logo
"لارام" أول شركة مغربية تعتمد أسطول سيارات كهربائية 100 بالمائة

"لارام" أول شركة مغربية تعتمد أسطول سيارات كهربائية 100 بالمائة

أخبارنا١٩-٠٣-٢٠٢٥

في إطار التزامها المتواصل لتخفيض بصمتها الكربونية، شرعت مجموعة الخطوط الملكية المغربية (لارام) في التحول التدريجي لأسطولها المكون من سيارات حرارية بسيارات كهربائية بالكامل.
وذكر بلاغ للمجموعة أن المرحلة الأولى لهذا التحول تمت بنجاح، وذلك بـ "لارام" وشركة خدمات المناولة الجوية "رام هاندلينغ" وفرع الشركة الوطنية "رام إكسبريس"، حيث تم تحقيق الانتقال الأخضر لأساطيلها بنجاح، لتصبح بذلك أولى الشركات المغربية التي تمتلك أسطولا من السيارات 100 في المائة كهربائية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الانتقال الأخضر لمجموعة الخطوط الملكية المغربية مكن من تخفيض البصمة الكربونية بما يعادل 400 طن سنويا، مع تحسين الأداء التشغيلي وتقليل التكاليف المرتبطة بإدارة الأسطول.
وستتسلم الشركة الوطنية حوالي 200 سيارة كهربائية (من الطرازين المدمج والنفعي)، في إطار المرحلة الأولى لعملية الانتقال الأخضر، من لدن شركة "ليدر لوكاسيون"، فرع مجموعة "أوطو هول"؛ وذلك في إطار عقد كراء طويل الأمد.
وأشار البلاغ إلى أنه تم توزيع أسطول السيارات الكهربائية للخطوط الملكية المغربية على مقرها الرئيسي بالدار البيضاء بالإضافة إلى مطارات الدار البيضاء والرباط ووجدة وفاس وأكادير ومراكش والداخلة والعيون والحسيمة وتطوان والراشيدية والصويرة وطنجة والناظور، مضيفا أته سيتم تزويد المجموعة بالعربات الخاصة بالخدمات المطارية.
وأعرب الرئيس المدير العام لمجموعة الخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، بحسب البلاغ، عن سعادته "ببلورة أحد أهدافنا الرئيسية في إطار نهجنا الإرادي لمكافحة الاحتباس الحراري"، مضيفا أن "هذا الإجراء الهام يتماشى مع التزاماتنا بتنفيذ مبادئ المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات؛ وهو نفس النهج الذي سنواصل السير عليه بتعزيز جهودنا حتى نصل إلى إزالة الكربون بحلول العام 2050".
وفي هذا الإطار، قامت مجموعة الخطوط الملكية المغربية بضمان كافة التدابير المتعلقة بالاستثمار والبنى التحتية اللازمة لهذا التحول. وعلاوة على خدمات التدخل التقني، تم وضع حوالي 70 نقطة للشحن الكهربائي بمختلف المواقع المعنية، بعضها مزود بالطاقة الشمسية؛ وهي موزعة على مستوى المقر الرئيسي للشركة والمطارات الوطنية.
ولتلبية حاجيات مستعملي هذه السيارات ما بين المدن، عمدت مجموعة الخطوط الملكية المغربية إلى اللجوء إلى حلول لشحن السيارات بمحطات مجهزة. ومن المنتظر أن يوفر هذا الحل مرونة أكثر مع ضمان تدبير جيد لتكاليف الشحن.
ويأتي هذا الإجراء لينضاف للعديد من المبادرات التي سبق لمجموعة الخطوط الملكية المغربية أن أطلقتها في إطار نهجها لسياسة المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات، من بينها إنتاج الكهرباء عبر الألواح الشمسية، وتقليل استهلاك الطاقة في منشآتها وفرز النفايات وإعادة تدويرها.
كما تعد الخطوط الملكية المغربية أول شركة طيران إفريقية تطلق أول رحلة خالية من الكربون انطلاقا من إفريقيا وأول شركة إفريقية تتزود بوقود الطيران المستدام (SAF)، وتطلق كذلك أول رحلة جوية مستدامة تربط إفريقيا بأوروبا.
وقد مكنت هذه الجهود الشركة الوطنية من الحصول على العديد من الشهادات والتصنيفات، من بينها أحدث تصنيف "RSE" من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وإضافة إلى ذلك، تعد بنايتان للاستغلال تابعتان للشركة الوطنية، من بينهما مستودع صناعي، أول بنايات بإفريقيا تحظى بشرف الظفر بالعلامة البيئية "LEED" لتصنيف المباني الخضراء من المستوى الذهبي "GOLD".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030
المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030

يا بلادي

timeمنذ 10 ساعات

  • يا بلادي

المغرب يخطط لتوسيع كبير في قطاع الطاقة قبل كأس العالم 2030

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، عن خطة طموحة للمغرب تهدف إلى مضاعفة قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء لتصل إلى 27 جيجاواط بحلول عام 2030، وهو نفس العام الذي سيشهد مشاركة المغرب في تنظيم كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال. جاء هذا الإعلان خلال منتدى لصناعة الكيميائيات في الرباط يوم الأربعاء، حيث أوضحت بنعلي أن المصادر المتجددة ستشكل 80% من هذه الزيادة. ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرغ ، فإن تكلفة هذا المشروع الطموح ستبلغ 120 مليار درهم، أي ما يعادل 13 مليار دولار، وستمول من خلال مزيج من الاستثمارات العامة والخاصة. تهدف هذه التوسعة إلى تعزيز قدرة المغرب على تحلية المياه وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون والأسمدة. يسعى المغرب إلى تحقيق نسبة 4% من الإنتاج العالمي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، فيما تخطط شركة OCP SA، المملوكة للدولة، لإنتاج 3 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2027. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية قد أبرمت اتفاقيات مع شركة طاقة الإماراتية وشركة ناريفا المغربية لتعزيز إنتاج الكهرباء وتطوير محطات لتحلية المياه.

المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط
المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط

انعقدت الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للكيمياء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم من فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. حيث جمع هذا الحدث الوطني والدولي أبرز الفاعلين في قطاع الصناعات الكيميائية، لبحث دور الكيمياء في التحول الطاقي والتحديات الاستراتيجية التي تواجه المملكة. كما حملت الدورة شعار 'الكيمياء في صلب الانتقال الطاقي والتحديات الاستراتيجية'، حيث ركزت على الدور البنيوي للكيمياء في تطوير الصناعات الوطنية، وخصوصاً في مجالات الهيدروجين الأخضر، والبطاريات عالية الأداء، وتثمين الموارد المعدنية. وأكد المسؤولون في الكلمات الافتتاحية أهمية القطاع كرافعة استراتيجية للابتكار والتنمية الاقتصادية، مشيرين إلى المكانة المتقدمة للمغرب كقطب عالمي ناشئ في هذا المجال، مع تحقيق نسبة 30% من الإنتاج الصناعي الوطني وتوفير أكثر من 220,000 فرصة عمل. وشددت الوزيرة ليلى بنعلي، في كلمة خاصة، على الدور المحوري للصناعة الكيميائية في الانتقال الطاقي، مركزة على أهداف خفض انبعاثات الكربون وتطوير الاقتصاد الدائري، في إطار طموحات استثمارية تصل إلى 120 مليار درهم بحلول 2030. كما أشار وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تنافسية القطاع وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، مؤكداً التزام المغرب بالتحول الصناعي والطاقة النظيفة. وشهد اليوم تنظيم ثلاث جلسات عمل متخصصة تناولت صناعة البطاريات عالية الأداء، وإمكانات الهيدروجين الأخضر كمحرك طاقي رئيسي، ودور الكيمياء في الاندماج الصناعي وتثمين الموارد المعدنية الوطنية. وقد برزت هذه النقاشات، التي شارك فيها خبراء ورؤساء شركات كبرى، كدليل على قدرة المغرب على الجمع بين الأداء الاقتصادي والسيادة الصناعية والتحول الإيكولوجي، مؤكدة طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً متميزاً في قطاع الكيمياء.

'مجابن بل المغرب' تتوج بعلامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات وتتجدد التزامها بالتنمية المستدامة
'مجابن بل المغرب' تتوج بعلامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات وتتجدد التزامها بالتنمية المستدامة

الأيام

timeمنذ 2 أيام

  • الأيام

'مجابن بل المغرب' تتوج بعلامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات وتتجدد التزامها بالتنمية المستدامة

حصلت شركة 'مجابن بل المغرب' على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بعد عملية تدقيق دقيقة شملت مختلف ممارساتها الاجتماعية والمجتمعية والبيئية. ويأتي هذا التتويج اعترافاً بالنهج المهيكل والمتكامل الذي تعتمده الشركة منذ سنوات، مما يعزز موقعها كشريك ملتزم ضمن النسيج الاقتصادي الوطني. ويكرس هذا الاعتراف التزام مجموعة 'بل' الأم، باعتبارها شركة ذات مهمة منذ سنة 2024، بتعزيز نموذج غذائي مستدام وشامل، يراعي الصحة ويضع المسؤولية الاجتماعية في صميم استراتيجيتها. وقد تجسد هذا النهج في المغرب من خلال مبادرات مبتكرة، أبرزها اعتماد تقنيات صديقة للبيئة في الإنتاج، ومبادرات اجتماعية مثل 'La Vache qui rit® For Good' و'تفوق' لدعم تعليم أبناء شركاء البيع بالتقسيط. وترتكز سياسة RSE لدى 'مجابن بل المغرب' على تقليص الأثر البيئي، وتعزيز المساهمة المجتمعية، وضمان سلامة المنتجات في كافة مراحل سلسلة القيمة. وقد نجحت الشركة في ترجمة هذه الأهداف إلى نتائج ملموسة من خلال مشاريع نفذتها بشراكة مع فاعلين محليين، ما يعكس حرصها على خلق قيمة مضافة تخدم التنمية المحلية وتعزز من شمولية الاقتصاد الوطني. وتعتبر 'مجابن بل المغرب' فاعلاً صناعياً تاريخياً في قطاع الصناعات الغذائية منذ أكثر من 40 سنة، ويشهد على التزامها حصولها على شهادات دولية في الجودة والسلامة والبيئة (ISO 22000، ISO 45001، FSSC 22000، ISO 50001). وبتتويجها بعلامة RSE، تؤكد الشركة عزمها مواصلة تطوير نموذجها التنموي بما يتماشى مع أولويات المغرب في مجالات الاستدامة والسيادة الغذائية والتنمية الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store