logo
الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير

يمرسمنذ 4 أيام
حين صمتت الجيوش، أطلق اليمن صواريخه. لم يبعث اليمن"رسائل قلق" إلى العدو، لم يرسل لجان تفاوض، لم يكتفِ بالدعاء، بل أطلق طائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، التي عبرت البحار، وضربت عمق الكيان، وأعلنت للعالم أن الأمة الحقيقية لا تموت، بل تنبعث من بين الرماد.
رغم الحصار الخانق منذ سنوات، رغم الحرب والعدوان، رغم الفقر والدمار قال اليمن: "ما دامت غزة تُقصف، فنحن في حالة حرب". لم ينتظر "إذنًا عربيًا"، ولم يخشَ تهديدًا غربيًا. قرر أن يمارس حقه الطبيعي كجزء من أمة يُذبح أحد أطرافها، وأن يضرب العدو حيث يتوجع. المعادلة الجديدة: صاروخ من اليمن مقابل دمعة من غزة.
في الوقت الذي تقف فيه دول تملك أساطيلَ وطائرات، وتعجز عن منع شحنة سلاح تُرسل للعدو، اختار اليمن أن يقف في الجبهة لا في المؤتمرات، أن يضرب لا أن يفاوض، أن يقاوم لا أن يراوغ. لقد غيّر اليمن معادلة الصراع، وأثبت أن من يملك الإرادة، لا يحتاج إلى أسلحة بمليارات بل إلى شرف، والشرف لا يُشترى.
اليمن قالها بوضوح: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام العدوان قائمًا على غزة ، ولا مهادنة مع من يقتل الأطفال، ولا حياد حين يكون الحديث عن قضية الأمة الأولى".
في زمن الردة والخيانة والخنوع، كان اليمن هو الثبات والوفاء والصمود. غزة ستذكر اليمن كما يذكر الجريح يدًا ضمّدته، لا يدًا صفقّت لقاتله. سيُكتب اليمن في كتب التاريخ كما يُكتب الشرفاء: " اليمن.. لم يصمت، بل قاتل".
اليمن خطر استراتيجي
في ظل العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سواء ضد سفنه التجارية أو مواقعه ومنشآته الحيوية في فلسطين المحتلة ، يدرك الصهاينة أن اليمن بات تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني "حارس الازدهار" والتحالف الأوروبي "أسبيدس"، وكذلك العدوان الإسرائيلي المتكرر، في إحداث أي تغيير على القدرات العسكرية اليمنية أو الحد منها، بالرغم من أن اليمن تعرض لأكثر من (2843) غارة جوية وقصف بحري.
وحتى مستقبلا لا يمكن التأثير على الموقف اليمني ، نظراً لحالة النفير القائمة في البلاد رسميا وشعبيا، ناهيك عن بُعد اليمن عن الكيان، وكذلك افتقار العدو الإسرائيلي للمعلومات الدقيقة، في ظل عجزه عن اختراق الجبهة الداخلية اليمنية. وقد أقر العدو الإسرائيلي بعدم قدرته على الوصول إلى المواقع العسكرية الحساسة في اليمن ، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية لأي عملية عدوانية من حيث تكاليف تذخير ووقود طائرات ال إف 35 وال إف 16. والأهم في الأمر ما كشفت عنه القوات المسلحة من امتلاكها لمنظومات دفاعية اعتراضية تشكل تهديدا للطيران الحربي الإسرائيلي المتقدم، وقد ظهرت مفاعيل هذا التهديد في العدوان الإسرائيلي الأخير على الحديدة ، بعدها فضّل العدو استخدام الطائرات المسيرة عوضا عن الطائرات الشبحية.
ويتجلى العجز الإسرائيلي أيضا في تقارير الصحافة الغربية، حيث وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية محاولة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي التسلل في البحر الأحمر بأنها مقامرة محفوفة بالمخاطر، قد تودي في نهاية المطاف إلى التضحية بحياة البحارة، خاصة وأن العمليات اليمنية الأخيرة أظهرت تنسيقا جديدا وإصرارا واضحا على إغراق السفن بدلا من إصابتها. مشيرة إلى أن المخاطر لا تقف عند هذا الحد، فقد خسر مالك السفينة "إيترنيتي سي" عشرات الملايين من الدولارات بعد فشله في تأمين مخاطر الحرب، الأمر الذي أدى بالسفن الأخرى إلى استخدام أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات المسلحة عن جنسياتهم.
اختراق التكنولوجيا
إنجازات اليمن لم تقتصر على البحر الأحمر فقط، بل امتدت لتشمل اختراق عمق الكيان الصهيوني، وإسقاط كل منظوماته الدفاعية، من "ثاد" و"حيتس 1 و 3"، التي كانت تُعتبر فخر الصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ورغم ضيق المساحة والإنذار المبكر، استطاعت الصواريخ والمسيرات اليمنية تحقيق أهدافها بدقة، ما عطّل الحركة اليومية داخل الكيان، وشوّه صورته الإقليمية كقوة عظمى.
وتمكن اليمن ، على الرغم من الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية المتواضعة مقارنة بالعدو الصهيوني وحلفائه، تمكن من ردم الفجوة بفضل الله وبفضل العقول الذكية التي تدير الأسلحة، والدفاعات القوية، والبيئة الحاضنة. وقد شهد العالم لأول مرة صواريخ باليستية يمنية تضرب أهدافًا متحركة في البحر، وصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومُسيّرات تصل إلى يافا بدقة عالية من مسافات بعيدة جدًا، ما يدل على قدرات تكنولوجية متقدمة.
هذا الواقع يثير مخاوف كبيرة لدى العدو، حيث باتت خطوط إمداده عبر الشرق معرضة للخطر الدائم. وقد وصف المجرم نتنياهو نفسُه سيطرةَ اليمنيين على باب المندب بأنها "أخطر على الصهاينة من النووي الإيراني"، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز اليمني.
واشنطن منشغلة بترميم قوتها
ووفقًا لتقرير نشره موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي "يو إس إن آي" فإن سفينة الدعم القتالي "يو إس إن إس آركتيك" أنهت مؤخرًا واحدة من أصعب المهام في تاريخها، بعد انتشار استمر تسعة أشهر متواصلة في البحر الأحمر ، حيث واجهت هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ.
ونقل التقرير عن الأميرال فيليب سوبك، قائد النقل البحري العسكري الأمريكي، قوله: "إننا نواجه مواجهات بحرية لم نشهد مثيلًا لها منذ أربعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف التقرير أن طاقم السفينة "آركتيك" كان يعمل في ظل ظروف قتالية صعبة، حيث تطلب الأمر حالة تأهب دائمة لمواجهة التهديدات المتلاحقة، ما أدى إلى إرهاق غير مسبوق للطاقم والمعدات على حد سواء.
يذكر أن السفينة الأمريكية تتجه إلى ولاية ساوث كارولاينا لإجراء عمليات صيانة شاملة تستغرق ستة أشهر، وهي فترة استثنائية تعكس حجم الضرر الذي تعرضت له خلال مهمتها الأخيرة.
ويُعَد هذا التقرير وثيقة مهمة تكشف حجم الضغوط التي تعرضت لها القوات الأمريكية في البحر الأحمر ، كما يمثل اعترافا بفعالية العمليات اليمنية التي تستهدف دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
في ذات السياق كشفت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية أن المهمة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تحت مسمى أسبيدس باتت عاجزة فعليًا عن حماية خطوط الشحن، في ظل التصعيد المتواصل من قبل الجيش اليمني وغياب قدرة أوروبية على تأمين المسارات البحرية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الأدميرال فاسيليوس جريباريس قائد المهمة الأوروبية فإن عدد السفن الحربية التي تشارك في العملية لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما وصفه بعدم الكفاية لتأمين نطاق عمليات يمتد من البحر الأحمر إلى الخليج.
وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد البحري، إذ استطاعت قوات صنعاء إغراق سفينتين خلال أسبوع واحد، بينما التزمت الولايات المتحدة بوقف العمليات الهجومية منذ مايو بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع صنعاء.
وأضاف التقرير أن هذا الواقع الميداني أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وأظهر أن ما يُعرف ب"حرية الملاحة" لم يعد مضمونًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة نحو موانئ الكيان الإسرائيلي أو تلك المتورطة في دعمه.
كما كشف التقرير غياب التنسيق بين الشركات المالكة للسفن والقوة الأوروبية، إذ لم ترد شركتا Allseas Marine وCosmoship على استفسارات الصحيفة بشأن أسباب عدم طلب الحماية، ما يعكس تراجع الثقة العالمية بفعالية الجهود الغربية في البحر الأحمر.
اليمن يحقق أهدافه
خلاصة المعارك التي يخوضها اليمن أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق أهدافها في ظل العجز الصهيوني التام، فقد أكدت وسائل إعلام عبرية أن اليمنيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء أم الرشراش المسمى إسرائيليا "إيلات".
وأقرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير صادر عنها، أن العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ، أثرت بشكل كبير على البوابة البحرية الجنوبية الاستراتيجية للكيان، والمتمثلة في ميناء "إيلات"، مبينة أن هذا الحصار أحدث موجات توتر كبيرة وانعكاسات اقتصادية جسيمة، مشيرة إلى أن قطاع النقل الثقيل في جنوب الكيان يتكبد أضراراً كبيرة نتيجة توقف الميناء عن العمل.
أما القدرة على إرباك الداخل الصهيوني فقد قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، إن العدو الإسرائيلي "يجد صعوبة في تفكيك التهديد اليمني أو ردعه، والذي يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر منها، ولا يتوقف عن تعطيل حياة الملايين من المغتصبين الصهاينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الأمريكي حول خلاف "إس-400" مع أنقرة: كان سوء تفاهم بين الطرفين
السفير الأمريكي حول خلاف "إس-400" مع أنقرة: كان سوء تفاهم بين الطرفين

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

السفير الأمريكي حول خلاف "إس-400" مع أنقرة: كان سوء تفاهم بين الطرفين

صرح السفير الأمريكي لدى تركيا توم باراك، الأربعاء، بأن الخلافات بين الولايات المتحدة وتركيا نشأت بعد شراء أنقرة أنظمة "إس-400" الروسية بسبب سوء تفاهم من الطرفين. وقال باراك لقناة "خبر تورك" التلفزيونية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت مسألة مقاتلات "إف-35" وأنظمة "إس-400" التي اشترتها أنقرة قيد المناقشة: "سنجد بالتأكيد حلا". وأضاف: "هذه القضية أسيئ فهمها منذ عام 2017، ونشأت بسبب سوء تفاهم من الطرفين". كما أوضح، قائلا: "بعد عشر سنوات، نعيش ظروفا مختلفة ونسارع لإيجاد حل قضايا طائرات إف-35 وإف-16 وإس-400 التي كانت في السابق خلافات سياسية، قد تم التوصل إلى حل لها لا سيما وأن حجم التبادل التجاري بيننا يقترب من 100 مليار دولار، ويتوقع حلف الناتو المزيد من المساعدة والاستشارات من تركيا". وأشار إلى أن "أنقرة ينبغي أن تكون عنصرا أساسيا في المنطقة، وليس مجرد شريك في الشؤون الدفاعية، كما يجب أن تصبح مركزا لآلية الأمن في المنطقة بأكملها، إلى جانب الولايات المتحدة، بفضل إنجازاتها في مجالي الدفاع والإنتاج". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إن "تركيا لم تتخل عن الحصول على مقاتلات إف-35 من الولايات المتحدة، وإنها عبرت عن رغبتها في الانضمام مجددا إلى البرنامج". كما صرح الرئيس التركي بأن "أنقرة تناقش عودتها إلى برنامج توريد مقاتلات إف-35 مع شركائها"، فيما لا يوجد إطار زمني محدد بشأن القضية. في عام 2017، وقعت تركيا عقدا مع روسيا لتوريد مجموعة من أنظمة "إس-400" الروسية، تسلمتها في صيف وخريف 2019. وفرضت واشنطن عقوبات على أنقرة حليفتها في عام 2020 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الروسية "إس-400"، واستبعدتها من برنامج طائرات "إف-35" الذي كانت تشارك فيه بالتصنيع والشراء. وقالت تركيا مرارا إن إبعادها كان مجحفا، وطالبت بإعادتها أو تعويضها.

الخارجية الامريكية: هيمنة الصين على سلاسل توريد المعادن تهدد مصالحنا
الخارجية الامريكية: هيمنة الصين على سلاسل توريد المعادن تهدد مصالحنا

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

الخارجية الامريكية: هيمنة الصين على سلاسل توريد المعادن تهدد مصالحنا

وكالات قال جوناثان برات كبير الموظفين في مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، إن هيمنة الصين على سلاسل توريد المعادن العالمية تهدد المصالح الوطنية الأمريكية. وأضاف برات للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: "هيمنة الصين على سلاسل توريد المعادن العالمية، وخاصة في مجال المعالجة والتكرير، تشكل تهديدا للمصالح الأمريكية والإفريقية على حد سواء". وأيد السيناتور تيد كروز برات، قائلا: "إنه يتطلب إنتاج طائرة مقاتلة واحدة من طراز "إف-35" ما يصل إلى 408 كج من العناصر الأرضية النادرة، وأكثر من أربعة أطنان لإنتاج غواصة من طراز "فرجينيا"، وفقا لروسيا اليوم. ووصف الوضع الحالي أنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدا أن الوصول إلى المواد الاستراتيجية يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي، ودعا إلى إنشاء سلاسل توريد بديلة على وجه السرعة. وأعرب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر في أوائل يوليو، في رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي، عن قلقه إزاء أنشطة التعدين الصينية في أعماق البحار. وقال إن الصين، بشراكتها مع دول جزرية صغيرة في مناطق غنية بالمعادن الأساسية، تسعى إلى "إبعاد" الولايات المتحدة وحلفائها عن الوصول المباشر إلى موارد قاع البحار.

'جيروزاليم بوست': طاقم السفينة المنكوبة يشيد بإنسانية اليمنيين
'جيروزاليم بوست': طاقم السفينة المنكوبة يشيد بإنسانية اليمنيين

يمني برس

timeمنذ 9 ساعات

  • يمني برس

'جيروزاليم بوست': طاقم السفينة المنكوبة يشيد بإنسانية اليمنيين

يمني برس | لفت مسؤول استخبارات في إدارة المخاطر البحرية، أمس، إلى أنّ حادثة غرق سفينة 'Eternity C' تمثل تنبيهًا صارخًا لقطاع الشحن بضرورة إعادة النظر في آليات تقييم المخاطر. وفي حديثه لصحيفة 'جيروزاليم بوست' الصهيونية، أوضح 'إيلي شفيق'، وهو مسؤول استخبارات في شركة 'فانغارد تك' البريطانية، أن 'حادثة الغرق في البحر الأحمر وما تبعها من خسائر بشرية واحتجاز للطاقم، تسلط الضوء على أهمية المراجعة الدائمة والتقييم الصارم للمخاطر'، مؤكدًا أن مثل هذا الإجراء كان كفيلًا بتجنّب ما حدث. كما أشار إلى أنّ استمرار العدوان على غزة يعني بقاء السفن ذات الصلة سواء أكان ذلك واقعيًا أم متصورًا عرضةً لمخاطر متصاعدة. وتابع قائلًا إنّ عمليات التحقق من الانتماء يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من عملية التخطيط الملاحي في المنطقة، لا مجرد خيار إضافي، داعيًا إلى إلزامية هذا الإجراء ضمن المعايير المثلى، مؤكدًا أنّ البحارة لا ينبغي أن يدفعوا ثمن أخطاء مؤسسية خارجة عن إرادتهم. وفي تقرير بعنوان: 'طاقم سفينة إيترنيتي سي المختطفة في البحر الأحمر: اليمنيون أنقذونا'، نشرت الصحيفة الصهيونية نفسها، أمس الثلاثاء، تغطية موسعة لمقاطع الفيديو التي بثّها الإعلام الحربي اليمني مساء الاثنين، والتي عرض فيها طاقم السفينة شهاداتهم عن كيفية إنقاذهم، حيث أكدوا أنّ القوات البحرية اليمنية وفّرت لهم الحماية والمأوى، ولبّت احتياجاتهم الأساسية، مع الحرص على سلامتهم طوال فترة تواجدهم في البحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store