logo
خامنئي: الاقتراح الأميركي النووي يتعارض مع سلطتنا الوطنية

خامنئي: الاقتراح الأميركي النووي يتعارض مع سلطتنا الوطنية

المركزيةمنذ 2 أيام

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، إن المقترح الأميركي للاتفاق النووي يتعارض مع سلطة طهران الوطنية.
وأضاف في خطاب: "المقترح الأميركي النووي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ".
وأكد خامنئي على أن تخصيب اليورانيوم "أساسي" للبرنامج النووي للبلاد، مضيفا: "البرنامج النووي بلا قيمة بدون تخصيب اليورانيوم ولن نتخلى عنه".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم".
وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران.
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تحذّر أوروبا من "خطأ استراتيجي كبير"
إيران تحذّر أوروبا من "خطأ استراتيجي كبير"

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

إيران تحذّر أوروبا من "خطأ استراتيجي كبير"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، وأن أوروبا تقترب من ارتكاب "خطأ استراتيجي كبير آخر". وقال عراقجي في تصريحات صحفية إنه "في الوقت الذي تقترب فيه أوروبا من ارتكاب خطأ استراتيجي كبير، تذكروا كلامي: إيران لن تتردد في الرد على أي انتهاك". وأضاف أن "المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تدفع نحو التصعيد". ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه عراقجي قبل يومين أن طهران ستعلن ردها على المقترح النووي الأمريكي خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن "استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه". كما وصف المقترح الأمريكي المقدم بشأن البرنامج النووي بأنه "غامض". وفي سياق متصل، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "دعم موسكو في الملف النووي الإيراني". ومن جانبه، أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن استعداد بوتين للمشاركة في مفاوضات بين طهران وواشنطن "إذا دعت الحاجة إلى ذلك".

اتصالات ترامب ببوتين... يأس تصاعدي
اتصالات ترامب ببوتين... يأس تصاعدي

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

اتصالات ترامب ببوتين... يأس تصاعدي

تشبه اتصالات الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول. لا الاتصالات تنتج أي تقدم سياسي ولا المفاوضات. حتى الاتفاق على تبادل الأسرى كان يجري من دون لقاء الطرفين مباشرة في تركيا، وبوساطة دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. بذلك، تبدو الاتصالات والمفاوضات حركة بلا بركة، أو في أفضل الأحوال، حركة ببركة ضئيلة. المشكلة بالنسبة إلى رئيس مستعجل لتحقيق اختراق سياسي في ملف شائك هي أن اتصالاته تغدو يائسة بمرور الوقت. ضربة معنوية مزدوجة قال ترامب إنه أجرى اتصالاً دام 75 دقيقة مع بوتين وناقشا الهجمات التي أطلقها مؤخراً طرفا الحرب. كالعادة، وصف الاتصال بأنه جيد، لكنه أضاف أنه لن يؤدي إلى سلام فوري. تدريجياً، يقتنع ترامب أن مهلة الستة أشهر التي اقترحها بعد انتخابه لوقف الحرب، ناهيكم عن لازمة "الـ 24 ساعة"، لم تكن معقولة. وتابع: "قال الرئيس (بوتين)، وبشكل قوي، إنه سيضطر إلى الرد على الهجوم الأخير (بالمسيّرات الأوكرانية يوم الأحد) على القواعد الجوية". بدا ترامب مجرد ناقل للموقف الروسي وحتى موافقاً عليه. لقد هيّأ الأوكرانيين لعدم توقع رده ولو الخطابي على روسيا بعد غاراتها الانتقامية المرتقبة. من المرجح ألا تصدر عن الرئيس الأميركي العبارات السابقة التي استخدمها بحق بوتين مثل "مجنون" و"يلعب بالنار". ولن تشهد منشوراته أيضاً تحذيرات شكلية بالأحرف الكبيرة مثل "فلاديمير، توقف!". فالهجوم الأوكراني الأخير على القواعد الجوية الروسية ربما مثّل ضربة معنوية مزدوجة لترامب أيضاً، بما أنه كذّب تأكيد الرئيس الأميركي أن أوكرانيا "لا تملك الأوراق"، وبما أنه حصل من دون تنسيق مع إدارته. يضاف إلى ذلك اعتقاد ترامب بأن التصعيد ضد روسيا قد يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة" وهو ما قاله للرئيس فولوديمير زيلينسكي عندما استضافه الشتاء الماضي في البيت الأبيض. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهما إن ترامب أعجب بعملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية واصفاً إياها بـ "القوية جداً" و"الجريئة". لكن الرئيس ظل متخوفاً من اليوم التالي. عكَسَ ذلك إلى حد كبير ما قاله موفد ترامب الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ في حديث إلى "فوكس نيوز" الأميركية: "أخبركم أن مستويات المخاطر ترتفع كثيراً". وتابع موضحاً: "عندما تهاجم جزءاً من نظام نجاة الخصم، وهو الثلاثي النووي، يعني هذا أن مستوى المخاطرة لديك يرتفع لأنك لا تعرف ما سيفعله الطرف الآخر". هذا مع العلم أن مواقف كيلوغ السابقة كانت مؤيدة لأوكرانيا. كذلك، تشير بعض التقارير إلى أن أوكرانيا تفادت استهداف القاذفات النووية من طراز "تو-160" واكتفت بمهاجمة القاذفات التقليدية "تو-95" و"تو-22". مباشرة بعد حديثه عن الرد على أوكرانيا، انتقل ترامب إلى القول إنه ناقش مع نظيره الروسي الملف الإيراني. وتلا ترامب موقفه لبوتين والقاضي بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشيراً إلى أنه "في هذا، أعتقد أننا متفقون". لكن اعتقاد الرئيس الأميركي قد يكون في غير محله. لماذا يريد بوتين منح ترامب مكسباً مجانياً مع إيران، طالما أنه لا يحصل، بحسب رأيه، على هدية أميركية في أوكرانيا؟ بل لماذا يتخلى عن إيران بينما تساعده الأخيرة في حربه الحالية؟ ربما كشف ترامب مكالمته الهاتفية مع بوتين لتهديد إيران بأنه قادر على سحب أحد أبرز داعميها نحو الموقف الأميركي، بعد تشدد طهران في قضية حقها بالتخصيب. لكن من غير المتوقع أن تخشى إيران هذا الاحتمال في الوقت الراهن. هي تدرك أن بوتين لن يقدم تنازلات مسبقة من أجل مكاسب مستقبلية غير مؤكدة. ولن يستعجل الرئيس الروسي لمساعدة أميركا على إبرام اتفاق يساهم في خفض أسعار النفط العالمية، مما يضعف خططه الحربية البعيدة المدى. هو يعترف يفقد ترامب، ويعترف، بأنه يفقد تأثيره على كبار القادة الدوليين. الانتقال من انتقاد بوتين شخصياً إلى الاتصال به، ثم القبول بتهديده الجديد لأوكرانيا، يؤكد بشكل غير مباشر هذا النمط. وبرز إقراره يوم الأربعاء الساعة الثانية والنصف فجراً، بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ "صلب جداً" وأنه "يصعب للغاية إبرام اتفاق معه". نجح ترامب الخميس في إجراء اتصال مع شي بعد طول انتظار. لكن المراقبين سيهتمون بمعرفة ما إذا كانت الثمار السياسية لهذا الاتصال شبيهة بثمار اتصالاته السابقة مع بوتين.

قرار "الوكالة" يقترب وطهران تتأهب
قرار "الوكالة" يقترب وطهران تتأهب

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

قرار "الوكالة" يقترب وطهران تتأهب

تستعد طهران لاحتمال صدور قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد أنشطتها النووية، خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الجانبين. ونقلت صحيفة "طهران تايمز" عن مصدر مطّلع على صلة بوزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية، أن السلطات في إيران توصّلت إلى تقييم داخلي يُرجّح صدور قرار ضدها، وسط تزايد الضغوط الغربية بشأن برنامجها النووي. وبحسب المصدر، تدرس طهران مجموعة من الإجراءات المضادة التي سيتم تنفيذها فور صدور القرار، دون الكشف عن طبيعتها، ما يعكس احتمال تصعيد سياسي وتقني في الملف النووي الإيراني. في المقابل، وجّهت إيران اتهامات مباشرة لمفتشي الوكالة، واصفة إياهم بـ"المفترين والجواسيس"، ومعتبرة أنهم يستندون إلى "أدلة غير موثقة". وجاء ذلك ضمن مذكرة قانونية وزّعتها طهران قبل أيام من اجتماع دبلوماسي حاسم في العاصمة النمساوية فيينا، بحسب ما نقلت شبكة "بلومبرغ". وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري صدر في ٣١ أيار ٢٠٢٥، أن إيران جمعت حتى تاريخ ١٧ أيار نحو ٤٠٨.٦ كلغ من اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى ٦٠٪، أي على مسافة خطوة واحدة فقط من نسبة ٩٠٪ اللازمة لصناعة السلاح النووي. وتشير هذه الكمية إلى ارتفاع يقارب ٥٠٪ مقارنة بشهر شباط الماضي. وأثار التقرير القلق بشأن أنشطة نووية سرّية في ثلاثة مواقع غير معلنة على مدى أكثر من عشرين عامًا، وهو ما وصفته الوكالة بأنه "مصدر قلق بالغ"، داعية طهران إلى تغيير نهجها والتعاون الكامل مع التحقيقات. بدورها، اعتبرت إيران أن التقرير مسيء ويحتوي على "ادعاءات لا أساس لها"، مجدّدة التأكيد أن برنامجها النووي "سلمي بالكامل" ولا يستهدف إنتاج أسلحة. غير أن الوكالة أكدت في تقريرها أنها لم تعد قادرة على التحقّق من سلمية البرنامج النووي الإيراني، بسبب منع المفتشين الكبار من الوصول إلى المواقع المطلوبة، وغياب الإجابات الكافية حول قضايا عالقة. ومن المرتقب أن يناقش مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقرير الكامل خلال جلساته المقبلة في فيينا، وسط ترقّب لمواقف الدول الأعضاء حيال أي قرار محتمل ضد إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store