
الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ
وأكد مصدر في تصريح سابق، أن هذه النسبة التي حصل عليها الأردن بعد مفاوضات مكثفة امتدت لأشهر عدة بين الأردن والولايات المتحدة، "تحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية"، بحسب المملكة.
البيت الأبيض، أعلن في الأول من آب الحالي، حزمة من الرسوم الجديدة على أكثر من 67 دولة من بينها الأردن، حيث تتراوح نسب الرسوم بين 10% إلى 41% حسب الحالة التجارية والعلاقات التفاوضية.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في 31 تموز 2025، وحدّد تنفيذ الرسوم بدءًا من الـ7 من آب 2025، أي بعد 7 أيام من صدور الأمر، لمنح مهلة للإجراءات الجمركية.
وشملت الرسوم الجمركية كلا من الأردن بنسبة 15%، وتونس 25%، والجزائر وليبيا 30%، والعراق 35%، وسوريا 41%.
ونسبة 15% هي جزء من حزمة دول تُعامل بالطريقة نفسها مثل الاتحاد الأوروبي، واليابان، وكوريا الجنوبية، وغيرها، سواء بسبب حجم العجز التجاري أو لأن الدول لم تبرم اتفاقات تخصّيص.
والأردن يتمتع باتفاقية تجارة حرة (FTA) مع الولايات المتحدة منذ عام 2001، التي تمنح إعفاء جمركيا لنسبة من الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة.
ميزة تنافسية
وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، قال الجمعة، إن الأردن دخل خلال الأشهر الماضية في مفاوضات مع الولايات المتحدة، حيث حصل على أدنى نسبة زيادة في الرسوم الجمركية، بين الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة أو التي لديها فائض في الميزان التجاري.
وأوضح القضاة أن الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية، مضيفا "عندما تُفرض على المملكة رسوم بنسبة 15%، بينما تفرض على دول أخرى تنافسه في السوق الأميركي نسب أعلى، فإن ذلك يعزز من الميزة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بما كانت عليه سابقا".
وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة لا تزال قائمة، وهي التي أعطت هذه الميزة التفضيلية، مبينا أن الرسوم الجمركية التي فرضت على معظم دول العالم تراوحت بين 15% و40%، في حين حصل الأردن على أدنى نسبة بينها.
كما أكد القضاة أهمية حصول الأردن على أدنى نسبة ارتفاع على الرسوم الجمركية للصناعات المتجهة إلى السوق الأميركية، مشيرا إلى أن ذلك يعزز فرص التصدير إلى هذا السوق وزيادة الجاذبية الاستثمارية للمملكة.
وبيّن أن هذه الرسوم الجديدة تضاف إلى الرسوم الأصلية التي كانت مفروضة قبل صدور القرار، موضحا أن الرسوم المفروضة سابقا على الأردن كانت "صفرًا"، وأصبحت الآن 15%. أما الدول الأخرى، فتضاف الرسوم الجديدة إلى ما كانت مفروضة عليها سابقا، وهو ما شكل فارقا إيجابيا واضحًا لصالح الأردن في العديد من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرته التنافسية.
وكان مصدر حكومي قال، إنّ الأردن حصل على أدنى نسبة تعرفة جمركية إضافية بين الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، مما يحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية.
وأوضح المصدر، أن الأردن يتمتع بميزة إضافية مقارنة بالدول الأخرى التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، تتمثل في اتفاقية التجارة الحرة، مما يعني أن الصادرات الأردنية لن تخضع لأي رسوم إضافية بنسبة 15%؛ بخلاف الرسوم الأصلية، بينما تتحمل الدول الأخرى الرسوم الجديدة إلى جانب الرسوم الأساسية.
الولايات المتحدة أعادت هيكلة سياستها التجارية مع عدد من دول العالم في نيسان، عبر فرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تسجل فائضا تجاريا في السوق الأميركي. وقد شمل ذلك الأردن، حيث فُرضت في البداية رسوما إضافية بنسبة 20% على الصادرات الأردنية وجرى تخفيضها إلى 15% بعد المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ارتفاع التجارة الخارجية للصين 3.5% خلال الأشهر السبعة الأولى
عمون - أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك في الصين، اليوم الخميس، أن إجمالي واردات وصادرات الصين السلعية من حيث القيمة باليوان ارتفع إلى 25.7 تريليون يوان (حوالي 3.6 تريليون دولار أميركي) خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، بزيادة 3.5 بالمئة على أساس سنوي. وأفادت الهيئة، بأن معدل النمو تسارع مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الجاري، والتي شهدت زيادة بنسبة 2.9 بالمئة. وعلى الرغم من الظروف الخارجية الصعبة، حافظت التجارة الخارجية للصين على زخمها التصاعدي هذا العام؛ ما يدعم التعافي الاقتصادي المطرد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة (شينخوا). وأظهرت بيانات الجمارك أداءً قويًا للتجارة الخارجية في شهر تموز الماضي، حيث ارتفع إجمالي تجارة السلع بنسبة 6.7 بالمئة على أساس سنوي، وقفزت الصادرات بنسبة 8 بالمئة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.8 بالمئة، مسجلة نموًا للشهر الثاني على التوالي. وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، كانت المنتجات الميكانيكية والكهربائية، هي المحرك الرئيسي لصادرات الصين، حيث شكلت حوالي 60 بالمئة من إجمالي الصادرات، كما سجلت صادرات معدات معالجة البيانات الأوتوماتيكية والدوائر المتكاملة والسيارات أداءً مميزًا. أما على صعيد الواردات، فعلى الرغم من انخفاض بعض سلع الطاقة السائبة، فقد ارتفعت واردات النفط الخام وفول الصويا، كما سجلت قيمة واردات المنتجات الميكانيكية والكهربائية نموًا مطردًا. واحتفظت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بمكانتها كأكبر شريك تجاري للصين، حيث نمت التجارة الثنائية معها بنسبة 9.4 بالمئة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى، وهو ما يمثل 16.7 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية للصين. واحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثانية بزيادة قدرها 3.9 بالمئة، وكانت الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك للصين، على الرغم من تراجع التجارة الثنائية بنسبة 11.1 بالمئة خلال هذه الفترة. وفي الوقت نفسه، بلغت تجارة الصين مع الدول المشاركة في "الحزام والطريق" 13.29 تريليون يوان، بزيادة 5.5 بالمئة على أساس سنوي.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ارتفاع التجارة الخارجية للصين 3.5% خلال الأشهر السبعة...
الوكيل الإخباري- أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك في الصين، اليوم الخميس، أن إجمالي واردات وصادرات الصين السلعية من حيث القيمة باليوان ارتفع إلى 25.7 تريليون يوان (حوالي 3.6 تريليون دولار أميركي) خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، بزيادة 3.5 بالمئة على أساس سنوي. اضافة اعلان وأفادت الهيئة، بأن معدل النمو تسارع مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الجاري، والتي شهدت زيادة بنسبة 2.9 بالمئة. وعلى الرغم من الظروف الخارجية الصعبة، حافظت التجارة الخارجية للصين على زخمها التصاعدي هذا العام؛ ما يدعم التعافي الاقتصادي المطرد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة (شينخوا). وأظهرت بيانات الجمارك أداءً قويًا للتجارة الخارجية في شهر تموز الماضي، حيث ارتفع إجمالي تجارة السلع بنسبة 6.7 بالمئة على أساس سنوي، وقفزت الصادرات بنسبة 8 بالمئة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.8 بالمئة، مسجلة نموًا للشهر الثاني على التوالي. وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، كانت المنتجات الميكانيكية والكهربائية، هي المحرك الرئيسي لصادرات الصين، حيث شكلت حوالي 60 بالمئة من إجمالي الصادرات، كما سجلت صادرات معدات معالجة البيانات الأوتوماتيكية والدوائر المتكاملة والسيارات أداءً مميزًا. أما على صعيد الواردات، فعلى الرغم من انخفاض بعض سلع الطاقة السائبة، فقد ارتفعت واردات النفط الخام وفول الصويا، كما سجلت قيمة واردات المنتجات الميكانيكية والكهربائية نموًا مطردًا. واحتفظت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بمكانتها كأكبر شريك تجاري للصين، حيث نمت التجارة الثنائية معها بنسبة 9.4 بالمئة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى، وهو ما يمثل 16.7 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية للصين. واحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثانية بزيادة قدرها 3.9 بالمئة، وكانت الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك للصين، على الرغم من تراجع التجارة الثنائية بنسبة 11.1 بالمئة خلال هذه الفترة. وفي الوقت نفسه، بلغت تجارة الصين مع الدول المشاركة في "الحزام والطريق" 13.29 تريليون يوان، بزيادة 5.5 بالمئة على أساس سنوي.


هلا اخبار
منذ 2 ساعات
- هلا اخبار
ارتفاع التجارة الخارجية للصين 3.5% خلال الأشهر السبعة الأولى
هلا أخبار – أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك في الصين، اليوم الخميس، أن إجمالي واردات وصادرات الصين السلعية من حيث القيمة باليوان ارتفع إلى 25.7 تريليون يوان (حوالي 3.6 تريليون دولار أميركي) خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، بزيادة 3.5 بالمئة على أساس سنوي. وأفادت الهيئة، بأن معدل النمو تسارع مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الجاري، والتي شهدت زيادة بنسبة 2.9 بالمئة. وعلى الرغم من الظروف الخارجية الصعبة، حافظت التجارة الخارجية للصين على زخمها التصاعدي هذا العام؛ ما يدعم التعافي الاقتصادي المطرد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة (شينخوا). وأظهرت بيانات الجمارك أداءً قويًا للتجارة الخارجية في شهر تموز الماضي، حيث ارتفع إجمالي تجارة السلع بنسبة 6.7 بالمئة على أساس سنوي، وقفزت الصادرات بنسبة 8 بالمئة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.8 بالمئة، مسجلة نموًا للشهر الثاني على التوالي. وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، كانت المنتجات الميكانيكية والكهربائية، هي المحرك الرئيسي لصادرات الصين، حيث شكلت حوالي 60 بالمئة من إجمالي الصادرات، كما سجلت صادرات معدات معالجة البيانات الأوتوماتيكية والدوائر المتكاملة والسيارات أداءً مميزًا. أما على صعيد الواردات، فعلى الرغم من انخفاض بعض سلع الطاقة السائبة، فقد ارتفعت واردات النفط الخام وفول الصويا، كما سجلت قيمة واردات المنتجات الميكانيكية والكهربائية نموًا مطردًا. واحتفظت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بمكانتها كأكبر شريك تجاري للصين، حيث نمت التجارة الثنائية معها بنسبة 9.4 بالمئة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى، وهو ما يمثل 16.7 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية للصين. واحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثانية بزيادة قدرها 3.9 بالمئة، وكانت الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك للصين، على الرغم من تراجع التجارة الثنائية بنسبة 11.1 بالمئة خلال هذه الفترة. وفي الوقت نفسه، بلغت تجارة الصين مع الدول المشاركة في 'الحزام والطريق' 13.29 تريليون يوان، بزيادة 5.5 بالمئة على أساس سنوي.