
الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في قطاع غزة
وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» IPC الذي وضعته الأمم المتحدة، بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف «الكارثة الإنسانية»، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا «أكثر فاعلية وأمانا وسرعة»، وفق وكالة «فرانس برس».
كارثة إنسانية حقيقية
ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل، ما تسبب في استشهاد العشرات جراء المجاعة التي انتشرت في كل ربوع القطاع، ضمن حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب.
والإثنين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن «غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم»، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال «يذوبون» من الجوع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو»، مشيرة إلى أنه «أُعلن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
الغذاء يتساقط من السماء: جدل حول إسقاط المساعدات جواً
Reuters تقول وكالات الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة إن عمليات الإنزال الجوي مكلفة وخطيرة وغير كافية مقارنة بعمليات التسليم البري. وسط تزايد الضغوط الدولية بشأن نقص الغذاء في غزة، استأنفت إسرائيل عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جواً خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتنسيق مع الأردن والإمارات العربية المتحدة. لكن، هذه الخطوة أثارت انتقادات من منظمات الإغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة، الذين يرون أنها مكلفة ومحفوفة بالمخاطر، ولا تُعد بديلاً فعالاً عن إيصال المساعدات عبر الطرق البرية. يأتي استئناف عمليات الإنزال الجوي عقب تحذيرات من مجاعة في جميع أنحاء القطاع. وأفادت وزارة الصحة في غزة، بوفاة 14 شخصاً بسبب سوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط. وجاء الإعلان عن الوفيات بالتزامن مع تعليق إسرائيل لعملياتها العسكرية في مناطق من غزة لمدة 10 ساعات يومياً، بدءاً من يوم الأحد، بهدف تسهيل توزيع المزيد من المساعدات. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أكثر من 120 شاحنة محمّلة بإمدادات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى دخلت غزة في ذلك اليوم. "مكلفة وغير فعالة" Reuters تتم عمليات الإنزال الجوي المتجددة عقب تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة في مختلف أنحاء غزة. قال الجيش الإسرائيلي إن سبع حمولات من الطحين والسكر والمواد الغذائية المعلبة ألقيت فوق غزة . ووفقاً للسلطات الأردنية، ساهمت الأردن والإمارات بـ "25 طناً من المساعدات الغذائية والإمدادات الإنسانية الأساسية". بدأت كل من الأردن والإمارات، يوم الاثنين، جولة جديدة من عمليات الإنزال الجوي، حيث رافقت بي بي سي إحدى رحلات المساعدات المغادرة من الأردن. تم تطويرعمليات الإنزال الجوي في البداية خلال الحرب العالمية الثانية لتزويد القوات المعزولة، ثم تطورت منذ ذلك الحين لتصبح أداةً حيويةً للإغاثة الإنسانية. استخدمتها الأمم المتحدة لأول مرة لتوصيل المساعدات عام 1973. ومع ذلك، تعتبر هذه المساعدات "الملاذ الأخير"، ولا تُلجأ إليها إلا "عندما تفشل الخيارات الأكثر فعالية"، وفقاً لتقرير برنامج الأغذية العالمي لعام 2021. وكان جنوب السودان آخر منطقة نفّذ فيها البرنامج عمليات إنزال جوي للمساعدات. قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منشور على منصة (إكس)، إن عمليات إنزال الطعام جواً "باهظة التكلفة، غير فعالة، وقد تودي بحياة المدنيين الجائعين" إذا سارت الأمور بشكل خاطئ. ووصف لازاريني عمليات الإنزال الجوي بأنها "عملية تشتيت للانتباه وتمويه"، مضيفاً أن "الجوع الذي تسبّب فيه البشر لا يمكن معالجته إلا عبر إرادة سياسية حقيقية." كما دعا السلطات الإسرائيلية إلى "إنهاء الحصار، وفتح المعابر، وضمان التنقل الآمن والوصول الإنساني الكريم للمحتاجين". بدوره، قال سياران دونيلي من لجنة الإنقاذ الدولية إن إسقاط المساعدات جواً "لن يكون قادراً على تلبية حجم أو جودة المساعدات المطلوبة على الإطلاق". وأكد مسؤول أردني لوكالة رويترز للأنباء بأن عمليات الإنزال الجوي "لا تعد بديلاً" عن إيصال المساعدات براً. في العمليات السابقة، كان بإمكان كل طائرة من طراز ( سي -130) توصيل حوالي 12,500 وجبة في كل رحلة. وبهذا المعدل، سيستغرق توفير وجبة واحدة لكل من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة أكثر من 160 رحلة جوية، وفقاً لتقديرات مراسل بي بي سي للأخبار العالمية، جو إنوود. وقال مراسل بي بي سي لشؤون غزة، رشدي أبو العوف، إن عمليات الإنزال الجوي المبكرة أدت إلى مشاهد "فوضوية" حيث اندفع الناس بقلق نحو طرود المساعدات. وذكر الصحفي في غزة عماد قداية لبي بي سي أن بعض المساعدات سقطت في مناطق خطرة. وأضاف قائلاً: "معظم تلك الطرود التي سقطت من السماء، وقعت في أماكن تعرض نفسك فيها لخطر كبير". وتابع: "هذه المناطق خالية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية، لذلك فهي محفوفة بالمخاطر". توصلت خدمة التحقق من صحة المعلومات في (بي بي سي) إلى وجود أدلة على سقوط المساعدات في مناطق صنفتها إسرائيل كمناطق قتال "خطيرة". "الاحتياجات تتزايد" Reuters أعلنت الأردن أنها تعاونت مع الإمارات العربية المتحدة وأسقطت 25 طناً من المساعدات على غزة يوم الأحد. ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التوقف العسكري بأنه "فرصة لاحتواء هذه الكارثة"، لكنها أكدت على الحاجة الملحة لفتح المزيد من الممرات الإنسانية للسماح لقوافل الشاحنات بالتحرك بحرية. وقالت المتحدثة باسم الأونروا، جولييت توما، إن التوقف العسكري يعد بداية، لكنها أدانت عمليات الإنزال الجوي. وأضافت أنها لا ترى أن توزيع المساعدات سينجح دون مساعدة الوكالة، قائلة: "لدينا الشبكة، والانتشار، وثقة المجتمع." شدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة "تكثيف" المساعدات للوصول إلى الجياع دون مزيد من التأخير. وحذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن وقف القتال وإسقاط المساعدات "ليس كافياً" وقالت إنه ينبغي أن تكون هناك قائمة توزيع "حتى يعرف الجميع أنهم سيحصلون على طرد خاص بهم". " لا مجاعة" Reuters قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تشن حملة تجويع في غزة، واصفاً هذا الاتهام بأنه "كذبة جريئة". وأضاف خلال مؤتمر مسيحي عقد في القدس، يوم الأحد: "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد جوع في غزة". وأشار إلى أن إسرائيل "سمحت بدخول الكمية المطلوبة وفقاً للقانون الدولي"، لافتاً إلى أن حركة حماس "تسرق هذه المساعدات الإنسانية ثم تتهم إسرائيل بعدم توفيرها". بدورها تنفي حركة حماس، قيامها بسرقة المساعدات من نقاط التوزيع. وذكر تقرير داخلي صدر مؤخراً عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه لا يوجد دليل على قيام حماس بنهب ممنهج للإمدادات الممولة من الولايات المتحدة.


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
دراسة عالمية: الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي «ب» والبدانة تحدان من انتشار سرطان الكبد
ذكرت دراسة عالمية نشِرت اليوم الثلاثاء أن تحسين التطعيم ضد التهاب الكبد من النوع «ب»، ووضع سياسات تستهدف البدانة واستهلاك الكحول، أمران ضروريان للحد من عدد حالات سرطان الكبد، الذي من المتوقع أن يتضاعف على مستوى العالم بحلول العام 2050. وأكدت الدراسة التي أجرتها لجنة خبراء من ست دول (الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا) بالتعاون مع المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، ونشِرت في مجلة «ذي لانسيت» الطبية، «الحاجة الملِحة إلى تحرك عالمي» ضد هذا المرض، بعد تحليل شامل للدراسات والبيانات المتاحة، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس». وبحسب المرصد العالمي للسرطان، يعد سرطان الكبد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث أكثرها تسببا في الوفاة، سيرتفع عدد الحالات الجديدة عالميا إلى 1.52 مليون حالة سنويا بحلول عام 2050، أي نحو ضعف العدد، فيما سيموت بسببه 1.37 مليون شخص. وبحسب الباحثين، تشكل ثماني من كل عشر حالات سرطانات خلايا الكبد (السرطان الكبدي الخلوي)، وهو نوع منتشر خصوصا في شرق آسيا، وشمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا. وعلى الصعيد العالمي، تراوحت نسبة البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات بين المرضى بين 5% و30% خلال الفترة الممتدة بين 2000 و2014، لكن ثلاثاً من كل خمس حالات سرطان الكبد تعود إلى عوامل خطر يمكن تجنبها وينبغي اتخاذ إجراءات للحدّ منها بحسب الباحثين، وهي التهابات الكبد الفيروسية، واستهلاك الكحول، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (يتمثل بتراكم الدهون في الكبد ويرتبط غالبا بالبدانة). تعزيز برامج تطعيم التهاب الكبد الوبائي «ب» وقالت الدراسة إنه من المتوقع أن يظل فيروسا التهاب الكبد «ب» و«سي» السببين الرئيسيين لسرطان الكبد في العام 2050، مع أن نسبتهما ستنخفض (36.9% من الحالات مقابل 39% للأول، و25.9% مقابل 29.1% للثاني)، في حين أن لقاح التهاب الكبد الوبائي «ب» يُعدّ الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، «لا تزال التغطية منخفضة في أفريقيا والمناطق شحيحة الموارد» بسبب «تكلفته، والتردد في تلقيه، وقلة الوعي بفعاليته»، وبسبب عدم إلزامية التطعيم. وقال الباحثون «في العام 2015، منع تطعيم المواليد الجدد والرضع 210 ملايين إصابة جديدة بالتهاب الكبد الوبائي «ب» المزمن، ومن المتوقع أن ينخفض العدد التقديري للوفيات إلى 1.1 مليون حالة بحلول عام 2030»، وإذا لم تُعزّز برامج التطعيم، فمن المتوقع أن تُسجَّل 17 مليون حالة وفاة مرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي «ب» بين العامين 2015 و2030. كما أكدوا أنه من المتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة بسرطانات الكبد بسبب استهلاك الكحول والدهون الكبدية، إذ يُتوّقع أن يكون تراكم الدهون في الكبد هو السبب في 11% من الحالات العام 2050 (مقارنة بـ8% في العام 2022)، أي زيادة قدرها 35%، بينما تكون الكحول السبب في 21.1% من الحالات بحلول هذا الوقت. زيادة التوعية بخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وبناء على ذلك، دعا معدّو الدراسة إلى زيادة التوعية لدى العامّة، والأوساط الطبية، والحكومات بشأن تزايد خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، «لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا»، مع التركيز على «الفئات الأكثر عرضة للخطر: مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من البدانة». وأضافوا «ينبغي أن يكون تحسين معدّل بقاء المرضى على قيد الحياة محورا رئيسيا للبحث»، وتدعو إلى «تنسيق الجهود» بين مقدمي الرعاية الصحية والمنظمات الدولية للحد من التفاوتات الكبيرة في إدارة المرض والتي تُعتبر غير كافية على الإطلاق في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
وكالات أممية تدعو إلى «إغراق» غزة بكميات كبيرة من المساعدات
دعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء إلى «إغراق» قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتجنب «مجاعة على نطاق واسع»، فيما يشهد القطاع «أسوأ سيناريو مجاعة» بحسب مرصد أممي متخصص. وقالت سيندي ماكين مديرة برنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» واليونيسف «يجب إغراق غزة فورا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميا لتجنب مجاعة على نطاق واسع»، بحسب «فرانس برس». «أسوأ سيناريو مجاعة في غزة» وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرا. وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» IPC الذي وضعته الأمم المتحدة، بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف «الكارثة الإنسانية»، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا «أكثر فاعلية وأمانا وسرعة»، وفق وكالة «فرانس برس». كارثة إنسانية حقيقية ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل، ما تسبب في استشهاد العشرات جراء المجاعة التي انتشرت في كل ربوع القطاع، ضمن حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب. والإثنين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار. «غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم» وأكد فليتشر في بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن «غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم»، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال «يذوبون» من الجوع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت المنظمة في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو»، مشيرة إلى أنه «أُعلن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».