
الخطوط الجوية الداخلية تشرع في النّشاط خلال أيام
أعلن وزير النّقل السعيد سعيود، أمس، عن بداية نشاط شركة الخطوط الجوية الداخلية في الأيام القليلة القادمة، بما يعزّز الربط الجوي ويحسّن خدمات النّقل، وهذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
شدّد سعيود، خلال زيارة إلى ولاية الوادي، للوقوف على واقع القطاع فيها، على أهمية الإسراع في توسعة مطار الولاية لمواكبة الارتفاع المتزايد في الطلب، وإطلاق دراسة مستعجلة لإنجاز قاعة ركوب مخصصة للرحلات الداخلية، بما يتماشى مع خصوصية المنطقة، وهذا عقب استعراض مدير مطار قمار، تطور نشاط هذه المنشأة من حيث عدد الرحلات وحركة المسافرين والخدمات الجوية والتجارية، مشيرا إلى أن المطار أصبح قطبا لرحلات العمرة، ونقطة عبور جوية متنامية في الجنوب الشرقي ـ حسب بيان للوزارة ـ.
وقام الوزير، مرفوقا بالمدير العام للجمارك، عبد الحفيظ بخوش، بجولة تفقدية بمطار قمار للإطلاع على الخدمات المقدمة، شبابيك الصرف، الأسعار والمرافق المتوفرة، يوضح نفس المصدر.
كما قدم المدير الولائي للنّقل، عرضا تقنيا مفصلا حول واقع النّقل البري وآفاقه، شمل محاور الرقمنة، المراقبة التقنية، السلامة المرورية وتوسعة المرافق والهياكل القاعدية، وفي هذا الإطار أعلن سعيود، عن منح 8 حافلات للمؤسسة العمومية للنّقل الحضري والشبه الحضري بولاية الوادي، وحافلتين إضافيتين لولاية المغير، دعما للنّقل العمومي وتحسينا لخدمة المواطن، مشيرا إلى التحضير لإطلاق خطوط نقل برية دولية نحو تونس، دعما للتبادل التجاري والسياحي بين البلدين الشقيقين.
وشدّد الوزير، بالمناسبة على ضرورة تعزيز الرقابة التقنية على المركبات بمختلف أنواعها للحد من حوادث المرور، وثمّن في الوقت ذاته جهود السلطات المحلية في هذا المجال، مؤكدا أيضا مواصلة منح رخص استغلال سيارات الأجرة، مع تشجيع إنشاء شركات طاكسي قانونية تسهم في تنظيم القطاع وضمان جودته.
للتذكير تم نقل ملكية شركة طيران الطاسيلي من الشركة القابضة سوناطراك للأنشطة الخارجية والدعم التابع لمجمع سوناطراك، إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وذلك بموجب اتفاق بين الطرفين وقّع شهر جوان السابق.
ويحدّد هذا الاتفاق الإطاري الآليات التنظيمية المعتمدة لتنفيذ عملية التحويل بشكل دقيق، بما يضمن انتقالا منظما للملكية واستمرارية النّشاط في إطار قانوني، ويعكس التزام الطرفين بمبادئ الحوكمة والتكامل الاستراتيجي في مجال النّقل الجوي ـ حسب بيان للجوية الجزائرية ـ.
كما وقّعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، شهر جويلية السابق، على اتفاقية مع مصنع الطائرات "أ تي ار"، تهدف لاقتناء 16 طائرة جديدة ستوجه لشركة الخطوط الجوية الداخلية التابعة لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ 11 ساعات
- المساء
الجزائر تتصدر قائمة الصفقات النفطية العالمية لشهر جويلية
❊ توقيع عقود استثمارية كبرى تشمل استكشاف وتطوير عدة حقول محروقات ❊ سياسة طاقوية أكثر انفتاحا وتنافسية مبينة على مبدأ رابح-رابح حازت الجزائر على المركز الأول في قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في شهر جويلية 2025، بفضل عقود استثمارية موسعة في قطاع المحروقات، شاركت فيها شركات عالمية، وأُبرمت بموجب قانون المحروقات الجديد، وفق ما ورد في التقرير الشهري لمنصة الطاقة المتخصصة التي مقرها واشنطن. ويأتي هذا الإنجاز عقب توقيع عقود استثمارية كبرى شملت استكشاف وتطوير عدة حقول محروقات، ضمن سياسة طاقوية أكثر انفتاحا وتنافسية، حيث نذكر في هذا الصدد ابرام الجزائر لخمسة خمسة عقود تطوير جديدة مع ثماني شركات دولية ضمن الجولة التراخيصية الدولية "ألجيريا بيد راوند 2024"، التي أطلقتها الجزائر أواخر 2024. وتشمل هذه العقود استكشاف وتطوير خمسة مربعات نفطية من أصل ستة مقترحة، باستثمارات دنيا تتجاوز 606 ملايين دولار، وتغطي هذه المشاريع احتياطات ضخمة تقدر بـ700 مليار متر مكعب من الغاز، 560 مليون برميل من النفط الخام، وهي أرقام تعزز موقع الجزائر كمصدر رئيسي ومستقر للطاقة في المنطقة، وتؤشر على انتعاش جديد في استثمارات الهيدروكربونات بفضل قانون المحروقات الجديد. وبالإضافة إلى عقود الجولة التراخيصية، سجلت الجزائر صفقة نوعية أخرى مع شركة "إيني" الإيطالية، لتطوير حقل زمول الكبر في منطقة بركين، شرقي حاسي مسعود، ويمتد العقد إلى 30 عاما ويتضمن استثمارا إجماليا يقدر بـ1.35 مليار دولار، منها 110 ملايين دولار مخصصة لمرحلة الاستكشاف خلال السنوات السبع الأولى. ويمثل هذا العقد أحد أبرز نماذج عقود تقاسم الإنتاج التي أرساها الإطار القانوني الجديد، ما يعزز ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الطاقوية الجزائرية. للإشارة، تصدرت الجزائر قائمة أكبر 5 صفقات نفطية، تمّ إبرامها بداية سنة 2024، بأهم صفقتين في قطاع النفط عالميا. وتتعلق الصفقة الأولى بعودة الشركة الوطنية "سوناطراك" إلى ليبيا، وحلت الصفقة التي كانت مرتقبة بين وزارة الطاقة الجزائرية و«إكسون موبيل" في المركز الثاني. من جهتها، حافظت الدول العربية على حضورها القوي ضمن قائمة أكبر 5 صفقات نفطية خلال الشهر الماضي، من خلال اتفاقيات ضخمة الجزائر ومصر والعراق، وسط زخم واضح لمشروعات التطوير والاستكشاف خلال النصف الثاني من العام. واستحوذت أوروبا على أحد مراكز قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في جويلية الماضي عبر صفقة جديدة تتعلق بحقل يوهان سفيردروب النرويجي، الذي يعد من أكبر الحقول النفطية في غرب القارة، عبر استثمارات ضخمة لتوسعة قدراته الإنتاجية. كما تميزت قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في شهر جويلية المنصرم بتنوع في الأطراف المشاركة بين حكومات وشركات دولية مثل إيني الإيطالية و« ك اش آن" الأمريكية، ومطورين أوروبيين كبار، في دلالة على عودة زخم الاستثمار في قطاع النفط بعد مدة من التباطؤ.

جزايرس
منذ 19 ساعات
- جزايرس
مساع لحلحلة مشاكل المستثمرين بقسنطينة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. واشتكى عدد من المستثمرين بعاصمة الشرق؛ على غرار مصنع الدراجات النارية والكهربائية "فيناك متوسيكل" بمنطقة النشاطات ببلدية عين السمارة، الذي يقدم دراجات كهربائية بنسب إدماج فاقت 60 %، بنوعية جيدة، وبأسعار تنافسية جدا، من مشكل ضيق وحدات الإنتاج التي باتت لا تلبي القدرة الإنتاجية لهذا المصنع الذي تسيّره مجموعة من الشباب، تطمح لتطوير المنتج الجزائري، وجعله يضاهي المنتجات المستورَدة. كما اشتكى القائمون على مصنع "موبيستيل" لتصنيع المعدات والأثاث من الفولاذ بحي سيساوي ببلدية قسنطينة، من مشكل العقار الصناعي، مؤكدين أن المصنع الذي يشغّل أكثر من 80 عاملا، بات لا يستطيع تلبية الطلبات التي تأتيه، بسبب ضيق الوحدة الإنتاجية، وعدم وجود أماكن لتخزين المواد الأولية، خاصة أن المصنع بات يحوز على زبائن رفيعي المستوى من مؤسسات وطنية عملاقة في شكل « سوناطراك ». من جهته، أكد جمال لوشفون أن المنظمة الوطنية النقابية لأرباب العمل وللمقاولين الجزائريين التي تحصلت على الاعتماد سنة 2022، هي الوحيدة التي تحصلت على شهادة المطابقة سنة 2023، وكلها آذان صاغية للمستثمرين ورجال الأعمال، حيث يمكنها لعب دور الوساطة بينهم وبين الإدارة؛ من أجل خلق بيئة استثمارية جيدة، في خطوة لتشجيع الإنتاج الوطني، والدخول في استراتيجية الدولة الجزائرية لتطوير الصادرات خارج المحروقات، في حين ثمّن جمال لوشفون العمل الذي تقوم به مصحة الدكتور بوكرو بحي زواغي سليمان، والتي تقوم بتشغيل أكثر من 800 موظف بين الطواقم الطبية، والإداري،ة والعمال المهنيين، حيث أكد أن الخدمات في مثل هذه العيادات والتي باتت تضاهي المؤسسات الصحية الأوربية بل وتتفوق عليها، من شأنها تحسين قطاع الصحة بالجزائر، وتعمل على امتصاص اليد العاملة، وتقليص البطالة. وحسب جمال لوشفون الذي كان في زيارة ميدانية إلى قسنطينة رفقة المستشار المكلف بالاتصال والعلاقات الخارجية ورئيس مكتب دولة إيطاليا عبد الله سيفور، نهاية الأسبوع الفارط، فإن المنظمة الوطنية النقابية لأرباب العمل وللمقاولين الجزائريين التي تنشط وفق القانون الجديد 02/ 23 المتعلق بممارسة الحق النقابي والقانون التجاري وكذا قانون العمل، تملك لجان وساطة لحل النزاعات بين المؤسسات الاقتصادية والمقاولين والإدارة بشكل ودي بعيدا عن المنازعات في المحاكم. كما تملك المنظمة، وفق نفس المتحدث، الحق في تمثيل المقاولين والمستثمرين ضمن التحكيم الدولي، في حال وجود نزاع بين جزائريين وأجانب. وسبق لرئيس المنظمة الوطنية النقابية لأرباب العمل وللمقاولين الجزائريين الذي يؤكد أن عمل المنظمة نقابي بحت بعيدا عن السياسة، أن عقد العديد من اللقاءات مع السلطات العليا في البلاد، في شكل وزير العدل، ووزير العمل، لبلورة خطة طريق واضحة، تسمح لكل طرف بالحصول على حقوقه، وتذليل المشاكل الإدارية أمام رجال الأعمال والمستثمرين؛ للمضي في تحقيق طموحاتهم المشروعة، وتطوير الإنتاج الجزائري، وامتصاص البطالة، وتوفير العملة الصعبة، ضمن مناح عمل ملائم. للإشارة، فإن المنظمة الوطنية النقابية لأرباب العمل وللمقاولين الجزائريين، كانت فتحت العديد من مكاتبها عبر ولايات الوطن؛ على غرار تيبازة، وتيزي وز والشلف في انتظار انتخاب المكتب الولائي بقسنطينة، شأنه شأن العديد من المكاتب بشرق وغرب وجنوب الوطن.بسبب روائح المفرغة العمومية بديدوش مرادجمعيات المجتمع المدني تراسل مديرية البيئة ناشدت جمعيات المجتمع المدني بمنطقة الرتبة ببلدية ديودوش مراد بقسنطينة، المدير الولائي للبيئة، للتدخل العاجل وإيجاد حل لما وصفوه ب«الكارثة البيئية" التي تهدد الصحة العمومية، والناتجة عن المفرغة العمومية التي تقع في الجهة العلوية للطريق السيار شرق - غرب على بعد كيلومترات قليلة عن التجمعات السكانية. راسلت جمعيات المجتمع المدني بالرتبة ممثلة في الجمعية الولائية لاتحاد سكان "عدل 2 " بقسنطينة، وجمعية التيسير لحي عبد الرزاق بوحارة 6 آلاف مسكن "عدل 2"، وجمعية حسن الجوار وجمعية أحرار المجمع رقم 1 بنفس الحي، نيابة عن سكان القطب الحضري، مدير البيئة لولاية قسنطينة، مؤكدين أن الأمر بات خطيرا، ويهدد الصحة العمومية.وحسب جمعيات المجتمع المدني للقطب الحضري عبد الزراق بوحارة المعروفة عند السكان بالرتبة، في رسالة تلقت "المساء" نسخة منها، فإن السكان ضاقوا ذرعا من الروائح الكريهة المنبعثة من الجهة الشرقية للمنطقة، والتي أصبحت مصدر إزعاج لكل السكان، بل أكثر من ذلك، أصبحت هذه الروائح تثير اشمئزاز كل العابرين عبر الطريق السيار شرق - غرب، ومنهم ضيوف الولاية، وهو أمر، حسب المشتكين، "غير مقبول". ورفض ممثلو المجتمع المدني بالقطب الحضري عبد الرزاق بوحارة، هذا الوضع القائم، مطالبين مديرية البيئة بالتدخل، وإيجاد حل لهذه المفرغة، خاصة أن الروائح الكريهة الناتجة عن تعفن النفايات المنزلية والعضوية، باتت تقلق العديد من الأحياء والمشاتي ببلدية ديدوش مراد، في ظل وجود العديد من حالات الحساسية، وأمراض الجهاز التنفسي، وحتى أمراض الجلد بين سكان هذه التجمعات السكانية.ممثلو المجتمع المدني بالقطب الحضري عبد الزراق بوحارة 6 آلاف مسكن "عدل 2"، أكدوا أن حالة الغليان بين السكان في تصاعد بسبب هذا المشكل في ظل عدم المقدرة على فتح النوافذ في هذه الأيام الحارة، تجنبا لدخول الروائح الكريهة إلى المنازل، وحتى الحشرات الضارة في شكل الذباب والبعوض، التي تزيد المفرغة العمومية في انتشارها.وطالب ممثلو المجتمع المدني السلطات الولائية وعلى رأسها مديرية البيئة، وبلدية ديدوش مراد، ومصالح الولاية، بالتدخل العاجل لإغلاق هذه المفرغة العمومية، وتحويلها إلى منطقة بعيدة عن المناطق السكنية، مع إيفاد لجنة معاينة بيئية وصحية في أقرب وقت؛ للوقوف على الأضرار، وإطلاق برنامج استعجالي لمعالجة النفايات وفق معايير صحية وبيئية، مع الحرص على إشراك ممثلي الجمعيات والسكان في أي قرار يتعلق بالموقع الحالي أو البديل للمفرغة. من جهة أخرى، علمت "المساء" من مصادر مقربة من لجنة البيئة بالمجلس الشعبي الولائي، بوجود مشروع لتحويل المفرغة العمومية ببلدية ديدوش مراد، من مكانها الحالي إلى منطقة أبعد بحوالي 5 كلم. وأضافت ذات المصادر أن هناك لجنة مختلطة تقوم باختيار الأراضي لتحويل عدد من المفرغات العمومية، التي أصبحت مصدر إزعاج للسكان.


المساء
منذ 2 أيام
- المساء
الخطوط الجوية الداخلية تشرع في النّشاط خلال أيام
❊ التحضير لإطلاق خطوط نقل برية دولية نحو تونس أعلن وزير النّقل السعيد سعيود، أمس، عن بداية نشاط شركة الخطوط الجوية الداخلية في الأيام القليلة القادمة، بما يعزّز الربط الجوي ويحسّن خدمات النّقل، وهذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. شدّد سعيود، خلال زيارة إلى ولاية الوادي، للوقوف على واقع القطاع فيها، على أهمية الإسراع في توسعة مطار الولاية لمواكبة الارتفاع المتزايد في الطلب، وإطلاق دراسة مستعجلة لإنجاز قاعة ركوب مخصصة للرحلات الداخلية، بما يتماشى مع خصوصية المنطقة، وهذا عقب استعراض مدير مطار قمار، تطور نشاط هذه المنشأة من حيث عدد الرحلات وحركة المسافرين والخدمات الجوية والتجارية، مشيرا إلى أن المطار أصبح قطبا لرحلات العمرة، ونقطة عبور جوية متنامية في الجنوب الشرقي ـ حسب بيان للوزارة ـ. وقام الوزير، مرفوقا بالمدير العام للجمارك، عبد الحفيظ بخوش، بجولة تفقدية بمطار قمار للإطلاع على الخدمات المقدمة، شبابيك الصرف، الأسعار والمرافق المتوفرة، يوضح نفس المصدر. كما قدم المدير الولائي للنّقل، عرضا تقنيا مفصلا حول واقع النّقل البري وآفاقه، شمل محاور الرقمنة، المراقبة التقنية، السلامة المرورية وتوسعة المرافق والهياكل القاعدية، وفي هذا الإطار أعلن سعيود، عن منح 8 حافلات للمؤسسة العمومية للنّقل الحضري والشبه الحضري بولاية الوادي، وحافلتين إضافيتين لولاية المغير، دعما للنّقل العمومي وتحسينا لخدمة المواطن، مشيرا إلى التحضير لإطلاق خطوط نقل برية دولية نحو تونس، دعما للتبادل التجاري والسياحي بين البلدين الشقيقين. وشدّد الوزير، بالمناسبة على ضرورة تعزيز الرقابة التقنية على المركبات بمختلف أنواعها للحد من حوادث المرور، وثمّن في الوقت ذاته جهود السلطات المحلية في هذا المجال، مؤكدا أيضا مواصلة منح رخص استغلال سيارات الأجرة، مع تشجيع إنشاء شركات طاكسي قانونية تسهم في تنظيم القطاع وضمان جودته. للتذكير تم نقل ملكية شركة طيران الطاسيلي من الشركة القابضة سوناطراك للأنشطة الخارجية والدعم التابع لمجمع سوناطراك، إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وذلك بموجب اتفاق بين الطرفين وقّع شهر جوان السابق. ويحدّد هذا الاتفاق الإطاري الآليات التنظيمية المعتمدة لتنفيذ عملية التحويل بشكل دقيق، بما يضمن انتقالا منظما للملكية واستمرارية النّشاط في إطار قانوني، ويعكس التزام الطرفين بمبادئ الحوكمة والتكامل الاستراتيجي في مجال النّقل الجوي ـ حسب بيان للجوية الجزائرية ـ. كما وقّعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، شهر جويلية السابق، على اتفاقية مع مصنع الطائرات "أ تي ار"، تهدف لاقتناء 16 طائرة جديدة ستوجه لشركة الخطوط الجوية الداخلية التابعة لها.