
أوراق 'ستيفيا'.. علاج طبيعي محتمل لسرطان البنكرياس
ووفقاً للدراسة المنشورة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية 'International Journal of Molecular Sciences'، فقد استخدم الباحثون سلالة بكتيرية معزولة من أوراق الموز لتخمير مستخلص 'ستيفيا'، ما أدى إلى إنتاج مركّبات نشطة بيولوجياً ذات تأثير قوي على الخلايا السرطانية، دون التسبب في أذى للخلايا السليمة.
وبيّنت التجارب أن المستخلص المُخمّر قضى على خلايا سرطان البنكرياس (PANC-1) بكفاءة عالية، في حين لم يؤثر على خلايا الكلى السليمة 'HEK-293″، وهو ما يعزز احتمالات تطوير علاجات عشبية أكثر أماناً وفعالية.
وقال الدكتور ناراندالاي دانشيتسودول، المشارك في الدراسة، إن معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس والوفيات الناتجة عنه تشهد تزايداً عالمياً، في ظل محدودية فعالية العلاجات المتوفرة حالياً، مما يبرز الحاجة إلى حلول جديدة مستمدة من الطبيعة.
من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور ماسانوري سوجياما أن التخمير البكتيري يُعد وسيلة فعّالة لتعزيز الخصائص الطبية للنباتات، مشيراً إلى أن فريقه اختبر أكثر من 1300 سلالة من بكتيريا حمض اللاكتيك لاكتشاف المركّبات الأكثر نشاطاً ضد الأورام.
ويرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح آفاقاً جديدة أمام استخدام البروبيوتيك والنباتات الطبية في تطوير علاجات طبيعية لمرضى السرطان، خاصة أولئك الذين يبحثون عن بدائل أكثر أماناً للعلاجات التقليدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 18 ساعات
- سويفت نيوز
اكتشاف علمي جديد .. مُحلّي طبيعي بديلاً للسكر يُقاوم السرطان
طوكيو – سويفت نيوز: اكتشف علماء يابانيون مادة طبيعية وصحية للتحلية بديلة للسكر وخالية من السعرات الحرارية، لكن المفاجأة الأكبر والأهم بها هي أنها قد تكون 'سلاحاً سرياً' ضد مرض السرطان. وفي تطور غير متوقع بمجال مكافحة السرطان كشفت دراسة جديدة إلى أن بكتيريا المطبخ البسيطة ونبتة تُعرف بتحلية الشاي قد تُساعدان يوماً ما في علاج أحد أخطر الأمراض البشرية. وبحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' العلمي، فقد اكتشف علماء في اليابان أن 'ستيفيا' المُخمّرة، وهي نبتة تُستخدم كمُحلي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحتوي على خصائص مُضادة للسرطان مثيرة للاهتمام. ورغم أن هذه النتائج لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى مزيد من البحث، إلا أنها تُشير إلى دور مُحتمل للستيفيا في مُعالجة سرطان البنكرياس في المُستقبل. ويُعدّ سرطان البنكرياس من أصعب أنواع السرطان علاجاً، حيث عادةً ما تظهر الأعراض فقط بعد انتشار المرض، ونادراً ما تُؤدي العلاجات التقليدية، مثل العلاج الكيميائي، إلى الشفاء، كما أن التوقعات بشأن هذا المرض قاتمة، حيث لا ينجو سوى أقل من 10% من المرضى لخمس سنوات فقط بعد التشخيص. ودفعت هذه الحاجة المُلحة إلى علاجات أكثر فعالية وأقل سُمّية الباحثين إلى استكشاف مُركّبات نباتية، حيث إن العديد من أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة حالياً لها أصول نباتية، بما في ذلك 'باكليتاكسيل'، المشتق من لحاء شجرة الطقسوس في المحيط الهادئ، مما يوفر مساراً مثبتاً لاكتشاف عوامل جديدة لمكافحة السرطان. و'ستيفيا'، هي نبات ورقي موطنه أميركا الجنوبية، معروف على نطاق واسع بحلاوته الطبيعية، وهو موجود بكثرة على رفوف المتاجر الكبرى، لكن قليلين يعتبرونه نباتاً طبياً. وأوراق 'ستيفيا' غنية بالمركبات النشطة بيولوجياً، وقد أظهر بعضها لمحات من نشاط مضاد للسرطان ومضاد للأكسدة في أبحاث سابقة. ويكمن التحدي في تسخير هذه الإمكانات، حيث إن مستخلصات ستيفيا غير المخمرة لا تكون فعالة إلا بشكل طفيف في البيئات المختبرية، وغالباً ما تتطلب جرعات عالية للتأثير على الخلايا السرطانية. ويقول العلماء إن التخمير يلعب دوراً مهماً، حيث يُعرف التخمير بصنع الزبادي وخبز العجين المخمر، وهو أكثر من مجرد تقنية طهي، وإنما هو شكل من أشكال الكيمياء الميكروبية التي يمكنها تحويل المركبات النباتية إلى جزيئات جديدة نشطة بيولوجياً. وطرح باحثون في جامعة هيروشيما سؤالاً بسيطاً ولكنه مبتكر: ماذا لو خُمِّرَت ستيفيا بالبكتيريا المناسبة؟ وتبعاً لذلك أجروا تجارب على سلالة تُسمى (Lactobacillus plantarum SN13T)، وهي قريبة من بكتيريا شائعة في الأطعمة المخمرة. وأنتج التخمير مركباً يُسمى إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك (CAME)، والذي أظهر تأثيرات مضادة للسرطان أقوى بكثير من مستخلص ستيفيا الخام. وفي الاختبارات المعملية، تسبب مستخلص ستيفيا المخمر في موت خلايا سرطان البنكرياس بأعداد كبيرة، بينما ترك خلايا الكلى غير المريضة سليمة إلى حد كبير. وكشفت المزيد من التحليلات أن (CAME) هو المسؤول عن هذا التأثير، حيث يعمل عن طريق حجب الخلايا السرطانية في مرحلة محددة من دورة حياتها، ومنعها من التكاثر، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وهي عملية طبيعية تدمر فيها الخلايا نفسها عند تلفها أو عدم الحاجة إليها. ويبدو أن (CAME) يُغير البرمجة الجينية للخلايا السرطانية، حيث يُنشّط هذا المُستخلص الجينات التي تُعزز موت الخلايا، ويُثبّط في الوقت نفسه الجينات التي تُساعد الخلايا السرطانية على النمو والبقاء. ويُبطئ هذا التأثير المزدوج تطور السرطان، ويُشجّع الخلايا الخبيثة على قتل نفسها.


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
علماء يكتشفون مُحلّياً طبيعياً بديلاً للسكر يُقاوم السرطان
اكتشف علماء يابانيون مادة طبيعية وصحية للتحلية بديلة للسكر وخالية من السعرات الحرارية، لكن المفاجأة الأكبر والأهم بها هي أنها قد تكون "سلاحاً سرياً" ضد مرض السرطان. وفي تطور غير متوقع بمجال مكافحة السرطان كشفت دراسة جديدة إلى أن بكتيريا المطبخ البسيطة ونبتة تُعرف بتحلية الشاي قد تُساعدان يوماً ما في علاج أحد أخطر الأمراض البشرية. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد اكتشف علماء في اليابان أن "ستيفيا" المُخمّرة، وهي نبتة تُستخدم كمُحلي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحتوي على خصائص مُضادة للسرطان مثيرة للاهتمام. ورغم أن هذه النتائج لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى مزيد من البحث، إلا أنها تُشير إلى دور مُحتمل للستيفيا في مُعالجة سرطان البنكرياس في المُستقبل. ويُعدّ سرطان البنكرياس من أصعب أنواع السرطان علاجاً، حيث عادةً ما تظهر الأعراض فقط بعد انتشار المرض، ونادراً ما تُؤدي العلاجات التقليدية، مثل العلاج الكيميائي، إلى الشفاء، كما أن التوقعات بشأن هذا المرض قاتمة، حيث لا ينجو سوى أقل من 10% من المرضى لخمس سنوات فقط بعد التشخيص. ودفعت هذه الحاجة المُلحة إلى علاجات أكثر فعالية وأقل سُمّية الباحثين إلى استكشاف مُركّبات نباتية، حيث إن العديد من أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة حالياً لها أصول نباتية، بما في ذلك "باكليتاكسيل"، المشتق من لحاء شجرة الطقسوس في المحيط الهادئ، مما يوفر مساراً مثبتاً لاكتشاف عوامل جديدة لمكافحة السرطان. و"ستيفيا"، هي نبات ورقي موطنه أميركا الجنوبية، معروف على نطاق واسع بحلاوته الطبيعية، وهو موجود بكثرة على رفوف المتاجر الكبرى، لكن قليلين يعتبرونه نباتاً طبياً. وأوراق "ستيفيا" غنية بالمركبات النشطة بيولوجياً، وقد أظهر بعضها لمحات من نشاط مضاد للسرطان ومضاد للأكسدة في أبحاث سابقة. ويكمن التحدي في تسخير هذه الإمكانات، حيث إن مستخلصات ستيفيا غير المخمرة لا تكون فعالة إلا بشكل طفيف في البيئات المختبرية، وغالباً ما تتطلب جرعات عالية للتأثير على الخلايا السرطانية. ويقول العلماء إن التخمير يلعب دوراً مهماً، حيث يُعرف التخمير بصنع الزبادي وخبز العجين المخمر، وهو أكثر من مجرد تقنية طهي، وإنما هو شكل من أشكال الكيمياء الميكروبية التي يمكنها تحويل المركبات النباتية إلى جزيئات جديدة نشطة بيولوجياً. وطرح باحثون في جامعة هيروشيما سؤالاً بسيطاً ولكنه مبتكر: ماذا لو خُمِّرَت ستيفيا بالبكتيريا المناسبة؟ وتبعاً لذلك أجروا تجارب على سلالة تُسمى (Lactobacillus plantarum SN13T)، وهي قريبة من بكتيريا شائعة في الأطعمة المخمرة. وأنتج التخمير مركباً يُسمى إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك (CAME)، والذي أظهر تأثيرات مضادة للسرطان أقوى بكثير من مستخلص ستيفيا الخام. وفي الاختبارات المعملية، تسبب مستخلص ستيفيا المخمر في موت خلايا سرطان البنكرياس بأعداد كبيرة، بينما ترك خلايا الكلى غير المريضة سليمة إلى حد كبير. وكشفت المزيد من التحليلات أن (CAME) هو المسؤول عن هذا التأثير، حيث يعمل عن طريق حجب الخلايا السرطانية في مرحلة محددة من دورة حياتها، ومنعها من التكاثر، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وهي عملية طبيعية تدمر فيها الخلايا نفسها عند تلفها أو عدم الحاجة إليها. ويبدو أن (CAME) يُغير البرمجة الجينية للخلايا السرطانية، حيث يُنشّط هذا المُستخلص الجينات التي تُعزز موت الخلايا، ويُثبّط في الوقت نفسه الجينات التي تُساعد الخلايا السرطانية على النمو والبقاء. ويُبطئ هذا التأثير المزدوج تطور السرطان، ويُشجّع الخلايا الخبيثة على قتل نفسها.


ياسمينا
منذ 5 أيام
- ياسمينا
علاقة التغذية بالنوم: ما تأكلينه قبل النوم يحدد صباحك!
إن مفتاح النوم الجيد لا يبدأ من المساء، بل من وجبة الإفطار، إذ تؤثر اختياراتك الغذائية طوال اليوم على جودة نومك ليلاً! النوم العميق قد يتأثر بشكل كبير بالنظام الغذائي.. في هذا المقال سنتعرّف على الأغذية التي قد تساعد على تحسين جودة النوم، وكذلك الأغذية التي يجب تجنبها للحصول على نوم عميق مثالي. وفي سياق متصل، تعرفي على جدول نظام غذائي صحي يومي. 10 أطعمة تساعدك على النوم بسهولة العسل: أضيفي القليل من العسل إلى الحليب الدافئ أو شاي الأعشاب قبل ساعات قليلة من موعد ذهابك إلى السرير. هذا القدر القليل من الجلوكوز يخفض مستويات الأوركسين، وهو ناقل عصبي يرفع مستوى اليقظة لديك. الحبوب الكاملة: إذا كنت تشعرين ببعض القلق قبل النوم، تناول قطعة من خبز الحبوب الكاملة أو الخبز المحمص. تشجع الحبوب الكاملة إنتاج الأنسولين، مما يساعد المسارات العصبية على إيصال التربتوفان – وهو حمض أميني يعمل كمسكن – إلى الدماغ. علاقة التغذية بالنوم: ما تأكلينه قبل النوم يحدد صباحك الموز: يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للحصول على نوم عميق أثناء الليل . كما يحتوي الموز أيضًا التربتوفان والمغنيسيوم، مما يجعل طبيعة هذه الفاكهة مهدئة قليلاً. الفاصوليا: تُستخدم فيتامينات ب منذ فترة طويلة لعلاج الأرق والمساعدة في تخفيف التوتر والقلق . إذا كنت تبحثين عن مركب طبيعي من فيتامين ب، جرب الفاصوليا، فهي تحتوي كمية قليلة من فيتامينات ب المختلفة. الألبان: الألبان هي مصدر طبيعي للتربتوفان الذي يحفز النوم، ومحتوى الكالسيوم في الألبان له تأثير معزز لطيف على الأحماض الأمينية. المكسرات: تعتبر حفنة من المكسرات وجبة خفيفة رائعة قبل النوم لأنها تساعد على تعزيز مستويات السيروتونين في الدماغ وهي مصدر ممتاز للمغنيسيوم والتربتوفان. يحتوي الجوز وبذور الكتان وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس على أعلى مستويات المهدئات الطبيعية. الشوفان: الميلاتونين هو هرمون يساعد على التحكم في دورة النوم/الاستيقاظ في الجسم. الشوفان مصدر طبيعي للميلاتونين. إذا كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة قبل النوم، تناولب وعاء صغير من دقيق الشوفان أو كعكة الشوفان الصحية. الحمص: الحمص يساعدك على تناول كميات أقل من الطعام، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من فيتامين ب 6، الذي يؤدي دورًا مهمًا في مساعدة جسمك على إنتاج السيروتونين، وهو هرمون الشعور بالسعادة الذي يعزز صحتك العقلية ويساعدك على الراحة بسهولة. الخضراوات الورقية: تحتوي الخضراوات الورقية على مستويات عالية من الكالسيوم، المهم لإنتاج هرمونات النوم. هل ترغبين في تناول شيء مالح ومقرمش قبل النوم؟ اصنعي بعض رقائق الكرنب للحصول على وجبة خفيفة مغذية تساعد على النوم. الزبادي: قد يكون وعاء صغير من الزبادي مع القليل من الإضافات المفضلة لديك هو ما تحتاجينه للنوم. وذلك لأن الزبادي يحتوي الكالسيوم، وهو ضروري لمعالجة هرمونات التريبتوفان والميلاتونين التي تحفز النوم. الكرز الحامض: لأنه يحتوي على الميلاتونين؛ هرمون النوم الرئيسي. وإن تناول عصير الكرز ليلا يساعد على إطالة النوم وحل مشكلة الاستيقاظ منتصف الليل. وإليكِ وصفات صيفية صحية لعام 2025.. أدخليها في نظامكِ الغذائي. الكيوي: لأنه يحتوي نسبة عالية من الألياف الغذائية. أي بالإضافة إلى أنه يحسن عملية الهضم، يساعد على النوم جيدا. ومن أجل ذلك يجب تناول الكيوي كل يوم لمدة أربعة أسابيع. لحم الديك الرومي: يحتوي لحم الديك الرومي على حمض تربتوفان الأميني، الذي يؤثر في دورة النوم والاستيقاظ ويعمل كمقدمة للناقل العصبي السيروتونين. سمك السلمون: سمك السلمون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي بالإضافة إلى أنها تلعب دورا مهما في صحة القلب والأوعية الدموية، تعمل أيضا على تحسين النوم. بذور اليقطين: تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم المفيد للجهاز العصبي. ووفقًا للعلماء فان انخفاض مستوى هذا العنصر في الجسم يقلل مدة النوم. الطماطم: تحتوي الطماطم بالإضافة إلى الميلاتونين، الليكوبين الذي يؤدي انخفاض مستواه في الجسم إلى تقليل مدة النوم. لذلك، ينصح للحصول على فائدة أكبر بتناول الطماطم قبل ساعتين من موعد النوم. و كيف تؤثر التغذية الصحية على نمط حياتكِ العامة وطاقتكِ اليومية؟ ما تأكلينه قبل النوم يحدد صباحك! الأغذية التي يجب تجنبها للحصول على نوم عميق مثالي لتعزيز النوم العميق، من المهم أن تضع في اعتبارك الخيارات الغذائية التي يمكن أن تعطل النوم. تحدد الأدلة العلمية عدة أنواع من الأغذية والمشروبات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة النوم، ومنها: الكافيين: وهو منبه معروف للجهاز العصبي موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة، وبعض المشروبات الغازية، يمكن أن يتداخل مع القدرة على النوم، ونوعية النوم بشكل عام، وتظهر الأبحاث أن تناول الكافيين حتى قبل ست ساعات من موعد النوم، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مدة النوم، ويغير بنية النوم، بما في ذلك مقدار النوم العميق. يعمل الكافيين على حجب مستقبلات الأدينوزين، التي تؤدي دورًا في تعزيز النعاس، وبالتالي تأخير بدء النوم وتقليل جودة النوم. الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر: الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلويات والمشروبات السكرية، يمكن أن تعطل النوم عن طريق التسبب في تقلبات مستويات السكر في الدم. وقد وجدت دراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول كميات كبيرة من السكر، يرتبط بانخفاض جودة النوم، وزيادة الاستيقاظ أثناء الليل. يمكن أن يؤدي السكر إلى اضطرابات التمثيل الغذائي، التي تتداخل مع تنظيم النوم، وتجعل من الصعب تحقيق نوم عميق.