
عاجل: برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء السعودي يقدّر نتائج مؤتمر حل الدولتين
وجدد مجلس الوزراء السعودي دعوة المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي، التي تشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في بناء مستقبل المنطقة وشعوبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ دقيقة واحدة
- الشرق الأوسط
السعودية تؤكد أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية
شدّدت السعودية، الأربعاء، على أهمية التعاون وتفعيل الجهود الدولية والمشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدةً ضرورة مساعدة الدول النامية غير الساحلية بالدخول إلى الأسواق العالمية، للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير للشعوب والمنطقة والعالم أجمع. ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025، المنعقد بمنطقة أوازا التركمانية. رؤساء وفود الدول المشاركة بالمؤتمر في صورة جماعية (واس) واكد الخريجي خلال كلمة في المؤتمر على ضرورة تضافر الجهود الدولية، وبناء شراكات وتحالفات استراتيجية مع المجتمع الدولي للإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي والازدهار والتنمية المستدامة، خصوصاً في الدول النامية غير الساحلية. وأشار إلى مواصلة السعودية بذل جميع الجهود الداعمة للاقتصاد العالمي واستدامته، مجدداً حرص بلاده على أهمية تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حلول دائمة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعقبات في مجالات التجارة والربط الشبكي والتنمية والنقل التي تعوق عجلة التنمية، وتحد من مساعي الدول في توفير سبل التنمية المستدامة. وأضاف المهندس الخريجي: «إن السعودية وضعت في أولوياتها الوطنية التنمية المستدامة من خلال (رؤية 2030)، وتسعى لتنفيذ الخطط العالمية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تصميم مشاريع مستدامة واستثمارات ذكية تسهم في تحقيق أهداف الرؤية». وأوضح أن السعودية تعمل من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، ودعم التعاون والتفاهم فيما بينها.


العربية
منذ دقيقة واحدة
- العربية
هوامش على غزو صدام للكويت.. ما هو معيار نجاح الدول وفشلها؟!
مرت السبت الماضي، الثاني من أغسطس، الذكرى الـ35 على غزو صدام حسين للكويت، محاولة ابتلاع دولة قائمة ذات سيادة، أنفذ فيه طاغوته وعده ووعيده وحلم سلفه عبدالكريم قاسم في ضمها، ولكن ماذا كانت النتيجة؟ خسر العراق، وخسر العرب، وتصدعت رابطة الدم العربي والوحدة العراقية، وانكسرت تنميته وتقدمه ورفاهيته المواطن العراقي الذي استلم صدام حسين بلاده ومتوسط دخله عشرون ألف دولار، وانتهى به وهو يقايض النفط بالغذاء، حسب قرار مجلس الأمن 986 سنة 1995. كانت مغامرة عسكرية وحشية قام بها نظام صدام حسين، قسم بها العرب قسمة لم تلتحم بعدها، وظلت تداعياتها وآثارها عوائق لتصالحهم وتقاربهم، وما زالت، فضلا عما أصاب العراق من انفجار كان يضغطه بالقهر والقسر والتمييز الطائفي والعرقي والوحشي بحق الأكراد في حلبجة وغيرها، وبحق الشيعة بقتل أئمتهم وغلق مزاراتهم، فخسرنا الوطن والمواطن معا. ذكرنا في موضع سابق، أن تعبير الاقتدار والانقلاب على التاريخ، كان تعبيرا مفضلا لدى صدام حسين، وسائر منظري البعث، ولكن التاريخ قلبهم وانقلب عليهم، وفقدت العراق، التي استقلت مبكرا سنة 1932، استقلالها، وتأزمت أحوالها مع تجارب الحكم الثوري والبعثي لعبدالكريم قاسم ثم عبدالسلام عارف، اللذين قادا بتوحش مذبحة قصر الرحاب التي قُضي فيها على كامل الأسرة العلوية في العراق، عن بكرة أبيها، في توحش تنفر منه الذاكرة والخيال. طرحت أسئلة فكرية كثيرة بعد حادث الغزو العراقي للكويت حتى سقوط بغداد سنة 2003 وبعده، من قبيل العلاقة بين العلمانية والشمولية الثورية، وهل الأصولية البعثية تقل خطرا عن الأصوليات الدينية المتطرفة، ولكن لا شك أن من أهم الأسئلة التي يمكن أن نناقشها حول تجربة حكم صدام حسين، هو ما معيار نجاح أو فشل نظامه ودولته؟ وهل يمكن اعتبار مثل هذا الرجل وتجربته الممتدة بين عامي 1978 حتى 2003، ناجحة بأي معيار؟ وهو من قتل تجربة ووعد دولته، وطنا ومواطنا، لا تزال معه وبعده بعقدين يلملم العراق جروحه ويوقف نزفه، وهل يمكن اعتبار صدام بطلا ناجحا، وقائدا نبيلا، كما كان يصفه أمثال ميشيل عفلق، وما معايير نجاح الدولة ومعايير فشلها؟، الذي نراه يتقدم الآن على سؤال قيام الأمم وصعودها، فالسؤال صار عن دول وطنية وليس عن هويات ثقافية وحضارية في المقام الأول. السلطة غير الدولة يا سادة، فهي في الوعي العربي القديم لم تكن أكثر من مفهوم السلطة، أي القدرة والحكم في فترة ما في منطقة ما، وهكذا يمكن أن نفهم تعبيرات من قبيل دولة بني أمية، ودولة بني العباس، ودولة بني بويه ودولة السلاجقة وغيرها، فكل دولة، في الفهم القديم، أي سلطة حاكمة في حيز مكاني وزماني ليس أكثر. أما دلالتها الحديثة التي ترجمت عن المفردة الإنجليزية State فتشير لحالة الاستقرار والنظم، وتجربة الدولة القومية والوطنية بعد صلح وستفاليا، وقيام المؤسسات وتفعيلها وتعبيرا عن حقوق مختلف مكونات المجتمع وطوائفه وقواه، في إطار مؤسسي تنظم كل مؤسسة فيه مجالا عاما خاصا بها، وتنفصل السلطات والمؤسسات عن بعضها البعض، وتنظم الدولة في مرجعيتها الدستورية والقانونية العلاقة بين مختلف هؤلاء، وتنظم رقابة بعضها على بعض، وتقييم أداء دور كل منها وضبطه وتطويره. الدولة الكل والرأس المؤسسي الأعلى لإدارة مختلف قطاعات الشأن العام، الداخلي والخارجي، الذي يحفظ الوطن والمواطنة والمساواة وحكم القانون ومنجز التنمية وغيرها، في الإطار الوطني الداخلي وكذلك في علاقاته الخارجية، التي تقوم على السلام والتعاون الدولي والإقليمي، وتتحمل مسؤولية الحضور في العالم، دون مغامرة أو مقامرة لا تدرك مآلاتها، كما فعل صدام حسين بالعراق أو هتلر بألمانيا، أو خوارزم بغزنة أو القذافي بليبيا أو صدقيا بأورشليم أو غيرهم من الشعبويين، وهذا الفهم يحدد معايير نجاحها وفشلها، ولعله ما انتهت اليه الأمم المتحدة في تناولها لمفهوم الحكم الرشيد أو الحوكمة. هي العقل الكلي والمسؤول عن إدارة الوطن وحمايته ورعاية حقوق المواطن، ومعيار نجاحها الأساسى هو قدرتها على تحقيق هذين الهدفين، وتخلصها من بدائية ووحشية مفهوم ودلالة السلطة لعقلية ضابطة وروحية وتشريعية عادلة ومواطنية ترفع من مستوى عيش وحياة المواطنين، وتجنبهم المخاطر والأخطار داخليا وخارجيا.. هذا هو النجاح وغير هذا هو الفشل.. مهما كانت دعاية الحروب والانتصارات أو بكائيات الهزائم.. أو دعايات الموالاة أو المعارضة.. الحفاظ على الوطن ورعاية حقوق المواطن وتنمية مستوى عيشه وحياته.. ومن هنا أرى أن صدام كان نظاما فاشلا بامتياز، ولا تصح شعاراته ولا بما بدا من تدينه عند محاكمته عذرا له.


العربية
منذ دقيقة واحدة
- العربية
جوع غزة يصرخ في وجه العالم.. !
تُواصل إسرائيل، تحت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، سياستها الوحشية وغير الإنسانية تجاه سكان قطاع غزة، حيث لم يعد الحصار مجرد واقعٍ مأساوي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني، بل أصبح سلاحاً ممنهجاً يتجسّد في سياسة التجويع القاسية. إنها مأساة إنسانية ترتكب على مرأى العالم، بينما تبقى القوى الكبرى صامتة، بل ومتواطئة. فالولايات المتحدة الأمريكية؛ التي ترفع لواء الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، تُقدّم غطاءً سياسياً ودبلوماسياً كاملاً لهذه الجرائم المستمرة، مستخدمةً حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد كل محاولة دولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مُعطية بذلك إسرائيل ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من المجازر ضد الأبرياء في غزة. المشاهد القادمة من القطاع تحرق القلوب وتصرخ في وجه الإنسانية جمعاء: أطفالٌ يموتون من الجوع، وأمّهات يتساقطن تحت الرصاص وهن يحاولن الحصول على كسرة خبز لأبنائهن، وعائلات تُباد عند نقاط توزيع الغذاء والدواء التي لم تعد ملاذاً آمناً، بل ميادين للموت تُقصف بلا هوادة. إن هذا المشهد لا يمكن أن يكون مجرد نتيجة عرَضية للحرب، بل هو إستراتيجية محسوبة تنفّذها إسرائيل، وهي مدركة تماماً لما تفعله. لكن المجتمع الدولي ما زال عاجزاً عن إيقاف هذه الكارثة، متخاذلاً ومتجاهلاً كل النداءات الأخلاقية، بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود للحكومة الإسرائيلية. في ظل هذا الواقع القاتم، جاءت مبادرة المملكة العربية السعودية كصوت قوي وشجاع، أعاد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم. لقد أخذت السعودية زمام المبادرة، وعقدت بالتعاون مع فرنسا مؤتمراً دولياً رفيع المستوى في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، بهدف إحياء حل الدولتين ووضع خطة عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية. إن هذا الموقف السعودي المشرّف لم يكن مجرد تضامن لفظي، بل كان خطوة جريئة نحو العدالة والسلام، حيث أكد وزير الخارجية السعودي في هذا المؤتمر ضرورة وقف كافة أشكال العنف والاستيطان، وتشكيل لجنة انتقالية دولية لإدارة غزة مؤقتاً، وحماية المدنيين من آلة الحرب الإسرائيلية التي لا ترحم. إن هذا التحرك السعودي، المدعوم من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد كبير من دول العالم، قد رسم مساراً واضحاً وشجاعاً للخروج من المأزق الحالي. موقف السعودية النبيل هذا لم يكن مفاجئاً؛ فهي لطالما وقفت في صف الحق الفلسطيني، مدركة أن تحقيق السلام الحقيقي لن يتم إلا بإنصاف الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم. في المقابل، ستبقى وصمة العار تلاحق إسرائيل وأمريكا، ما دامت الأولى تصرّ على سياسة التجويع والإبادة الجماعية، وما دامت الثانية تُوفر لها الغطاء والدعم. لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يستمع للصوت السعودي العقلاني والشجاع، ويوقف جرائم إسرائيل التي تشوّه الضمير الإنساني، ويحاسب القوى التي تمنحها الشرعية والدعم. لقد آن الأوان لينتصر الحق على الظلم، ولتعلو أصوات السلام على طبول الحرب والمجاعة.