
سالم الدوسري: لم نأتِ للسياحة بل جئنا لرفع اسم السعودية
قال سالم الدوسري قائد الهلال إن فريقه لم يذهب إلى كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 من أجل السياحة، وذلك بعد تعادل الفريق المنافس في الدوري السعودي للمحترفين 1-1 مع ريال مدريد الإسباني أمس الأربعاء.
وقدم الهلال أداء رائعاً ليفرض التعادل على بطل دوري أبطال أوروبا 15 مرة، في أول مباراة للمدرب الإيطالي سيموني إينزاغي مع الفريق.
وقال سالم الدوسري لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنه واثق من قدرة الهلال على الذهاب بعيداً في البطولة.
وأضاف: "كنا نطمح للفوز، لكننا لعبنا مباراة جيدة".
وتابع: "لم نأت إلى هنا للسياحة، بل جئنا من السعودية للفوز ورفع اسم بلدنا عالياً، هدفنا هو الوصول إلى دور الستة عشر، ثم المضي قدماً خطوة بخطوة".
وأكمل: "أثبتنا أن الدوري السعودي يتمتع بالجودة والمواهب، لعبنا مباراة رائعة".
واتفق المدافع حسان تمبكتي مع قائد فريقه، وقال: "كانت مباراة صعبة للغاية على الفريقين. ريال مدريد ناد كبير، لكن الهلال أيضاً فريق كبير قادر على مواجهة أي فريق في العالم. الأفضل لم يأت بعد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مونديال الأندية... بطولة حواري لا جدوى منها؟
أنفق الاتحاد الدولي لكرة القدم نحو 50 مليون دولار على مؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي وطهاة، من أجل الترويج لكأس العالم للأندية، التي تحتضنها حالياً الولايات المتحدة، والتي تعدّ "بروفة" لنهائيات مونديال أميركا الشمالية 2026 للمنتخبات العام المقبل. يرسم هذا الإنفاق علامات استفهام حول شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة، خصوصاً أنّ العديد من المباريات في الجولة الأولى للدور الأول بقيت مقاعدها فارغة، مما أثار قلق الـ "فيفا" والمنظّمين حول مسألة الحضور الجماهيريّ، خصوصاً بعدما حضر أقلّ من 600 مشجع المباراة بين "ماميلودي صنداونز" الجنوب أفريقي، و"أولسان" الكوري الجنوبي على ملعب يتسع لـ25500 متفرج في مدينة أورلاندو. وتعدّ البطولة المستحدثة المشروع المفضل لرئيس الـ"فيفا" جاني إنفانتينو، إلا أنها واجهت تحدّيات تنظيمية عدة، خصوصاً بتسويقها الجماهيري في داخل الأسواق الأميركية، حيث ركّز الـ "فيفا" بشكل ملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر دعم منشورات مدفوعة الأجر لعدد من المؤثرين لشرح كرة القدم للجمهور الأميركي، وحتى لطهاة مؤثرين، للتواصل مع جمهور الرياضة غير التقليدي، فيما لجأ الـ"فيفا" إلى لوحات الطرق الإعلانية في العديد من المدن. كذلك، اضطر الـ "فيفا" إلى خفض الأسعار بشكل ديناميكي، حيث كانت أرخص تذكرة متاحة تبلغ نحو 35 دولاراً في كانون الأول/ديسمبر، ثم انخفض السعر إلى 55 دولاراً فقط، قبل أيام من انطلاق البطولة. ومع ذلك، بقي الحضور الجماهيري ضعيفاً، إذ شهدت مباراة تشيلسي الإنكليزي أمام لوس أنجليس إف سي الأميركي في أتلانتا بولاية جورجيا حضوراً باهتاً أيضاً، حيث لم يتجاوز عدد الجماهير الـ 22 ألف متفرج في استاد تبلغ سعته 75 ألف مقعد، فأجبر ضعف الإقبال المنظمين على إغلاق الطابق العلوي من المدرجات بالكامل. وسيبقى الرهان على مباريات الأدوار الإقصائية لرفع معدل الحضور الجماهيري، إذ من المفترض أن تشهد حضور كبار الأندية والنجوم. مسألة الحضور الجماهيري فاقمت الانتقادات للبطولة، إذ يرى الكثيرون بأنه لا جدوى منها. ووفق استفتاء لشبكة "فوت ميركاتو" حول ما إذا كان الجمهور متحمساً للبطولة، أكد أغلب المصوّتين (70%) أنهم غير متحمّسين لها، لتزداد علامات الاستفهام حول المسابقة المستحدثة. وزادت الفوارق الفنية "الطين بلة"، إذ وصفت مجلة "سبورت" البطولة بأنها "بطولة حواري تدعى كأس العالم"، وأضافت: "لا يتعلق بالتقليل من شأن من سيتوج باللقب، بل بالسياق الذي أُقيمت فيه البطولة، لا ماهيتها، فالـ "فيفا" تصرّف كالعادة، متجاوزاً كلّ الحدود، ومستفيداً من سطوته العالمية، في مشهد يظهر كيف يمكن للأثرياء القيام بكل شيء بلا تبعات". وأردفت: "عندما يتعلق الأمر بالمال، لا أحد يتفوّق على الـ"فيفا"، المنظمة المتعددة الجنسيات التي تتصرّف وكأنها هيئة حكومية. لا شيء يضاهي الغرق في الوفرة: جائزة مالية ضخمة للفائز تعكس حجم البذخ في بطولة 32 فريقاً، لا تتسع لأسماء كبرى مثل ليفربول وبرشلونة". وفتح رئيس رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" خافيير تيباس النار على البطولة، وعلى رئيس الاتحاد الدولي، وقال: "هدفي الحالي هو ألا تُقام المزيد من نسخ بطولة كأس العالم للأندية في المستقبل. هذا تورّط إضافي، لا يتوافر فيه التوقيت المناسب، ولا وجود لمردود مالي إضافي؛ ومن المفترض أن يعود كلّ شيء إلى نهجه الأوليّ، كما كان يُقام سابقاً، مجرّد فعالية لنهاية الأسبوع فقط لا غير. وحتى أكون شفافاً وصريحاً مع الجميع، لم أتابع أكثر من 25 دقيقة فقط من إحدى المباريات، لأنها تفتقر للإثارة والمتعة". وربط تيباس بين إشباع الأندية الأضخم اقتصادياً بموارد من مصادر أخرى، وأثر "عدم التوازن" هذا سلباً على بقية الأندية الصغيرة والمتوسطة، مطالباً بعودة بطولة كأس العالم للأندية إلى ما كانت عليه سابقاً، فتبقى بوصفها حدثاً أسبوعياً فقط، لأنّ المواجهات تبدو كأنها ودية فقط، ولا وجود فيها للحدّة والإثارة والرغبة في المنافسة؛ والتوقيت في مثل هذا الوقت من السنة يُشكّل صعوبات كبرى للدوريات الأوروبية، التي تعمل على تنظيم نفسها، قبل انطلاق الموسم الجديد. وبرأي "سبورت" أيضاً: "المال سيسكت الأندية، لكن من يشارك سيدفع الثمن لاحقًا، موسم مرهق، طويل، تشكيلات مختلطة بين موسمين، كما هو الحال مع ريال مدريد الذي يظهر بنسخته لموسم 2025-26".


Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
فيفا يوقف ثنائي بوكا جونيورز 4 مباريات بعد طردهما أمام بنفيكا
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبات قاسية على لاعبي فريق بوكا جونيورز، نيكولاس فيغال وأندر هيريرا، بإيقاف كل منهما لأربع مباريات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد تعرضهما للطرد خلال مباراة الفريق أمام بنفيكا التي انتهت بالتعادل 2-2 في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة. ووفقًا لتقرير حكم المباراة المكسيكي، سيزار أرتورو راموس، الذي أشهر البطاقة الحمراء لكل من هيريرا وفيغال خلال اللقاء، أقر الاتحاد هذه العقوبات الصارمة بحق اللاعبين. وكان أندر هيريرا أول من طُرد من المباراة، بعدما حصل على بطاقة حمراء عقب احتجاجات واتهامات بالتلفظ بإهانات للحكم من على مقاعد البدلاء بعد احتساب ركلة جزاء لصالح بنفيكا إثر مخالفة من كارلوس بالاسيوس على نيكولاس أوتامندي، رغم أنه كان قد تم استبداله قبل ذلك. أما نيكولاس فيغال، فقد حصل على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 88 بعد تدخل عنيف على فلورنتينو لويس، حيث ضربه بكعب الحذاء على مستوى الساق، مما دفع الحكم إلى طرده مباشرة دون تردد. وتأتي هذه العقوبات لتزيد من تحديات فريق بوكا جونيورز في المنافسة على اللقب، حيث سيغيب اللاعبان الأساسيان عن المباريات المقبلة، مما يضع عبئًا إضافيًا على الفريق في مشواره بالبطولة.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
أرنولد يخطف الأنظار بإتقانه الإسبانية ويكشف سر تعلمه السريع بعد انضمامه لريال مدريد
أثار ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن الجديد لنادي ريال مدريد، دهشة وإعجاب جماهير الفريق الملكي ومتابعي كرة القدم حول العالم بعد ظهوره المميز في مؤتمره الصحفي الأول، حيث تحدث بطلاقة واضحة باللغة الإسبانية، ما عكس استعداده الذهني والمهني للانخراط في أجواء النادي الجديد بسرعة. أرنولد، البالغ من العمر 26 عامًا، أنهى مطلع يونيو الجاري رحلته الطويلة والناجحة مع ليفربول، بعد انتقاله رسميًا إلى ريال مدريد في صفقة قُدّرت بـ8.5 ملايين جنيه إسترليني، مستفيدًا من اقتراب عقده مع "الريدز" من الانتهاء، إذ كان من المنتظر أن يصبح لاعبًا حرًا مع بداية شهر يوليو المقبل. لكن الظهور اللافت للاعب الإنجليزي لم يكن على أرض الملعب فقط، حيث شارك مؤخرًا في أولى مبارياته مع "الميرينغي" ضمن بطولة كأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي في لقاء انتهى بالتعادل 1-1، بل لفت الأنظار أيضًا بتمكنه من التحدث باللغة الإسبانية بثقة. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، كشف أرنولد عن السبب الحقيقي وراء هذا التقدم السريع في تعلم اللغة، قائلًا: "لم يكن الأمر منذ وقت طويل، فقط لبضعة أشهر، لكنه كان شيئًا مهمًا عليّ فعله". وأضاف اللاعب: "أردت أن أتأقلم بسرعة، وأن أمنح نفسي أفضل بداية ممكنة في بلد جديد، ومدينة جديدة، وفريق جديد. من المهم أن أُظهر نيتي في تقبل الثقافة الجديدة، والانغماس فيها، ومحاولة التأقلم بأفضل شكل ممكن". تعليق أرنولد يعكس احترافيته ورغبته في الانخراط الكامل مع النادي، خاصة أن ريال مدريد معروف بثقافته الخاصة وطابعه الإسباني الراسخ، وهو ما يجعل من إتقان اللغة أحد مفاتيح النجاح في صفوفه. وتعد خطوة أرنولد في تعلم اللغة الإسبانية مبكرًا إشارة إيجابية إلى مدى جديته في بدء فصل جديد من مسيرته الكروية داخل أسوار "سانتياغو برنابيو"، حيث يتطلع لمواصلة كتابة التاريخ ولكن هذه المرة بألوان ريال مدريد.