
تأثير الإجهاد على الرؤية
جو 24 :
تراكمت لدى الطب الحديث قاعدة واسعة من الأدلة التي تؤكد الارتباط الوثيق بين حالة الجسم وصحة العين والتوتر النفسي والعاطفي والإجهاد والتعب.
ويشير الدكتور أنطون كازانتسيف، أخصائي طب العيون إلى أن لجميع هذه العوامل تأثير سلبي على الحالة المناعية العامة والموضعية، ما قد يؤدي إلى مشكلات مختلفة في طب العيون.
ويقول: "يمكن أن يؤدي انخفاض المناعة الموضعية إلى تنشيط الفيروسات الكامنة، مثل فيروس الهربس، الذي يدور في الجسم بشكل غير نشط. عندما تضعف منظومة المناعة، يمكن لهذا الفيروس أن يسبب أمراض العيون، مثل التهاب القرنية الهربسي، الذي يتميز بأعراض حادة: الدموع، وتضييق شق العين، وإغلاق الجفون، واحمرار العينين، ويشعر الشخص بانزعاج شديد، وكأن شيئا ما دخل في العين".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تنشيط الفيروس إلى أمراض الشبكية مثل التهاب الشبكية الناجم عن الفيروس المضخم للخلايا، الذي تسببه الجزيئات الفيروسية المنتشرة في الجسم. يمكن لفيروسات أخرى، مثل فيروس إبشتاين بار، أن تسبب أيضا مشكلات في العين.
ويقول: "يمكن أن يؤدي الإجهاد، المرتبط بالعمل، وخاصة أمام الكمبيوتر، إلى اختلال التوازن في نظام تكيف العين. يسمح هذا النظام، الذي تمثله العدسة، بالتركيز على الأشياء على مسافات مختلفة. يمكن أن يؤدي العمل المفرط على الكمبيوتر إلى حدوث فرط التوتر المعتاد في التكيف، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وعدم وضوح الصور. وهذا اضطراب وظيفي يمكن تصحيحه بمساعدة أطباء العيون، والتخلص من التوتر النفسي والعاطفي، وأحيانا توصف أدوية لاسترخاء العضلات".
ويمكن أن يؤدي انخفاض المناعة الموضعية إلى حدوث مضاعفات عند استخدام العدسات اللاصقة، خاصة إذا لم يتبع الشخص النظافة المناسبة لأنه خلال فترات التوتر وانخفاض المناعة، حتى الإصابات البسيطة الناجمة عن العدسات اللاصقة يمكن أن تصبح نقطة دخول للعدوى، ما قد يؤدي إلى تقرحات أو تآكل القرنية.
ويقول: "يساعد أطباء العيون في حالات نشاط الفيروسات والالتهابات من خلال وصف الأدوية اللازمة، وهم أول من يلاحظ تأثيرات التوتر على الجسم. ومن المهم خلال فترات التوتر النفسي والعاطفي، الاهتمام بصحة العين بشكل خاص، واتباع قاعدة 20-20-20، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق والخضوع للفحوصات الطبية بشكل منتظم للكشف عن أي مشكلة صحية وعلاجها في الوقت المناسب".
المصدر:gazeta.ru
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
أسباب التعب وطرق فعالة للتعافي
الأنباط - يعتبر الشعور بالتعب بعد يوم شاق أمرا طبيعيا. ولكن إذا أصبح التعب مزمنا ويؤثر على الحياة اليومية، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلات خفية. ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأسباب الرئيسية للإرهاق المزمن وطرق التعامل معه. ووفقا له، أسباب التعب المزمن هي: - إذا كان الشخص يعمل كثيرا، أو لا يحصل على قسط كاف من النوم، أو يجهد نفسه بالنشاط البدني، فقد يكون التعب ناتجا عن الإفراط البسيط في العمل. وفي هذه الحالة الحل هو الراحة والتعافي. - يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم واضطرابات النوم الأخرى إلى نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى التعب المزمن. - نقص الفيتامينات (مثل فيتامين D و B12) والمعادن (مثل الحديد). - خلل في وظيفة الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية). - الاكتئاب والتوتر المزمن أيضا من الأسباب الشائعة للإرهاق. - الفيروسات مثل فيروس إبشتاين بار أو كوفيد-19 وأيضا "كوفيد طويل الأمد". ويمكن التعامل مع التعب المزمن كما يلي: 1- إذا استمر التعب لعدة أسابيع، يجب إجراء فحص لاستبعاد الأمراض المحتملة. وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم واختبارات أخرى. 2 - إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في النوم، عليه تحسين نومه وخلق ظروف مريحة للراحة. ويمكن في حالة انقطاع التنفس، أن يساعد استخدام أجهزة خاصة مثل جهاز CPAP . 3 - يجب تخصيص وقتا للراحة أو ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل لتقليل التوتر وتحسين الحالة العاطفية. 4 - يجب التأكد من مستوى الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي. وإذا أكدت الاختبارات النقص فيجب تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب. 5 - إذا كان التعب المزمن مصحوبا بالاكتئاب، يجب استشارة معالجا نفسيا للمساعدة في العلاج. 6 - يجب استبعاد تأثير الأدوية، حيث لبعض الأدوية، بما فيها مضادات الاكتئاب، آثار جانبية، مثل التعب المزمن.


خبرني
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
أسباب التعب وطرق فعالة للتعافي
خبرني - يعتبر الشعور بالتعب بعد يوم شاق أمرا طبيعيا. ولكن إذا أصبح التعب مزمنا ويؤثر على الحياة اليومية، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلات خفية. ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأسباب الرئيسية للإرهاق المزمن وطرق التعامل معه. ووفقا له، أسباب التعب المزمن هي: - إذا كان الشخص يعمل كثيرا، أو لا يحصل على قسط كاف من النوم، أو يجهد نفسه بالنشاط البدني، فقد يكون التعب ناتجا عن الإفراط البسيط في العمل. وفي هذه الحالة الحل هو الراحة والتعافي. - يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم واضطرابات النوم الأخرى إلى نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى التعب المزمن. - نقص الفيتامينات (مثل فيتامين D و B12) والمعادن (مثل الحديد). - خلل في وظيفة الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية). - الاكتئاب والتوتر المزمن أيضا من الأسباب الشائعة للإرهاق. - الفيروسات مثل فيروس إبشتاين بار أو كوفيد-19 وأيضا "كوفيد طويل الأمد". ويمكن التعامل مع التعب المزمن كما يلي: 1- إذا استمر التعب لعدة أسابيع، يجب إجراء فحص لاستبعاد الأمراض المحتملة. وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم واختبارات أخرى. 2 - إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في النوم، عليه تحسين نومه وخلق ظروف مريحة للراحة. ويمكن في حالة انقطاع التنفس، أن يساعد استخدام أجهزة خاصة مثل جهاز CPAP . 3 - يجب تخصيص وقتا للراحة أو ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل لتقليل التوتر وتحسين الحالة العاطفية. 4 - يجب التأكد من مستوى الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي. وإذا أكدت الاختبارات النقص فيجب تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب. 5 - إذا كان التعب المزمن مصحوبا بالاكتئاب، يجب استشارة معالجا نفسيا للمساعدة في العلاج.


جو 24
١١-٠٣-٢٠٢٥
- جو 24
تأثير الإجهاد على الرؤية
جو 24 : تراكمت لدى الطب الحديث قاعدة واسعة من الأدلة التي تؤكد الارتباط الوثيق بين حالة الجسم وصحة العين والتوتر النفسي والعاطفي والإجهاد والتعب. ويشير الدكتور أنطون كازانتسيف، أخصائي طب العيون إلى أن لجميع هذه العوامل تأثير سلبي على الحالة المناعية العامة والموضعية، ما قد يؤدي إلى مشكلات مختلفة في طب العيون. ويقول: "يمكن أن يؤدي انخفاض المناعة الموضعية إلى تنشيط الفيروسات الكامنة، مثل فيروس الهربس، الذي يدور في الجسم بشكل غير نشط. عندما تضعف منظومة المناعة، يمكن لهذا الفيروس أن يسبب أمراض العيون، مثل التهاب القرنية الهربسي، الذي يتميز بأعراض حادة: الدموع، وتضييق شق العين، وإغلاق الجفون، واحمرار العينين، ويشعر الشخص بانزعاج شديد، وكأن شيئا ما دخل في العين". وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تنشيط الفيروس إلى أمراض الشبكية مثل التهاب الشبكية الناجم عن الفيروس المضخم للخلايا، الذي تسببه الجزيئات الفيروسية المنتشرة في الجسم. يمكن لفيروسات أخرى، مثل فيروس إبشتاين بار، أن تسبب أيضا مشكلات في العين. ويقول: "يمكن أن يؤدي الإجهاد، المرتبط بالعمل، وخاصة أمام الكمبيوتر، إلى اختلال التوازن في نظام تكيف العين. يسمح هذا النظام، الذي تمثله العدسة، بالتركيز على الأشياء على مسافات مختلفة. يمكن أن يؤدي العمل المفرط على الكمبيوتر إلى حدوث فرط التوتر المعتاد في التكيف، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وعدم وضوح الصور. وهذا اضطراب وظيفي يمكن تصحيحه بمساعدة أطباء العيون، والتخلص من التوتر النفسي والعاطفي، وأحيانا توصف أدوية لاسترخاء العضلات". ويمكن أن يؤدي انخفاض المناعة الموضعية إلى حدوث مضاعفات عند استخدام العدسات اللاصقة، خاصة إذا لم يتبع الشخص النظافة المناسبة لأنه خلال فترات التوتر وانخفاض المناعة، حتى الإصابات البسيطة الناجمة عن العدسات اللاصقة يمكن أن تصبح نقطة دخول للعدوى، ما قد يؤدي إلى تقرحات أو تآكل القرنية. ويقول: "يساعد أطباء العيون في حالات نشاط الفيروسات والالتهابات من خلال وصف الأدوية اللازمة، وهم أول من يلاحظ تأثيرات التوتر على الجسم. ومن المهم خلال فترات التوتر النفسي والعاطفي، الاهتمام بصحة العين بشكل خاص، واتباع قاعدة 20-20-20، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق والخضوع للفحوصات الطبية بشكل منتظم للكشف عن أي مشكلة صحية وعلاجها في الوقت المناسب". المصدر: تابعو الأردن 24 على