
أوراق 'ستيفيا'.. علاج طبيعي محتمل لسرطان البنكرياس
ووفقاً للدراسة المنشورة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية 'International Journal of Molecular Sciences'، فقد استخدم الباحثون سلالة بكتيرية معزولة من أوراق الموز لتخمير مستخلص 'ستيفيا'، ما أدى إلى إنتاج مركّبات نشطة بيولوجياً ذات تأثير قوي على الخلايا السرطانية، دون التسبب في أذى للخلايا السليمة.
وبيّنت التجارب أن المستخلص المُخمّر قضى على خلايا سرطان البنكرياس (PANC-1) بكفاءة عالية، في حين لم يؤثر على خلايا الكلى السليمة 'HEK-293″، وهو ما يعزز احتمالات تطوير علاجات عشبية أكثر أماناً وفعالية.
وقال الدكتور ناراندالاي دانشيتسودول، المشارك في الدراسة، إن معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس والوفيات الناتجة عنه تشهد تزايداً عالمياً، في ظل محدودية فعالية العلاجات المتوفرة حالياً، مما يبرز الحاجة إلى حلول جديدة مستمدة من الطبيعة.
من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور ماسانوري سوجياما أن التخمير البكتيري يُعد وسيلة فعّالة لتعزيز الخصائص الطبية للنباتات، مشيراً إلى أن فريقه اختبر أكثر من 1300 سلالة من بكتيريا حمض اللاكتيك لاكتشاف المركّبات الأكثر نشاطاً ضد الأورام.
ويرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح آفاقاً جديدة أمام استخدام البروبيوتيك والنباتات الطبية في تطوير علاجات طبيعية لمرضى السرطان، خاصة أولئك الذين يبحثون عن بدائل أكثر أماناً للعلاجات التقليدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
4 أنواع فواكه مثالية لصحة الأمعاء
تُعد الفاكهة عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوازن؛ لما تحتويه من ألياف وفيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة. توفر الفاكهة فوائد صحية متعددة، مثل خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والمساعدة في الحفاظ على وزن صحي. ووفقًا لصحيفة Indian Express، أوضحت ديبالاكشمي، اختصاصية التغذية في مركز شري بالاجي الطبي في تشيناي، قائمة بأفضل الفواكه لصحة الأمعاء، وأخرى يُستحسن تجنبها. 1- البابايا لمعالجة الإمساك: تُعد من أفضل الفواكه التي يمكن تناولها صباحًا، لاحتوائها على إنزيم 'الباباين' الذي يساعد على تكسير البروتينات ودعم حركة الأمعاء ،كما أن غناها بالماء والألياف يجعلها فعالة في تحفيز الجهاز الهضمي عند تناولها على معدة فارغة. 2- الموز لتخفيف الحموضة: أوصت ديبالاكشمي بتناول الموز الأحمر أو موز الإلايتشي الأصفر الصغير، لكونهما منخفضي الحموضة وغنيين بالبكتين، وهو ألياف تساعد على تهدئة المعدة ، كما شددت على ضرورة تناوله ناضجًا بالكامل، لأن الموز غير الناضج يحتوي على نشا مقاوم قد يؤدي إلى الانتفاخ أو بطء الهضم لدى البعض. 3- الأناناس ومحاربة الانتفاخ: يُنصح بتناول الأناناس بعد الوجبات الدسمة لاحتوائه على إنزيم 'البروميلين' الذي يساعد في هضم البروتين وتخفيف الغازات. ومع ذلك، قد لا تناسب طبيعته الحمضية مرضى ارتجاع المريء أو تهيج المعدة، لذا يُفضل تناوله باعتدال. 4- الجوافة كمصدر للبروتين: تُعد الجوافة من الفواكه الغنية بالبروتين، حيث تحتوي على 2.6 إلى 3 جرامات لكل 100 جرام. كما أنها غنية بالألياف وفيتامين C، مما يعزز صحة الأمعاء والمناعة. وحذرت ديبالاكشمي من الليمون الحلو (الموزمبي)، مشيرة إلى أنه ليس خيارًا مثاليًا لمن يعانون من عسر الهضم والإمساك، على الرغم من شيوع استخدامه في هذه الحالات. وأوضحت أن الموز يفتقر إلى الإنزيمات الهاضمة الفعالة، كما أن طبيعته الحمضية قد تسبب الانتفاخ عند تناوله بعد الوجبات أو بكميات كبيرة.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
أوراق 'ستيفيا'.. علاج طبيعي محتمل لسرطان البنكرياس
توصل فريق بحثي من جامعة هيروشيما اليابانية إلى أن مستخلص أوراق نبات 'ستيفيا' قد يكون علاجاً فعالاً ضد سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً في العالم. ووفقاً للدراسة المنشورة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية 'International Journal of Molecular Sciences'، فقد استخدم الباحثون سلالة بكتيرية معزولة من أوراق الموز لتخمير مستخلص 'ستيفيا'، ما أدى إلى إنتاج مركّبات نشطة بيولوجياً ذات تأثير قوي على الخلايا السرطانية، دون التسبب في أذى للخلايا السليمة. وبيّنت التجارب أن المستخلص المُخمّر قضى على خلايا سرطان البنكرياس (PANC-1) بكفاءة عالية، في حين لم يؤثر على خلايا الكلى السليمة 'HEK-293″، وهو ما يعزز احتمالات تطوير علاجات عشبية أكثر أماناً وفعالية. وقال الدكتور ناراندالاي دانشيتسودول، المشارك في الدراسة، إن معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس والوفيات الناتجة عنه تشهد تزايداً عالمياً، في ظل محدودية فعالية العلاجات المتوفرة حالياً، مما يبرز الحاجة إلى حلول جديدة مستمدة من الطبيعة. من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور ماسانوري سوجياما أن التخمير البكتيري يُعد وسيلة فعّالة لتعزيز الخصائص الطبية للنباتات، مشيراً إلى أن فريقه اختبر أكثر من 1300 سلالة من بكتيريا حمض اللاكتيك لاكتشاف المركّبات الأكثر نشاطاً ضد الأورام. ويرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح آفاقاً جديدة أمام استخدام البروبيوتيك والنباتات الطبية في تطوير علاجات طبيعية لمرضى السرطان، خاصة أولئك الذين يبحثون عن بدائل أكثر أماناً للعلاجات التقليدية.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
مستخلص من أوراق «ستيفيا» يفتح أفقاً جديداً لعلاج سرطان البنكرياس
وجد فريق بحثي من جامعة هيروشيما اليابانية أنّ مستخلص أوراق ستيفيا العشبية يتمتّع بإمكانات ليكون علاجاً مضاداً للسرطان. وأوضحت نتائج دراستهم المنشورة في دورية «المجلة الدولية للعلوم الجزيئية» أنه عند تخمير مستخلص أوراق ستيفيا باستخدام بكتيريا معزولة من أوراق الموز، نجح في القضاء على خلايا سرطان البنكرياس من دون أن يُحدث ضرراً بخلايا الكلى السليمة. وتُستخدم أوراق ستيفيا مُحلياً طبيعياً بديلاً للسكر، نظراً إلى حلاوتها العالية مقارنة بالسكر العادي. قال الأستاذ المُشارك في قسم علوم البروبيوتيك للطبّ الوقائي في جامعة هيروشيما، والمؤلّف المشارك في الدراسة، ناراندالاي دانشيتسودول: «تستمر معدلات الإصابة والوفيات بسرطان البنكرياس في الارتفاع عالمياً، إذ يقلّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عن 10 في المائة». وأضاف في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «يُعد سرطان البنكرياس واسع الانتشار، ويُظهر مقاومة كبيرة للعلاجات الحالية. ولذلك، ثمة حاجة ملحّة لاكتشاف مركّبات جديدة وفعالة مضادّة له، خصوصاً تلك المشتقّة من النباتات الطبية». وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنّ مستخلص أوراق ستيفيا أظهر إمكانات بكونه دواء مضاداً للسرطان، وإنما عزل المكوّنات النشطة بيولوجياً، التي تحمي بدورها الجسم من الخلايا السرطانية، لا يزال يمثّل تحدياً علمياً، وفق دانشيتسودول. وذكرت النتائج أنّ التخمير بالبكتيريا يُغيّر بنية المستخلص وينتج مستقلبات نشطة بيولوجياً، وهي مركّبات ذات تأثير طبّي في الكائنات الحيّة. قال الباحث المراسل ماسانوري سوجياما، الأستاذ في قسم علوم البروبيوتيك للطبّ الوقائي في جامعة هيروشيما: «لتعزيز الفاعلية الدوائية لمستخلصات النباتات الطبيعية، برز التحوّل الحيوي الميكروبي على أنه استراتيجية فعّالة». وعزل مختبر سوجياما الفوائد الصحية لأكثر من 1300 سلالة من بكتيريا حمض اللاكتيك (LAB) من الفاكهة والخضراوات والزهور والنباتات الطبية، وقيَّمها. وكما أوضح سوجياما: «في هذه الدراسة، نسعى إلى مقارنة المستخلصات المُخمّرة وغير المُخمّرة ببكتيريا حمض اللاكتيك، لتحديد المركّبات الرئيسية التي تُعزّز النشاط الحيوي، مما يُسهم في نهاية المطاف في زيادة فاعلية الأدوية العشبية في الوقاية من السرطان وعلاجه». وعلى وجه التحديد، خمَّر الفريق مستخلص أوراق ستيفيا باستخدام إحدى السلالات البكتيرية المشتقّة من النباتات، والمعروفة اختصاراً بـ (FSLE)، وقارنوا آثارها على خلايا سرطان البنكرياس (PANC-1) في المختبر، إلى جانب خلايا الكلى الجنينية البشرية غير السرطانية (HEK-293)، بآثار مستخلص ستيفيا غير المُخمّر. علَّق سوجياما: «تشير نتائجنا إلى أنّ مستخلص (FSLE) يُظهر سميّة خليوية تجاه الخلايا السرطانية أعلى بكثير من المستخلص غير المُخمَّر عند تركيزات متكافئة، مما يشير إلى أنّ عملية التخمير تُعزّز النشاط الحيوي للمستخلص المفيد طبياً». وأضاف: «كما أظهر مستخلص (FSLE) سميّة أقل تجاه خلايا HEK-293 في الكلى، مع أدنى حد من التثبيط حتى عند أعلى تركيز جرى اختباره». بدوره، أوضح دانشيتسودول: «يُرجّح أن يكون هذا التحوّل الميكروبي ناتجاً عن إنزيمات محدَّدة في سلالة البكتيريا المُستخدمة». وأضاف: «تعزّر هذه الدراسة بشكل كبير فهمنا لآلية عمل سلالة هذا النوع من البكتيريا في تخمير المستخلصات العشبية، كما تُقدّم منظوراً بحثياً قيّماً في شأن الاستخدام المُحتمل للبروبيوتيك الغذائي على أنها عوامل طبيعية مضادّة للأورام».