logo
مجلة أمريكية : اليمن يرسم قواعد جديدة للملاحة… وخسائر بعشرات الملايين

مجلة أمريكية : اليمن يرسم قواعد جديدة للملاحة… وخسائر بعشرات الملايين

يمني برسمنذ 5 أيام
يمني برس | في تقرير مثقل بالتحذيرات، حذرت مجلة فورين بوليسي الأميركية من أن أي محاولة تسلل للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر مياه البحر الأحمر باتت تعد مقامرة خطرة قد تجر على البحارة المصير القاتم.
ونقلت المجلة عن نيل روبرتس، سكرتير لجنة صناعة التأمين البحري، أن أهداف اليمنيين باتت تشمل كل سفينة زارت موانئ الاحتلال، وهذا تحذير لا يقبل التأويل ، مشيرة إلى أن العمليات البحرية الأخيرة التي نفذتها القوات اليمنية أظهرت تصعيداً نوعياً وتنسيقاً لافتاً ، يعكس إصرارًا ميدانيًا على استهداف كل ما يمت بصلة إلى العدو الإسرائيلي .
وأفادت المجلة أن السفينة إيترنيتي سي ، التي تعرضت لهجوم في الأسابيع الماضية ، يواجه مالكها خسائر فادحة قد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، بعد أن رفض منحه تأميناً يغطي مخاطر الحرب.
وباتت السفن التي تعبر البحر الأحمر، وفق المجلة، تلجأ إلى أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات اليمنية بجنسياتها علها تنجو من دائرة النيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاناة سكان عدن تتفاقم مع ارتفاع ساعات الانقطاع الكهربائي
معاناة سكان عدن تتفاقم مع ارتفاع ساعات الانقطاع الكهربائي

يمني برس

timeمنذ 4 ساعات

  • يمني برس

معاناة سكان عدن تتفاقم مع ارتفاع ساعات الانقطاع الكهربائي

يمني برس | شهدت مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف ، السبت، انقطاعًا حادًا في التيار الكهربائي استمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة، في ظل تصاعد الأزمة وتراجع قدرات التوليد إلى حدودها الدنيا. وبحسب مصادر محلية، اقتصرت القدرة الإنتاجية على محطتي 'بترومسيلة' و'المنصورة' بإجمالي 120 ميجاوات فقط، وسط عجز حكومي عن توفير الوقود لباقي المحطات. وتوقعت المصادر تفاقم الأزمة خلال الأيام المقبلة، مع احتمال وصول ساعات الانقطاع إلى 16 ساعة يوميًا، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الأجواء الصيفية الحارّة. ويأتي ذلك في وقتٍ تتواصل فيه المطالبات الشعبية بتحسين الخدمة، دون أي استجابة فعلية من الجهات المعنية. يُذكر أن التحالف قد أطلق وعودًا متكررة منذ عام 2016 بتحسين منظومة الكهرباء في عدن، إلا أن الأوضاع تدهورت بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت ساعات الانقطاع مقارنة بالعام الماضي، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وشح المياه وتدهور العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي

هجمات اليمن تربك البحرية الأمريكية وتجبرها على تغيير استراتيجيتها
هجمات اليمن تربك البحرية الأمريكية وتجبرها على تغيير استراتيجيتها

يمني برس

timeمنذ 8 ساعات

  • يمني برس

هجمات اليمن تربك البحرية الأمريكية وتجبرها على تغيير استراتيجيتها

يمني برس | ذكرت صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية، إن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر قد أحدثت تأثيراً كبيراً على بحرية واشنطن، وأجبرتها على مراجعة عقيدتها القتالية واستراتيجيات إدارة الذخائر، مما يشكل تحدياً جديداً للقوة البحرية الأكبر في العالم. وقالت الصحيفة أن الأدميرال 'داريل كودل'، المرشح لرئاسة العمليات البحرية، صرح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ بأن هذه المواجهات شكلت 'منحنى تعلم حاد' للبحرية الأمريكية، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر في اختيار الأسلحة المناسبة لمواجهة هذا النوع من التهديدات. وأوضحت 'بيزنس إنسايدر' في تقرير صادر عنها، أن البيانات المستخلصة من هذه المواجهات دفعت البحرية الأمريكية إلى التركيز على الذخائر الأقل تكلفة، مثل الأصول الجوية والصواريخ الموجهة بالليزر. وبين التقرير أن هذا التحول يأتي بدلاً من الاعتماد الكلي على صواريخ باهظة الثمن مثلSM-6 وSM-2، والتي تسببت تكلفتها المرتفعة في استنزاف مخزونات البحرية. وحذر من أن استمرار الاعتماد على الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضغط بشكل متزايد على المخزون الأمريكي، مما يجعل من تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية أمراً حيوياً لتلبية الطلب المتزايد على الذخائر. وأكد التقرير أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع منخفضة الكلفة، والتي أربكت البحرية الأمريكية بشكل واضح، مبيناً أن نجاح العمليات اليمنية أجبر واشنطن على إعادة تقييم شاملة لاستراتيجياتها في منطقة البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على تزايد قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على تحدي القوى العسكرية التقليدية الكبرى.

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير
الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير

يمرس

timeمنذ يوم واحد

  • يمرس

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير

حين صمتت الجيوش، أطلق اليمن صواريخه. لم يبعث اليمن"رسائل قلق" إلى العدو، لم يرسل لجان تفاوض، لم يكتفِ بالدعاء، بل أطلق طائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، التي عبرت البحار، وضربت عمق الكيان، وأعلنت للعالم أن الأمة الحقيقية لا تموت، بل تنبعث من بين الرماد. رغم الحصار الخانق منذ سنوات، رغم الحرب والعدوان، رغم الفقر والدمار قال اليمن: "ما دامت غزة تُقصف، فنحن في حالة حرب". لم ينتظر "إذنًا عربيًا"، ولم يخشَ تهديدًا غربيًا. قرر أن يمارس حقه الطبيعي كجزء من أمة يُذبح أحد أطرافها، وأن يضرب العدو حيث يتوجع. المعادلة الجديدة: صاروخ من اليمن مقابل دمعة من غزة. في الوقت الذي تقف فيه دول تملك أساطيلَ وطائرات، وتعجز عن منع شحنة سلاح تُرسل للعدو، اختار اليمن أن يقف في الجبهة لا في المؤتمرات، أن يضرب لا أن يفاوض، أن يقاوم لا أن يراوغ. لقد غيّر اليمن معادلة الصراع، وأثبت أن من يملك الإرادة، لا يحتاج إلى أسلحة بمليارات بل إلى شرف، والشرف لا يُشترى. اليمن قالها بوضوح: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام العدوان قائمًا على غزة ، ولا مهادنة مع من يقتل الأطفال، ولا حياد حين يكون الحديث عن قضية الأمة الأولى". في زمن الردة والخيانة والخنوع، كان اليمن هو الثبات والوفاء والصمود. غزة ستذكر اليمن كما يذكر الجريح يدًا ضمّدته، لا يدًا صفقّت لقاتله. سيُكتب اليمن في كتب التاريخ كما يُكتب الشرفاء: " اليمن.. لم يصمت، بل قاتل". اليمن خطر استراتيجي في ظل العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سواء ضد سفنه التجارية أو مواقعه ومنشآته الحيوية في فلسطين المحتلة ، يدرك الصهاينة أن اليمن بات تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني "حارس الازدهار" والتحالف الأوروبي "أسبيدس"، وكذلك العدوان الإسرائيلي المتكرر، في إحداث أي تغيير على القدرات العسكرية اليمنية أو الحد منها، بالرغم من أن اليمن تعرض لأكثر من (2843) غارة جوية وقصف بحري. وحتى مستقبلا لا يمكن التأثير على الموقف اليمني ، نظراً لحالة النفير القائمة في البلاد رسميا وشعبيا، ناهيك عن بُعد اليمن عن الكيان، وكذلك افتقار العدو الإسرائيلي للمعلومات الدقيقة، في ظل عجزه عن اختراق الجبهة الداخلية اليمنية. وقد أقر العدو الإسرائيلي بعدم قدرته على الوصول إلى المواقع العسكرية الحساسة في اليمن ، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية لأي عملية عدوانية من حيث تكاليف تذخير ووقود طائرات ال إف 35 وال إف 16. والأهم في الأمر ما كشفت عنه القوات المسلحة من امتلاكها لمنظومات دفاعية اعتراضية تشكل تهديدا للطيران الحربي الإسرائيلي المتقدم، وقد ظهرت مفاعيل هذا التهديد في العدوان الإسرائيلي الأخير على الحديدة ، بعدها فضّل العدو استخدام الطائرات المسيرة عوضا عن الطائرات الشبحية. ويتجلى العجز الإسرائيلي أيضا في تقارير الصحافة الغربية، حيث وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية محاولة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي التسلل في البحر الأحمر بأنها مقامرة محفوفة بالمخاطر، قد تودي في نهاية المطاف إلى التضحية بحياة البحارة، خاصة وأن العمليات اليمنية الأخيرة أظهرت تنسيقا جديدا وإصرارا واضحا على إغراق السفن بدلا من إصابتها. مشيرة إلى أن المخاطر لا تقف عند هذا الحد، فقد خسر مالك السفينة "إيترنيتي سي" عشرات الملايين من الدولارات بعد فشله في تأمين مخاطر الحرب، الأمر الذي أدى بالسفن الأخرى إلى استخدام أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات المسلحة عن جنسياتهم. اختراق التكنولوجيا إنجازات اليمن لم تقتصر على البحر الأحمر فقط، بل امتدت لتشمل اختراق عمق الكيان الصهيوني، وإسقاط كل منظوماته الدفاعية، من "ثاد" و"حيتس 1 و 3"، التي كانت تُعتبر فخر الصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ورغم ضيق المساحة والإنذار المبكر، استطاعت الصواريخ والمسيرات اليمنية تحقيق أهدافها بدقة، ما عطّل الحركة اليومية داخل الكيان، وشوّه صورته الإقليمية كقوة عظمى. وتمكن اليمن ، على الرغم من الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية المتواضعة مقارنة بالعدو الصهيوني وحلفائه، تمكن من ردم الفجوة بفضل الله وبفضل العقول الذكية التي تدير الأسلحة، والدفاعات القوية، والبيئة الحاضنة. وقد شهد العالم لأول مرة صواريخ باليستية يمنية تضرب أهدافًا متحركة في البحر، وصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومُسيّرات تصل إلى يافا بدقة عالية من مسافات بعيدة جدًا، ما يدل على قدرات تكنولوجية متقدمة. هذا الواقع يثير مخاوف كبيرة لدى العدو، حيث باتت خطوط إمداده عبر الشرق معرضة للخطر الدائم. وقد وصف المجرم نتنياهو نفسُه سيطرةَ اليمنيين على باب المندب بأنها "أخطر على الصهاينة من النووي الإيراني"، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز اليمني. واشنطن منشغلة بترميم قوتها ووفقًا لتقرير نشره موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي "يو إس إن آي" فإن سفينة الدعم القتالي "يو إس إن إس آركتيك" أنهت مؤخرًا واحدة من أصعب المهام في تاريخها، بعد انتشار استمر تسعة أشهر متواصلة في البحر الأحمر ، حيث واجهت هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ. ونقل التقرير عن الأميرال فيليب سوبك، قائد النقل البحري العسكري الأمريكي، قوله: "إننا نواجه مواجهات بحرية لم نشهد مثيلًا لها منذ أربعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف التقرير أن طاقم السفينة "آركتيك" كان يعمل في ظل ظروف قتالية صعبة، حيث تطلب الأمر حالة تأهب دائمة لمواجهة التهديدات المتلاحقة، ما أدى إلى إرهاق غير مسبوق للطاقم والمعدات على حد سواء. يذكر أن السفينة الأمريكية تتجه إلى ولاية ساوث كارولاينا لإجراء عمليات صيانة شاملة تستغرق ستة أشهر، وهي فترة استثنائية تعكس حجم الضرر الذي تعرضت له خلال مهمتها الأخيرة. ويُعَد هذا التقرير وثيقة مهمة تكشف حجم الضغوط التي تعرضت لها القوات الأمريكية في البحر الأحمر ، كما يمثل اعترافا بفعالية العمليات اليمنية التي تستهدف دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. في ذات السياق كشفت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية أن المهمة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تحت مسمى أسبيدس باتت عاجزة فعليًا عن حماية خطوط الشحن، في ظل التصعيد المتواصل من قبل الجيش اليمني وغياب قدرة أوروبية على تأمين المسارات البحرية. وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الأدميرال فاسيليوس جريباريس قائد المهمة الأوروبية فإن عدد السفن الحربية التي تشارك في العملية لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما وصفه بعدم الكفاية لتأمين نطاق عمليات يمتد من البحر الأحمر إلى الخليج. وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد البحري، إذ استطاعت قوات صنعاء إغراق سفينتين خلال أسبوع واحد، بينما التزمت الولايات المتحدة بوقف العمليات الهجومية منذ مايو بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع صنعاء. وأضاف التقرير أن هذا الواقع الميداني أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وأظهر أن ما يُعرف ب"حرية الملاحة" لم يعد مضمونًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة نحو موانئ الكيان الإسرائيلي أو تلك المتورطة في دعمه. كما كشف التقرير غياب التنسيق بين الشركات المالكة للسفن والقوة الأوروبية، إذ لم ترد شركتا Allseas Marine وCosmoship على استفسارات الصحيفة بشأن أسباب عدم طلب الحماية، ما يعكس تراجع الثقة العالمية بفعالية الجهود الغربية في البحر الأحمر. اليمن يحقق أهدافه خلاصة المعارك التي يخوضها اليمن أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق أهدافها في ظل العجز الصهيوني التام، فقد أكدت وسائل إعلام عبرية أن اليمنيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء أم الرشراش المسمى إسرائيليا "إيلات". وأقرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير صادر عنها، أن العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ، أثرت بشكل كبير على البوابة البحرية الجنوبية الاستراتيجية للكيان، والمتمثلة في ميناء "إيلات"، مبينة أن هذا الحصار أحدث موجات توتر كبيرة وانعكاسات اقتصادية جسيمة، مشيرة إلى أن قطاع النقل الثقيل في جنوب الكيان يتكبد أضراراً كبيرة نتيجة توقف الميناء عن العمل. أما القدرة على إرباك الداخل الصهيوني فقد قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، إن العدو الإسرائيلي "يجد صعوبة في تفكيك التهديد اليمني أو ردعه، والذي يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر منها، ولا يتوقف عن تعطيل حياة الملايين من المغتصبين الصهاينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store