' في سياقه الوطني ، وبما ينسجم مع القوانين والمصالح الأردنية، هل يلتقطون هذه الفرصة ؟ لا أتوقع ذلك.