logo
ترامب يتعهد بإنهاء حرب غزة ونتانياهو يرفض

ترامب يتعهد بإنهاء حرب غزة ونتانياهو يرفض

اليمن الآن١٥-٠٥-٢٠٢٥

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة الخليجية الأمريكية التي انعقدت في الرياض، أمس، بالعمل على إنهاء حرب غزة، بعد أن عرضت إدارته مقترحاً جديداً يبدأ بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في القطاع كخطوة أولى لوقف الحرب وتمهيداً لتسوية شاملة، رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي دعاه ترامب لاغتنام فرصة استعادة المحتجزين عبر التفاوض.
مؤكداً أن المقترح يمثل فرصة نادرة لوقف التصعيد الدموي. وتابع: «لا بد من الوصول لوقف إطلاق نار في غزة في أقرب فرصة». وبعد اجتماع مغلق في الدوحة، أمس، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قال ترامب: «سنجلب السلام ليس في هذه المنطقة فقط، وأعتقد أن لدينا بعض الأخبار الجيدة قريباً».
وخلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الأمريكية، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن واشنطن والرياض اتفقتا على إنهاء الحرب في غزة وإطلاق جميع الرهائن.
«ولا بد من دخول المساعدات لقطاع غزة دون قيد أو شرط، سيكون من الصعب إيصال المساعدات بدون وقف إطلاق النار». وكشفت مصادر إسرائيلية، أمس، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قدم خطة شاملة تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، وتخلي حركة حماس عن الحكم في غزة، وعرضها في الدوحة التي زارها برفقة ترامب، لكن نتانياهو ما زال يتحدث عن صفقة جزئية لا تتضمن نهاية الحرب.
ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مسؤولَين إسرائيليين أن نتانياهو يبدي «صفر مرونة». وفي شأن العلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة، أعلن البيت الأبيض في اليوم الثاني من جولة ترامب الخليجية وخلال إحاطة صحفية مع أمير قطر، اتفق الزعيمان على بيان نوايا بشأن التعاون الدفاعي بين البلدين.
وأعلن البيت الأبيض أن الاتفاقات التي وقّعها ترامب وأمير قطر ستحقق «تبادلاً اقتصادياً بقيمة 1.2 تريليون دولار على الأقل». وأعلن الرئيس ترامب أيضاً عن صفقات اقتصادية بقيمة إجمالية تزيد على 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، منها 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777 إكس مزودة بمحركات جنرال إلكتريك.
وتتضمن الاتفاقات أيضاً بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف عبرية من حصار ميناء حيفا.. غلوبس العبرية: الحوثيون مستعدون لضرب إسرائيل بطائرة مسيرة ولو بآخر ألف دولار
مخاوف عبرية من حصار ميناء حيفا.. غلوبس العبرية: الحوثيون مستعدون لضرب إسرائيل بطائرة مسيرة ولو بآخر ألف دولار

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

مخاوف عبرية من حصار ميناء حيفا.. غلوبس العبرية: الحوثيون مستعدون لضرب إسرائيل بطائرة مسيرة ولو بآخر ألف دولار

نشرت صحيفة غلوبس العبرية تقريرًا مطولًا كشفت فيه أن التهديد الجديد الذي أطلقه أنصار الله تجاه ميناء حيفا شمال الأراضي المحتلة تسبب في إرباك واسع داخل المنظومة الملاحية الإسرائيلية، وترك أثرًا نفسيًا واقتصاديًا يذكّر بشلل ميناء إيلات ومطار بن غوريون. وذكرت الصحيفة أن تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، التي حذّر فيها الشركات المتجهة إلى ميناء حيفا واعتبارها 'أهدافًا مشروعة'، دفعت مسؤولي الموانئ إلى التواصل مع شركات الشحن الدولية لطمأنتها، في اعتراف ضمني بتأثير التحذير اليمني. ووفق التقرير، فإن ميناء حيفا يُعد من أهم موانئ الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما خلال فترة الحرب، ما يجعل إدخاله ضمن بنك الأهداف تطورًا نوعيًا في مسار المواجهة. ورغم محاولة سلطات الاحتلال التخفيف من حدة القلق، إلا أن بياناتها تشير إلى انخفاض بنسبة 40% في حركة الشحن بميناء الخليج الذي تديره الصين، وانخفاض آخر بنسبة 25% في أحواض بناء السفن، وهي مؤشرات على تصدع حقيقي في المنظومة اللوجستية بفعل التهديد اليمني. وأوضحت الصحيفة أن ما يُقلق الاحتلال أكثر هو أن انصار الله، الذين تسببوا مسبقًا بشلل ميناء إيلات وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام عدة شركات طيران كبرى، يتجهون الآن لتوسيع نطاق الحصار ليشمل البحر المتوسط، ما يعني أن اليمن قد انتقل إلى مرحلة جديدة من فرض المعادلة في عمق الكيان. وتضيف الصحيفة أن الموانئ المستهدفة لا تملكها إسرائيل بشكل مباشر، بل تديرها شركات صينية وهندية، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى شمولية الضربات اليمنية وما إذا كانت ستراعي هذه المصالح، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ'ترابط المصالح' بين إيران – والصين متناسية ان اليمن ليس بتابع لأي جهة وعندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية لايضع اي حسابات مهما كانت. وأكدت غلوبس أن صنعاء سبق وأن أبلغت الصين وروسيا بشكل غير مباشر أن سفنهما آمنة في البحر الأحمر، ما يعكس وعيًا سياسيًا متقدمًا في إدارة الاشتباك البحري. كما لفتت إلى أن شركة كوسكو الصينية العملاقة أوقفت بالفعل رحلاتها إلى إسرائيل منذ مطلع العام، وهو ما اعتُبر نتيجة مباشرة للتهديدات اليمنية المتصاعدة. التقرير اختتم بإشادة غير مباشرة بالقدرة اليمنية على إعادة تأهيل المرافق المدنية رغم القصف، حيث أشار إلى أن ميناء الحديدة بدأ أعمال الترميم بعد القصف الإسرائيلي، وأن مطار صنعاء بات جاهزًا للعمل من جديد، في رسالة تلخص صمود الشعب اليمني ومثابرته، وقدرته على ضرب العدو من جهة، وبناء الداخل من جهة أخرى. ووصف كاتب التقرير المشهد بعبارة دالة قال فيها: 'الحوثيون سيستخدمون آخر ألف دولار لديهم لإرسال طائرة مسيرة إلى إسرائيل'، ما يعكس الإيمان الكامل في أوساط العدو بأن المواجهة مع اليمنيين لن تنتهي قريبًا، وأنهم يملكون الإرادة والتقنيات اللازمة للاستمرار في كسر شوكة الاحتلال، بحرًا وجوًا.

الجبهة الشعبية وحركات المقاومة الفلسطينية تُشيد بالضربات اليمنية وتصفها بـ'النموذج المُلهِم'
الجبهة الشعبية وحركات المقاومة الفلسطينية تُشيد بالضربات اليمنية وتصفها بـ'النموذج المُلهِم'

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

الجبهة الشعبية وحركات المقاومة الفلسطينية تُشيد بالضربات اليمنية وتصفها بـ'النموذج المُلهِم'

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، معتبرة إياها 'ضربات نوعية تُعيد رسم موازين القوى في المنطقة'. في بيان صادر عنها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استهداف المطارات والبنى التحتية الإسرائيلية من قبل القوات اليمنية 'فرض حصاراً جوياً فعلياً على الكيان، وأجبر شركات طيران عالمية على إلغاء رحلاتها'، معتبرة أن هذه العمليات 'تشكل نموذجاً مُلهماً للانتصار لفلسطين، وتعكس تحولاً استراتيجياً في موازين القوى'. بدورها، ثمنت حركة حماس 'دور اليمن الداعم لفلسطين'، مشيرة في بيان إلى 'نبل مواقف الشعب اليمني الذي لم تُثنه المسافات عن نصرة غزة'. كما حثت الحركة 'أحرار الأمة على الاقتداء بالنموذج اليمني لتصعيد الضغط على العدو'. من جانبها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية الضربات الصاروخية اليمنية، واصفة استهداف مطار 'بن غوريون' بأنه 'ضربة نوعية أدخلت ملايين المستوطنين في حالة هلع'. وأكدت في بيان أن هذه العمليات 'تشكل إرهاقاً للمؤسسة العسكرية الصهيونية وتكشف هشاشة التفوق التقني المزعوم للعدو'. أما حركة المجاهدين، فأشادت في بيان منفصل بالضربة الصاروخية الأخيرة على مطار اللد، قائلة: 'اليمن يضرب أروع أمثلة الوفاء في دعم شعبنا المظلوم في غزة'، ودعت 'كافة مكونات الأمة إلى الاقتداء بهذا الموقف المشرف'. وجمعت بيانات الفصائل الفلسطينية على الإشادة بـ'ثبات اليمن وقدرته على اختراق الحصار الجوي الإسرائيلي'، معتبرة أن هذه الضربات 'تعزز عزلته الدولية وتُضعف اقتصاده'. كما وجهت الفصائل تحية خاصة 'للشعب اليمني وقيادته الشجاعة'، داعيةً إلى 'توحيد الجهود العربية والإسلامية لمواصلة دعم غزة حتى تحقيق النصر'. يأتي هذا التأييد في ظل استمرار القوات اليمنية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، كجزء من استراتيجية الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة، مشترطة وقف عملياتها بوقف العدوان ورفع الحصار على القطاع. وكانت القوات اليمنية أعلنت ظهر اليوم عن استهدافها مطار اللد 'بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى لتوقف المطار وهروب المستوطنين إلى الملاجئ.

في مؤتمر صحفي بميناء الحديدة استعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
في مؤتمر صحفي بميناء الحديدة استعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

في مؤتمر صحفي بميناء الحديدة استعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن

قحيم: الاعتداءات الصهيونية- الأمريكية لن تغير من موقف اليمن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني عقد بميناء الحديدة، أمس الأحد مؤتمر صحفي لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ جراء استهدافها من قبل العدوان الصهيوني، الأمريكي على مدى عشرة أشهر والجهود التي بذلت لاستمرار الخدمات الملاحية. وتناول المؤتمر الذي نظمته مؤسسة موانئ البحر الأحمر بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير محمد المتوكل، ووكيل المحافظة محمد حليصي ووفد أممي مشترك برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وركز المؤتمر الذي ضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة، على أضرار البنية التحتية وما تم من جهود لتعزيز دور الموانئ في استقبال السفن. وفي المؤتمر، اعتبر وزير النقل والأشغال العامة، استهداف العدو الصهيوني، الأمريكي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل صمت دولي فاضح وغير مبرر.. مشيداً بالجهود الاستثنائية التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء خلال فترة قياسية، رغم حجم الدمار الذي خلفه العدوان، معتبرًا استهداف المنشآت المدنية وسيلة للابتزاز السياسي والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين. وأكد قحيم أن الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية لن تغير من موقف اليمن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها إلى الكف عن الصمت وإدانة هذه الجرائم بحق البنية التحتية والمدنيين. بدوره، أكد محافظ الحديدة، أن موانئ البحر الأحمر تمثل الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لميناء الحديدة لاستقبال كافة السفن. وفي السياق ذاته، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر.. وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه ميناء الحديدة في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين. وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في بيان صادر عنها خلال المؤتمر، عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأوضحت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، "جريمة مزدوجة"، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات. وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية. ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان. وجدّدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التزامها بأداء واجبها الوطني والإنساني، مؤكدة أن موانئ الحديدة ستظل صامدة، ولن تُثنيها الاعتداءات عن مواصلة رسالتها كشريان حياة لملايين اليمنيين. عقب المؤتمر، اطلع الوفد الأممي على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة من (1 إلى 7) والبنية التحتية في ميناء الحديدة، جراء الاستهداف المتكرر من قبل العدوان، واستمع من قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى شرح تفصيلي حول الاحتياجات العاجلة المطلوبة لإعادة التأهيل وضمان استمرارية العمل الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store