
وزارة الداخليَّة: الاحتلال يستهدف لجان تأمين المساعدات ويهندس تجويع الفلسطينيين
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تكريس الفوضى ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، عبر إدخال كميات محدودة من الإغاثة وارتكاب مجازر بحق لجان التأمين العشائرية والشعبية، ورعاية مجموعات من اللصوص والبلطجية التي تعترض شاحنات المساعدات وتنهبها ثم تبيعها بأسعار باهظة في الأسواق.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يواصل استهداف عناصر التأمين الشعبيين، كان آخرها قصف ظهر اليوم شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ومصابين، في إطار سياسة ممنهجة لـ"هندسة التجويع" ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال يسعى لإفشال أي جهود لتأمين وحماية قوافل الإغاثة، مما يحرم عشرات آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على ما يسد رمقهم، في ظل عجزهم عن شراء تلك المواد في السوق.
وطالبت الداخلية المجتمع الدولي والهيئات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا"، بالضغط الفوري على الاحتلال لتمكينها من إيصال المساعدات بشكل عادل إلى جميع فئات الشعب في غزة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يعد مشاركة فعلية في سياسة الاحتلال الرامية لتجويع الفلسطينيين وقتلهم ببطء.
واستشهد أكثر من 10 شهداء جراء استهداف الاحتلال لجان تأمين المساعدات عند مفترق الصفطاوي شمالي قطاع غزة، وغارة إسرائيلية ثانية استهدفت مجموعة تأمين مساعدات قرب برج الاندلس في منطقة الكرامة شمال قطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 24 دقائق
- فلسطين أون لاين
نادر النَّجَّار... مدرِّب كرة قدم مفقود في "مصائد الموت"
غزة/ مؤمن الكحلوت: تحول الرياضي الفلسطيني من مضمار الجري وملعب الكرة، إلى باحث عن لقمة العيش من مصائد الموت، في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تنتهجها (إسرائيل) بحق أهالي قطاع غزة. وبينما أصبحت اللقمة تُطارد قبل أن تصل إلى أفواه المجوعين، خرج نادر النجار، مدرب كرة القدم وأبٌ لستة أطفال، من خيمته الممزقة في منطقة المواصي غرب خان يونس، حاملاً وجع الحرب، وذاكرة بيتٍ سُوِّيَ بالأرض فوق أمه وثلاثٍ من شقيقاته. لم يحمل نادر سلاحًا، ولا حتى كرةً كما اعتاد، حمل قلبه المكلوم ، قاصدًا ما يُسمّى مركز المساعدات الإنسانية غرب رفح، على أمل أن يعود ببعض الطحين والمعلبات إلى أطفاله الذين لم يشبعوا يومًا منذ بدأت هذه الحرب. توقع نادر كونه رياضي، أن لياقته البدنية ستسعفه بالوصول إلى هدفه، في ظل وجود كم هائل من الناس، لكن رحلته كانت مليئة بالخطر، وسار في طريق تحفه قناصة الاحتلال وعيون القتل، لكنه كان مجبرا، في المرات السابقة عاد مُنهكًا، لكنه عاد، أما هذه المرة.. فلم يعد. شُوهد للحظة فى الرابع والعشرين من شهر يونيو خلف حاجزٍ ترابي، قبل أن تفتح قوات الاحتلال نيرانا كثيفة على طالبي المساعدة، نيران لا تفرّق بين من جاء ليأكل ومن جاء ليدفن جوعه بصمت، ومنذ تلك اللحظة، صار نادر النجار اسما ضائعا بين قوائم الشهداء والمفقودين والأسرى. تقول زوجته خلال حديثها لصحيفة "فلسطين": أن الشهادات متضاربة، فمن قال إنه دخل مركز المساعدات ومن ثم اختفى، ومن قال إنه شاهده بعد أن حصل على المساعدة، لكن أين هو الآن لا أحد يعرف، وأخباره مقطوعة". هرولت عائلته المكلومة بين المستشفيات وثلاجات الموتى، طرقوا أبواب الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، فلم يجدوا له أثرًا، لا في الحياة ولا في الموت، حتى المؤسسات الدولية اعترفت بالعجز، لا يوجد في السجون المركزية، وربما يكون في واحدٍ من معسكرات جيش الاحتلال حيث يُخفى المعتقل عن الضوء، وتُطوى الأسماء في ملفات مغلقة حتى إشعارٍ آخر. وأضافت زوجته:" ما نريده حاليا، هو معرفة مصيره فقط، أين هو في باطن الأرض أم فوقها، لا ننام الليل ونحن نفكر بذلك، وجع الفقد أصعب بكثير من خبر الاستشهاد، نتمنى عودته لنا قريبا". وأكدت زوجته، أن وضع العائلة يزداد صعوبة، في ظل عدم وجود معيل لها، وأطفاله ينتظرون والدهم كل يوم، على أمل رؤيته بينهم جديد، يمسح دموعهم ويخفف عنهم وجع بطونهم. نادر النجار، الذي قضى عمره خلف خطوط الملاعب، يُدرب فرقًا فلسطينية تعاني مثل شعبها، لعب في صفوف شباب جباليا واتحاد خان يونس والمشتل ونماء، انتهى به المطاف أسيرًا أو شهيدًا، لكن متى يأتي الخبر اليقين؟ هذا ما تريد أن تعرفه عائلته. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين اليوم
منذ 24 دقائق
- فلسطين اليوم
"الحوثي": على الأمة العربية أن تستفيق من الانحدار أمام المشروع الصهيوني
قال قائد حركة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، إن على الأمة العربية أن تدرك خطورة الانحدار الذي وصلت إليه في ظل التمدد الإسرائيلي ومشروع "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أن شعار "الموت للعرب" هو شعار إسرائيلي منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وأن سياسات العدو تهدف إلى "إماتة العرب" سياسيًا وثقافيًا. وأضاف الحوثي في كلمته أن تبعية بعض الحكومات العربية للولايات المتحدة و"إسرائيل" أسوأ من تبعيتها في الماضي للأصنام الحجرية، معتبرًا أن إعلان الاحتلال عن خطته لاحتلال غزة يمثل خطوة تصعيدية جديدة ضمن "إجرامه المتواصل". وتطرق إلى اعتداءات الاحتلال المتواصلة على سوريا، رغم التزامات بعض الجماعات المسيطرة هناك بإخلاء الجنوب السوري، متهمًا "إسرائيل" بتنفيذ دوريات عسكرية وإقامة حواجز ومداهمة منازل الأهالي. وانتقد الحوثي الحكومة اللبنانية، واصفًا تبنيها للورقة الأميركية بالخيانة والتفريط بالسيادة، مشددًا على أن "إسرائيل" لا تريد السلام بل الاستسلام، وأن من الخير للبنان احتضان المقاومة رسميًا وشعبيًا بدل محاربتها. كما حذّر من مساعي الأميركيين والإسرائيليين لتجريد شعوب المنطقة من السلاح الذي يحميها، محمّلًا الأنظمة العربية الرسمية مسؤولية الضعف والخضوع للمخططات الصهيونية، في وقت لا يجرؤ فيه أي زعيم عربي على الرد على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن مشروع "إسرائيل الكبرى".


فلسطين اليوم
منذ 24 دقائق
- فلسطين اليوم
سرايا القدس تعلن استهداف آليتين عسكريتين شرق غزة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء، مسؤوليتها عن تفجير آليتين عسكريتين "إسرائيليتين" خلال توغل محدود لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة. وقالت السرايا، في بيان صحفي، إن مقاتليها فجروا آليتين صهيونيتين بعبوات مضادة للدروع مزروعة مسبقاً، وذلك أثناء تحركهما قرب معصرة عاشور ومسجد عليين في شارع طوطح بحي الزيتون، شرق المدينة. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر الميداني على حدود قطاع غزة، وسط تحركات عسكرية "إسرائيلية" متكررة، وردود من الفصائل الفلسطينية.