logo
الصحة العالمية: إسرائيل اقتحمت منشآتنا في دير البلح واحتجزت موظفين

الصحة العالمية: إسرائيل اقتحمت منشآتنا في دير البلح واحتجزت موظفين

العربية٢٢-٠٧-٢٠٢٥
ندّدت منظمة الصحة العالمية الإثنين بهجمات طالت مقرّ إقامة طاقمها ومستودعها الرئيسي في دير البلح في وسط مدينة غزة، وسط تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته في المدينة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصة "إكس" إن "مقرّ إقامة طاقم منظمة الصحة العالمية في دير البلح في غزة هوجم ثلاث مرات اليوم وكذلك مستودعها الرئيسي".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي دخل المقرّ وأجبر النساء والأطفال على إخلائه سيراً على الأقدام نحو المواصي" في جنوب غزة، مؤكداً أنه "جرى تكبيل أيادي الرجال من أفراد الطاقم وأفراد العائلات وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم في الموقع وشهر السلاح بوجههم".
ولفت تيدروس إلى أنه تم إجلاء 32 من أفراد طاقم المنظمة ومن أفراد عائلاتهم إلى مكتبها عندما أصبح ممكناً الوصول إلى الموقع.
. @WHO 's staff residence in Deir al Balah, #Gaza, was attacked three times today as well as its main warehouse.
Israeli military entered the premises, forcing women and children to evacuate on foot toward Al-Mawasi amid active conflict. Male staff and family members were… pic.twitter.com/PGjaYrhkfH
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 21, 2025
بالمقابل، تمّ احتجاز اثنين من أفراد الطاقم واثنين من أفراد عائلاتهم، وفق تيدروس الذي أشار إلى أن ثلاثة من هؤلاء أطلق سراحهم لاحقاً فيما "بقي واحد قيد الاحتجاز" عند الجيش الإسرائيلي.
وقال المدير العام إن "منظمة الصحة العالمية تطالب بإطلاق سراح الفرد المحتجز وبحماية كامل طاقمها".
وجاء منشور تيدروس في وقت شهدت فيه دير البلح قصفاً عنيفاً غداة إصدار الجيش الإسرائيلي إنذاراً لسكانها بوجوب إخلاء منازلهم، معلناً أنه سيوسّع نشاطه في منطقة لم يسبق أن شهدت عمليات برية منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وحذّر تيدروس من أن "أمر الإخلاء الأخير في دير البلح طال مقرّات عدة لمنظمة الصحة العالمية، ما يضعف قدرتنا على العمل في غزة ويدفع النظام الصحي بشكل أكبر نحو الانهيار".
وأشار إلى أن المستودع الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في دير البلح كان "ضمن منطقة الإخلاء، وتضرّر بالأمس (الأحد) إذ أدى هجوم إلى انفجارات واندلاع حريق بداخله".
وحذّر المدير العام من أنّ هذا الأمر يفاقم خطورة الأزمة. وقال "مع خروج المستودع الرئيسي عن الخدمة ونفاد معظم الإمدادات الطبية في غزة، باتت منظمة الصحة العالمية تواجه قيوداً مشدّدة في دعمها للمستشفيات، وفرق الطوارئ الطبية، وشركاء في القطاع الصحي، وسط نقص حاد في الأدوية والوقود والمعدّات".
وقال تيدروس إن المنظمة تحضّ دولها الأعضاء على "المساعدة في ضمان تدفق مستمر ومنتظم للإمدادات الطبية إلى غزة".
وإذ حذر من أن "إضعاف عمليات منظمة الصحة العالمية يعوق الاستجابة الصحية بكاملها في غزة"، شدّد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار طال انتظاره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات دولية إلى إغراق غزة بالمساعدات والضغوط على إسرائيل تتصاعد
دعوات دولية إلى إغراق غزة بالمساعدات والضغوط على إسرائيل تتصاعد

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

دعوات دولية إلى إغراق غزة بالمساعدات والضغوط على إسرائيل تتصاعد

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء إن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يصبح هائلاً كالمحيط، واصفاً تحذيراً أصدرته مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع، اليوم بأنه يؤكد "ما كنا نخشاه من أن غزة على شفا المجاعة". وقال غوتيريش "يجب أن تتدفق إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات ومن دون عوائق"، مضيفاً في بيان أن "الفلسطينيين في غزة يواجهون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة، وهذا ليس تحذيراً وإنما هو واقع يتكشف أمام أعيننا"، فيما دعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم إلى إغراق قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتجنب "مجاعة على نطاق واسع". وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والـ "يونيسف"، إنه "يجب إغراق غزة فوراً ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يومياً لتجنب مجاعة على نطاق واسع". دول أوروبية تتحرك وفي السياق قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جواً في غزة بدءاً من غد الأربعاء، واصفاً ذلك بأنه إشارة بسيطة ولكنها مهمة، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في برلين أنه "ربما لا يسهم هذا العمل إلا بصورة طفيفة في المساعدات الإنسانية، لكنه يرسل إشارة مهمة وهي نحن موجودون هنا، نحن في المنطقة". وأردف قائلاً إن طائرتين من طراز "إيه 400 إم" في طريقهما الآن إلى الأردن حيث ستتزودان بالوقود ثم تكملان مهمتهما الإغاثية في نهاية الأسبوع على أبعد تقدير، بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، مرحباً بالخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات، لكنه أكد ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات. وكشف المستشار الألماني عن أن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ستوفد "على الأرجح يوم الخميس من الأسبوع المقبل" وزراء خارجيتها إلى إسرائيل للمطالبة بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفاً "ننطلق من مبدأ أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة بالكامل للاعتراف بضرورة التحرك الآن". من جانبه أعرب الملك عبدالله الثاني عن امتنانه لمبادرات إلقاء المساعدات من الجو، إلا أنه أشار إلى أنها لا تمثل سوى "قطرة في بحر"، ودعا إلى السماح بدخول مزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية اليوم بأن فرنسا ستقوم خلال الأيام المقبلة بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة "لتلبية الحاجات الأساس والملحة للسكان المدنيين"، وأكد المصدر أن "أقصى الاحتياطات ستتخذ لضمان سلامة السكان خلال هذه العمليات". وأوضح المصدر "أن هذه العمليات لا تهدف الى أن تكون بديلاً عن زيادة ملحوظة في حجم المساعدات والتي تتطلب من إسرائيل فتح المعابر البرية من دون تأخير، وفرنسا تعمل أيضاً على عمليات إيصال مساعدات براً، وهو السبيل الأكثر نجاعة على الإطلاق لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات وفيرة ومن دون عوائق والتي يحتاجها السكان بشدة". وفد "حماس" إلى تركيا وغادر وفد "حماس" المفاوض اليوم العاصمة القطرية الدوحة متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث "آخر التطورات" بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة وكالة الصحافة الفرنسية، وقال المسؤول إن "وفداً قيادياً من 'حماس' برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش غادر الدوحة متجهاً إلى إسطنبول حيث يجري الوفد الذي يضم أيضاً أعضاء وفد 'حماس' المفاوض برئاسة خليل الحية، لقاءات عدة مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي". وجرت مفاوضات غير مباشرة لأكثر من أسبوعين بين وفد إسرائيلي وآخر من "حماس" برعاية الوسطاء وبينهم قطر، في محاولة للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة الماضي أن "حماس" لا تريد اتفاقاً بعدما أكد موفده إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف الخميس الماضي فشل المفاوضات، مشككاً في نيات الحركة. وقال العضو في المكتب السياسي لـ "حماس" باسم نعيم الجمعة الماضي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن آخر المفاوضات تناولت تفاصيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فيما قال مسؤولون آخرون في الحركة إنهم فوجئوا بالتصريحات الأميركية، مؤكدين أن المفاوضات كانت تحرز تقدماً. إسرائيل ترفض الضغط الدولي قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الثلاثاء إن الوضع في غزة "صعب"، لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع، فيما أعلن المرصد الرئيس للأمن الغذائي في العالم أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس". في الأثناء، قالت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في غزة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 60 ألف فلسطيني على الأقل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأعلنت إسرائيل أول من أمس الأحد تعليق العمليات العسكرية لـ10 ساعات يومياً في مناطق محددة بغزة وفتح ممرات مساعدات جديدة فيما أسقطت الإمارات والأردن إمدادات جواً على القطاع حيث أثارت صور لفلسطينيين جوعى قلق العالم. ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ما وصفه بـ"حملة مضللة" من الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية. وقال للصحافيين إن إنهاء إسرائيل النزاع بينما لا تزال "حماس" في السلطة في غزة، وتحتجز الرهائن سيكون "مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وأضاف، "لن يحدث ذلك، بغض النظر عن مقدار الضغط الذي يمارس على إسرائيل". وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن الضغط العسكري في غزة فعال ولكنه ليس الخيار الوحيد، مضيفاً أن إسرائيل مستعدة أيضاً لاستخدام الدبلوماسية. "أسوأ سيناريو مجاعة" تزامناً، حذر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر اليوم، بأن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة". وأكد هذا المرصد الذي تسهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية"، مشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات براً "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة". وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية ومن دون عقبات"، مشدداً على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذين يتصاعدان بسرعة. وصدر هذا التحذير بعدما نبهت منظمات إنسانية عدة في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع. وذكر التصنيف استناداً إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ "عتبة المجاعة" في "معظم أنحاء قطاع غزة"، مشيراً إلى تزايد الوفيات بين الأطفال. وجاء في التقرير أنه "تم نقل ما يزيد على 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل (نيسان) ومنتصف يوليو (تموز)، وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون سوء تغذية وخيماً". وأفاد التقرير بتزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار، وذكر أن "أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع". دبابة إسرائيلية قرب الحدود مع غزة (أ ف ب) الحاجة إلى تدفق المساعدات حذر التقرير من أن "وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق" هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات. وأضاف أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع". وفي ظل ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل أول من أمس عن "تعليق تكتيكي" يومي لم تحدد إلى متى سيستمر، من الـ10 صباحاً حتى الثامنة مساءً، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جواً فوق القطاع. لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية "لوقف الكارثة الإنسانية"، فضلاً عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على أخطار. وأكد أن تسليم المساعدات براً "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة". وشدد على أن السكان الأكثر ضعفاً الذين يعانون سوء تغذية حاداً وبينهم أطفال "في حاجة إلى الحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة" من أجل التعافي. ولفت إلى أنه "من دون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة ومن دون توقف". وقال المرصد إن تحذيره لا يعد بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناءً على "آخر الأدلة المتوافرة" حتى الـ25 من يوليو. وأكد أنه يعمل على "توصية" أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته. وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير في مايو (أيار) بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا وضعاً "كارثياً". "كارثة تذكر بمجاعة إثيوبيا وبيافرا" بدوره قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة على رغم الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول مزيد من الإمدادات إلى القطاع. وقال كبير مستشاري البرامج الإقليمية في المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق ووسط أفريقيا روس سميث خلال إحاطة إعلامية في الأمم المتحدة بجنيف عبر الفيديو، "لم نحصل على التصريح اللازم لنقل الكميات التي طلبناها". وقال سميث، "هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن. إنه يذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي"، مؤكداً ضرورة "التحرك العاجل". استهداف مخيم النصيرات أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن 30 فلسطينياً، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الإثنين - الثلاثاء على مخيم النصيرات في وسط القطاع. وقال محمود بصل، "مجزرة جديدة في مخيم النصيرات ارتكبها الاحتلال إثر غارات جوية إسرائيلية ليلاً وفجر اليوم استهدفت عدداً من منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد في النصيرات، غالبيتهم من النساء والأطفال"، مضيفاً أنهم "نقلوا إلى مستشفى العودة" في المخيم. وأكد المستشفى وصول القتلى، "من بينهم 14 امرأة و12 طفلاً". وأشار في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "الوضع كارثي في المستشفى مع الأعداد الكبيرة من المصابين والقتلى، ولا توجد لدينا إمكانات كافية لإجراء عمليات جراحية يحتاج إليها معظم المصابين". وفي منطقة المواصي في خان يونس جنوب القطاع قتل أربعة أشخاص من عائلة الآغا هم شاب وشقيقه وزوجته وابنه في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين، كما قتل فلسطينيان من عائلة البطش في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة. من جهة ثانية أعلن مستشفى العودة في النصيرات أنه استقبل صباح اليوم سبعة قتلى وأكثر من 40 إصابة بنيران إسرائيلية حصلت "قرب نقطة توزيع مساعدات في منطقة جسر وادي غزة" في وسط القطاع. هولندا تحظر دخول وزيرين إسرائيليين في الأثناء ورد في رسالة نشرت في وقت متأخر مساء أمس أن الحكومة الهولندية قالت إنها ستستدعي سفير إسرائيل لدى البلاد للتنديد بالوضع "الذي لا يحتمل ولا يمكن الدفاع عنه" في غزة، وأنها فرضت حظراً على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية يمنعهما من دخول هولندا. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكمب في بيان، "قررت الحكومة إعلان الوزيرين الإسرائيليين (بتسلئيل) سموتريتش و(إيتمار) بن غفير شخصين غير مرغوب فيهما وتعهدت بتسجيلهما كأجنبيين غير مرغوب فيهما في نظام شنغن". وأشار إلى أن الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف "حرضا مراراً على عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، ويدعوان باستمرار إلى توسيع المستوطنات غير القانونية ويحضان على تطهير إثني في قطاع غزة". وبعد هذا الإعلان، وجه وزير الخارجية الإسرائيلي توبيخاً رسمياً لسفيرة هولندا. وقال ساعر في منشور على "إكس" إن الحكومة الهولندية "اختارت تحويل صداقة طويلة الأمد مع إسرائيل إلى عداء علني تجاهها، وتحديداً في وقت عصيب تمر به، وذلك على الأرجح بدافع المصالح السياسية". وعلق بن غفير على "إكس"، "في مكان حيث يتم التسامح مع الإرهاب والترحيب بالإرهابيين، يعد وزير يهودي إسرائيلي غير مرغوب فيه، ويمنح الإرهابيون الحرية وتتم مقاطعة اليهود". من جانبه قال سموتريتش، "بالنظر إلى النفاق الأوروبي، وانقياد قادته لأكاذيب الإسلام المتطرف الذي يهيمن ومعاداة السامية المتنامية (في أوروبا)، لن يتمكن اليهود من العيش هناك بأمان حتى في المستقبل". ويأتي القرار الهولندي في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج الشهر الماضي. وقالت الحكومة الهولندية إنها تؤيد توصية الاتحاد الأوروبي بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيس لتمويل الأبحاث، وأضافت أنها ستضغط من أجل فرض عقوبات تجارية أوروبية إذا تبين أن إسرائيل تنتهك اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي في شأن زيادة إمدادات المساعدات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إبادة جماعية إلى ذلك قالت منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة، لتصبحا أول أصوات رئيسة تخرج من داخل المجتمع الإسرائيلي وتوجه أقوى اتهام لإسرائيل التي تنفي ذلك بشدة. وأصدرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية ومنظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل تقريريهما خلال مؤتمر صحافي في القدس، وقالتا إن إسرائيل تقوم "بعمل منسق ومتعمد للقضاء على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة". وركزت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل على الأضرار التي لحقت بمنظومة الرعاية الصحية في غزة، قائلة "دمرت أفعال إسرائيل البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة بطريقة محسوبة وممنهجة". ونفت إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها بالإبادة الجماعية منذ الأيام الأولى للحرب، ومنها ما جاء في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي وندد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها "مشينة". ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر اتهامات المنظمتين بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وقال "لا توجد نية مبيتة، (وهي) أساس توجيه تهمة الإبادة الجماعية. ببساطة من غير المنطقي أن ترسل دولة 1.9 مليون طن من المساعدات، معظمها من المواد الغذائية، إذا كانت هناك نية للإبادة الجماعية". ورفض الجيش الإسرائيلي أيضاً ما خلص إليه التقريران ووصفه بأنه "لا أساس له من الصحة". وقال إنه يلتزم القانون الدولي ويتخذ إجراءات غير مسبوقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين في ظل استخدام "حماس" لهم "دروعاً بشرية".

"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة
"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة سبق

"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة

في ظل تصاعد الصراع في قطاع غزة، تتفاقم أزمة إنسانية تهدد حياة الملايين، حيث حذرت مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، المدعومة من الأمم المتحدة، من أن سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة، وهذا الواقع المروع، الذي تشهده غزة يدفع المجتمع الدولي، بقيادة دول مثل فرنسا والسعودية، إلى حشد جهود عاجلة لدعم حل الدولتين وتخفيف المعاناة. وتُظهر البيانات الأخيرة أن عتبات المجاعة قد تم تجاوزها في معظم مناطق غزة، خاصة في مدينة غزة، حيث سُجلت مستويات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد، فبين أبريل ومنتصف يوليو 2025، تم إدخال أكثر من 20,000 طفل للعلاج من سوء التغذية، مع 3,000 حالة حرجة، ووفقًا للمبادرة، فإن الصراع المتصاعد والنزوح الجماعي قلصا الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع، وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل انعكاس لمعاناة يومية تهدد أجيالاً بأكملها، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وفي سياق هذه الأزمة، يبرز حل الدولتين كإطار سياسي لتحقيق الاستقرار، وزير الخارجية الفرنسي جان باور، في تصريحاته خلال مؤتمر دولي عقد مؤخرًا، أكد التزام بلاده بدعم المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية، وشدد على أن السلام المستدام يتطلب وقفًا فوريًا للأعمال العدائية وتدفقًا مستمرًا للمساعدات الإنسانية، وهذا الموقف يعكس رؤية فرنسا لتعزيز التعاون الدولي، بما يشمل تنسيق إسقاط المساعدات الجوية مع دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة. وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن دعم المملكة الثابت لحل الدولتين، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى جهود المملكة في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، مع الدعوة إلى فتح ممرات برية لتوزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة، وتعكس هذه التصريحات تعكس التزام السعودية بدور فاعل في تخفيف الأزمة، مع التركيز على أهمية التنسيق الدولي لضمان استدامة الدعم. وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الإسقاطات الجوية التي تقودها دول مثل ألمانيا وإسبانيا تواجه تحديات كبيرة، فقد أشار المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن هذه الإسقاطات قطرة في محيط، فيما وصفها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأنها غير كافية، ومع خطط إسبانيا لإيصال مساعدات غذائية لـ 5,000 شخص في أغسطس 2025، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تدفق مستمر للمساعدات عبر ممرات برية آمنة. وتتطلب الأزمة في غزة استجابة عالمية متكاملة، فحل الدولتين، الذي يحظى بدعم فرنسا والسعودية ودول أخرى، يوفر إطارًا سياسيًا وإنسانيًا لإنهاء الصراع وتخفيف المعاناة. لكن، هل يمكن للمجتمع الدولي تجاوز التحديات اللوجستية والسياسية لتحقيق هذا الهدف؟ الإجابة تكمن في التنسيق الفعّال والالتزام بضمان تدفق المساعدات دون عوائق، لإنقاذ أرواح الملايين المهددة في غزة.

حقائق وشهادات ميدانية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن "تجويع غزة"
حقائق وشهادات ميدانية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن "تجويع غزة"

الشرق السعودية

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق السعودية

حقائق وشهادات ميدانية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن "تجويع غزة"

تحذّر منظمات إغاثة دولية من مجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض، وهو ما يتناقض مع مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "لا أحد في غزة يتضوّر جوعاً"، وفق وكالة "أسوشيتد برس". مع تجاوز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عامين على غزة، 60 ألفاً، تقول السلطات الصحية في القطاع، إن عدداً متزايداً من الناس يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية، حيث صدمت صور الأطفال الجائعين العالم، وأججت انتقادات دولية لإسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية بشدة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الكثير من الناس يتضوّرون جوعاً في غزة مشيراً إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية. ووصف ترمب المجاعة في غزة بأنها حقيقية، ما يضعه على خلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي قال، الأحد: "لا توجد مجاعة في غزة. نحن نُتيح دخول المساعدات الإنسانية طوال فترة الحرب، ولولا ذلك لما بقي أي من سكان غزة"، حسبما نقلت الوكالة الأميركية. ضغوط دولية وانتقادات لإسرائيل وفي ظل التنديد العالمي بالأزمة الإنسانية، أعلنت إسرائيل، الأحد، هدنات إنسانية وإنزالات جوية وإجراءات أخرى تهدف إلى السماح بإيصال المزيد من المساعدات للفلسطينيين في غزة؛ لكن السكان هناك يقولون إن شيئاً يُذكر لم يتغير على الأرض. ووصفت الأمم المتحدة هذه الخطوة بأنها "زيادة في المساعدات لمدة أسبوع"، فيما لم تُحدد إسرائيل مدة استمرار هذه التدابير. ونقلت "أسوشيتد برس" عن حسن الزعلان، الذي تواجد في موقع أحد الإنزالات الجوية وشهد اشتباكات على الإمدادات: "هذه المساعدات، وتسليمها بهذه الطريقة، يمثل إهانة للشعب الفلسطيني". وتزعم إسرائيل أن حركة "حماس" هي السبب في عدم وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، وتتهم عناصرها بـ"اختلاس" هذه المساعدات لدعم سلطتها في القطاع. في المقابل، تنفي الأمم المتحدة أن تكون عمليات نهب المساعدات "ممنهجة"، وتؤكد أنها تتراجع أو تنعدم تماماً عندما يُسمح بدخول كميات كافية من المساعدات إلى غزة. تزايد أعداد الوفيات وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، أن عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية في غزة بلغ 63 حالة منذ مطلع الشهر الجاري، بينهم 24 طفلاً دون سن الخامسة، مقارنة بـ11 حالة وفاة خلال الأشهر الستة الأولى من العام. أما وزارة الصحة الفلسطينية قطاع في غزة، فتشير إلى حصيلة أعلى، إذ أعلنت، الاثنين، أن 14 شخصاً على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصاً، بينهم 88 طفلاً، معظمهم خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط. وتُعد وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تُدار من قبل أطباء متخصصين، بحسب الأمم المتحدة، المصدر الأكثر موثوقية لبيانات الضحايا. كما تقوم وكالات الأمم المتحدة غالباً بتأكيد الأرقام من خلال شركاء ميدانيين آخرين. وقال مستشفى "أصدقاء المريض"، وهو المركز الرئيسي للطوارئ لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في شمال غزة، إنه سجل هذا الشهر وللمرة الأولى حالات وفاة بسبب سوء التغذية لدى أطفال لم تكن لديهم أي أمراض سابقة. وبحسب مسؤولين طبيين في غزة، فإن بعض البالغين الذين توفوا كانوا يعانون من أمراض مثل السكري أو مشاكل في القلب أو الكلى، وقد تفاقمت حالتهم الصحية بسبب الجوع. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن حالات سوء التغذية الحاد في شمال غزة قد تضاعفت ثلاث مرات هذا الشهر، لتصيب نحو واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة، كما تضاعفت في وسط وجنوب القطاع. ولفتت الأمم المتحدة إلى أن مراكز العلاج الأربعة المتخصصة بسوء التغذية في غزة "تعمل فوق طاقتها". مجاعة "تتكشف" في غزة وحذّرت الهيئة الدولية الرائدة في مراقبة أزمات الغذاء، المعروفة باسم "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، من أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حالياً في قطاع غزة". وجاء في التحذير أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع". ومنذ عدة أشهر حذر المرصد من مجاعة في غزة، لكنه لم يصدر إعلاناً رسمياً قبل الآن، بسبب نقص البيانات نتيجة القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى القطاع. ولا يصنف التحذير غزة رسمياً على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير". ووفقاً للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة. والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان. وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، في بيان، قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي: "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائماً متخلفة عن الواقع". وأضاف: "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعاً. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل". إجراءات لا تلبي الاحتياجات وشملت التدابير التي أعلنتها إسرائيل، السبت، وقفاً يومياً للقتال لمدة 10 ساعات في ثلاث مناطق مكتظة بالسكان، بهدف تمكين شاحنات الأمم المتحدة من توزيع الغذاء بسهولة أكبر. مع ذلك، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مارتن بينر، إن 55 شاحنة مساعدات دخلت غزة، الاثنين، عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم، تعرضت للنهب من قبل أشخاص جائعين قبل أن تصل إلى مستودعات البرنامج. ويقول خبراء إن الإنزالات الجوية، وهي إحدى الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل، لا تلبي الاحتياجات الهائلة في غزة، وتشكل خطراً على السكان على الأرض. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم إسقاط 48 طرداً غذائياً يومي الأحد والاثنين. ويقول الفلسطينيون إنهم يريدون العودة الكاملة إلى نظام توزيع المساعدات، الذي كانت تقوده الأمم المتحدة طوال فترة الحرب، بدلاً من الآلية التي تدعمها إسرائيل وبدأ العمل بها في مايو الماضي. ويؤكد شهود عيان وعاملون في القطاع الصحي، أن القوات الإسرائيلية قتلت مئات الفلسطينيين بإطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، أو خلال تجمهرهم حول شاحنات الإغاثة. في المقابل، يقول الجيش الإسرائيلي إنه أطلق أعيرة تحذيرية لتفريق "التهديدات". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إنه بالمقارنة بالأيام القليلة الماضية لم تكن هناك سوى "زيادة طفيفة" في كمية المساعدات التي يجري نقلها إلى غزة منذ أن بدأت إسرائيل تعليق العمليات العسكرية لأغراض إنسانية. وذكر برنامج الأغذية العالمي، أن لديه 170 ألف طن من المواد الغذائية خارج غزة، وهو ما يكفي لإطعام كل السكان لمدة 3 أشهر لكنه لا يزال بحاجة إلى الحصول على تصريح لإدخالها إلى القطاع. صعوبة وبطء إيصال المساعدات وتؤكد الأمم المتحدة وشركاؤها، أن أفضل وسيلة لإدخال الغذاء إلى غزة هي عبر الشاحنات، وناشدت إسرائيل مراراً لتخفيف القيود المفروضة على دخولها. وتحمل الشاحنة الواحدة نحو 19 طناً من الإمدادات. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه حتى 21 يوليو الجاري، دخلت غزة 95 ألفاً و435 شاحنة مساعدات منذ بداية الحرب، بمعدل يومي يبلغ 146 شاحنة، وهو عدد يقل كثيراً عن 500 إلى 600 شاحنة يومياً، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة ضرورياً لتلبية احتياجات السكان. وفي بعض الفترات، لم يتجاوز معدل دخول الشاحنات نصف هذا العدد لعدة أشهر متواصلة. ولم تدخل أي مساعدات إلى غزة لمدة شهرين ونصف بدءاً من مارس الماضي، بسبب فرض إسرائيل حصاراً كاملاً على دخول الغذاء والوقود وسائر الإمدادات إلى القطاع. وتقول الأمم المتحدة إن إيصال المساعدات التي يُسمح بدخولها إلى غزة أصبح أكثر صعوبة. وعندما تدخل المساعدات، تُترك عند الحدود داخل غزة، وتحتاج الأمم المتحدة إلى إذن من الجيش الإسرائيلي لإرسال شاحناتها لنقلها. لكن الأمم المتحدة تؤكد أن الجيش رفض أو أعاق أكثر من نصف طلبات تحرك شاحناتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store