
"Squared Financial": نحذر من المبالغة في تراجع الدولار وصعود الذهب
قال كبير استراتيجيي الأسواق في "Squared Financial" نور الدين الحموري، إن الارتفاعات الحالية في الأسواق قد تندرج ضمن ما يعرف بـ "Bear Market Rally" (ارتفاعات في سوق هابطة)، لكن تصريحات ترامب الإيجابية بشأن المحادثات التجارية منحت الأسواق دفعة، رغم نفي الصين لوجود أي مفاوضات رسمية حتى الآن.
واعتبر الحموري في مقابلة مع "العربية Business"، أن تفاؤل الأسواق الحالي بشأن انتهاء التصعيد في التعريفات الجمركية قد يكون سابقًا لأوانه.
وأوضح أن مطالبة الصين بإلغاء التعريفات الأميركية كشرط للمفاوضات، واعتقادها بأن الولايات المتحدة ستضطر لذلك لتضرر قطاعاتها، يبدو منطقيًا.
ووصف معظم مطالب ترامب بإعادة المصانع إلى الولايات المتحدة بغير الواقعية، مستشهدًا بقطاع الأدوية الذي يعتمد بشكل كبير على الهند والصين في المواد الخام.
وتوقع أن يعود ترامب إلى الواقع ويتبنى نهجًا أكثر ليونة تجاه الصين، مستدلاً بتغير لهجته الأخيرة. ورجح أن يتم التوصل إلى اتفاق أو وقف التصعيد الحالي خلال أسابيع.
وانتقد تباهي الولايات المتحدة بوقف التعريفات على معظم دول العالم، مشيرًا إلى أن دولًا مثل اليابان لم تتوصل إلى اتفاق بعد مفاوضات.
واعتبر أن الولايات المتحدة قد ارتكبت أخطاء تاريخية ستكلفها المزيد إذا استمرت في نهجها الحالي.
وحذر من المبالغة في توقعات تراجع الدولار من مستوياته الحالية، متوقعا أن يكون الذهب قريبًا جدًا من القمة، بغض النظر عن ملف التعريفات أو التضخم أو سياسة الفيدرالي الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المربع نت
منذ 32 دقائق
- المربع نت
رئيس فولفو يحذر من تحمل المستهلكين في أمريكا لتكلفة الضرائب الجمركية الضخمة لترامب
المربعه نت – حذر المدير التنفيذي لفولفو، هاكان سامويلسون، من أن الشركة ستضطر لنقل معظم تكلفة الضرائب الجمركية في أمريكا للمستهلكين في محاولة لحماية الهوامش الربحية المتدهورة للعلامة السويدية. والأخطر من ذلك، أن فولفو قد تعجز كلياً عن بيع بعض أهم وأرخص موديلاتها مثل EX30 الكهربائية إذا نفذ دونالد ترامب تهديداته برفع الضرائب الجمركية على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى 50% بداية من يونيو. وجاءت تهديدات ترامب الأخيرة بعد انهيار المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بسبب رفض الاتحاد لطلبات ترامب التي تم اعتبارها متعسفة ومتعجرفة من قِبل المسؤولين الأوروبيين، ما دفع ترامب لاتخاذ خطوة التهديد المباشر المفضلة لديه. بالعودة لرئيس فولفو، فقد وضح أن العلامة بذلت جهداً لنقل إنتاج سيارة EX30 الكهربائية من الصين لبلجيكا لتسهيل عملية تصديرها للولايات المتحدة، قبل أن تُفاجأ فولفو بتهديدات ترامب تجاه المنتجات والسيارات الأوروبية. فولفو EX30 الكهربائية الاقتصادية ووضح سامويلسون أن بيع السيارة في السوق الأمريكي سيكون 'مستحيلاً بالطبع' بعد ضرائب ترامب العنيفة، مع العلم أن أسهم فولفو انخفضت بـ 5% يوم الجمعة بعد تصريحات ترامب. ويندرج تراجع فولفو ضمن انهيار عام لقطاع السيارات في البورصات الأوروبية، بما يشمل تراجع أسهم بي ام دبليو بـ 4%، وبورش بـ 4.5%، ومرسيدس بـ 4.3%، وفولكس واجن بـ 3.3%. ويمثل السوق الأمريكي 16% من مبيعات فولفو العالمية، مع تصدير معظم السيارات من أوروبا لأمريكا، ولكن وعدت الشركة بزيادة الإنتاج في مصنعها الأمريكي بولاية كارولينا الجنوبية استجابة لضرائب ترامب. اقرأ أيضاً: فولفو XC90 2025 فيس ليفت الجديدة تنطلق بمحركات بنزين عالية الكفاءة شاهد أيضاً:


مباشر
منذ 41 دقائق
- مباشر
الشركات العالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تقلبات الرسوم الجمركية
مباشر: اتجهت العديد من الشركات العالمية إلى تبني أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الناتجة عن الاضطرابات في التجارة العالمية، لا سيما في ظل السياسات الجمركية المتغيرة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم السبت، أن شركات من قطاعات متنوعة بدأت بالفعل في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لرسم خرائط دقيقة لسلاسل التوريد العالمية، بدءًا من المواد الخام وحتى نقاط شحن المنتجات، وذلك لفهم مدى تأثرها بالرسوم الجمركية المتبادلة. وفي هذا السياق، كشفت شركة "سيلزفورس" عن تطوير وكيل ذكاء اصطناعي متخصص في الاستيراد، قادر على التعامل الفوري مع التعديلات التي تطرأ على أكثر من 20 ألف فئة جمركية أمريكية، واتخاذ الإجراءات المناسبة تلقائيًا. وتم تدريب هذا الوكيل باستخدام "جدول التعريفة الموحدة"، وهو مرجع مكوّن من 4400 صفحة يغطي الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية. وبحسب تصريحات من داخل الشركة، فإن الوتيرة السريعة والتعقيد المتزايد في السياسات الجمركية العالمية جعلا من غير الممكن تقريبًا على الشركات مواكبة تلك التغيرات بالطرق التقليدية، التي كانت تعتمد على فرق بشرية صغيرة لمتابعة التفاصيل يدويًا. وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الشركات ترى في أنظمة الذكاء الاصطناعي أداة فعالة تمكّنها من اتخاذ قرارات سريعة بشأن تعديل سلاسل التوريد وتفادي الرسوم المرتفعة. ومن جانبه، قال المدير التنفيذي للمنتجات في شركة "كيناسيس"، المتخصصة في إدارة سلاسل التوريد، إن شركته توفر أدوات تعتمد على التعلم الآلي لتحليل المكونات الصناعية ومتابعة المؤشرات الخارجية مثل الأخبار والبيانات الاقتصادية، ما يتيح للشركات إمكانية إجراء محاكاة تساعد في اتخاذ قرارات فورية لتقليل التكاليف الجمركية. بدوره، أشار الرئيس السابق لاستراتيجية السوق في شركة "أوبن إيه آي" إلى أن حالة الضبابية التي خلقتها الرسوم الجمركية الأمريكية تشكّل لحظة مناسبة لتألق الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل بديلاً عمليًا في ظل صعوبة توظيف أعداد كبيرة من العاملين لمواكبة تلك التغيرات. وفي السياق ذاته، أكدت شركة "ويبرو" الهندية أن عملاءها يستخدمون حلولها المبنية على الذكاء الاصطناعي لتعديل استراتيجيات التوريد، وإعادة توجيه خطوط التجارة، وإدارة آثار الرسوم الجمركية بشكل ديناميكي. وتشمل هذه الحلول مزيجًا من النماذج اللغوية الكبيرة، وتقنيات التعلم الآلي، والرؤية الحاسوبية لفحص الأصول المادية أثناء عبورها الحدود. وبالرغم من عدم الكشف عن أسماء محددة، أوضحت "ويبرو" أن من بين عملائها شركة إلكترونيات كبرى ضمن قائمة "فورتشن 500" تملك مصانع في آسيا، بالإضافة إلى مورد عالمي لقطع غيار السيارات يصدر منتجاته إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. وقالت الشركة إن الذكاء الاصطناعي لا يشكّل بديلاً عن السياسات التجارية، بل يعززها من خلال تحويل التحديات إلى مزايا تنافسية مبنية على البيانات. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الشركة تطبق خطة لخفض التكاليف لتعويض أداء متجر تيك توك الضعيف نسبيًا
تتخذ شركة تيك توك خطوات جديدة لتحقيق عائد مالي، بعد إنفاق مبالغ طائلة على مدار العامين الماضيين لإطلاق أعمالها في التجارة الإلكترونية. ومنذ فبراير، بدأ متجر تيك توك (TikTok Shop) بتسريح موظفين بناءً على الأداء، ووضع قواعد أكثر صرامة للعودة إلى المكتب، ونفذ جولتين من عمليات التسريح، بالتزامن مع تطبيق إجراءات جديدة لضبط التكاليف، وفقًا لما ذكره سبعة موظفين لموقع بيزنس إنسايدر. وطبقت "تيك توك" إجراءات تقشفية على مستوى الشركة ككل، بما في ذلك وضع حدود جديدة لميزانية السفر، بسحب تقرير للموقع، اطلعت عليه "العربية Business". ويوم الأربعاء الماضي، بدأت الشركة أحدث جولات التسريح، مستهدفةً موظفي عمليات التجارة الإلكترونية وبعض الموظفين الذين يعملون مع علامات تجارية عالمية. وفي رسائل بريد إلكتروني هذا الأسبوع إلى الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم، قالت الشركة إنها تعمل على تقليل التعقيد "لإنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة لنمو الفريق على المدى الطويل". وألمح شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، إلى اتخاذ إجراءات صارمة لخفض الإنفاق سعيًا لتحقيق الكفاءة في فبراير. وأخبر تشيو الموظفين بأنه يريد مراجعة كل فريق من فرق الشركة وإزالة الطبقات غير ضرورية. وقت حرج تُماثل توجيهات "تشيو" جهودًا مماثلة بذلها المسؤولون التنفيذيون في "ميتا" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، الذين قاموا مؤخرًا بإلغاء بعض الامتيازات المقدمة للموظفين، وتقليص عددهم، وتغيير معايير الأداء سعيًا لتوفير التكاليف. تأتي تخفيضات تكاليف "تيك توك" في وقتٍ حرج بالنسبة للشركة، التي قد تواجه حظرًا في الولايات المتحدة إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن بيع علمياتها في الولايات المتحدة بموجب قانون لعام 2024. وقد أجرت الشركة تغييرات واسعة النطاق على فريقها في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تعزيز سلطة قيادتها الصينية، وفقًا لما ذكره موظفون سابقًا لـ"بيزنس إنسايدر". وبينما لا تزال فيديوهات "تيك توك" تحظى بشعبية كبيرة، إلا أن أعمال "متجر تيك توك" لم ترق إلى مستوى التوقعات. كيف تُخفّض تيك توك التكاليف؟ بالإضافة إلى خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين، أعادت بعض الفرق ترتيب أهداف الأداء لهذا الربع لتركز على مؤشرات تتعلق بالتكاليف والأرباح والإيرادات، مثل القيمة الإجمالية للبضائع، وفقًا لما نقله التقرير عن اثنين من الموظفين. وتخطط الشركة أيضًا لوقف دعم الشحن المجاني لبائعي "متجر تيك توك" في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن خفضت هذا الدعم سابقًا. وقال أحد الموظفين إن هذه الخطوة ستجعل دعم "تيك" توك للشحن المجاني أقرب لمستوى المنافسين مثل أمازون، ولكنها قد تُثير استياء بعض شركاء البائعين. وكانت هناك أيضًا مؤشرات على خفض التكاليف على نطاق أوسع. ففي الأسبوع الماضي، أبلغت "تيك توك" موظفيها في جميع أنحاء الشركة أنها ستُطبّق عملية موافقة أكثر صرامة على سفر العمل. وتطلب الشركة مزيدًا من المعلومات حول ترتيبات السفر لفهم تأثير ذلك على الميزانية بشكل أفضل، ووضع حدود للإنفاق على الفنادق وتذاكر الطيران. متجر تيك توك كان قسم التجارة الإلكترونية في "تيك توك "هدفًا سهلًا لخفض التكاليف. فقد أنفقت الشركة مئات الملايين من الدولارات لإطلاق هذا النشاط. ومنصة التسوق هي محور تركيز كبير لشركة بايت دانس الصينية، مالكة "تيك توك"، والتي تحاول تكرار نجاح تطبيقها الصيني الشقيق، "دوين"، في مجال التجارة الإلكترونية. وأصيبت إدارة "بايت دانس" بخيبة أمل إزاء تقدم أعمالها في الولايات المتحدة، والتي فشلت في تحقيق العديد من أهدافها لعام 2024. وتأثرت مبيعات المنصة في الولايات المتحدة هذا العام، ويعزى ذلك جزئيًا إلى التعريفات الجمركية العالمية. فعلى سبيل المثال، انخفض حجم الطلبات الأسبوعية في الولايات المتحدة على "متجر تيك توك" بنحو 20% في منتصف مايو مقارنة بمنتصف أبريل بعد دخول التعريفات الجمركية حيز التنفيذ، وفقًا لبيانات داخلية اطلع عليها موقع بيزنس إنسايدر. وفي محاولة لتغيير الوضع، أجرت الشركة تغييرات جذرية في قيادة قسم التجارة الإلكترونية. ومنحت هذه التغييرات صلاحيات أكبر للمديرين التنفيذيين الذين يمتلكون خبرة في العمل على تطبيق دوين. بعد عدة جولات من تسريح العمال، وسلسلة من التخفيضات المتعلقة بالأداء وإعادة تنظيم الفرق، يبدو "متجر تيك توك" في الولايات المتحدة أقل حجمًا.